إمرأة إدعت انها السيدة زينب(ع) حصلت على رد من الإمام علي الهادي(ع)

[الزبرجد]

[justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الجزء الثاني من معجزات الإمام علي الهادي(ع)


ظهرت على عهد المتوكل لعنة الله عليه إمرأه تقول أنها السيدة زينب(ع)
فقام المتوكل و أقسم ان لايدعها إلا بحجه فجمع مشايخ آل أبي طالب (ع) فأخبرهم بأمرها قالوا كذبت و رووا رواية وفاة السيدة زينب(ع) فقال المتوكل ماردك للمرأة فقالت كذبوا إن الرسول مسح على رأسي وسأل الله أن يعيد شبابي كل اربعين سنة ولم أخرج لهذا العذر فلما بلغت بي حاجة أتيت إليكم فقال المتوكل أليس لديكم حجه غير الرواية فقالوا لا فقال إإتوني بعلي بن محمد الهادي(ع) فلما اتى أخبره المتوكل بخبر المرأة فقال(ع) كذبت وروى أن السيدة زينب(ع) توفيت عام كذا شهر كذا يوم كذا فقال المتوكل لقد قالوا مثل مارويت فأتنا بحجه أخرى فقال(ع) هاهنا حجه تلزمها وتلزم غيرها إن لحوم بني فاطمة(ع) محرمة على السباع فألقوها للسباع فقال المتوكل للمرأة ماقولك فقالت غن هذا ليريد قتلي فقال (ع) هاهنا بني الحسن و الحسين عليهما السلام خذ منهم من شئت فقال بعض المبغضين له إنه ليريد أن يبعد نفسه عن الإختيار عجب الكلام المتوكل فقال لعلي الهادي(ع) لما لا تكون أنت فقال لك ذلك اتوه بسلم ودخل على سباع سته(مجوعة ثلاثة أيام) فلما نزل ألقت السباع بنفسها عليه تتمسح بثيابه وكان (ع) يمسح على رأسها بيده ويشير إليها أن تعتزل فتعتزل ورأى الوزير ذلك أن مافعلوه ليس صوابا فقال للإمام إنا لم نرد إلا أن نتيقن من قولك فأحب ان تصعد فصعد وكانت السباع تتبعه فأشار إليها أن ترجع فرجعت وقال أنه حان دور المرأة فقال المتوكل لها ماقولك فقالت الله الله إني كذبت وأنا بنت فلان فقال المتوك ألقوها إلى السباع فاستوهبتها منه أمه

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ردودكم ياحلين بالصلاة والسلام عالنبي و آله

[/justify]