الزلزال الشيعي : من هم أهل البيت و ما هو الرجس ( رد على الوهابية )

[المجلسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أهل البيت هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) و قولك يا وهابي أن النساء هم أهل البيت باطل





الرد على الوهابي بالقرآن :


- يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا (30)

- ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين واعتدنا لها رزقا كريما (31)

- وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا (33)


إن كان الوهابي يقول أن النساء هم أهل البيت (ع) فبذلك يكون قد طعن بالقرآن و السبب هو أن الله عز و جل يخاطب نساء النبي تارة و يحذرهم من الفاحشة و يعدهم أن يضاعف لهم العذاب و يحذرهم من تبرج الجاهلية و تارة أخرى يقول انهن معصومات في الآية الكريمة ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) !! إن كانت الآيات تتحدث عن الأشخاص عينهم لوجب أن يكون القرآن متناقض و لوجب أن يكون الله أخطأ ( و العياذ بالله )

هل يقول الله في حقهم أنهم معصومات و في نفس الوقت يحذرهم من الفواحش ؟

هل المعصوم يأتي بخطأ حتى يأتي بفاحشة ؟

هذا دليل على إستحالة كون أهل البيت هم النساء و العقل يجزم أن هناك مخاطبين إثنين هما النساء و أهل البيت (ع) .






الرد على الوهابي باللغة و القواعد :


إن القرآن كتاب معجزة و آياته ليست شعراً ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقرآن مبين ) لو كان القرآن شعراً لكان جاز له أن يخطئ في صياغة و تحريك الكلمات تبعاً للضرورة الشعرية ، لكن الله ينفي أن يكون القرآن شعراً و يقول تعالى أنه قرآن مبين واضح صريح . إن أحد معاجز القرآن هي أنه خالي من الشوائب و الأخطاء اللغوية و هنا نقول : إن الأيات التي تتحدث عن النساء جاءت بصيغة التأنيث

نون النسوة في قوله : و قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى و اقمن الصلاة و اتين الزكاة و اطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب (( عنكم )) الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا

هذا دليل إضافي يثبت ما قلناه في الرد الأول أن هناك مخاطبين في الآيات ، النساء و أهل البيت (ع) و ذلك أن الله عز و جل إستخدم نون النسوة في مخاطبة النساء و لكن عندما أتى على ذكر أهل البيت (ع) ذكرهم بميم المذكر و هذا دليل أن المخاطب إختلف و أهل بيت النبي (ص) فيهم ذكور .






الرد على الوهابية بالحديث و السنة :

صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل أهل بيت النبي (ص) - رقم الحديث : ( 4450 )

- حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قالا حدثنا : ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏، عن ‏ ‏زكرياء ‏ ‏، عن ‏ ‏مصعب بن شيبة ‏ ‏، عن ‏ ‏صفية بنت شيبة ‏ ‏قالت : قالت عائشة : ‏خرج النبي ‏(ص) ‏غداة ‏ ‏وعليه ‏ ‏مرط ‏ ‏مرحل ‏ ‏من شعر أسود فجاء ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فأدخله ثم جاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏فدخل معه ثم جاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فأدخلها ثم جاء ‏ ‏علي ‏ ‏فأدخله ، ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا ‏)

البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

205 - أبو الحمراء له صحبة ، قال أبو عاصم : ، عن عياد أبي يحيى قال : ، نا : أبو داود ، عن أبي الحمراء ، قال : صحبت النبي (ص) تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم ، يأتي باب علي وفاطمة فيقول السلام عليكم أهل البيت : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )

الإستنتاج و الخلاصة من الأدلة الثلاثة السابقة :


- الدليل الأول يوضح وجود مخاطبين إثنين و هم نساء النبي (ص) و أهل البيت (ع) و نجد أن الله حذر النساء من الفواحش ( الكبائر ) و صرح بعصمة أهل البيت ، فهذا دليل على بطلان كون النساء من أهل البيت

- الدليل الثاني و هو القواعد و اللغة يثبت وجود مخاطبين إثنين ، النساء و قد خاطبهم الله ( بنون النسوة ) و أهل البيت و قد خاطبهم الله ( بميم المذكر )

- الدليل الثالث هو إعتراف نساء النبي (ص) أن أهل البيت المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) و أن النساء ما هم بأهل البيت .






الكلمة الأخيرة :


إلى الإخوة المسلمين الذين يبحثون عن الحق ، إلى الذين يطمعون برحمة الله و رضاه ، إلى كل منصف محب لله و رسوله (ص) ، نقول إن الدلائل و القرائن التي وفقنا الله بسردها و طرحها كانت معنا و دفعناها لكم و اليوم بحمد الله و رعايته أصبحت هذه المعلومات في ذخيرتكم و في عدتكم فتزودوا بها و اعلموا انكم مسؤولون عنها يوم القيامة و ما أصعبه من يوم على الذين أتتهم آيات الله و حججه و لم يؤمنوا بها عناداً ، وصف الله حالهم في كتابه في قوله ( قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) ، و في الخاتمة لا أقول سوى الحمد لله الذي وفقنا لإظهار الحق ، اللهم إشهد أني بلغت و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

[المجلسي]

معنى الرجس :




- إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة الأحزاب : 26139 - ذكر من قال ذلك : ، حدثنا : بشر ، قال : ، ثنا : يزيد ، قال : ، ثنا : سعيد ، عن قتادة ، قوله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء ، وخصهم برحمة منه.

- الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 278 ) : ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، والمراد بالرجس الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصل ، أن بسبب ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى عنه فيدخل تحت ذلك كل ما ليس فيه لله رضا.

الخلاصة : الرجس هو السوء و الإثم و الذنب فإذهابه يعني إذهاب السوء و الذنب و من لا يسئ و لا يذنب يكون معصوماً . و الآية تقول انما يريد الله فهذا دليل على أن العصمة ربانية .

[المجلسي]

رسول الله (ص) يشهد بعصمة أهل البيت (ع)

رسول الله (ص) يأمر بإتباع القرآن و أهل البيت (ع) ، ما يعرف بحديث الثقلين :

صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 4425 )

‏- حدثني : ‏‏زهير بن حرب ‏وشجاع بن مخلد ‏‏جميعاً ‏، عن ‏إبن علية ‏، ‏قال ‏زهير :‏ ، حدثنا : ‏‏إسماعيل بن إبراهيم ‏، حدثني : ‏‏أبو حيان ‏، حدثني : ‏ ‏يزيد بن حيان ‏‏قال : ‏‏إنطلقت أنا‏ ‏وحصين بن سبرة ‏، وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏‏حصين :‏ ‏لقد لقيت يا ‏زيد ‏خيراً كثيراً ‏رأيت رسول الله ‏(ص) ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه ، لقد لقيت يا ‏‏زيد ‏خيراً كثيراً، حدثنا : يا زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : يا إبن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏(ص) ‏فما حدثتكم فأقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله ‏ (ص) ‏يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏، ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : ‏‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيت

الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحاب - ومن مناقب أمير - رقم الحديث : ( 4576 )

4553 - حدثنا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا : أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشى ، ثنا : يحيى إبن حماد وحدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، وأبوبكر أحمد بن جعفر البزار قالا ، ثنا : عبد الله بن أحمد إبن حنبل حدثني أبي ، ثنا : يحيى بن حماد وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا : صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا : خلف بن سالم المخرمى ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، قال : ، ثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، فقال : كإني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاى وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وذكر الحديث بطوله ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.

دراسة لحديث الثقلين :




1) أوامر النبي (ص) للمسلمين أن يتبعوا أهل البيت (ع) و يتمسكوا بهم دليل عصمتهم من الزلات و المعاصي و إلا لما جاز أن يأمرنا بإتباعهم .


2) قال رسول الله (ص) أن أهل البيت (ع) و القرآن لن يفترقا و هذا دليل على عصمتهم فالقرآن سنن و شرائع و كتاب الله و من لا يفترق عنه وجب أن يكون لا يخطئ


3) قال رسول الله (ص) : اني تارك فيكم الثقلين أو خليفتين كتاب الله و أهل البيت (ع) ، فهل الله يخلف في الناس أهل بيت يعملون حسب هواهم ( و العياذ بالله ) . فهذا دليل واضح أن أهل البيت (ع) يوحى اليهم

[المجلسي]

هذا بيان جلي واضح ، اللهم إشهد أني بلغت


و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

[şάĐ]

مشكور أخوي يا هادي على الموضوع

الله يعطيك العآفية

في ميزان أعمالك ..

[المجلسي]

غريب كلامك يا عسكر وأغرب ما فيه أنه تافه و من دون دليل و شرحك الفاضي ما لو لزوم



1) عائشة صرحت أن النساء لسن من أهل البيت و البخاري ذكر أن النبي (ص) كان يمر قرب بيت علي و فاطمة ( عليهما السلام ) و يقول انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا و ليس أمام بيوت نسائه ! فالفلسفة يللي جايبها ما لها قيمة يا ذكي .


2) هل من يذهب الله عنه الرجس و يطهره ممكن أن يأتي بفاحشة !! ما تفكر قبل ما تكتب !!


3) معنى الرجس ما أنا إخترعتو يا ذكي بس الظاهر ما تعرف أن الطبري شيخ السنة !! ناقش مراجعك في معنى الرجس في هذه الآية !!


4) يا فيلسوف زمانك تفضل إشرح للأعضاء عندما باهل النبي (ص) نصارى نجران نزلت الآية ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) علماً أن الآية تقول نساءنا ( بالجمع ) إلا أن النبي (ص) لم يدعو نساءه دعا فاطمة (ع)

النبي (ص) باهل بأهل بيته (ع) : علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) ، راجع صحاحك قبل أن تأتي لتناقش



راحت عليك يا شاطر باعتينك تناقش باعتبارك أرجحهم عقلاً هههههه

[ثائر الكربلائي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياعسكرأن علماؤكم يعرفون أن ضمير الجمع المذكر إنما جاء هنا للتغليب، وهذا لا ينافي شمول الآية الكريمة لفاطمة (ع). فهي واحدة مقابل أبيها وبعلها وابنيها، فعدد الذكور في الجمع غالب، ولذا جاء الضمير مخاطبا لهم بصيغة " عنكم " و " يطهركم ". وقد أشار إلى هذا ابن حجر في كتابه الصواعق المحرقة / الباب الحادي عشر / الفصل الأول في الآيات الواردة في أهل البيت / الآية الأولى: قال الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، قال أكثر المفسرين: على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين، لتذكير ضمير " عنكم " وما بعده، انتهى كلامه.
واكثر المفسرين والمحدثين على أن الآية الكريمة لا تشمل زوجات النبي (ص) كما جاء في صحيح مسلم: ج2/237 ـ 238 / روى بسنده عن يزيد بن حيان قال: دخلنا على زيد بن أرقم ـ والخبر طويل وفيه أنه حدثهم ـ عن رسول الله (ص) قال: ألا وإني تارك فيكم الثقلين: أحدهما: كتاب الله، هو حبل الله، من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة. وفيه: فقلنا: من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا و ايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها و قومها، أهل بيته: أصله و عصبته الذين حرموا الصدقة بعده.
ثم هناك روايات كثيرة مروية في كتبكم، واصلة عن طرقكم بألفاظ متعددة ومعنى واحد، على أن آية التطهير تشمل النبي والوصي وفاطمة والحسن والحسين (ع) لا سادس لهم. ولكي تعرفوا ذلك فراجعوا مصادركم المعتبرة عندكم والتي منها:
1ـ كشف البيان في تفسير القرآن للثعلبي، عند تفسيره الآية.
2ـ التفسير الكبير للفخر الرازي: ج6/783.
3ـ الدر المنثور لجلال الدين السيوطي: ج5/199.
4ـ والنيسابوري في المجلد الثالث من تفسيره.
ـ وتفسير رموز الكنوز لعبد الرزاق الرسعني.
6ـ الخصائص الكبرى: ج2 / 264.
7ـ الإصابة لابن حجر العسقلاني: ج4 /207.
8ـ تاريخ ابن عساكر: ج4 / 204 و206.
9ـ مسند أحمد بن حنبل ج1/331.
10ـ الرياض النضرة: ج2/188 للمحب الطبري.
11ـ صحيح مسلم: ج2/331 وج7/130.
12ـ الشرف المؤبد للنبهاني: ص10 طبع بيروت.
13ـ كفاية الطالب للعلامة الكنجي الشافعي / الباب المائة.
14ـ الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع المودة / الباب 23، نقل عن صحيح مسلم وعن شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني عن عائشة أم المؤمنين، ونقل أخبارا أخرى عن الترمذي والحاكم السمناني والبيهقي والطبراني ومحمد بن جرير وأحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وابن منذر وابن سعد والحافظ الزرندي والحافظ ابن مردويه رووا عن أم سلمة أم المؤمنين وعن ولدها عمر بن أبي سلمة وعن أنس بن مالك وسعد بن أبي وقاص وواثلة بن اسقع وأبي سعيد الخدري قالوا: إن آية التطهير نزلت في شأن الخمسة الطيبة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين.
15ـ وابن حجر المكي على تعصبه الغريب نقل في كتابه الصواعق /85 و86 / ط المطبعة الميمنية بمصر / عن سبع طرق واعترف بأن الآية الكريمة نزلت في شأن الخمسة الطيبة ولا تشمل غيرهم وذلك في تحقيق عميق وطويل.
16ـ ونقل السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي في كتابه رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي في الباب الأول / نقل عن الترمذي وابن جرير وابن منذر والحاكم وابن مردويه والبيهقي وابن أبي حاتم والطبراني وأحمد بن حنبل وابن كثير ومسلم بن الحجاج وابن أبي شيبة والسمهودي، مع ذكر تحقيقات عميقة من أكابر علمائكم، على أن الآية الكريمة لا تشمل غير الخمسة الطيبة الذين شملهم كساء رسول الله (ص) وعرفوا بأصحاب الكساء.
17ـ وفي الجميع بين الصحاح الستة نقل عن الموطأ لمالك بن أنس الأصبحي، وعن صحاح البخاري ومسلم وسنن أبي داود والسجستاني والترمذي وجامع الأصول.
وفي كلمة أقول: إن عامة علمائكم وأعلامكم من المفسرين والمحدثين والفقهاء والمؤرخين وغيرهم، أجمعوا على أن الآية الشريفة ـ آية التطهير ـ نزلت في شأن محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وقد وصل هذا المعنى إلى قريب حد التواتر عندكم، والمخالف لهؤلاء شاذ معاند متمسك بأخبار ضعيفة لا اعتبار بها، ولا وزن لها في قبال تلك الأخبار المتكاثرة والروايات المتظافرة.

[bo_danyal]

يعطيك الف عافيه على هل التوضيحات
ولادله القاطعه والتي لا يدخل فيها اي شك
ومشكورين كل من حط هل لادله القطعيه

وبميزان حسناتكم انشالله

[المجلسي]

بالنسبة للآيات التي نقلتها ( يا عسكر ) بشأن النبي (ص) و الملائكة (ع)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسكر

والأيه الأولى لا تدل على نقيصة في حق نساء النبي صلى الله عليه واله فكيف فهمتها ولم يفهمها الرسول والصحابة ؟؟؟؟
ثم أن الله يحذر المؤمنين من الوقوع في المعاصي والزلات والكبائر فأين المشكلة

وقد قال الله عن الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون
(ومن يقل منهم إني أله من دونه فذالك نجزيه جهنم)

وقال عن رسوله صلى الله عليه واله
(ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين)
فهل يتصور أحد أن الرسول قد تقول على الله ؟؟؟؟؟؟؟؟

الله عز و جل لم يحذر الملائكة من إدعاء الربوبية و لا النبي (ص) من الإنجرار إلى هواه !! مخاطبة الملائكة و النبي (ص) كانت بصيغة غير مباشرة و هذا دليل على عدم خروج الذنب منهم ، انما الخطاب كان عبرة للناس أن كل المخلوقات تعبد الله و الجميع مسؤول أمامه تعالى



لكن الأمر مختلف بالنسبة للنساء فالله وجه خطابه اليهم بضمير المخاطب :


( و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )

( ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير )

( يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا )

( عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا )



قوله ( إن تتوبا ) يجزم انهما أذنبا و الله هدد النساء بأن يطلقهم من النبي (ص) و هددهم من إرتكاب الفواحش و أمرهم أن لا يبرحوا منازلهم بعد النبي (ص) و لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى . لكن بعض النساء لم تلتزم بأمر الله و ركبت الجمل و خرجت تصرخ و تنتحب و ترفع قميص عثمان و خرجت وحيدة بين الرجال من دون وجود محارم معها !! و مات بسببها عشرة آلاف مسلم !! راجع صحيح البخاري لتعلم أن الآية التي حذرت و هددت النساء نزلت في عائشة بنت أبي بكر و حفصة بنت عمر

[المجلسي]

جرحتلي مشاعري !! شوف الردود يا سيبويه العرب و بلا كلام فاضي من دون دليل !!


علمائك يقولون أن الآية نزلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام)


إذا مفكر حالك أعلم منهم ليش ما تكتب صحيح عسكر و نلغي صحيح مسلم و مسند أحمد


جايي تناقش و إنت مفلس ، واجهناك بالقرآن و الصحيح و كتبكم المعتبرة و أنت أعجز من أن ترد