|
|||||||||||
منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام شذرات من سيرة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-01-2010, 02:15 AM | رقم المشاركة : 1 |
اسماء الامام المهدي ومعانيها
..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. ..أسماء الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) و معانيها.. المهدي: قال الإمام محمد الباقر (ع): إذا قام مهدينا أهل البيت، قسم بالسوية، و عدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله و من عصاه فقد عصى الله، و إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي. صاحب الأمر: يسمى بصاحب الأمر، لأنه الإمام الحق الذي فرض الله طاعته على العباد في قوله تعالى: { أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم}. و صرحت الأحاديث أن أولي الأمر هم الأئمة (عليهم السلام) المنتظر: يسمى بالمنتظر لأن الناس كانوا و لا يزالون ينتظرون ظهوره و خروجه، لتطهير الكرة الأرضية من كل ظلم و جور. سئل الإمام الجواد (ع): بابن رسول الله و لم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره، و ارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلت له: و لم سمي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة تكثر أيامها، و يطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، و ينكره المرتابون. الحجة: و يسمى بالحجة، لأنه حجة الله على العالمين، و به يحتج الله تعالى على خلقه. القائم: يسمى بالقائم؛ لأنه يقوم بأعظم قيام عرفه التاريخ البشري، و يقوم بالحق لا يشوبه باطل أبداً. عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت الباقر (ع): با بن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق؟ قال: بلى، قلت: فلم سمي القائم قائماً؟ قال: لما قتل جدي الحسين (ع) ضجّت الملائكة إلى الله عز و جلّ بالبكاء و النحيب... إلى أن قال: ثم كشف الله عز و جلّ عن الأئمة من ولد الحسين (ع) للملائكة، فسرت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز و جل: بذللك القائم أنتقم منهم. أي من قتلة الحسين (ع). و هنا يأتي سؤال و هو: لماذا يقف الشيعة عند ذكر أحد أسماء الإمام المهدي (عج) و هو القائم؟ الجواب: نعم، إن من بين السنن الموجودة عند الشيعة هو قيامهم عند ذكر القائم(عج). فقد سئل العالم السيد عبد الله الجزائري عن القيام عند ذكر لقب القائم (عج) فأجاب: إنه رأى خبراً مضمونه إن الإسم المبارك و هو اسم المهدي ذكر يوماً في مجلس الإمام الصادق (ع) فوقف احتراماً له و تعظيماً، و في تكملة أمل الآمل إن أحد علماء الإمامية وضع كتاباً في وفاة الإمام الرضا (ع) روى فيه، إنه لما كان دعبل الخزاعي ينشد قصيدته للإمام الرضا (ع) وصل إلى هذا البيت: خروج إمام لا محالة خارجٌ ... يقوم على اسم الله و البركات... و وقف الإمام الرضا (ع) على قدميه، و أحنى رأسه الشريف إلى الأرض بعد أن وضع كفه اليمنى على رأسه و قال: اللهم عجل فرجه و مخرجه و إنصرنا به نصراً عزيزاً. أسألكم الدعاء.. |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|