العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات العامة ][¤©§][§©¤ > المنتدى العام
 
 

المنتدى العام من كل بحرٍ قطرة ومن كل بستان زهرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-13-2011, 03:53 PM   رقم المشاركة : 1
نور محمد
( عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية نور محمد
الملف الشخصي





الحالة
نور محمد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

2 الانسان بين الحب والكراهية

الانسان بين الحب والكراهية
بسم الله الرحمن الرحيم

المحبة والكراهية



(المحبة # الكراهية)
(التسامح # الانتقام)
(الصداقة # العدوانية)
(الحلم # الغضب)
(السلم # الحرب)
(الوصال # الفراق)
(الحنان # القسوة)
(الحلو # المر)
(الذهاب # الإياب)
(النزول # الصعود)
(الزهرة # الشوكة)
(الأبيض # الأسود)
أعزائي
تلك كلمات تعرفون مدلولاتها تماما ربما أكثر مني
لكن تعالوا نتمعن فيها قليلا
ألا تجدون فيها الكثير من التباعد والتباين؟
وأنها أضداد من حيث المدلول والمعنى!
كلها تلتقي وتتقاطع فيما بينها
ولكنها لا تستطيع ذلك دون فعل فاعل
هذا الفاعل هو :
نحن بني البشر الذين نلهث وراء أهوائنا ومصالحنا ورغباتنا البعيدة كل البعد عن طبائع البشر الخالصة ببراءة خالقها
إذ لا نرى طفلا يكره أو ينشد حربا أو معاديا أو أو أو ..
لكنه يبدأ ذلك بعد أن نعلمه نحن الكبار
لهذا وفي أول مشاركة لي في هذا المنتدى
ابدأ برجاء نيل صداقتكم ومحبتكم لي ولكل المشتركين في هذا المنتدى العظيم الرائع ولنعمل جميعا على بناء صرحه بالمحبة ونزرع بستانه بالكلمة الجميلة الهادئة ونسوره بالتسامح والحنان .
جعل الله أيامكم سعيدة مليئة بالمحبة والتسامح .

العقل زينة الحياة
إن هو اكتمل زهت به
وإن نقص هدمت به



الحب في زمن الكراهية!



بقلم: زياد بن عبد الله الدريس
(1)
لن أكتب عن رواية ماركيز «الحب في زمن الكوليرا»، ولا عن عيد الحب «الفالنتاين» الذي مضى الأسبوع الماضي على البشرية من دون أن ينقص كراهية الكارهين.
سأكتب اليوم عن عيد الكراهية، فإذا كان قسط من البشر قد احتفل الأسبوع الماضي بــ «فالنتاين الحب» فإن قسطاً اكبر من البشر قد اكتوى بـ «فلتان الكراهية»!
الكراهية يا سادة، هي مرض أشد فتكاً بحياة الإنسان من الكوليرا التي هددت قصة حب غارسيا ماركيز.
الكراهية وباء معدٍِ مثل الكوليرا، وعلاجها أعقد كثيراً من علاج الكوليرا، والذين فقدوا حياتهم من البشر بسبب الكراهية أكثر بكثير من الذين فقدوا حياتهم بسبب الكوليرا. وباء الكوليرا يذهب ويعود… يختفي ثم يظهر، أما وباء الكراهية فهو الوباء المستديم في الأرض، يصيب الآلاف ويقتل الملايين. الكوليرا مرض مكشوف ومنبوذ، وبالتالي فهو مستهدف ومحارب من لدن البشر كافة، أما مرض الكراهية فلا أحد يعرف أنه مصاب به، وإن عرف فلن يعترف! فكل إنسان مصاب بداء الكراهية يضع اسماً آخر لهذا المرض، فهو: الثأر أحياناً أو العزة أو الكرامة وأحياناً أخرى الشهامة. تخيلوا الكراهية تسمى بالشهامة أحياناً؟!
هذه المقارنة بين داءي الكوليرا والكراهية مخيفة، وتدعو إلى الإحباط. لكن لحسن الحظ أن الكوليرا ليست وحدها التي يتوفر الإنسان على لقاح مضاد لها، بل حتى الكراهية يوجد لها لقاح مضاد وفعّال بدرجة مذهلة حتى للذين كانوا مصابين بداء الكراهية ثم شفوا منها!
اللقاح المضاد لوباء الكراهية هو «التسامح». لا يمكن أن تكون قادراً على التغاضي عن إساءات الآخرين لك إلا إذا كنت إنساناً لديه جرعة كافية من التسامح. ولا يمكن أن تستوعب فروقاتك عن الآخرين أو اختلافات الآخرين عنك ما لم تكن لديك جرعة فائضة من التسامح. ولا يمكن أن تجعل الأصل في موقفك من الآخر هو الحب، لا التوجس الذي يتحوّل إلى كراهية، ما لم تكن إنساناً متسامحاً فوق العادة.
نتحدث عن التسامح المنشود والمأمول الآن أكثر من أي وقت مضى، ونحن نرى كيف تفتك الكراهية بالبشر… أفراداً وشعوباً. أفراداً، بدافعية حميم الرأسمالية وماراثون الاستهلاك الذي لم يجعل من علاقة بريئة خالية من المصالح بين فردين من البشر إلا حالة نادرة، توصف سخرية بالملائكية. وشعوباً، بدافعية حميم الامبريالية التي تريد أن تقتطع أكبر قدر ممكن من كعكة الكون… حتى لو جاع الآخرون!
(2)
يستخدم الكارهون أحياناً الدين لقتل التسامح، وأحياناً أخرى يستخدمون القومية لفعل ذلك. وفي الآونة الأخيرة ظهرت فئة من الناس لا تقاوم توظيف الدين أو القومية في الفرقة والاستعداء، بل هي تقاوم وتسخر من الدين الذي يوحّد أو القومية التي تجمع، لأن شعارات مثل الاسلاموية والقومجية لم تعد صالحة لهذا العصر البراغماتي. حتى أصبحنا أمام وطنية توشك أن تتحوّل إلى شوفينية (وطنجية) تنقاد وتوقد كل خلاف بين دولتين أو شعبين شقيقين، بأدوات الكراهية نفسها التي تعاب على الإسلاموية والقومجية، من منطلق مبدأ (نبيل) هو: وطني… ومن بعده الطوفان. رغم أن هناك ما هو أكثر تسامحاً مع الآخرين من زجهم في «الطوفان»!
(3)
لا أحد يطالبك أيها الإنسان، أن ترتقي من الحالة الإنسانية إلى الحالة الملائكية…لكن الجميع يتمنى عليك، أيها الإنسان، أن لا تهوي من الحالة الإنسانية إلى الحالة الشيطانية.
لا تضع شروطاً للتسامح… لا تقل إنني لن أتسامح مع الذي تعمّد الإساءة إليّ، أو لن أتسامح مع الذي أساء إليّ أكثر من مرة، أو لن أتسامح مع الذي لا يستحق ولا يفهم التسامح.
التسامح المشروط هو تسامح مشوّه لم تكتمل أعضاؤه!
لا شك أن شيئاً من التسامح خيرٌ من لا شيء، لكن التسامح النقي التام، إن كنا أقوياء بما فيه الكفاية، هو التسامح مع الذين لا يستحقون التسامح.
لنتذكر دوماً أنه ليس بالضرورة أننا نتسامح مع الناس لأنهم أهلٌ لذلك، بل لأننا نحن أهلٌ للتسامح.
المصدر: موقع (إيلاف)


الحب والكراهية... هل هما وجهان لعملة واحدة؟




تمثل مشاعر الكراهية ـ بالنسبة للكثيرين منا ـ الوجه المناقض والمعاكس لمشاعر الحب... إلا أن إمعان النظر والتدقيق في هذين الشعورين يكشف عن حالة التقارب العجيب والتشابه الفريد التي تجمع بينهما، بشكل يكاد يجعل منهما وجهين لعملة واحدة.

فكلا الشعورين غرست بذوره في أعماقنا بحكم الفطرة التي فطر الله الناس عليها.. فباتت تلك الغراس (الباعثة لعواطف الحب وأحاسيس الكره) جزءا من تركيبتنا النفسية التي لا نملك نزعها منا... ولا نستطيع أن نستغني عنها... فضلا عن أن كلا منهما يعتبر من المحركات الأساسية والدوافع الرئيسية لكثير من الأعمال والأنشطة التي نقوم بها.


أما التناقض بين الشعورين فهو لا يوحي بالتباعدإلا بقدر ما يؤدي إلى التقارب بينهما... وهذه من المفارقات... لأن حملنا لأحد الشعورين يعني حتما وبالضرورة حملنا للشعور الآخر (المناقض له) وذلك بالتزامن معه وفي ذات الموضوع وبنفس القدر والمقدار لكل منهما، وعلى سبيل المثال: فإن حب العدالة يقابله في الجانب الآخر بغض الظلم... ومن هنا يصح القول أن هذين الشعورين يخلقان في ذات اللحظة، كما أن نمو أحدهما يستتبع تلقائيا نمو الآخر جنبا إلى جنب معه، وبقدر ما تكون قوته تكون قوة قرينه... ولكنهما يختلفان في طريقة تعبير كل منهما عن نفسه.


إلا أن أهم وأخطر أوجه الشبه بين هذين الشعورين هو الأثر الذي قد يخلفه أي منها على النفس والعقل... لأن هذه المشاعر متى تغلغلت إلى النفس سعت إلى التمكن منها فتبدأ أولا بإشباع القلب ثم بإغراقه فيها، لتتمكن بعد ذلك من بسط نفوذها على العقل، فتطغى عليه، ولا تنتهي منه حتى تتحقق لها السيطرة بتغيبه تماما فلا تقوم له قائمة... فتصير من بعد ذلك هي الأمر الناهي والمحرك (الأوحد) للإنسان، وتكون معاييرها المستلهمة من (هوى) القلب هي المسطرة التي يقاس عليها قراره أو مواقفه أو حكمه على الأشياء.


لا شك بأننا جميعا بحاجة ماسة وضرورية إلى المشاعر التي نشبع بها حاجتنا الإنسانية وذلك انسجاما مع طبيعتنا البشرية... إلا أنه من الواجب علينا أن نحرص كل الحرص على تهذيب هذه المشاعر بالعقل القادر على الإمساك بزمامها وتوجيهها الوجهه الصحيح... لتكون تلك المشاعر هي المنقادة له وليست المهيمنة عليه... فالعقل هو الضامن الوحيد لكبح جماحها... ولا سبيل لحفظ نبل المشاعر ورقي الأحاسيس إلا بحفظ العقول وتقويتا حتى لا تكون فريسة سهلة لطغيان (ما لم يهذب) من مشاعرنا... فهل نحن فاعلون؟
؟؟؟؟؟؟







أذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة
فان الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين.


منقول






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 07-14-2011, 02:31 AM   رقم المشاركة : 2
خادمة قمر العشيره ع
(لـبـيـكـ يآ حـسـيـن)

 
الصورة الرمزية خادمة قمر العشيره ع
الملف الشخصي





الحالة
خادمة قمر العشيره ع غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الانسان بين الحب والكراهية

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
مشكـــــــورررررة اختي الغاليه على الطرح الرائع
والله يعطيك الف عافيه






التوقيع :
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

[flash=http://im15.gulfup.com/2012-07-19/1342648527401.swf]WIDTH=560 HEIGHT=310[/flash]



كل من تمنى في حياته أماني
وأنا أتمنى أمنيه إني أموت

في دنيا بها الله بلاني
عايش ولكن عايش إنسان مكبوت
...........



تهـــــدمت والله أركــااااان الهــدى
وأنفصمــــت العـــروة الــوثــقـــى

الســـــــــــلااااام عليكــ يــا أمـير المـؤمـنـــيـــن
مأأأأجورين بمصاااب سيد الوصيين وقاااائد الغر المجليين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام

رد مع اقتباس
قديم 07-14-2011, 10:32 AM   رقم المشاركة : 3
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الانسان بين الحب والكراهية

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 07-18-2011, 05:00 PM   رقم المشاركة : 4
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
الملف الشخصي





الحالة
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الانسان بين الحب والكراهية

أسعدت قلبي

بمواضيعك الجميلة جدااااا


أسعد الله قلبك وروحك







التوقيع :
سبحان الله ..

رد مع اقتباس
قديم 07-18-2011, 05:22 PM   رقم المشاركة : 5
فدى الزهراء
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية فدى الزهراء
الملف الشخصي




الحالة
فدى الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الانسان بين الحب والكراهية


اللهم صل على محمد وآله محمد وعجل فرجهم يااااااكريم

يعطيكم العافي على الطرح الرائع والمفيد

جزااااااااااااك الله خير






رد مع اقتباس
قديم 07-22-2011, 04:19 PM   رقم المشاركة : 6
نور محمد
( عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية نور محمد
الملف الشخصي





الحالة
نور محمد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الانسان بين الحب والكراهية

[center][/center[/URL]]






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 07-22-2011, 04:19 PM   رقم المشاركة : 7
نور محمد
( عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية نور محمد
الملف الشخصي





الحالة
نور محمد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الانسان بين الحب والكراهية

[center][/center[/URL]]






التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:59 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام