العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام
 
 

منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام شذرات من سيرة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-23-2011, 08:30 PM   رقم المشاركة : 1
*نور الحسين*
(اهات الانتظار)

 
الصورة الرمزية *نور الحسين*
الملف الشخصي





الحالة
*نور الحسين* غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Icom23 جاءني الإمام واختارني

المرحوم السيد غلام رضا الكسائي من العلماء الزهاد المخلصين صهر العلامة الأميني (صاحب الغدير) أعلى الله مقامهما قال:



لما كنت طالباً في مدرسة بمدينة تبريز كان خادم المدرسة رجل مؤدب متواضع ومن أهل التقوى والصلاح يعمل بوظائفه الفردية والاجتماعية بصدق وإخلاص وكان ذا روحية عجيبة قليل الكلام كثير السعي شديد الكتمان وهو إن كانت مسؤوليته تنظيف المدرسة لكنه يعين الطلبة في تنظيف حجرهم دون أن ينتظر منهم مكافأة وثمناً بل وأحياناً كان يغسل ثيابهم أيضاً وإذا رأى أحدهم يريد الذهاب لشراء حاجة تقدم إليه وتوسل منه أن يسمح له بهذه الخدمة وبلغ به الأمر أنه كان يملأ إبريق الماء من حوض المدرسة ويحمله إلى بيت الخلاء لئلا تتعب الطلبة ذلك وهذا كله لم تكن من وظائفه المخصصة له كخادم للمدرسة ولكنه كان يقوم بذلك بصفاء النفس وإخلاص النية فيزرع بذلك حبه في قلوب الطلبة ويعلمهم التواضع العلمي.



ذات منتصف ليلة خرجت من حجرتي لإسباغ الوضوء فرأيت شيئاً عجباً! رأيت نوراً روحانياً في حجرة الخادم ولم تكن الكهرباء قد عرفت بعد حيرني الأمر بشدة وتقدمت خطوات نحو الحجرة لأكتشف حقيقة ما أرى فلما قربت سمعت كلاماً يتردد بين الخادم ورجل آخر.



من جهة لم أكن أود الدخول عليه ومن جهة قوي حس الاستطلاع في قلبي إذ كان ذلك النور يبهتني ويجذبني فدنوت خطوات أخرى حتى وصلت خلف الباب فصرت أسمع الخادم يتكلم بصوت خافت ولكن الطرف الثاني لم أشخص كلامه وقفت في حيرتي استمع صوتهما دون أن أفهم ما يقولانه وفجأة انقطع الصوت وذهب النور العجيب فلم أصبر طويلاً طرقت الباب فوراً.



قال الخادم: من؟



قلت: أنا (فلان) افتح الباب.



فتح الباب، فسلمت عليه هل تسمح لي بالدخول؟



قال: تفضل.



دخلت الحجرة وجلست ولكن لم أر أحداً غيره ولم أجد هناك شيئاً غير مألوف سألني: هل من أمر؟



قلت: لا ولكن هل كنت تتكلم مع شخص؟ قل لي الحقيقة ماذا كان يحدث هنا؟ أخبرني وإلا سوف أنبه الطلبة الآن ليأتوا هنا ويمطروك بأسئلتهم عن واقع الحال!



قال: أحكي لك ما جرى هذه الليلة بشرط أن لا تحكيه لأحد.



قلت: قبلت الشرط.



قال: أنا موجود إلى يوم الجمعة عاهدني أن لا تظهر سري إلى ظهر يوم الجمعة وكانت تلك الليلة ليلة الأربعاء فعاهدته أن لا أفشي سره إلى يوم الجمعة كما حدده لي.



فقال الحقيقة هي أن سيدي ومولاي الإمام الحجة (عليه أفضل الصلاة والسلام) كان هنا وكنت بين يديه نتبادل الحديث.



فزاد عجبي وسألته حول ما كان يحدثك الإمام؟



قال: هناك فئات ترتبط بالإمام الحجة (ع) في عصر الغيبة كحوارين ذوي درجات كل فئة أقل عدداً من الأخرى الفئة الأقل عدداً هي مكن الدرجة الأولى في القرب والاعتماد وهكذا الطبقة الثانية والثالثة.



هذه الفئات الثلاثة من حيث الناحية المعنوية والباطنية على شكل حلقات متداخلة وعندما يموت واحد من هؤلاء يختار مكانه الإمام (ع) واحداً من الطبقة التي تليها ويحل مكانه واحد من الطبقة الأخرى ترفيعاً لمقام كل من أصلح نفسه من الطبقات الشيعية العامة. تبعاً لمستوى التقوى والفضائل الأخلاقية والحالة الروحية التي اكتسبها الفرد وهيأ نفسه بها من قبل.



فأنا في يوم الجمعة حيث يموت شخص من الطبقة الثالثة جاءني الإمام (روحي فداه) واختارني لأداء المهام في مكانه.



وهنا انتهى كلام الخادم ولم يقل شيئاً وأنا غدوت مندهشاً خرجت من الحجرة بدهشتي وكانت حالتي عجيبة مشاهدتي لذلك النور وسماعي لهذه القصة قد أحدثا في وجودي طوفان لا أستطيع وصفه. لم أستقر نفسياً صرت أقول لنفسي: إن رجلاً كنا ننظر إليه بعين عادية وأنه خادم لا قيمة له، هو صاحب مقام ومنزلة وسعادة يزوره الإمام الحجة (ع) بنفسه ويدعوه إلى درجة خواصه.



يا لها من عظمة خفية وكمال معنوي شامخ! لقد أحدثت هذه القضية تموجات في باطني فلم أتمكن من النوم تلك الليلة ولا حتى القيام بالعبادة.



وحيث أصبحت بدأت أراقب الخادم، رأيته خرج من حجرته كعادته اليومية وبرزانة ووقار معهود فأخذ يعمل دون أن يرى على ظاهره ما يدعو إلى استغراب أما أنا فقد كنت قلقاً في تفكيري ومضطرباً في نفسيتي.



ومر يوم الخميس أيضاً كيوم الأربعاء بالطريقة نفسها ولم أجعله يفلت من عيني فقد كان يكنس المدرسة وينظف ويشتري للطلبة ما يحتاجونه، حتى أنني بدلا عني فما سمحت له وقلت له لن أسمح لنفسي التجاسر على مقامك بهد هذا أنت سيدي وأنا خادمك ولولا أني عاهدتك أن لا أفشي سرك لأعلنت للطلبة عن مقامك الرفيع.



وعند سحر الجمعة بدأ (الخادم) يعمل وكانت حالتي عجيبة لأن ساعة موعده اقتربت وازددت مراقبة له واشتد في قلبي حب الاستطلاع لحاله فقد حضر اليوم الموعود ماذا سوف يحدث يا ترى؟!



رأيته خرج من حجرته مع طلوع الشمس فبدا بعمله اليومي في المدرسة ثم أخذ يغسل ثيابه وينشرها وغسل حذاءه أيضاً ووضعه جانباً وعند الزوال جمع ثيابه وأخذ حذاءه ثم ربط ظهره بإزار واغتسل في حوض المدرسة.



وكان الجو حاراً والطلبة في عطلة أكثرهم خرجوا من أول الصباح إلى زيارة أقاربهم والقليل منهم في الحجر أو ساحة المدرسة مشغولون بأمورهم وكنت أحسب الدقائق باضطراب نفسي شديد عيني لم تنحرف من مشاهدة الخادم إنها اللحظات الأخيرة من سفره مدهشة للغاية فقد جعلت نظراتي حادة تلاحقه بدقة أريد أن أكتشف ماذا سيحدث ساعة موعده مع الإمام الحجة (ع) كيف ينتقل من عندنا ليلتحق بالصفوة المقربين للإمام (ع)؟



رأيته خرج من الحوض ووقف في الشمس حتى نشف جسمه ثم لبس ثيابه وحذاءه وأخذ ينتظر كالمسافر المشتاق! وعند آذان الظهر ومع الكلمة الأولى للآذان (الله أكبر) فجأة غاب عن عيني فقمت كالمدهوش أبحث عنه ولكن لم أجد له أثراً!



شخص كان بين أيدينا قبل لحظات كان جالساً عند الحوض وكان من أول الصباح إلى أول الزوال تحت نظري الفاحص كيف غاب هكذا يا إلهي؟!



جئت مسرعاً عند حوض المدرسة وأخذت أنادي فخرج بعض الطلبة ليروا ما القضية فجاؤوا وسألوني ما المشكلة؟ أفهل اعتراك جنون؟



قلت: أكثر من الجنون أيها الأخوة سألوني مستغربين: ماذا تقول؟ قلت: أين اختفى الخادم؟ قال: أي خادم؟ قلت: خادم مدرستنا الرجل الذي كان يتفانى في خدمتنا.



نظروا حولهم وفتشوا ثم قالوا: غير موجود فلعله ذاهب إلى السوق أو صلاة جماعة قلت: أبداً إنه الآن التحق بالإمام الحجة (ع) فقد أصبح من أصحابه المقربين من هذه الساعة.



سألوني: مال القصة؟



فشرحتها لهم من بدئها في ليلة الأربعاء حتى اختفائه قبل ساعة فشاركوني في الدهشة وكان الحق كذلك دهشة تحاكي دهشة وهكذا لم ير أحد منا بعد ذلك أثراً للخادم ولا تكرار لرؤيته.



يقول ناقل هذه القصة وهو المرجع الورع سماحة الشيخ وحيد الخرساني (دام ظله العالي) الذي حكاها في يوم (21 من شعبان/1404هـ) لطلبته في حوزة قم المقدسة أنه سمعها قبل أربعين سنة من المرحوم غلام رضا الكسائي نفسه من دون واسطه وقد كان رجلاً في درجة عالية من الصدق والتقوى والعدالة. وأضاف الشيخ أن السيد الكسائي لما نقل له القصة قال: لقد مرت أربعون سنة على الحادثة ولم أجد للخادم أثراً.

مصدر
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...alkasas/57.htm






التوقيع :

لا تبكي يااعيوني على فقد حبيبك قد تريه في يوم من الايام
لن انساااك ما حييت ياااحبيب الروح
*نور الحسين*



رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 09:38 AM   رقم المشاركة : 2
السوسن
(مراقبة عامة)


 
الصورة الرمزية السوسن
الملف الشخصي





الحالة
السوسن غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: جاءني الإمام واختارني

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم كن لوليك الحجه ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه
وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياارحم الراحمين
قصه شيقه جزاك الله خيرا






رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 05:21 PM   رقم المشاركة : 3
مرهون
( عضومـاسي متألق )

 
الصورة الرمزية مرهون
الملف الشخصي




الحالة
مرهون غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: جاءني الإمام واختارني

اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
[color=****00ff]لايكلف الله نفسا الاوسعها هكذا الاولياء جاهدوا ونالوا مراتب سامية جعلنا الله منهم طرح روحاني[/color]






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 07:10 PM   رقم المشاركة : 4
!خاطري اكون ام!
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية !خاطري اكون ام!
الملف الشخصي





الحالة
!خاطري اكون ام! غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: جاءني الإمام واختارني

السلام على صاحب العصر والزمان وجعلنا الله من انصاره واعوانه
وشكرا لج اختي على نقل القصه الرائعه






التوقيع :
سبع سنوات وأنا أنتظركلمة(مامه)ولازلت أنتظر


من خلف
اسوار
الحرمان
اعلم بان
الرحيم
الرحمان
يرحم عبده
الأنسان
فارحمني
وارزقني
الذرية
يامنان

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 01:03 AM   رقم المشاركة : 5
(إبتسامة روح)
إبتسم فالله ربك

 
الصورة الرمزية (إبتسامة روح)
الملف الشخصي





الحالة
(إبتسامة روح) غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: جاءني الإمام واختارني

علينا ان لانستحقر اي شخص اونهزء به فربما يكون من أولياءالله ونحن لانعلم

حادثه عجيبه تقشعرلها الابدان

جزاك الله خيرا ووفقك لمايحب ويرضى

لك خالص الشكر .






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2012, 03:25 PM   رقم المشاركة : 6
علاء النجفي
زائر
الملف الشخصي





 

افتراضي رد: جاءني الإمام واختارني

بارككي الله أختي على هذا الموضوع
موفقين






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2012, 08:53 PM   رقم المشاركة : 7
حرت بين السهم والجود
عضوة مميزة
 
الصورة الرمزية حرت بين السهم والجود
الملف الشخصي





الحالة
حرت بين السهم والجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: جاءني الإمام واختارني

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة روحانية مهدوية في قمة الروعة

اللهم عجل لوليك الفرج و النصر يا رب العالمين

جعلنا الله وإياكم من أنصاره وخدامه والمستشهدين بين يديه عليه السلام

بارك الله فيكِ أختي الموالية وجزاكِ الله خير الجزاء

في أمان الله وحفظه







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2012, 09:28 PM   رقم المشاركة : 8
عهد الزهراء
( عضو نشيط )
 
الصورة الرمزية عهد الزهراء
الملف الشخصي




الحالة
عهد الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: جاءني الإمام واختارني

اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره يارب العالمين
يعطيك العافية
على هذا الموضوع الرائع






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:20 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام