04-15-2010, 02:29 AM | رقم المشاركة : 1 |
ابن باز يثبت الظل لله وابن عثيمين ينفي..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ذكر الهالك ابن باز في مجموع فتاويه ج28-ص402 : س : في حديث السبعة الذين يظلهم الله عز وجل في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، فهل يوصف الله تعالى بأن له ظلا؟ ج : نعم كما جاء في الحديث ، وفي بعض الروايات « في ظل عرشه » لكن في الصحيحين "في ظله" ، فهو له ظل يليق به سبحانه لا نعلم كيفيته مثل سائر الصفات ، الباب واحد عند أهل السنة والجماعة والله ولي التوفيق .. http://fatwa1.com/fatwa/?cat=5&paged=12 ولكن إبن عثيمين له كلام آخر..... ففي شرحه لرياض الصالحين الجزء الثالث : باب فضل البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليه: وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله تعالى ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )) متفق عليه.......... وهنا الشرح::ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة المشهور ، وقد سبق أيضاً ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) وذكر منهم : (( رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )) ذكر الله بأسمائه وصفاته وأفعاله ، وأحكامه وآياته ، ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ، إما شوقاً إليه ، وإما خوفاً منه ، فهذا من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله . والمراد بالظل هنا : ظل يخلقه الله عز وجل يوم القيامة يظلل فيه من شاء من عباده ، وليس المراد ظل نفسه جل وعلا ؛ لأن الله نور السموات والأرض ، ولا يمكن أن يكون لله ظلاً من الشمس ، فتكون الشمس فوقه وهو بينها وبين الخلق ، ومن فهم هذا الفهم فهو بليد أبلد من الحمار ؛ لأنه لا يمكن أن يكون الله عز وجل تحت شيء من مخلوقاته ، فهو العلي الأعلى ، ثم هو نور السموات والأرض . http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18200.shtml فهل قصد إبن عثيمين إبن باز؟؟؟؟!!!! سؤال برسم المخالفين. منقووووول |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|