|
|
07-04-2009, 09:34 PM
|
رقم المشاركة : 1 |
الجفاء00!!
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحياة كالمعركة تحوي صراعات مختلفة متنوعة وكل فرد يحاول جادا انهاء هذه المعركة لصالحه من جهة هناك من يتحرك وفق ضوابط شرعية أو عرفية مناسبة نافعة لفك رموز ماتخلفه من زوابع مثيرة وقد تكون قاتلة للروح فتجعلها كالثوب البالي الخلق لاينتفع به عادة الأرتواء مصادره متنوعة منها العذب السائغ شرابه ومنها المالح الأجاج الذي لايستساغ وطبيعي أن الفرد يبحث عن شربة روية هنيئة تعيد له نشاطه وتنتشل روحه وتعيد اليها همتها ورونقها المعتاد الجفاء كالعطش يحتاج إلى ري كري الـأرض اليابسة التي تزهو عندما تعانق الماء وتزهر وتصبح أرضا خضراء معشوشبة تسر الناظرين تهوي اليها المخلوقات لتستريح لجظات جميلة عابرةأو دائمة وللجفاء أسبابه ودوافعه لاأعتقد أن هناك حدث بدون سبب مباشر أو غير مباشر وربما كلمة واحدة تخلق أجواء جافة وتبعد الأرواح عن بعضها مسيرة فرسخ أو فراسخ الجفاء كالنار يؤثر في قلب المجفي ويحرق جوانحه ويسبب له حزنا عميقا يبقى أثره مدة طويلة وان بللته دموع الأسى فقد خفف عليه نوعا من الأثر والتأثير وإلا ستبقى الدموع حبيسة المقلتين قد تخلف ألما لايطاق أمور كثيرة متفرعة تقبع في بيت الجفاء من الألف إلى الياء في مختلف الجوانب الأنسانية وعلى مستويات مختلفة وزوايا ليست كالزوايا الهندسية بعضها ممكن حله بسهولة وبعضها يغمره نوع من الصعوبة أو العقبات قد تكون وقتية وقد تكون دائمة 00 بعض الأفراد يملك من المرونة بحيث يسهل معاودة الأتصال به لأنه يملك قلبا مفعما كبيرا يكسوه نور الأيمان والتواضع والألفة كمشكاة فيها مصباح والبعض الآخر لايملك هذه المقومات وكأنه حاجزا اسمنتيا مانعا من المرور وكأن قلبه مظلم بنور الله سبحانه وتعالى لايعرف للرحمة طريقا ولايعرف قريبا أوصديقا بل هو بعيد كل البعد عن معنى الأنسانية الحقة فالأول كوردة الربيع منظرها جميل ورائحتها عبقة والآخر كشجرة يابسة مهشمة لاتسر الناظر ولا يستظل بظلها المارة 00ومع ذلك فخيركما الذي يبدأ بالسلام التواضع والموازنة في التعامل طريقان جميلان يستطيع من خلالهما الفرد الوصول إلى قلوب الآخرين ويجعل منهم أحباب وأعزاء يستظل بظلهم ويكونو عونا له في الشدائد بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وهذه هدية لي ولكم أرجو قبولها ولاتنسوني من الدعاء والزيارة فلكم الأجر والثواب 000 قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا بعدت بأحدكم الشقة و نأت به الدار ، فليعل أعلى منزل له فيصلي ركعتين ، و ليؤم بالسلام إلى قبورنا فإن ذلك يصير إلينا . و قال أبو عبد الله عليه السلام : يا سدير و ما عليك أن تزور قبر الحسين عليه السلام في كل جمعة خمس مرات ، و في كل يوم مرة ؟ قلت : جعلت فداك إن بيننا و بينه فراسخ كثيرة . فقال عليه السلام : تصعد فوق سطحك ثم تلتفت يمنة و يسرة ، ثم ترفع رأسك إلى السماء ، ثم تتحرى نحو قبر الحسين عليه السلام ثم تقول : السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك و رحمة الله و بركاته . يكتب لك زورة ، و الزورة حجة و عمرة . قال سدير : فربما فعلته في النهار أكثر من عشرين مرة . وعن حنان بن سدير عن أبيه قال قال أبو عبد الله عليه السلام : يا سدير تزور قبر الحسين عليه السلام في كل يوم ؟ قلت : جعلت فداك لا . قال : ما أجفاكم . أ فتزوره في كل شهر ؟ قلت : لا . قال : فتزوره في كل سنة ؟ قلت : يكون ذلك .قال عليه السلام : يا سدير ما أجفاكم بالحسين عليه السلام بذلك ، أ ما علمت أن لله ألف ألف ملكاً شعثا غبرا يبكون و يزورون لا يفترون . و ما عليك يا سدير : أن تزور قبر الحسين عليه السلام في كل جمعة خمس مرات و ذكر مثل الحديث الأول و روى سليمان بن عيسى عن أبيه قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : كيف أزورك ولم أقدر على ذلك ؟ قال قال لي : يا عيسى إذا لم تقدر على المجيء ، فإذا كان يوم الجمعة فاغتسل أو توضأ ، و اصعد إلى سطحك و صل ركعتين ، و توجه نحوي ، فإنه من زارني في حياتي فقد زارني في مماتي ، و من زارني في مماتي فقد زارني في حياتي. |
|
|
|
|
|
07-07-2009, 03:34 PM
|
رقم المشاركة : 4 |
|
|
|
|
|
|
|
07-08-2009, 06:08 PM
|
رقم المشاركة : 6 |
|
دُمت |
|
|
|
|
 |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
العرض العادي
