العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى أهل البيت عليهم السلام
 
 

منتدى أهل البيت عليهم السلام شذرات من حياة وسيرة المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-27-2011, 12:59 AM   رقم المشاركة : 1
محامي العتره
( عضوفضي )
 
الصورة الرمزية محامي العتره
الملف الشخصي




الحالة
محامي العتره غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي مالك الأشتر



اسمه ونسبه :

هو مالك بن الحارث بن عبد يَغوث بن سَلِمة بن ربيعة.. بن يَعرُب بن قحطان.
ولادته :
[color=****8000]
لم تذكر لنا المصادر التاريخية تاريخاً محدِّداً لولادته، ولكن توجد قرائن تاريخية نستطيع من خلالها معرفة ولادته على وجهٍ تقريبيٍّ تخمينيٍّ.
فقد قُدِّرت ولادته بين سنة (25-30) قبل الهجرة النبوية الشريفة.
[/color]
مواقفه :
عاصر مالك الأشتر النبي (صلى الله عليه وآله)، ولكنه لم يره ولم يسمع حديثه، وذكر عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال فيه النبي (صلى الله عليه وآله) : إنه المؤمن حقاً، وهذه شهادة تعدل شهادة الدنيا بأسرها.
كما عُدَّ مالك من بين المجاهدين الذين أبلَوا بلاءً حسناً في حروب الردَّة.
كما أنه ذُكر في جملة المحاربين الشُّجعان الذين خاضوا معركة اليرموك، وهي المعركة التي دارت بين المسلمين والروم سنة (13 هـ).
وثمَّة إشارات تدل على أن مالكاً كان قبل اليرموك يشارك في فتوح الشام، ويدافع عن مبادئ الإسلام وقيمه السامية، ويدفع عن كيان الإسلام وثغور المسلمين شرور الكفار.
وحين دَبَّ الخلاف والاختلاف بين المسلمين في زمن عثمان، بسبب مخالفة البعض لتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي الأمين (صلى الله عليه وآله) لم يَسَع الأشترَ السكوتُ.
فجاهد في سبيل الله بلسانه عندما رأى عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل قد كُسر ضلعه، وأُخرج بالضرب من المسجد النبوي.
ونال عمّارُ بن ياسر من العنف والضرب ما ناله، وهو الصحابي الشهم المخلص المضحي.
ولقي أبو ذرّ ما لقي من النفي والتشريد، وقطع عطائه والتوهين بكرامته، وهو الذي مُدح مدحاً جليلاً على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ولاؤه لأمير المؤمنين (عليه السلام) :
[color=****00ff]
وفي خلافة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وحكومته، كانت مواقف الأشتر واضحةً جَليَّة المعالم.
فهذا العملاق الشجاع أصبح جُندياً مخلصاً لأمير المؤمنين (عليه السلام)، فلم يفارق الإمام (رضي الله عنه) قطٌّ، كما كان من قَبلِ تَسَلُّمِ الإمامِ لخلافَتِهِ الظاهرية.
فلم يَرِد ولم يصدُر إلا عن أمر الإمام علي (كرم الله وجهه) حتى جاء المدح الجليل على لسان أمير المؤمنين (كرم الله وجهه)، فكان أن كتب (رضي الله عنه) في عهده له إلى أهل مصر، حين جعله والياً على هذا الإقليم :
أما بعد، فقد بَعثتُ إليكم عبداً من عباد الله، لا ينام أيّامَ الخوف، ولا يَنكُل عن الأعداء ساعاتِ الرَّوع، أشدُّ على الفُجار من حريق النار، وهو مالك بن الحارث أخو مَذْحِج.
ولهذا القول الشريف مصاديق مشرقة، فقد كان لمالك الأشتر هذه المواقف والأدوار الفريدة :
[/color]
أولاً : قيل :
أنه أول مَن بايَعَ الإمامَ علياً (كرم الله وجهه) على خلافته الحقة، وطالب المُحجِمين عن البيعة بأن يقدموا ضمانة على أن لا يُحدِثوا فِتَناً، لكن أمير المؤمنين (رضي الله عنه) أمره بتركهم ورأيَهُم.
ثانياً :
زَوَّد أميرَ المؤمنين (عليه السلام) بالمقاتلين والإمدادات من المحاربين في معركة الجمل الحاسمة، مستثمراً زعامته على قبيلة مِذحج خاصة، والنَّخَع عامة، فحشَّد منهم قواتٍ مهمة.
فيما وقف على ميمنة الإمام (عليه السلام) في تلك المعركة يفديه ويُجندِل الصَّناديد، ويكثر القتل في أصحاب الفتنة، والخارجين على طاعة إمام زمانهم.
ثالثاً :
وفي مقدمات معركة صفين عمل مالك الأشتر على إنشاء جسر على نهر الفرات ليعبر عليه جيش الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) فيقاتل جيش الشِّقاق والانشقاق بقيادة معاوية بن أبي سفيان.
وكان له بَلاء حَسَن يوم السابع من صفر عام (37 هـ) حين أوقع الهزيمة في جيش معاوية.
ولمّا رفع أهل الشام المصاحف، يخدعون بذلك أهل العراق، ويستدركون انكسارهم وهلاكهم المحتوم، انخدع الكثير، بَيْد أن مالكاً لم ينخدع ولم يتراجع حتى اضطَرَّهُ أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الرجوع.

[color=****8000]
كما اضطُرَّ إلى قبول صحيفة التحكيم – وكان لها رافضاً – خضوعاً إلى رضى إمامه (عليه السلام).
[/color]
شعره وأدبه :
لما كان مالك الأشتر صاحب تلك المواقف الشامخة حاول بعضهم أن يهملوا شعره ويطمسوه، لكنهم لم يفلحوا في إطفاء الشمس.
ومن خصائص شعر مالك أن الغالب عليه غرضُ الحماسة والبطولة، وهو انعكاس للصراع الخطير والمرحلة التاريخية الحساسة التي كان يمر بها الإسلام.
وقد جادت به قريحته النابضة الحَيَّة فيه، ولعل الشعر البُطُولِيِّ هو الغالب العام في قصائده، بما يمتاز به من سلاسة وروعة.
نذكر هذين البيتين كنموذج قالهما لعمرو بن العاص في صفين :
يا ليت شعري كيف لي بعمرو
ذاك الذي أجبت فيه نذري
ذاك الذي أطلبه بوتري
ذلك الذي فيه شفاء صدري
وإلى موهبته الشاعرية الهادفة كان الأشتر ذا قوة خطابيّة فائقة، مشفوعة بحُجَّةٍ واضحة، وقدرة نادرة على تقديم البراهين المقنعة والأجوبة المُفحِمة.
وكان من خطبه في أحد أيام صفين قوله :
(الحمد لله الذي جعلَ فينا ابنَ عمِّ نبيِّه، أقدَمُهُم هجرة، وأوّلُهم إسلاما، سيفٌ من سيوف الله صَبَّه على أعدائه، فانظروا إذا حمِيَ الوَطيسُ، وثار القَتام، وتكسَّر المُرَّان، وجالَت الخيلُ بالأبطال، فلا أسمع إلا غَمغمةً أو همهمة، فاتَّبِعوني وكوني في أثري).
من هو مالك الأشتر ؟؟
[color=****0000]هو عظيم من الرجال بطل من الشجعان عاصر النبي كان من زعماء العراق الأشداء ورئيس أركان الجيش عند الإمام علي عليه السلام في حرب الجمل وصفين والنهروان فقد قال عنه الإمام بعد استشهاده : ((رحم الله مالك فلقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))[/color]
وقد كان مالك رضي الله عنه يجمع بين اللين والعنف فيسطوا في موضع السطوة ويرفق في موضع الرفق
ولقب بالأشتر حتى كاد لا يعرف إلا به ولذا عندما صرخ ابن الزبير من تحت الأشتر : ((اقتلوني ومالكاً)) لم يعلم أحد من الناس من يقصد ولو قال : اقتلوني والأشتر لقتلا جميعا و سمي بالأشتر لضربة أصابته يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قيحا إلى عينه فشترتها
وقد لقب بألقاب كثيره أشهرها الأشتر وكبش العراق وهذا اللقب فله قصه أنه ذات مرة كان عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قد رفع راية معاوية وحمل على جيش الإمام علي عليه السلام يطلب المبارزة فعندما وصل الخبر إلى مالك الأشتر رفع هو بدوره راية الإمام علي وتوجه نحو عبد الرحمن وهو يرتجز ويقول : ((أنا مالك الأشتر الذي أصيبت رموش عيني في الحرب. أنا ثعبان العراق ومن مذحج المعروفة بالشرف والشجاعة ثم هجم على القوم هجمة دفعتهم إلى الوراء)) ولما كان مالك حامل راية الإمام علي وقائد قواته لذا لقب بكبش العراق، أسلم على عهد الرسول وثبت على إسلامه ووصل في إيمانه درجة شهد بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
صفاته :
كان طويل القامة مهيبا وقد كان متمرس على فنون القتال واتصف بالشجاعة والشهامة فلم يكن أحد يتجرأ على مبارزته وكان عالماً، شاعراً، وكان سيد قومه بلا منازع..
قبيلته :
[color=****00ff]
الأرومة : في جنوب الجزيرة العربية وفي اليمن وكانت قبيلته هي مذحج وهذا الاسم هو الجد الأعلى لبطلنا الأشتر فهو مالك بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع
[/color]
[color=****0000]من مذحج.[/color]
موطنه :
هي مدينة الكوفة
[color=****8000]
وقائع مهمّة في حياة الأشتر .. ذُكر مالك الأشتر في جملة المحاربين الشُّجعان الذين خاضوا معركة اليرموك، وهي المعركة التي دارت بين المسلمين والروم. وثمّة إشارات تدلّ على أنّ مالكاً رضوان الله عليه كان قبل اليرموك يشارك في فتوح الشام ويدافع عن مبادئ الإسلام وقيمه السامية، ويدفع عن كيان الإسلام وثغور المسلمين شرور الكفّار. وحينما كان المسلمون في الشام يقاتلون الروم، كان إخوانهم يقاتلون الفرس في جهة العراق، لذا احتاجوا إلى المَدد لمجابهة كسرى، فكان المدد الذي توجّه إلى الشام ألفَ فارس.. فيهم هاشم بن عُتبة بن أبي وقّاص، وقيس بن هُبيرة المُراديّ، ومالك الأشتر، فالتحقوا بجيش اليرموك الذي خفّ عبؤه بعد فتح دمشق، فتوجه إلى العراق ليحسم معركة القادسيّة هناك. قال ابن الأثير: سَيَّر أبو عبيدة بن الجرّاح جيشاً مع مَيسَرة بن مَسروق العَبْسيّ، فسلكوا درب (بغراس) من أعمال أنطاكية إلى بلاد الروم... فلقي جمعاً للروم معهم عربٌ من قبائل غسّان وتَنُوخ وإياد يريدون اللَّحاق بهرقل، فأوقع بهم وقتل منهم مقتلة عظيمة، ثمّ لحق به مالك الأشتر النَّخَعيّ؛ مدداً من قِبل أبي عبيدة وهو بأنطاكية. فيما نقل ابن أعثَم في (الفتوح) أنّ الأشتر تزعّم جيشاً قوامُه ألف فارس ليفتح (آمُد) و(مِيافارقين)، فلمّا رأى مالك حصانةَ حصنِ آمُد أمر جيشَه بالتكبير وتعالت أصواتهم بالتكبير، فظنّ العدوّ أنّهم عشرة آلاف، فأرسلوا إلى الأشتر في طلب الصلح، وكذلك فعل أهل ميافارقين حيث صالحوه وانتهى الأمر بنصر المسلمين. وحين دبّ الخلاف والاختلاف بين المسلمين، بسبب مخالفة البعض لتعاليم القرآن الكريم وسنة النبيّ الأمين.. لم يَسَع الأشترَ السكوتُ وقد كُسِر ضلع عبد الله بن مسعود الصحابيّ الجليل، وأُخرج بالضرب من المسجد النبويّ، ونال عمّارُ بن ياسر من العنف والضرب ما ناله وهو الصحابيّ الشهم المخلص المضحّي، ولقي أبو ذرّ ما لقي من النفي والتشريد وقطع عطائه والتوهين بكرامته وهو الذي مُدح مدحاً جليلاً على لسان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. فسار مالك الأشتر ـ وهو المسلم الغيور ـ في مائتي رجل، وفيهم كثير من الصحابة الأتقياء والتابعين بإحسان، فعرضوا مطاليبهم ومعارضتهم لهذه الانتهاكات الواضحة، إلاّ أنّ أمير المؤمنين عليّاً عليه السّلام أرجعهم؛ توقّياً من الفتنة، وحفظاً لدماء المسلمين من أن تُراق، بل حفاظاً على الإسلام من ارتداد الناس عنه. فلمّا رجع المعترضون أمسكوا في الطريق بغلام معه كتاب من عثمان يأمر فيه عامله بالتنكيل ببعض المعترضين وحبس بعضهم وقتل البعض الآخر، فغضبوا ورجعوا إلى المدينة وحاصروا دار الحكومة، ومِن هناك سَرَت نيران الثورة، فكان ما كان.
[/color]
[color=****00ff]
مواقفه الشامخة في حكومة إمامه وفي خلافة الإمام عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه وحكومته، كانت مواقف الأشتر واضحةً جَليّة المعالم، فهذا العملاق الشجاع.. أصبح جُنديّاً مخلصاً لأمير المؤمنين لم يفارقه قطّ، كما كان من قبل تسلّم الإمام لخلافته الظاهريّة، فلم يَرِد ولم يصدُر إلاّ عن أمر الإمام عليّ سلام الله عليه.. حتّى جاء مدحه جليلاً على لسان أمير المؤمنين عليه السّلام، فكان أن كتب في عهده له إلى أهل مصر حين جعله والياً على هذا الإقليم: أمّا بعد: فقد بَعثتُ إليكم عبداً من عباد الله، لا ينام أيّامَ الخوف، ولا يَنكُل عن الأعداء ساعاتِ الرَّوع، أشدُّ على الفُجّار من حريق النار، وهو مالك بن الحارث أخو مَذْحِج، فاسمَعوا له وأطيعوا أمرَه فيما طابَق الحقّ، فإنّه سيفٌ من سيُوف الله، لا كليلُ الظُّبّة، ولا نابي الضَّريبة. فإن أمَرَكم أن تَنفِروا فانفِروا، وإن أمَرَكم أن تُقيموا فأقيموا؛ فإنّه لا يُقدِم ولا يُحجِم ولا يُؤخِّر ولا يُقدِّم إلاّ عن أمري. وكتب عليه السّلام له يوماً: وأنت مِن آمَنِ أصحابي، وأوثقِهم في نفسي، وأنصحِهم وأرآهُم عندي. ولهذا القول الشريف مصاديق مشرقة، إذ كان للأشتر رضوان الله تعالى عليه هذه المواقف والأدوار الفريدة:
1 ـ قيل: إنّه أوّل مَن بايَعَ الإمامَ عليّاً عليه السّلام على خلافته الحقّة، وطالب المُحجِمين عن البيعة بأن يقدّموا ضمانة على أن لا يُحدِثوا فِتَناً، لكنّ أمير المؤمنين عليه السّلام أمره بتركهم ورأيَهُم.
2 ـ زَوَّد أميرَ المؤمنين عليّاً عليه السّلام بالمقاتلين والإمدادات من المحاربين في معركة الجمل الحاسمة، مستثمراً رئاسته زعامته على قبيلة مِذحج خاصّة والنَّخَع عامة، فحشّد منهم قوّاتٍ مهمّة. فيما وقف على ميمنة الإمام في تلك المعركة يفدّيه ويُجندِل الصَّناديد، ويكثر القتل في أصحاب الفتنة والخارجين على طاعة إمام زمانهم.
3 ـ وفي مقدّمات معركة صفّين.. عمل مالك الأشتر على إنشاء جسر على نهر الفرات؛ ليعبر عليه جيش الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فيقاتل جيش الشِّقاق والانشقاق بقيادة معاوية بن أبي سفيان. ثمّ كان مالك المحوَر الفعّال في إدارة المعركة، فأزال ـ هو والأشعث ـ أبا الأعور السُّلَميّ عن مشرعة الماء بعد أن استولى عليها. وقاد في صفّين أيضاً جيشاً من الفُرسان والمشاة تعداده أربعة آلاف مقاتل، وكان له بَلاء حَسَن يوم السابع من صفر عام 37 هـ حين أوقع الهزيمة في جيش معاوية.
ولمّا رفع أهل الشام المصاحف، يخدعون بذلك أهل العراق ويستدركون انكسارهم وهلاكهم المحتوم، انخدع الكثير، بَيْد أن مالكاً لم ينخدع ولم يتراجع حتّى اضطرّه الإمام عليّ عليه السّلام إلى الرجوع، كما اضطُرّ إلى قبول صحيفة التحكيم ـ وكان لها رافضاً ـ خضوعاً إلى رضى إمامه عليه السّلام.
[/color]
شهادته :
وبعد حياة حافلة بالعز والجهاد، وتاريخ مشرق في نصرة الإسلام والنبوة والإمامة، يكتب الله تعالى لهذا المؤمن الكبير خاتمةً مشرِّفة، هي الشهادة على يد أرذل الخَلْق.
فكان لأعداء الله طمع في مصر، لقربها من الشام ولكثرة خراجها، ولتمايل أهلها إلى أهل البيت (عليهم السلام) وكراهتهم لأعدائهم.
فبادر معاوية بإرسال الجيوش إليها، وعلى رأسها عمرو بن العاص، ومعاوية بن حديج ليحتلَّها.
فكان من الخليفة الشرعي الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن أرسل مالكَ الأشتر (رضوان الله عليه) والياً له على مصر.
فاحتال معاوية في قتله (رضوان الله عليه) داسّاً إليه سُمّاً بواسطة الجايستار – وهو رجل من أهل الخراج –.
وقيل : كان دهقان القُلْزُم، وكان معاوية قد وعد هذا ألا يأخذ منه الخراج طيلة حياته إن نفذ مهمته الخبيثة تلك.
فسقاه السم وهو في الطريق إلى مصر، فقضى مالك الأشتر (رضوان الله عليه) شهيداً عام (38 هـ).
وعندما نعي الى أمير المؤمنين عليه السلام أستشهاده قال .. مالك وما مالك ؟ والله لو كان جبلاً لكان فنداً ، أو كان حجراً لكان صلداً ، لا يرتقيه الحافر ولا يوفى فوقه طائر [color=****8000]( الفند هو قطعة الجبل المنفرد طولاً .. لا يرتقيه حافر حيوان ولا يمر من فوقه طائر لعلوه .. تشبيه عجيب وعظيم ) [/color]أمَا واللهِ ليَهُدّنّ موتُك عالَماً ، ولَيُفرِحَنّ عالَماً ، على مِثل مالكٍ فلْتَبكِ البواكي . وقال عليه السّلام: كان لي مالك كما كنت لرسول الله صلّى الله عليه وآله

فالسلام على مالك يوم جاهد في سبيل الله ولم يخش لومة لائم، وسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيا






التوقيع :

محامي العتره

رد مع اقتباس
قديم 01-27-2011, 11:04 PM   رقم المشاركة : 2
حنين الروح
(فقيدة المنتدى إلى رحمه الله)


 
الصورة الرمزية حنين الروح
الملف الشخصي





الحالة
حنين الروح غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: مالك الأشتر

سلمت اناملكـ الذهبيه لما سطرت من كلمات ماسيه
طرح رائع واحساس مميز وصادق
دمت بسعاادهـ






التوقيع :


إنْ تأسُر اليَومَ كُفوفنَا .. وَ تَذبحَ الأحرارَ بِالوَريدْ
فإنَ فِيْ وَريدِنَا دمٌ .. لا يَرتَقِي مَعَ عِيشَةِ العَبيدْ

رد مع اقتباس
قديم 01-28-2011, 03:37 AM   رقم المشاركة : 3
تاج النور
( وردة المنتدى )

 
الصورة الرمزية تاج النور
الملف الشخصي




الحالة
تاج النور غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: مالك الأشتر

اللهم صلي على محمد وآل محمد
حارت كلماتي وتبعثرت
في وصف ماخطته
أناملك كتبت فأبدعت
لا حرمنا الله جديدك
قال أمير المؤمنين :
دواؤك فيك وما تشعر وداؤك منك وما تصبر
وأنت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المضمر
وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
جعلنا الله وإياكم ممن سعى بقلبه إلى منازل الأبرار برحمته
دمت برعاية الله عزوجل






التوقيع :
[flash=http://‬http://www.ksaes.com/up/uploads/1301....swf]WIDTH=450 HEIGHT=500[/flash]

رد مع اقتباس
قديم 01-28-2011, 06:50 PM   رقم المشاركة : 4
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
الملف الشخصي





الحالة
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: مالك الأشتر







التوقيع :
سبحان الله ..

رد مع اقتباس
قديم 02-04-2011, 11:29 AM   رقم المشاركة : 5
احرار الزهراء
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية احرار الزهراء
الملف الشخصي




الحالة
احرار الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: مالك الأشتر







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 02-06-2011, 06:06 AM   رقم المشاركة : 6
كلنا فداك يامحمد
فَقَد الْأَهْل غُرْبَه


 
الصورة الرمزية كلنا فداك يامحمد
الملف الشخصي




الحالة
كلنا فداك يامحمد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: مالك الأشتر

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

فالسلام على مالك يوم جاهد في سبيل الله
ولم يخش لومة لائم،
وسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيا

يعطيك الف عافيه
وجزاك الله خيرآ
وجعله الله في ميزان حسناتك
[color=****0080]دمتِ بخير [/color]






التوقيع :
[flash=http://flash02.arabsh.com/uploads/flash/2012/05/31/0635444e6c.swf]WIDTH=450 HEIGHT=300[/flash]

تعلموا العطــآآآء حتى في ظروفكم ..[الخانقــة]...ِ
فثـــوآآآب العطــآآآء سيمسح {{..متآآآعبكم ..}
ويخبئ لكم [..فرجــاً..] من حيث لاتحتسبون !

رد مع اقتباس
قديم 02-08-2011, 11:21 AM   رقم المشاركة : 7
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: مالك الأشتر

اللهم صل على محمد وآل محمد
يعطيك العافيه

على الطرح القيم
بارك الله فيك

وفي ميزان حسناتك


تحيااتي






التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:04 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام