01-10-2015, 06:21 AM | رقم المشاركة : 1 |
تبســم فهذا مولــد الديــن والـــــــــــــهدى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم قصيدة في مولد الرسول (ص) تبســم فهذا مولــد الديــن والـــــــــــــهدى === الســتَ ترىَ النــور الذي جاوز المـدى كَـــــأنَّ مَصَـــابـِيــــحَ السَّمـَـــاءِ تَنَــــزَّلَـتْ === وَأُلبـِـسَ وَجْـــــهُ الأرْضِ دُرًّا وَعَسْجَـــــدا قُــــدُوْمٌ كَسـَــا الخَضْـــرَاءَ حُلَّـــةَ سُنــدُسٍ === كَمَـــا قَـلَّـــدَ الـجَــوْزَاءَ مـِنْـــهُ زَبَــــرْجَــدا وَلمَّـــا بـَـــدَتْ كَالبَـــدْرِ غُــــــرَّةُ أحْمَـــــدٍ === لَـــــهُ هَبْطـَــتْ زُهْـــــرُ الكَوَاكِبِ سُجَّـــدا وُلـِـــدتَّ فَـفَـاضَ الكُـوْنُ زَهْـــــوَاً وَعِــــزَّةً === وَأَضْحَــى سُــرُوْرُ العَـالَمـِيـنَ لَـــهُ صَــدى تـَبَـــارَكَ دِيْــــنٌ قَـــــدْ خُلِقْــــتَ لـِـرَفْعـِــــهِ === وَلاَ بُـــــدَّ أنْ نَسْمُــــو إليـــــهِ وَنَـصْـعَـــدا فَكَسَّـرْتَ هَــامَ الظُّلْـمِ والْكُفْـــرِ بـِالحِجَـى === فَأَشْــرَقَ لَيْـــلُ الجَهْـــلِ فَجْـــراً مُجَــــدَّدا وَهَـــدَّمْتَ جُــدْرَانَ الضَّــــلاَلِ بـِشِــرْعَـــةٍ === عـَــلا نـُــوْرُهـَــا وَجْــهَ السَّمَــــاءِ وَأَوْقَـــدا وَحَـــوَّلْتَ صَحْـــراءَ المَجُــوْنِ وكُفْــرِهـَــا === بـُـيُــوْتـَــاً سَمَـــا فـِيْهــا الوِئـَــــامُ وَوَحَّــــدا وَقُـــدتَّ جُمُـوعَ المُؤْمِنينَ إلـــى العُــــلاَ === وَكُنْـتَ لـِوَحْـي اللهِ سَـيْـفَــاً عَلَى العِــدى فَمِــنْ فَيْــضِ كَـفَّـيْــكَ البَسِيطـَـةُ أَزْهَـرَتْ === وَمِــنْ وَرْدِ خَــدَّيـْـــكَ الصَبَـــاحُ تـَــــوَرَّدا وَأَنـْـــتَ الَّـذي لـَــــوْلاَ بـَيـَـــاضُ جَبـِيْـنِـــهِ === لأَصْبـَـــــحَ مِـنْـهـــــاجُ الهـِـــدَايةِ أَسْـــــوَدا وَقَـالـُــوا لـَقَـــــدْ آنَسْــتَ نـَـــــاراً بـِخـَــــدِّهِ === فَـقُـلتُ وإنـِّي قَــدْ وَجَـدتُّ بـِهَــــا هُــدى هُوَ الشَّمْسُ فِي العَلْيا هُوَ السَّيْفُ في الوَغَى === هُوَ البَدْرُ في الظَّلْمَاهُوَ البَحْرُ في النـَّدى هُـــوَ البَحْـرُ لـَـوْلاَ البَحْــرُ مِلْـــحٌ مـَـذَاقُــــهُ === هُـــوَ الغَيْــثُ لـَــوْلاَ الغَيْــثُ مـَــاءً تَـبَــدَّدا بـِهَـــدْيــِـكَ عِيْسـَـىَ قَـدْ تَـعَــاظَـمَ شَــأْنـُـــهُ === وحَلَّـــقَ فـِي الرِضْوَانِ بـِاسْمِـكَ مُنشِـــدا أَأَنـْــتَ أَمَــرْتَ النـَّـــارَ تَخْفِـــضُ جِنْحَهـَــا === لـِتَـلْـقـَــىَ خَليْـلَ اللهِ بـَـرْداً مِــنَ الــرَّدَى وبـَلقِيْـسُ لَوْلاَ نـُــوْرُ وَجْهِـكَ مَــا اهْتَــدَتْ === وَلَــمْ تــَـرَ مَبْعُــوثـَـاً وَلَــمْ تـَـــرَ هُـــدْهُـــدا أَلَسـْـتَ الَّـذي نجََّيْــتَ نـُـوْحـَــاً وَأَهلَــــــهُ === إذْ البَحْــــرُ بـِـالطُــوْفـَــانِ فـَـــارَ وَأَزْبـَـــدا وَدَاوُدُ قـَــــــــدْ لاَنَ الحَــــدِيـْــدُ بِكَـفِّـــــــهِ === فَـقَـدْ كَـانَ مِـــنْ عَـيْـنَـيْـــكَ بَـأْسَــاً تَــزَوَّدا وَمُــوْسـَى ليسْري فـِــي البـِحَــارِ بـِقَـوْمِـــهِ === فـَـأَمْدَّدَتَ مـِـنْ تَحْـتِ المِـيَــاهِ لـَـهُ يـَـــدا فَـيَــا خَيْـــرَ مَمْـــدُوْحٍ وَأَفْضَـــــلَ مُـرسَــلٍ === وَأَكْــــرَمَ مَـــدْعُــــوٍ وَأَشْــــرَفَ مُـقْـتَــــدى عَلـِـيْـــكَ مِــــنَ النـُّـــوْرِ الإلَهـِـــيِّ طَلْـعـَــةٌ === إذَا رَامَـهـَــــا السَارِي بـِأنـْـوَارِهَا اهْتـَـدى مَدِيْحُكَ أحْلَـى في فَمي مِنْ جَنَى المُنى === وَمِنْ طَعْمِ بَرْدِ المَاءِ عَذْبَـاً عَلى الصَـدَى رَسُولَ التُّقَى قُطْبَ الحِجَى سيِّــدَ العُـلاَ === جـَـوَاداً أمـِيْـنَـــاً صَــــادِقـَـاً سَــاطِعَــاً بـَــدا هُـــوَ السَّـيِّــدُ المُخْتـَــارُ وَحـْـيُ رِسَـــالـَـــةٍ === بـِــهِ فِـــي طَـرِيـْقِ المَجْـــدِ للهِ يـُهْـتـَــدى فَمـَـــن زَارَهُ أمْسـَـــى بـِمَــأْمـَـنِ قُـــرْبــِـــهِ === فَمَــنْ زَارَ ذَاكَ الرَّوضَ مَـا خَـابَ مَقْصَـدا مَتـَــى تَسْمـَـحُ الدُّنيــــا وَتـُرْبـَـكَ أَجْتَـنـِي === وَأُشْفِـي بـِكُــــمْ عِشْــقَـــــــاً أَقَـــامَ وَأقْعَـــدا دَعُوْا الصَّبَّ يُشْفـِي العَيْــنَ مِنْكُمْ بـِنَظْرَةٍ === فـَــــلاَ بُـــــــدَّ للمُـشْـتَــــــاقِ أنْ يَـتَـنَهَّـــــدا أُعَـــانـِـي هُيـَــامـَــاً كَـــامـِنــاً وَصَـبَـــابـَــةً === وَأَحْمِـــلُ شَــــوْقَـــاً فـِـي الفُــؤَادِ تـَـوَقَّــدا فَــإنْ كُـنْــتَ تَـهْـــوى أنْ تـنَــالَ شَفَــاعَــةً === فــَــــــوَالِ بُدُوْرَ الدِّيـْــنِ جَهْـــراً لـِتَسْعَــدا وَوَالِ نَــبـِــيَّ الكَــــوْنِ فــي كُــلِّ مِحْـنَــةٍ === فَطُـوْبـَى لِمَــنْ وَالَى الـرَّسُـوْلَ مُحَمَّـــدا هُــمُ الحَــقُ خُـــذْ مِنْ حُبِّهِـمْ لَكَ جَنـَّـــةٌ === وإنْ تَـتَبـِـــعْ آثَــــارَهـُـمْ فُــــزْتَ بـِالهُــدَى كَفـَـــى شَـــرَفـَــــــاً عِشْقـِـي لآلِ مُحَمَّــــــدٍ === وَأَفْضَــــلِ أهْلِ الأرْضِ وِلْـــدَاً وَمَـــولـِــدا *بقلم الشاعر علي وهبي دهيني اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|