العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-02-2009, 11:01 AM   رقم المشاركة : 1
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

5 ๑۩۞۩๑ احتفال بذكرى ولادة شبيه النبي الأكرم علي الأكبر ابن الإمام الحسين عليه السلام -11 شعبان ๑۩۞۩๑











لـم تَـرَ عَيـنٌ نَظَـرتْ مِثلـه ،،، من محتف يَمشـي ومِن نَاعِلِ

كـانَ إذا شــبَّت لَـهُ نــارُه ،،، وقَّدَهـا بالشَّــرفِ الكَامِـلِ

كَيْـما يراهَــا بائـسٌ مرمـلٌ ،،، أو فـرد حـيٍّ ليـسَ بالأهلِ

أعني ابن ليلى ذا السدى والنَّدى ،،، أعني ابن بنت الحسين الفاضل

لا يؤثِــرُ الدنيـا علـى دِينِـه ،،، ولا يبيـعُ الحَـقَّ بِالباطِــلِ




هوية صاحب الذكرى


اسم المعصوم :
علي الأكبر ( عليه السلام )

‏أشهر الكنى :
أبا الحسن

محل الولادة :
المدينة المنورة

تاريخ الولادة : 11
شعبان 33 هـ أو 41 هـ

اسم الأب :
الإمام الحسين ( عليه السلام )

اسم الأم :
لَيلى بنت أبي مُرَّة بن عروة بن مسعود الثقفي


العمر الشريف :
25 سنة

تاريخ الوفاة :
الجمعة أو السبت 10 محرم 61 هـ

محل الدفن :
كربلاء المقدسة






11 شعبان عام 33 للهجرة ولادة علي الاكبر ابن الإمام الحسين (عليه السلام)




اتفق المؤرخون على ان علي الاكبر ولد قبل الامام السجاد
باربع او خمس سنين، وكان عمره يوم استشهد مع ابيه الحسين (عليه السلام)
في كربلاء سبعاً وعشرين سنة
واُمه هي ليلى بنت ابي مرة بن مسعود الثقفي
وهي من بيت شرف ومنعة
وتلتقي ليلى مع المختار ابن ابي العبيد الثقفي في مسعود الثقفي



وكان لعلي الاكبر منزلة رفيعة عند ابيه الامام الحسين (عليه السلام )


الذي كان يقدمه على غيره من اصحابه واهل بيته الا ابي الفضل العباس


وذكر المؤرخون ان الامام الحسين حين اجتمع ليلة عاشوراء


بابن سعد أمر من كان معه بالتنحي عنه الا اخوه العباس


وابنه علي الاكبر وكان مع ابن سعد غلامه وابنه حفص






ودلت الشواهد على ان علي الاكبر كان اشبه الناس بجده رسول الله

منها قول الامام الحسين في حقه:


(اللهم اشهد انه برز اليهم اشبه الناس خُلُقاً وخَلقاً ومنطقاً برسولك
وكنا اذا اشتقنا الى نبيك نظرنا اليه0)


شخصية الأكبر


دخل الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، يثرب التي نارت به وتنوّرت بوجوده فأضحت تدعى ((المدينة المنورة)) .

وعاش الرسول معهم حتى ألفوه، وما أن رحل عنهم منتقلاً الى الرفيق الأعلى حتى اتخذوا من سبطيه الحسنين عوضاً عن صورته وأخلاقه الخلاقة، فهم ينظرون إلى الحسن والحسين فيتذكرون بهما رسول الله ذلك المنقذ العملاق، سيد المُحررين من شتى أشكال العبوديات.


وبعد أن ولد علي الأكبر وتسلق السنوات، فشب فتى هاشمياً محمدياً وظهرت عليه مجمل خصائص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى راحوا يتشوقون إليه، ليستمدوا من ملامحه وشمائله ومعانيه وجماله ذكرى الرسول وذكرياتهم الماضية مع رسولهم الهادي..

فعلي الأكبر يعكس لهم الصورة الحيوية لسيد البشرية الراحل، فهو صورة طبق الأصل كما تبدو لناظريهم وبرؤية واضحة ليست غامضة، وقد روي أنهم إذا اشتاقوا للنظر لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، طفقوا إلى عليّ الأكبر يزورونه ويتزودون من طلعته البهية، بحيث أن هذا الانعكاس الحيوي للصورة النبوية المقدسة أقرها والده الحسين وهو إذا اشتاق لجده تطلع إلى ولده..

على أن عواطف أهل المدينة وأشواقهم لنبيهم وأهل بيته كانت تقابل بالتجاوب طبعاً، فلم يضن عليهم ـ علي الأكبر - بلقاء أو مجالسة في المدينة وأحيائها أو داخل المسجد النبوي الشريف أو في بيته الخاص... إذ روي أن الإمام الحسين (عليه السلام) أفرد له بيتاً مستقلاً خاصاً به، فأخذ يستقبل المحبين معرباً عن خاصية الكرم، ومترجماً عملياً موقفه من الضيافة، فمن الناس من يفد عليه للتحدث إليه والتعلم بين يديه، ومن الناس من يزوره نوالاً لجوده وعطاء يده الكريمة، فضلاً عما يهدفون إليه من التزود من ذكريات الماضي المجيد ويوميات الرسالة والرسول الذي تتجلى معالمه على سليله علي (عليه السلام) ..
كان يؤم داره أناس من جميع الطبقات والمستويات، لاسيما الفقراء.. كان داره عبارة عن منتدىً ثقافي للوفود، ومنتجع للكرم والجود.


أما الشعراء فلم تفتهم الفرصة لدخول بيت كرمهِ من باب جوده وعلو شرفه.. حتى وصفه أحدهم فقال عنه:

لـم تـرَ عيـن نظـرت مثله من محتفٍ يمشي ومن ناعلِ
يغلـي بنـيّ اللحـم حتـى إذا أنضـج لـم يغـل على الآكل
كـان إذا شــبت لـه نـاره أوقـدها بالشـرف القـابـلِ
كيـما يـراها بائـس مرمـل أو فـرد حـي ليـس بالآهلِ
أعني ابن ليلى ذا السدى والندى أعني ابن بنت الحسب الفاضلِ
لا يـؤثر الـدنيا علـى ديـنه ولا يبيـع الحـق بالباطلِ

تلك القطعة الأدبية والمقطوعة الشعرية، تعتبر وثيقة على حقيقة فتح بابه لكل الطبقات والهيئات والفئات.
والذي نستشفه من تلك الأبيات، هو أن الشاعر قد شاهد علياً وكان له معاصراً،
أنه رآه عياناً، بمشيته ومظهره ـ حسبما يوحي البيت الأول.. أما البيت الثاني فيفيد بأنه كان حريصاً على السخاء والبذل، بحيث أنه يعلن عن موقع الجود وذلك بإيقاد النار فوق المكان العالي المرتفع كعادة الكرام المحسنين، تلك النار التي تدلل على البيت والمضيف، وقد كان الغرباء والفقراء المعسرون يتطلعون دوماً إلى الأماكن التي تتصاعد منها ألسنة النيران كيما ترشدهم إلى صاحب الضيافة، وسيد الكرم، حسبما عبر البيت الثالث والرابع.

ثم يمجد السيدة ليلى ذات الشرف والحسب الفاضل، ليختم ببيت هو في غاية الأهمية، إذ يؤكد عقائدية هذهِ الشخصية وصرامتها وحديتها بحيث لا قيمة للحياة ولا فائدة من التعامل بالباطل، بل لا معنى للحياة بحضور الباطل، أنه لا يؤثر الدنيا، كما لا يستعيض عن الحق والحقيقة بالأثمان القليلة الرخيصة لأنه ليس من عشاق الحياة الدنيا، انه صاحب قضية فهو صاحب موقف لا يغيره لأنه رائد من رواد الحق.. ذلك هو البيت الأخير وهو أيضاً بيت القصيد.

كان أهل المدينة يرتادون منزله الرحب الواسع بما فيه وبما يحويه، فالبائس بحاجة ماسة إلى من يطعمه، وإن من ليس له أهل أو لا يملك قوت يومه، بحاجة ملحة إلى تلك النار التي تعلو لتدعو الجائع ولتعلن مدى كرم من أوقدها وأشعلها...

هكذا كان نظير جده في الخَلق والخُلق والمنطق. ولا أكتمكم سراً، لو قلت بحقيقة أن أهل المدينة ينطلقون في أشواقهم لرؤيا النبي بلقاء علي من باب العواطف والذكرى فحسب، لا من باب تجديد عهد
بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو تأكيد ولاء لعلي.. بدلالة موقفهم من الثورة الحسينية المتمثل بالإحجام والتهرب وعدم الأسهام، إلاّ من عصم ربك من المؤمنين حقاً (وقليل ما هم).. المؤمنون فقط لا غيرهم.. (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) قرآن كريم.

ذلك هو الذي كانت المدينة عامرة به وبأبيه العظيم، كانت عامرة بوجوده وجوده، بكيانه وكرمه، بسموه وسخائه.. الذي كان موطن حب للمسلمين، والذي عاش وهو محط أشواق الناس لنبيهم.




فكان بذلك مرآة الجمال النبوي ومثال كماله
الاسمى وانموذجاً من منطقه البليغ الرائع


متباركين بالولاده الشريفه


لاتنسى ان تهديه هديه


وهذه هديتي انا

اللهم صل على النبي محمد واله الاطهار صلاة عظيمه تليق بعظمتهم
صلاة عظيمة من رب عظيم لا يعرف قدرها ولا ثوابها ولا اجرها ولا فضلها ولا عظمتها
غيرك يارب ولا ينتهي امدها


واهدي ثوابها الى شبيه الرسول
الله يرزقنا زيارته وشفاعته




وان شاء الله ينعاد عليكم باليمن والبركة

نسألكم الدعاء

يــتــبــ ع ان شاء الله






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:03 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام