02-25-2008, 08:44 AM | رقم المشاركة : 1 |
قصيدة للامام الحسن (ع)
لأمير المنبر الحسيني الشاعر : أحمد الوائلي رحمة الله عليه بين النبوة و الإمامة معقد ينميه حيدرة و ينحب أحمد يزدان بالإرث الكريم فعزمة من حيدر و من النبوة سؤدد و الرافدان خلائق ربيتها و كرائم أغناك منها المحتد فإذا سمى خلق و طابت دوحة فالمرء بينهما السري و الأوحد يا أيها الحسن الزكي و أنت من هذي المصادر للروائع مورد أ أبا محمد أيها الفرخ الذي آواه من حجر النبوة مقعد و شدت له الزهراء تملأ مهده نغماً غداة تهزه و تهدهد و رعته بالزاد الكريم عناية لله تغدق بالكريم و ترفد عيناه تستجلي ملامح أحمد و بسمعه الوحي المبين يردد و يربه المحراب و هو مطوق عنق النبي غداة فيه يسجد و تشد عزمته ملاحم للوغى حمر أبوه بها الهزبر الملبد زهت النجوم على سماك و ليس في أفق نميت إليه إلا فرقد ما أقبح التاريخ حين يلح في كذب عليك و ذو المناقب يحسد أسماك مزواجاً و هذي فرية و روى بأنك خائف متلدد ماذا أ أنت تخاف و الجد الذي ينميك و الأب شعلة تتوقد و لك المواقف و المشاهد واحد يروي و آخر بالبطولة يشهد فبإصبهان و يوم قسطنطينة ماضي شباك له حديث مسند و النهروان و أرض صفين بها أصداء سيفك ما تزال تعربد و أبوك حيدر و الحيادر نسلها من سنخها وابن الحسام مهند و عذرت فيك المرجفين لأنهم وتروا و ذو الوتر المدمى يحقد قالوا تنازل لابن هند و الهوى يعمي عن القول الصواب و يبعد ما أهون الدنيا لديك و أنت من وكف السحابة في عطاءٍ أجود و الحكم لولا أن تقيم عدالة أنكى لديك من الذعاف و أنكد و يهون كرسي لمن أقدامه ترقى على صدر النبي و تصعد أو يبتغي منه السيادة من له شهد النبي و قال إنك سيد قد قادنا للصدق فيه محمد و مذمم من لم يقده محمد يا من تمر به النجوم و طرفه نحو السماء مصوب و مصعد تتناغم الأسحار من ترديده إياك ربي أستعين و أعبد يتلو الكتاب فينتشي من وعده و يهزه وقع الوعيد فيرعد روح بآفاق السماء محلق و يد بدين المعوزين تسدد و سماحة وسعت بنبل جذورها حتى لمروان و ما يتولد خلق النجوم بدفئها و شعاعها حتى لمنتنةِ الحضيض تزود أنحى عليك الناكثون بغدرهم و القاسطون المارقون تمردوا فلدى المدائن شاهد من غدرهم نكصوا و أنت إلى الملاحم تنهد طعنوك و انتهبوا خباءك و الذي رضع الخيانة لا تعف له يد و تعهدوا بك لابن هندٍ مثخناً تعست معاهدة و ضل تعهد أو مثل هؤلاء تنهض فيهم و الغدر في تاريخهم متجسد فرجعت تمسح من جراحك و الأسى يجتث نابتة الشموخِ و يخضد و جرعت أشجان ابن هند و لؤمه كالليث إذ ينقاد و هو مقيد أزجى إليك السم و هو سلاحه و يد الجبان بغيلة تستأسد فتقطعت أحشاك و انطفأ السنا و ذوت شفاه بالكتاب تغرد و استوحش المحراب حبراً طالما ألفاه في كبدِ الدجى يتهجد يا ترب طيبة يا أريج محمدٍ يا قدس عطره البقيع الغرقد افدي صعيدك بالجنان و كيف لا و بنو علي على صعيدك رفد حسن و زين العابدين و باقر و الصادق البحر الخصم المزبد اولاء هم عدل الكتاب و من بهم نهج النبي و شرعه يتجدد و هم ذووا قربى النبي فويل من قتلوا بقتلهم النبي و ألحدوا و أبوا عليهم أن يشيد مرقد لهمو شيد للتوافه مرقد مهلاً فما مدح اللباب بقشره و السيف يبني المجد و هو مجرد لابد من يوم على أجسامهم كمثال أهل الكهف يبني مسجد حيتك ياروض البقيع مشاعرقبل الجباه على ترابك تسجد و روت ثراك عواطف جياشة و سقت رباك مدامع لا تبرد اللهم صل على الحسن ابن سيد النبيين و وصي أمير المؤمنين السلام عليك يا ابن سيد الوصيين أشهد أنك ابن أمير المؤمنين أمين الله و ابن أمينه ، عشت رشيداً مظلوماً و مضيت شهيداً مسموما و أشهد أنك الإمام الزكي الهادي المهدي اللهم صل عليه و بلغ روحه و جسده عني في هذه الساعة أفضل التحية و الســــلام تحياتي \ الياس |
|
|
11-24-2009, 01:31 AM | رقم المشاركة : 2 |
رد: قصيدة للامام الحسن (ع)
|
|
|
12-08-2009, 08:32 AM | رقم المشاركة : 3 |
رد: قصيدة للامام الحسن (ع)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم موضوع رائع وطرح مميز بارك الله فيك |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|