07-20-2010, 04:44 AM | رقم المشاركة : 1 |
صحَابي كانَ تحتَ الشجرة ،، وكانَ مِن قتلةِ عثمان !
دونَ مقدّمات يقول أهل السنة أن من بايع رسول الله تحتَ الشجرة من الصحابة فعليهِ رضوان الله تعالى . ويستندونَ بذلك إلى الآية القرآنية التي نزلت بهمْ . فعليهِ أسأل : لو تآمر و قتلَ احد الصحابة الذين بايعوا الرسولَ صحابياً آخراً .. فما الحكمُ المنطبق عليه ؟ ولأنني لا أريدُ الإطالة في الطرح .. بعدم اجابة الاخوة السنة فإليكم الأدلة : قال ابن سعد في الطبقات:3/71: (كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة ، رأسهم الصحأبي عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي . والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم مالك الأشتر النخعي . والذين قدموا من البصرة مائة رجل ، رأسهم حكيم بن جبلة العبدي ) وقال ابن عبد البر في الإستيعاب:2/411: (عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ... ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) قال أبوعمر: هوكان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه ) . انتهى . أخرج الواقدي قال: لما قتل عثمان تكلموا في دفنه فقال طلحة: يدفن بدير سلع. يعني مقابر اليهود. ورواه الطبري في تاريخه:5/143غيرأن فيه مكان طلحة: رجل). انتهى. اعود لأسأل : 1- ما حكم الصحابي الذي قتل صحابياً آخراً ممّن بايعوا تحتَ الشجرة ؟ 2- بما انهُ قد رضي الله عن الذين بايعوا تحتَ الشجرة فهل يرضى الله عن القتلة ؟ بقلم وبحث :: أمـْ حسين :: |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|