العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-21-2011, 10:15 PM   رقم المشاركة : 1
دمائي حسينية
( عضوفضي )
 
الصورة الرمزية دمائي حسينية
الملف الشخصي




الحالة
دمائي حسينية غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Question هل مظلوميه فاطمه عليها السلام... خرافه؟

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اخوتي الكرام
اليوم سأقدم نسفا كاملا لمن يكذب بمظلوميه مولاتنا فاطمه الزهراء
وما جرى بينها و بين ابي بكر
سأتفضل اولا بذكر ما جرى بينها و بين ابي بكر من خلال الاحاديث الشريفه:

البخاري في صحيحه ج:4 ص: 1549: ح3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة عليها السلام منها شيئا فوجدت فاطمة عليها السلام على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة عليها السلام فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس.إنتهى!.........!!
فقد ذكر ابن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 281، في كتابه الامامة والسياسة ج 1 : ص31، تحقيق الشيري

---------------------------------------------------------

فقال عمر لأبي بكر : انطلق بنا إلى فاطمة عليها السلام فإنا قد أغضبناها فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة عليها السلام فلم تأذن لهما فأتيا عليا فكلماه فأدخلهما عليها فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام

فتكلم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي ولوددت يوم مات أبوك أني مت ولا أبقى بعده أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول : " لا نورث ما تركنا فهو صدقة "

فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم تعرفانه وتفعلان به ؟

قالا : نعم .

فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة عليها السلام من رضاي وسخط فاطمة عليها السلام من سخطي فمن أحب فاطمة عليها السلام ابنتي فقد أحبني ومن أرضى فاطمة عليها السلام فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة عليها السلام فقد أسخطني ؟ "

قالا : نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم

قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه

فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة عليها السلام ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق

وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها

دعونا اخوتي الان مما جرى فجميعا يعلم ان ابي بكر ذهب لفاطمه عليها السلام
ليعتذر... و انه في رسالته شيء و في قلبه يريد شيء آخر

دعونا نستعرض هذه الايات الكريمه من سوره النساء و اترك الحكم لكم:

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (٤٩) انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (٥٠) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلًا (٥١) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (٥٢) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (٥٣) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (٥٤) فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (٥٥)

افترى ابي بكر على الله و رسوله الكذب عندما قال معشر الانبياء لا يورثون
و استيلاءه على الخلافه كانت من اجل ان يزكي نفسه و يقيم حدود الله كما يشتهي
وكما سردت الايات الكريمه ان ما حدث بينه و بين "ال ابراهيم" فاطمه و علي عليهم السلام هو نوع من انواع الحسد وصد عمّا امر الله

دعونا نستعرض بقيه الايات ومن سوره النساء ايضا:

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (٥٨) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (٥٩) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (٦٠) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (٦١)

هل ادى ابي بكر الامانات فعلا؟
ام افترى كذبا؟
وعندما حاججته مولاتي فاطمه بايات الله و تلت عليه ايات الوراثه؟
ماذا كان جوابه؟
هل اتم ما ارادت فاطمه عليها السلام ام:
"رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (٦١)"


دعونا نكمل سوره النساء في الايات التي تليها مباشره:
فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (٦٢) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (٦٣)

هل فعلا ابي بكر كان يريد اصلاحا؟
ام كان في قلبه شيئا آخر؟
ماذا ردت فاطمه عليه عندما قال كلامه؟

اقتباس:
فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة عليها السلام من رضاي وسخط فاطمة عليها السلام من سخطي فمن أحب فاطمة عليها السلام ابنتي فقد أحبني ومن أرضى فاطمة عليها السلام فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة عليها السلام فقد أسخطني ؟ "
اقتباس:

قالا : نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم

قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه

فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة عليها السلام ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق

وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها


حتى لا يأتي الي شخص و يقول سندها ضعيف
القرآن صالح لكل زمان و مكان
و كما قال مولاي جعفر الصادق:
"ان جائكم حديث او روايه عنا اهل البيت فطابقوها مع القرآن"


اترك التعليق لكم
و يبقى الحكم لله
واتمنى الا ياتي شخص و يقول روايه ضعيفه او اكذوبه
الموضوع عباره عن بحث شخصي
و التوصل لهذا البحث كان عباره عن صدفه لانننت احيانا لا اتقبل موضوع المظلوميه
الى ان كشفها الله لي
نسألكم الدعاء






التوقيع :

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:21 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام