العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام
 
 

منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام شذرات من سيرة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-13-2011, 03:32 PM   رقم المشاركة : 1
حيدر الشيرازي
(أبو حسن المجتبى)

 
الصورة الرمزية حيدر الشيرازي
الملف الشخصي





الحالة
حيدر الشيرازي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 من معاجز الإمام المهدي عليه السّلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخباره بالمغيَّبات
• روى الشّيخ الصّدوق قال: حدّثنا أبو الأديان قال: كنتُ أخدم الحسنَ بن عليّ ( العسكريّ ) عليه السّلام وأحمل كتبه إلى الأمصار، فدخلتُ عليه في علّته الّتي تُوفّي فيها صلوات الله عليه، فكتب معي كتباً وقال: إمضِ إلى المدائن؛ فإنّك ستغيب خمسة عشر يوماً وتدخل إلى سُرّ مَن رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني على المُغتسَل.
قال أبو الأديان: فقلت: يا سيّدي، فإذا كان ذلك، فمَن ؟ قال: مَن طالَبَك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي، فقلت: زِدْني، فقال: مَن يصلّي علَيّ فهو القائم بعدي، فقلت: زدني، فقال: مَن أخبر عمّا في الهِميان.
وخرجتُ بالكتب إلى المدائن وأخذتُ جواباتها، ودخلت سرّ من رأى يوم الخامس عشر كما ذكر لي عليه السّلام، فإذا أنا بالواعية في داره، وإذا به على المغتسَل، وإذا أنا بجعفر بن عليّ أخيه بباب الدّار، والشّيعة مِن حوله يُعزّونه ويُهنّئونه، فقلت: إن يكن هذا الإمام فقد بَطَلَت الإمامة! فتقدّمت، فعزّيتُ وهنّيت فلم يسألني عن شيء، ثمّ خرج عقيد ( الخادم ) فقال لجعفر: يا سيّدي، قد كُفِّن أخوك فقُم للصلاة عليه، فدخل جعفر والشّيعة من حوله.. فلمّا صرنا في الدّار إذا نحن بالحسن بن عليّ ( العسكري ) صلوات الله عليه على نعشه مكفّناً، فتقدّم جعفر ليصلّي على أخيه، فلمّا هَمّ بالتّكبير خرج صبيٌّ بوجهه سُمرة بشَعره قَطَط بأسنانه تفليج، فجذب رداءَ جعفر بن عليّ وقال: يا عمّ تأخَّرْ؛ فأنا أحقُّ بالصّلاة على أبي. فتأخّر جعفر وقد آربدّ وجهُه واصفرّ، فتقدّم الصبيّ فصلّى عليه، ودُفن إلى جانب قبر أبيه ( الهادي ) عليهما السّلام.
ثمّ قال ( الصبيّ ): يا بصريّ، هاتِ جوابات الكتب التي معك. قال أبو الأديان: فدفعتُها إليه، وقلت في نفسي: هذه اثنتان، بقيَ الهِميان. ثمّ خرجتُ إلى جعفر بن عليّ وهو يَزفُر... فنحن جُلوسٌ إذ قَدِم نفرٌ من قم فسألوا عن الحسن بن عليّ صلوات الله عليه، فعرفوا موته فقالوا: فمَن نُعزّي ؟ فأشار النّاس إلى جعفر، فسلّموا عليه وعَزَّوه وهنّأوه وقالوا: إنّ معنا كتباً وأموالاً، فتقول ممّن الكتب وكم المال ؟ فقام ينفض أثوابه ويقول: يريدون منّا أن نعلم الغيب!
فخرج الخادم فقال: معكم كتب فلانٍ وفلانٍ وفلان، وهِميانٌ فيه ألف دينار وعشرة دنانير منها مَطْليّة. فدفعوا إليه الكتب والمال وقالوا: الذي وجّه بك لأجل ذلك هو الإمام.. ( كمال الدّين وتمام النّعمة للشّيخ الصّدوق 475 ـ 476 ).
• عن محمّد بن عبدالله المطهّري، عن حكيمة بنت محمّد الجواد عليه السّلام وقد سألها عن حديث مولد الإمام المهديّ عليه السّلام، فقالت: لقد رأيتُه قبل مضيّ أبي محمّد ( الحسن العسكري عليه السّلام ) بأيّامٍ قلائلَ فلم أعرفه، فقلت لأبي محمّد عليه السّلام: مَن هذا الذي تأمرني أن أجلس بين يديه ؟ فقال عليه السّلام: هذا ابنُ نرجس، وهو خليفتي مِن بعدي، وعن قليلٍ تفقدوني فاسمَعي له وأطيعي.
قالت حكيمة: فمضى أبو محمّد عليه السّلام بعد ذلك بأيّامٍ قلائل، وافترق النّاس كما ترى، وواللهِ إنّي لأراه صباحاً ومساءاً وإنّه لَيُنبّئني عمّا تسألوني عنه فأُخبركم، وواللهِ إني لأريد أن أسأله عن الشّيء فيبدأني به.. ( كمال الدّين وتمام النّعمة للصّدوق 426 / ح 2 ).
• عن أبي نعيم محمّد بن أحمد الأنصاريّ قال: وجّه قومٌ من المفوِّضة والمقصّرة كاملَ بن إبراهيم المدنيّ إلى أبي محمّد ( الحسن العسكري ) عليه السّلام. قال كامل: فقلت في نفسي: أسأله عن قوله: « لا يَدخلُ الجنّة إلاّ مَن عَرفَ معرفتي، وقال بمقالتي ».
قال: فلمّا دخلتُ على سيّدي أبي محمّد عليه السّلام نظرتُ إلى ثيابٍ بياض ناعمة عليه، فقلت في نفسي: وليُّ الله وحجّته يلبس النّاعمَ مِن الثّياب ويأمرنا بمواساة الإخوان وينهانا عن لبس مِثله! فقال متبسّماً: يا كامل! وحَسَر عن ذراعَيه، فإذا مِسْحٌ أسودُ خَشِنٌ على جلده، فقال: هذا لله، وهذا لكم. فسلّمتّ وجلست إلى بابٍ عليه ستر مُرخى، فجاءت الرّيح فكشفت طرفه، فإذا أنا بفتىً كأنه فِلْقةُ قمرٍ مِن أبناء أربع سنين أو مثلها. فقال لي: يا كامل بن إبراهيم! فاقشعررتُ من ذلك وأُلهمتُ أن قلت: لبّيك يا سيّدي، فقال: جئتَ إلى وليّ الله وحجّته وبابه تسأله: هل يدخل الجنّةَ مَن عرف معرفتَك وقال بمقالتك ؟! فقلت: إي والله، فقال: إذن ـ واللهِ ـ يَقلُّ داخلُها، واللهِ إنه لَيدخلها قوم يُقال لهم « الحقّيّة »، قلت: يا سيّدي، ومَن هم ؟ قال: قوم مِن حبِّهم لعليٍّ يحلفون بحقّه، ولا يدرونَ ما حقُّه وفضله!
ثمّ سكت صلوات الله عليه عنّي ساعة.. ثمّ قال: جئتَ تسأله عن مقالة المفوّضة، كذبوا، بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله، فإذا شاء شئنا، واللهُ يقول: وما تشاؤونَ إلاّ أن يشاء الله ( سورة التّكوير:29 ). ثمّ رجع السّتر إلى حالته فلم استطع كشفه، فنظر إليَّ أبو محمّد عليه السّلام متبسّماً فقال: يا كامل، ما جُلوسُكَ وقد أنبأك بحاجتك الحجّةُ من بعدي ؟! فقمتُ وخرجت ولم أُعاينه بعد ذلك.
قال أبو نعيم: فلقيتُ كاملاً فسألته عن هذا الحديث، فحدّثني به.
( الغيبة للطّوسي 246 / ح 216، دلائل الإمامة للطّبري الإمامي 273 ـ 274، وعنهما: بحار الأنوار للشّيخ المجلسي 50:52 / ح 35. ورواه: المسعودي في إثبات الوصية 222، والخصيبي في الهداية الكبرى 87 ـ من المخطوطة ).
• عن الشّريف المرتضى: قال أبو محمّد الثّمالي: كتبتُ في معنيَينِ وأردتُ أن أكتب في معنىً ثالث، فقلت في نفسي: لعلّه صلوات الله عليه يكره ذلك، فخرج التّوقيع في المعنيين وفي المعنى الثّالث الذي أسرَرتُه في نفسي ولم أكتب به. ( عيون المعجزات للشّريف المرتضى 146، الكافي للكليني 520:1 / ح 13 ـ وعنه: إثبات الهداة بالنّصوص والمعجزات للحرّ العاملي 660:3 / ح 12، وعن كمال الدّين وتمام النّعمة للصّدوق 490/ح 13. والإرشاد للشّيخ المفيد 353 ـ 354، وكشف الغمّة للإربلي 452:3 ـ 453، والغَيبة للطّوسي 282/ ح 240، والخرائج والجرائح لقطب الدّين الرّاوندي 704:2 / ح 21، وإعلام الورى بأعلام الهدى للطّبرسي 264:2 ).
• عن أبي الحسن عليّ بن الحسين اليمانيّ قال: كنت ببغداد فتهيّأتْ قافلة لليمانيّين، فأردتُ الخروج معهم، وكتبتُ ألتّمس الإذن من صاحب الأمر عليه السّلام، فخرج إليّ الأمر: لا تَخرُجْ مع هذه القافلة؛ فليس لك في الخروج معهم خير، وأقِمْ بالكوفة. قال: فأقمتُ كما أُمِرت، وخَرَجتِ القافلة فخرج عليهم بنو حنظلة فاجتاحتهم.
قال: وكتبتُ أستأذن في ركوب الماء في المراكب من البصرة، فلم يُؤذِن لي، وسارت المراكب.. فخُبِّرت عنها أنّ جيلاً من الهند يُقال لهم البوارح خرجوا فقطعوا عليهم، فما سَلِم منهم أحد.
فخرجتُ إلى سُرّ مَن رأى فدخلتها غروبَ الشّمس ولم أُكلّمْ أحداً ولم أتعرّف، حتّى وصلتُ إلى المسجد الذي بإزاء الدّار، قلت أصلّي فيه بعد فراغي من الزّيارة، فإذا أنا بالخادم الذّي يقف على رأس السيّدة نرجس عليها السّلام قد جاءني فقال لي: قم، قلت له: إلى أين ؟! ومَن أنا ؟! فقال: إلى المنزل، فقلت: لعلّك أُرسلتَ إلى غيري، فقال: لا، ما أُرسلتُ إلاّ إليك، فقلت: مَن أنا ؟! فقال: أنت عليُّ بن الحسين اليماني رسول جعفر بن إبراهيم خاطباً لله.
فمرّ بي حتّى أنزلني في بيت الحسين بن أحمد بن سارة، فلم أدرِ ما أقول حتّى أتاني بجميع ما أحتاج إليه، وجلستُ عنده ثلاثة أيّام، ثمّ استأذنتُ في الزيارة من داخل فأذن لي، فزرتُ ليلاً.
( الهداية الكبرى للخصيبي 71 ـ من المخطوطة، الكافي للكليني 519:1 / ح 12 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 660:3 / ح 11. ورواه: الشّيخ الصّدوق في كمال الدين 491 / ح 14، والشّيخ المفيد في الإرشاد 352 ـ 353، والطّبرسي في إعلام الورى 262:2، والإربلي في كشف الغمّة 452:2، وابن الصّلاح في تقريب المعارف 193، وقطب الدّين الرّاوندي في الخرائج والجرائح 113:1 / ح 48. وعن كمال الدين رواه: الشّيخ المجلسي في بحار الأنوار 329:51 / ح 53 ).
• عن القاسم بن العلاء قال: وُلِد لي عِدّة بنين، فكنت أكتب وأسأل الدعاء، فلا يكتب إليّ لهم بشيء، فماتوا كلُّهم، فلمّا وُلد لي الحسن ابني كتبتُ أسأله الدعاء، فأُجِبت: يبقى والحمد لله. ( الكافي للكليني 519:1 / ح 9 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسي 309:51 / ح 27، وإثبات الهداة للحرّ العاملي 659:3 / ح 8. وأورده: الشّيخ المفيد في الإرشاد 352، والطّبرسي في إعلام الورى 263:2، وابن الصّلاح في تقريب المعارف 193، والإربلي في كشف الغمّة 451:2 ).
• عن أبي جعفر ( ولعلّه السّمريّ ) قال: وُلد لي مولود، فكتبتُ أستأذن في تطهيره يوم السّابع، فورد: لا، فمات المولود يوم السّابع. ثمّ كتبت أخبره بموته، فورد: سيُخلف الله عليك غيرَه وغيره، فسَمِّه أحمد، ومن بعد أحمد جعفر. فجاء كما قال عليه السّلام. ( دلائل الإمامة للطّبري الإمامي 288 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسي 328:51. ورواه: الشّيخ الصّدوق في كمال الدين 489، وابن طاووس في فَرَج المهموم 244، والشّيخ الطّوسي في الغَيبة 283/ ح 242، وقطب الدّين الرّاوندي في الخرائج والجرائح 704:2 / ح 21 ).
• عن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه ( والد الشّيخ الصّدوق ) كانت زوجته ابنةَ عمّه ولم يُرزَق منها ولداً، فكتب إلى الشّيخ أبي القاسم بن روح ( سفير الإمام المهديّ عليه السّلام ) أن يسأل الحضرة ليدعوَ الله أن يرزقه أولاداً فقهاء، فجاء الجواب: إنّك لا تُرزَق مِن هذه، وستملك جاريةً ديلميّة تُرزَق منها ولدينِ فقيهين. فرُزق محمّداً ( وهو الشّيخ الصّدوق ) والحسين فقيهَين ماهرين، وكان لهما أخ أوسط مشتغل بالزهد لا فقه له. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 790:2 / ح 113 ـ وعنه: فَرَج المهموم للسيّد ابن طاووس 58، وإثبات الهداة للحرّ العاملي 697:3 / ح 130. ورواه: الشّيخ الطّوسي في الغيبة 308 / ح 261 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسي 324:51 ).
• عن إسحاق بن يعقوب قال: سمعت الشّيخ العَمْريّ محمّد بن عثمان ( سفير الإمام المهديّ عليه السّلام ) يقول: صَحِبتُ رجلاً مِن أهل السّواد ومعه مالٌ للغريم عليه السّلام ( أي صاحب الأمر الحجّة المهدي سلام الله عليه ) فأنفذه، فردّ عليه: أخْرِجْ حقَّ وُلْد عمِّك منه، وهو أربعمائة درهم.
قال: فبقيَ الرّجل باهتاً متعجّباً، فنظر في حساب المال.. وكانت في يده ضيعة لولد عمّه، قد كان ردّ عليهم بعضها، فإذا الّذي فضل له من ذلك أربعمائة درهم ـ كما قال عليه السّلام ـ فأخرجها وأنفذ الباقي، فقُبِل.
( دلائل الإمامة للطبري الإمامي 286. الكافي للكليني 519:1 / ح 8 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 659:3 / ح 7. ورواه: قطب الدين الراوندي في الخرائج والجرائح 702:2 / ح 18 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 197:53 / ح 23 و ج 227:83 / ح 16. وأخرجه: الشّيخ المفيد في الإرشاد 352، والإربلي في كشف الغمّة 451:2، والشّيخ الصّدوق في كمال الدّين 486/ ح 6، والشّيخ الطّبرسي في إعلام الورى 262:2، وابن حمزة في الثّاقب في المناقب 597 / ح 4 ).
• عن أبي الفضل محمّد بن عبدالله قال: حدّثني عليّ بن محمّد المعروف بـ « علاّن الكلينيّ » قال: حدّثني ابن شاذان بن نعيم بنيسابور قال: اجتمع عندي للغريم ( أي الإمام المهدي عليه السّلام ) خمسمائة درهم، فنَقَصَتْ عشرين درهماً، وأنِفتُ أن أبعث بها ناقصةً هذا المقدار. قال: فأتممتُها مِن عندي، وبعثتُ بها إلى محمّد بن جعفر ولم أكتُب بما لي منها، فأنفذ إليّ محمّدُ بن جعفر القبض وفيه: وصلت خمسمائة درهم، ولك فيها عشرون درهماً. ( دلائل الإمامة للطّبري الإمامي 286، الكافي للكليني 523:1 / ح 23 ـ وعنه: إثبات الهداة 663:3 / ح 22. ورواه: الشّيخ الصّدوق في كمال الدّين 485/ ح 5 و ص 509/ ح 38، والشّيخ المفيد في الإرشاد 355 ـ 356، والطّوسي في الغيبة 416 / ح 394، وابن الصّلاح في تقريب المعارف 196، والرّاوندي في الخرائج والجرائح 697:2 / ح 14، والإربلي في كشف الغمّة 456:2، والطّبرسي في إعلام الوّرى 262:2، وابن حمزة في الثّاقب في المناقب 597/ ح 540، والشّيخ الطّوسي في اختيار معرفة الرّجال 533 / ح 1017 ).
• رُوي عن الحسن بن جعفر القزويني قال: مات بعض إخواننا من أهل « فانيم » مِن غير وصيّة، وعنده مالٌ دَفين لا يعلم به أحدٌ من ورثته، فكتب إلى النّاحية يسأله عن ذلك، فورد التّوقيع: المال في البيت في الطّاق، في موضع كذا وكذا، وهو كذا وكذا. فقُلع المكان وأُخرج المال. ( عيون المعجزات للشّريف المرتضى 144 ـ 145، وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 699:3 / ح 135 ).
• رُوي أنّ عليّ بن زياد الصَّيمري كتب يسأل كفناً، فكتب صلوات الله عليه إليه: إنّك تحتاج إليه في سنة ثمانين. وبعث إليه بثوبين، فمات رحمه الله في سنة ثمانين ( أي بعد المئتين ). ( عيوان المعجزات للشّريف المرتضى 146، الكافي للكليني 524:1 / ح 27 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 664:3 / ح 26. وأورده: الشّيخ المفيد في الإرشاد 356، وابن الصّلاح في تقريب المعارف 196، والشّيخ الطّوسي في الغَيبة 383/ ح 243، والشّيخ الطّبرسي في إعلام الوّرى 266:2، والإربلي في كشف الغمّة 456:2، وقطب الدين الرّاوندي في الخرائج والجرائح 463:1 / ح 8، وابن حمزة في الثّاقب في المناقب 590/ح 51 ).
• رُوي عن أبي محمّد الحسن بن أحمد المكتّب أنّه قال: كنت بمدينة السّلام ( أي بغداد ) في السنة الّتي تُوفّي فيها عليّ بن محمّد السّمريّ ( السفير )، فحضرتُه قبل وفاته بأيّام، فخرج وأخرج إلى النّاس توقيعاً نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم، يا عليّ ابن محمّد السّمريّ، أعظَمَ اللهُ أجرَ إخوانك فيك؛ فإنّك ميّتٌ ما بينك وبين ستّة أيّام، فاجمَعْ أمرَك، ولا تُوصِ إلى أحدٍ يقوم مقامك بعد وفاتك؛ فقد وقعت الغَيبةُ التّامّة، فلا ظهورَ إلاّ بعد أن يأذنَ اللهُ تعالى ذِكره.. وذلك بعد طولِ الأمد وقسوةِ القلوب وامتلاء الأرض جوراً..
قال: فانتسَخْنا هذا التّوقيع وخرجنا مِن عنده، فلمّا كان اليومُ السّادس عُدنا إليه وهو يجود بنفسه، فقيل له: مَن وصيُّك ؟ قال: للهِ أمرٌ هو بالِغُه. فقضى، فهذا آخِرُ كلامٍ سُمِع منه، ثمّ حصلت الغَيبةُ الطُّولى الّتي نحن في أزمانها، والفَرَج يكون في آخرها بمشيّة الله تعالى.
( إعلام الورى للشّيخ الطّبرسي 260:2، كشف الغمّة للإربليّ 530:2، كمال الدّين للشّيخ الصّدوق 516 / ح 42، الغَيبة للشّيخ الطّوسي 395 / ح 365 ).
• عن أبي جعفر الأسود قال: إنّ أبا جعفر العَمْري ( سفير الإمام المهدي عليه السّلام ) قد حفر لنفسه قبراً وسوّاه بالسّاج، فسألته عن ذلك فقال: أُمِرت أن أجمع أمري. فمات بعد ذلك بشهرين. ( الخرائج والجرائح لقطب الدّين الراوندي 1120:3 / ح 36، كمال الدّين للشّيخ الصّدوق 502/ح 29 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 351:51 / ح 3، والغَيبة للطّوسي 365/ ح 333. وعن كمال الدّين وغَيبة الطّوسي: إثبات الهداة للحرّ العاملي 677:3 / ح 64، وإعلام الورى للطّبرسي 268:2 ).
• روى الطّبري الإمامي قال: حدّثني أبو المفضَّل قال: حدّثني محمّد بن يعقوب قال: كتب علي بن محمّد السَّمري يسأل الصّاحب عليه السّلام كفَناً يتبيّن ما يكون من عنده، فورد: إنّك تحتاج إليه سنة إحدى وثمانين. فمات في الوقت الّذي حَدّه، وبعث إليه بالكفن قبل أن يموت بشهر.
( دلائل الإمامة للطّبري الإمامي 285 ـ 286، وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 702:3 / ح 147، وبحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 306:51 / ح 20 عن فَرَج المهموم لابن طاووس 247 ـ 248 ).






التوقيع :
رحم الله الاخت حنين الروح ورحم الله من قراء هذا الدعاء واهداه الى روح الاخت (امل بنت كاظمية)
اَللّـهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ وَصِلْ وَحْدَتَهُ وَآنِسْ وَحْشَتَهُ وَآمِنْ رَوْعَتَهُ، وَاَسْكِنْ اِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً يَسْتَغْنى بِها عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِواكَ، وَاَلْحِقْهُ بِمَنْ كانَ يَتَوَلاّهُ


رد مع اقتباس
قديم 07-13-2011, 09:15 PM   رقم المشاركة : 2
السوسن
(مراقبة عامة)


 
الصورة الرمزية السوسن
الملف الشخصي





الحالة
السوسن غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: من معاجز الإمام المهدي عليه السّلام

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

شكرا لك وجزاك الله خيرا
جعلنا الله واياكم من انصار الحجه عجل الله فرجه






رد مع اقتباس
قديم 07-13-2011, 10:27 PM   رقم المشاركة : 3
منار الهدا
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية منار الهدا
الملف الشخصي




الحالة
منار الهدا غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: من معاجز الإمام المهدي عليه السّلام

الهم صل على محمد وآل محمد
اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه
يعطيك العافية اخوي






رد مع اقتباس
قديم 07-26-2011, 01:14 PM   رقم المشاركة : 4
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
الملف الشخصي





الحالة
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: من معاجز الإمام المهدي عليه السّلام

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الظهور واجعلنا من اعوانه ومحبيه والمستشهدين بين يديه ولا تستبدل بنا غيرنا
اشكر لك طرحك الموفق اتمنى لك دوام التوفيق
دعواتي دائماً محفوفة ببركة الصلاة على محمد وال محمد








التوقيع :
سبحان الله ..

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:05 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام