العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى أهل البيت عليهم السلام
 
 

منتدى أهل البيت عليهم السلام شذرات من حياة وسيرة المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2012, 09:19 PM   رقم المشاركة : 1
السيد تيسير الموسوي
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
السيد تيسير الموسوي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 المباهلة.. تجسيد لمنزلة الآل الأطهار

ذكرى عظيمة تطل على الأمة الإسلامية في الـ 24 من ذي الحجة
المباهلة.. تجسيد لمنزلة الآل الأطهار


يطل على الأمّة الإسلامية، يوم عظيم هو يوم المباهلة (يوم خرج رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم هو وعلي عليه السلام وفاطمة الزهراء والحسن والحسين لمباهلة نصارى نجران وهي الحادثة التي نزل فيها قوله تعالى: ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ (آل عمران:61).


وعلى المشهور أن يوم الرابع والعشرين من ذي الحجة هو يوم المباهلة العظيم، وعلى نحو الدراسة والتمحيص والرجوع إلى الكتب التاريخية لا يوجد تأييد بأن تكون المباهلة قد وقعت في نفس عام الحج وتنصيب أمير المؤمنين عليه السلام.


وأن لخروج الرسول (صلَّى الله عليه وآله) بأهل بيته وحصرهم بعلي وفاطمة والحسن والحسين لدلالة عظيمة على عظم مكانتهم في الأمة، ولا يذهبن البعض عند ذكرنا ذلك بأنه غلو في آل البيت عليهم السلام بل التاريخ والقرآن والسنة أي فعل رسول الله وقوله «لو علم الله تعالى أن في الأرض عبادا أكرم من علي وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن أباهل بهم، ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء فغلبت بهم النصارى» -المباهلة 66- لعبدالله السبيتي.


فلا فرق بأن يكون يوم المباهلة سبق يوم الغدير أو لحق به لان فى الواقعتين تأكيد على أفضلية أشخاص هم نور وخرج منهم النور بل ان الدين يؤكد على عصمتهم بخروج المخلص المهدي المنتظر من نسلهم.


ونستعرض في هذه الذكرى العظيمة قصة وفود نصارى نجران على الرسول صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، روى الشيخ الطبرسي وجمع آخر: أنه قدم على رسول الله صلَّى الله عليه وآله وفد نجران فيهم بضعة عشر رجلًا من أشرافهم وثلاثة نفر يتولون أمورهم، العاقب، وهو أميرهم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلّا من رأيه وأمره واسمه عبد المسيح، والسيد وهو ثمالهم وصاحب رحلهم واسمه الايهم وأبو حارثة بن علقمة الأسقف وهو حبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم وله فهم شرف ومنزلة وكانت ملوك الروم قد بنوا له الكنائس وبسطوا عليه الكرامات لما يبلغهم من علمه واجتهاده في دينهم.


فلما وجهُوا إلى رسول الله صلَّى الله عليه وآله جلس أبو حارثة على بغلة والى جنبه أخ له يقال له كرز، وبشر بن علقمة يساره إذ عثرت بغلة أبي حارثة فقال كرز: تعس الأبعد - قاصدًا رسول الله صلَّى الله عليه وآله - فقال له أبو حارثة: بل أنت تعست، قال له: ولم يا أخ؟
فقال: والله انه النبي الذي كنا ننتظره، قال كرز: فما يمنعك ان تتبعه؟
فقال: ما صنع بنا هؤلاء القوم شرفونا ومولونا وأكرمونا وقد أبو إلا خلافه، ولو فعلت نزعوا منا كل ما ترى فأضمر عليها منه أخوه كرز... فلما قدم على النبي أسلم
قال: فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وقت العصر وفي لباسهم الديباج وثياب الحبرة على هيئة لم يقدم بها أحد من العرب، .. ثم أتوا رسول الله صلَّى الله عليه وآله فسلّموا عليه، فلم يردّ عليهم السلام ولم يكلّمهم فانطلقوا يتتبعون عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وكانا معرفة لهم، فوجدوهما في مجلس من المهاجرين فقالوا: إنّ نبيّكم كتب إلينا بكتاب فأقبلنا مجيبين له فأتيناه وسلّمنا عليه فلم يرد سلامنا ولم يكلّمنا، فما الرأي؟ فقالا لعلي بن أبي طالب عليه السلام: ما ترى يا أبا الحسن في هؤلاء القوم؟ قال: أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم ثم يعودون إليه، ففعلوا ذلك فسلّموا فردّ عليهم سلامهم ثم قال: والذي بعثني بالحق لقد أتوني المرّة الأولى وأنّ إبليس لمعهم.


ثم ساءلوه ودارسوه يومهم وقال الأسقف: ما تقول في المسيح يا محمد؟ قال هو عبد الله ورسوله.
قالوا لرسول الله صلَّى الله عليه وآله: هل رأيت ولدًا من غير ذكر؟ فنزلت: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾ (آل عمران: 59)، فلمّا طالت المناظرة والحّوا في عصيانهم وخصومتهم، أنزل الله تعالى: ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ (آل عمران: 61).

آل البيت وخروجهم يوم المباهلة
فقالوا للنبي صلى الله عليه وآله نباهلك غدًا فقال أبو حارثة لأصحابه: انظروا محمدًا في غد، فإنّ غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته، وان غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء، فذهب رسول الله صلى الله عليه وآله صباحًا إلى بيت علي عليه السلام فأخذ بيد الحسن والحسين وخرج من المدينة وبين يديه عليّ عليه السلام وفاطمة عليها السلام تتبعه.


فلمّا رأى ذلك رؤساء نجران قال أبو حارثة: من هؤلاء الذين معه؟ قالوا: هذا ابن عمّه زوج ابنته يتقدمه، وهذان ابنا ابنته وهذه بنته أعزّ الناس عليه وأقربهم إلى قلبه وتقدم رسول الله صلَّى الله عليه وآله فجثا على ركبتيه فأخذ السيد والعاقب أولادهم وجاؤوا للمباهلة.


قال أبو حارثة: جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة، فكع (كع الرجل عن الأمر: أي جبن عنه وأحجم) ولم يتقدم على المباهلة، فقال له السيد: أين تذهب؟ قال: لا انّي لأرى رجلًا جريئًا على المباهلة وأنا أخاف أن يكون صادقًا فلا يحول والله علينا الحول وفي الدنيا نصراني يطعم الماء، وفي رواية أخرى أنّه قال: إنّي لأرى وجوهًا لو سألوا الله أن يزيل جبلًا من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.


ثم جاء أبو حارثة إلى النبي صلَّى الله عليه وآله فقال: يا أبا القاسم أنّا لا نباهلك ولكن نصالحك، فصالحنا على ما ننهض له فصالحهم على ألفي حلّة قيمة كل حلّة أربعون درهمًا وعلى عارية ثلاثين درعًا وثلاثين رمحًا وثلاثين فارسًا ان كان حربٌ فكتب لهم بذلك كتابًا فانصرفوا راجعين إلى بلادهم.


قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله والذي نفسي بيده لو لاعنوني لمسخوا قردة وخنازير ولأضطرم الوادي عليهم نارًا ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر ولما حال الحول على النصارى حتى يهلكوا كلّهم.


فلمّا رجع وفد نجران لم يلبث السيد والعاقب إلّا يسيرًا حتى رجعا إلى النبي صلَّى الله عليه وآله فأسلما.






رد مع اقتباس
قديم 11-14-2012, 04:23 PM   رقم المشاركة : 2
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
الملف الشخصي





الحالة
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: المباهلة.. تجسيد لمنزلة الآل الأطهار

تسلم الانامل الطاهره
لاحرمنا الله منك

دمت في ود الباري
بارك الله فيك وعساك على القوه
دمت نبراس الى هذا المنتدى
تقبل مروري المتواضع






التوقيع :
سبحان الله ..

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:38 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام