العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ منبر الصوتيات والمرئيات ][¤©§][§©¤ > Shia Video
 
 

Shia Video أفلام ومرئيات الشيعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-13-2014, 06:41 PM   رقم المشاركة : 1
بو هاشم الموسوي
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
بو هاشم الموسوي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Lightbulb على ضفاف الغدير الشّريف

◆ على ضفاف الغدير الشّريف ◆

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم

* اثني عشر نقطة استفدناها من حادثة يوم الغدير الشّريف، في يوم تنصب الإمام عليّ بن أبي طالب (عليهما السّلام) أميرًا على المؤمنين، بعد التدبّر في القرآن الكريم والتدبّر في خُطبة النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) في يوم الغدير الشّريف. والنقاط هي كالآتي:
1- الدّين وأصل الدّين وكلّ الدّين هو الإمام المعصوم (عليه السّلام)، قال أبو عبد الله الصّادق (عليه السّلام): "أنّ الدّين وأصل الدّين هو رجل وذلك الرجل هو اليقين وهو الإيمان وهو إمام أُمته وأهل زمانه فمن عرف عرف الله ومن أنكره أنكر الله ودينه ومن جهله جهل الله ودينه".

2- الإسلام الّذي ارتضاه لنا الله تعالى هو الإئتمام بعليّ وآل عليّ (عليهم السّلام)، قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}، وقال النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله): "إِنَّما أَكْمَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ دِينَكُمْ بِإِمامَتِهِ، فَمَنْ لَمْ يَأْتَمَّ بِهِ وَبِمَنْ يَقُومُ مَقامَهُ مِنْ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَالْعَرْضِ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالآْخِرَةِ وَفِي النّارِ هُمْ خالِدُونَ (لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ)".

3- التّسليم والطّاعة والإنقياد لوُلاة الأمر وأئمّة الهُدى محمّد وآل محمّد (عليهم السّلام)، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، وقد جاء عن مولانا الإمام الصّادق (عليه السّلام) أنّه قال: "اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وأهل بيت محمّد وعلى ذريّة محمّد عليه وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته، وأشهد أنّ التّسليم منّا لهم والإئتمام بهم والتّصديق لهم، ربّنا آمنّا بك وصّدقنا رسولك وسلّمنا تسليمًا، ربّنا آمنّا بما أنزلت واتّبعنا الرّسول وآل الرسول فاكتبنا مع الشّاهدين".

4- الإمامة هي التّوحيد، والتوحيد هو الإمامة، قال النبيّ الأعظم (صلّ الله عليه وآله): بِأَمْرِكَ يا رَبِّ أَقُولُ: اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ أَنْكَرَهُ، وَاغْضِبْ عَلى مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ. اللّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَ الآْيَةَ فِي عَلِيٍّ وَلِيِّكَ عِنْدَ تَبْيِينِ ذلِكَ وَنَصْبِكَ إِيّاهُ لِهذَا الْيَوْمِ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا)، وَقُلْتَ: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُ)، وَقُلْتَ: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ). اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ بَلَّغْتُ.

5- القصد والتوجّه لله تعالى وحده لا شريك له لا يتمّ إلّا عن طريق إلى التوجّه إلى وجهه الكريم، وآل محمّد (عليهم السّلام) هم وجهه، قال الإمام الصّادق (عليه السّلام): "نحن وجه الله الّذي لا يهلك".

6- العلم منحصر في الثّقلين فقط، "كتاب الله تعالى الصّامت"، وأحاديث كتاب الله الناطق، ولا يتمّ هذا الأمر إلّا عن طريق الرّجوع إلى مجاميعنا الحديثيّة؛ كالكتب الأربعة الشّريفة، وموسوعة بحار الأنوار الشّريفة، وتفسير الإمام العسكري (عليه السّلام)، وتفسير القمّي، وتفسير العيّاشي، وكتاب البُرهان في تفسير القرآن، وموسوعتي وسائل الشّيعة ومستدرك الوسائل، وغيرها من كتب الحديث الشّريفة. قال النبيّ الأعظم (صّلى الله عليه وآله): "مَعاشِرَ النّاسِ، تَدَبَّرُوا الْقُرْآنَ وَافْهَمُوا آياتِهِ، وَانْظُرُوا إِلى مُحْكَماتِهِ وَلا تَتَّبِعُوا مُتَشابِهَهُ، فَوَاللهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زَواجِرَهُ وَلَنْ يُوضِحَ لَكُمْ تَفْسِيرَهُ إِلَّا الَّذِي أَنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَمُصْعِدُهُ إِلَيَّ وَشائِلٌ بِعَضُدِهِ وَرافِعُهُ بِيَدَيَّ، وَمُعْلِمُكُمْ: أَنَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طالِب أَخِي وَوَصِيِّي، وَمُوالاتُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَها عَلَيَّ. مَعاشِرَ النّاسِ، إِنَّ عَلِيًّا وَالطَّيِّبِينَ مِنْ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ هُمُ الثِّقْلُ الأَصْغَرُ، وَالْقُرْآنُ الثِّقْلُ الأَكْبَرُ، فَكُلُّ واحِد مِنْهُما مُنْبِىءٌ عَنْ صاحِبِهِ وَمُوافِقٌ لَهُ، لَنْ يَفْتَرِقا حَتّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ".

7- البراءة من كلّ من خالف محمّد وآل محمّد (عليهم السّلام) بقولٍ أو فعل، جاء في الزّيار الجامعة الكبيرة المقدّسة: "فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمُ، الْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لإِرْثِكُمُ الشّاكّينَ فيكُمُ الْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَكُمْ وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ".

8- الأخوّة لا تتحقّق والتآخي لا يتمّ إلّا على أمر واحد وهو ولاية أمير المؤمنين (عليه وآل السّلام) والبراءة من أعدائه (عليهم اللّعنة)، قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، جاء في الحديث الشّريف أنّ جماعة أتوا النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) "فقالوا: يا رسول الله، من وصيّك؟ فقال: هو الّذي أمركم الله بالاعتصام به، فقال عزّ وجلّ: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا}. فقالوا: يا رسول الله، بيِّن لنا ما هذا الحبل؟ فقال: هو قول الله: {إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّه وحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ} فالحبل من الله كتابه، والحبل من النّاس وصيِّي".

9- جميع أنبياء الله تعالى ورسله (عليهم السّلام) دعوا إلى ولاية عليّ وآل عليّ (عليهم السّلام)، قال تعالى: {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}، وعندما أتى الأمر الإلهي بتنصيب الإمام عليّ (عليه السّلام) قال جلّ وعزّ مُخاطبًا نبيّه الأعظم (صلّى الله عليه وآله): {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}.

10- الرّسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) هو الّذي قسّم أمّته إلى قسمين: قسم مع عليّ وآل عليّ (عليهم السّلام) وقسم ضدّ عليّ (عليه السّلام)، قال النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله): "مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيُّ مَولاهُ، اللّهُمَّ والِ مَنْ وَالاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ".

11- الصّراط المستقيم هو الإمام المعصوم (عليه السّلام)، قال النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله): "أَنَا صِراطُ اللهِ الْمُسْتَقِيمُ الَّذِي أَمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدِي، ثُمَّ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةُ الْهُدى، يَهْدُونَ إِلَى الْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ. ثمّ قرأ: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم * الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) إلى آخرها، وقال: فِيَّ نَزَلَتْ وَفِيهِمْ - وَاللهِ - نَزَلَتْ، وَلَهُمْ عَمَّتْ وَإِيّاهُمْ خَصَّتْ"، ونحن نقرأ في كلّ يوم خمس مرّات: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، وهذه الهداية تتمّ على قدر ورغبة وإقبال العبد على التعرّف والتعمّق في شؤونات وخصائص ومقامات محمّد وآل محمّد (عليهم السّلام)، قال تعالى: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا}.

12- قضيّة الإسلام الأولى هي قضيّة الإمام الحُسين (عليه السّلام)، وما جرى من قبل على أمّه الزّاكية وأبيه المرتضى وأخيه المجتبى وأبناءه الهُداة (صلوات الله عليهم)، والإمام الحّجّة بن الحُسن (عجّل الله فرجه الشّريف) هو الّذي سيطهّر الأرض بعد ما مُلئت ظُلمًا وجوْرًا لطغيان دولة إبليس (لعنه الله)، قال تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا}. قال النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله): "أَلا إِنَّ خاتَمَ الأَئِمَّةِ مِنّا الْقائِمُ الْمَهْدِيَّ. أَلا إِنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدِّينِ. أَلا إِنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمِينَ. أَلا إِنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَهادِمُها. أَلا إِنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبِيلَة مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَهادِيها. أَلا إِنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثار لأَوْلِياءِ اللهِ. أَلا إِنَّهُ النّاصِرُ لِدِينِ اللهِ. أَلا إِنَّهُ الْغَرّافُ مِنْ بَحْر عَمِيق. أَلا إِنَّهُ يَسِمُ كُلَّ ذِي فَضْل بِفَضْلِهِ وَكُلَّ ذِي جَهْل بِجَهْلِهِ. أَلا إِنَّهُ خِيَرَةُ اللهِ وَمُخْتارُهُ. أَلا إِنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْم، وَالْمُحِيطُ بِكُلِّ فَهْم. أَلا إِنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْمُشَيِّدُ لأَمْرِ آياتِهِ. أَلا إِنَّهُ الرَّشِيدُ السَّدِيدُ. أَلا إِنَّهُ الْمُفَوَّضُ إِلَيْهِ. أَلا إِنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ القُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ. أَلا إِنَّهُ الْباقِي حُجَّةً وَلا حُجَّةَ بَعْدَهُ، وَلا حَقَّ إِلَّا مَعَهُ، وَلا نُورَ إِلّا عِنْدَهُ. أَلا إِنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَلا مَنْصُورَ عَلَيْهِ. أَلا وَإِنَّهُ وَلِيُّ اللهِ فِي أَرْضِهِ، وَحَكَمُهُ فِي خَلْقِهِ، وَأَمِينُهُ فِي سِرِّهِ وَعَلانِيَتِهِ".
قال تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}.

* راجع: "مقتطفات من خطبة يوم الغدير الشّريف"
http://www.youtube.com/watch?v=xWOerPqjknE


عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.

& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:13 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام