العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > المنتدى الإسلامي
 
 

المنتدى الإسلامي السير في الطريق إلى الله عز وجل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-19-2011, 09:04 PM   رقم المشاركة : 1
هــــاديه
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية هــــاديه
الملف الشخصي





الحالة
هــــاديه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي زاد المؤمن .......##

اللهم صلِ على محمد و ال محمد
-------------------------------------


حــكــمــة هذا الــيــوم :
إن من دواعي التكبر: الإحساس بالوجاهة الاجتماعية، والانتساب إلى من هم -في نظر العرف- من أهل الشرف والمكانة.. والحال أن هذا من الوهم أيضا.. فإذا كان الفرد الواحد ممن لا تميز له، فإن كثرته أيضا لا يوجب التميز.. أو هل نسينا أن الله -تعالى- جعل الكرامة الإنسانية محصورة بالتقوى، فلماذا نعطي وزنا لبعض الأمور التي لا تستحق قيمة عند الله تعالى؟..


في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

"بكم فتح الله وبكم يختم، وبكم يُنزِّل الغيث، وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبكم ينفس الهم ويكشف الضر". في هذا الزمان فان الله سبحانه يرفع المصائب بواسطة صاحب الزمان (ع). قولوا

ما بكم من آلام وابتلاءات له (ع). صلوا ركعتين في مكان خالٍ لتجدوا العلاقة الكاملة ثم توسلوا بإمام العصر أرواح العالمين فداه. تكلموا معه باللسان العادي، فالإمام يعرف جميع اللغات ويفهم أيضاً الحديث

باللهجة العامية. توجد قلوب كثيرة بين العوام نظيفة. وما يعشقه الأئمة الطاهرون (ع) ومن جملتهم صاحب الزمان (ع) هو القلب الطاهر.



هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟



قال أبو عبدالله عليه السلام :
(من قال عند غروب الشمس في كل يوم : يا من ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وآله، اختم لي في يومي هذا بخير، وشهري بخير،

وسنتي بخير، وعمري بخير، فمات تلك الليلة، أو في تلك الجمعة، أو في ذلك الشهر، أو في تلك السنة، دخل الجنة أو في غيرها مات شهيداً)



بستان العقائد :

ينبغي لكل مؤمن أن يستحضر عند اشتغاله بالطهارة عن الحدث: أن تكليفه بها للدخول في العبادات والمناجاة مع خالق البريات إنما هو لكون اعضائه التي أمر بغسلها مباشرة للامور الدنيوية، منهمكة في

الكدورات الطبيعية، فخرجت عن أهلية القيام بين يدي الله ـ سبحانه ـ، والاشتغال بعبادته. فالأمر بغسلها، لتتطهر عن هذه الكدورات، فيتأهل للمناجاة. ولا ريب في ان مجرد غسلها لا يطهرها عن الادناس الدنيوية والكدورات الجسمانية، ما لم يطهر قلبه

عن الأخلاق الذميمة، والعلائق الدنيوية، وما لم يعزم على الرجوع إلى الله، والانقطاع عن الدنيا وشهواتها. فينبغي أن يكون قلبه عند الطهارة مطهراً عن ذمائم الصفات

وخبائث الشهوات، جازما على فطام الاعضاء التي هي اتباعه وخدامه عن شهوات الدنيا، لتسرى نوريته وطهارته إلى تلك الاعضاء،


ولائـيـات

:
عن بشير الدهان قال: قلت لأبي عبد الله(ع): ربما فاتني الحج فأعرّف عند قبر الحسين(ع)، فقال: أحسنت يا بشير،

أيما مؤمن أتى قبر الحسين(ع) عارفاً بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات متقبلات، وعشرين غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة،

ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل، ومن أتاه يوم عرفة عارفاً بحقه كتب الله له ألف حجة وألف عمرة متقبلات، وألف غزوة من نبي مرسل أو إمام عدل. قال: فقلت له: وكيف لي بمثل الموقف؟ قال فنظر إلي شبه المغضب،

ثم قال: يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين(ع) يوم عرفة واغتسل في الفرات، ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها ولا أعلمه إلا قال: وغزوة)



فوائد ومجربات

:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما من مؤمن يحب الضيف إلا ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ، فينظر أهل الجمع فيقولون: ما هذا إلا نبيّ مرسل ، فيقول مَلَك : هذا مؤمن يحب الضيف ، ويكرم الضيف ، ولا سبيل له إلا أن يدخل الجنة)

***
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب مال بسخطي فيه عن رضاك ، ومالت نفسي إلى رضاك فسخطه، أو رهبته فيه سواك أو عاديت فيه أولياءك أو عاديت أو واليت أعدائك أو اخترتهم على أصفيائك ، أو خذلت فيه أحبائك أو قصرت فيه عن رضاك يا خير الغافرين






التوقيع :

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:33 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام