سَأبقى مَوشومةُ بِالحُزنْ مِنْ بَعدكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أكتمُ عبرة حنين كبيرةً ..
لَكِ يا أمـي ..
فأشواقْ البسمة الأولى ..
لـِ مُحياكِ تُبهجني ..
أتعلمين ..
وحدكِ الفرحْ الوردي ..
والعُمـر الذي لايتكررُ مرتينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لازلتُ أتنفس الأرقْ ..
يسابقُ الأوكسجين ..
وكأنه مُصممُ على خنقي ..
هذا المَساءْ ..
سئمتُ من حضوره ..
برفقة نومي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أسامر الوحدة بقرف مُضجر ..
وأرقْ الصمت ..
قد إستولى على فؤادي ..
أينك عني هذا المَساءْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل شئ يصبحُ ..
باهتاً حين تغيب ..
ويغلفني برماد إحتراقي ..
فقد ملّ الصبر ...
من تصلبه في أوردة الإنتظار ..
يا الله ..
كم أحتاجكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ذلك الشوق الذي ينفجر حين أراك ..
يُحدث دوياً هائلاً بداخلي ..
كل شئ ينهارُ في لحظة ..
حتى سكوني ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

ماذا لو حنطتُ مَشاعري ..
عن الكلّ لأجلكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كُنتُ أتتبعُ خَطواتكْ ..
وألمُ إنتظاركْ بَاكية ..
وفي الثغرْ الحَزينْ تَمتمة ُ أملْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لأني لا أجيدُ سوى قرائتكْ ..
سَأظلُ أرتلكْ حنيناً لايُملّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كـ باقة إرجوان ..
أراكْ ..
أستنشقُ الحنين ..
منها في كل شهقة ..
والآهاتُ ..
تخرجُ من جوفي ..
بألمْ ..
ويتقاطرُ إنتظاري عَبثاً ..
فما عُدت أعنيك ..
منذّ رحلت .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كم أتمنـى أن أرى ..
عصفوري عائداً ..
من الوطن المُجاور ..
بـ بُشرى .. !