|
|
02-21-2008, 06:03 AM
|
رقم المشاركة : 1 |
زيد بن علي شهيد ال البيت المصلوب في ,كناسة, الكوفه
فقال له زيد بن علي  انه ليس احد اولى ولا ارفع عند الله من نبي بعثه ,وقد كان إسماعيل ابن امه وأخوه, فاختار الله واخرج منه خير البشر وما على احد من ذلك إذا كان جده رسول الله وأبوه علي بن أبي طالب مكانزيد بن علي شهيد ال البيت المصلوب في,,كناسة الكوفة تطور الحوار فبدا هشام بالقرع في الإمام الباقر ,فتصدى زيد لهشام وكاد الامر يتطور فتدخل بعض من حاشية بني اميه ليفض النزاع خشية ان يتطور لان قسمان من بني هاشم كان قد صحب زيد عندما ذهب الى الشام اضافة الى ان الكثير من زعماء الشيعه كانوا قد علموا باستدعاءهشام لزيد فقاموا باعداد انفسهم , اذا اقدم هشام على قتل زيد وعلي اثر المساعي التي قام بها بعض بني اميه لدى هشام تقرر ابعاد زيد الي اطراف الشام حتى يكون قريباً منه ويرصد تحركاته . يقول المورخين ) مكث زيد مدة قصيرة في الشام وعاد بعدها الى العراق , وذلك على اثر وساطه قام بها بعض من زعما بني هاشم) لكن زيد بن علي قرر ان يغادر المنطقه دون علم السلطه الامويه , والظاهر ان زيد وعند عودته الى العراق في ذهنه افكار يريد ان يطرحها على زعماء الشيعه ,ربما تتبلور في الخلاص من اضطهاد بني اميه . لكن ما الدافع وراء تحركات هشام بن عبد الملك للقضاء على زيد بن علي ؟ ولمادا حاول زيد بن علي وفي مواقف متعددة الاجتماع مع رجالات الشيعه في العراق؟ و السوال الدي يفرض نفسه : من زيد بن علي ,وما علاقته برجالات الشيعه في العراق؟لا شك اننا وفي التعريف على بشخصية زيد بن علي , تتضح لنا حقيقة هذه الموقف, التي يقفها هشام بن عبد الملك , وكذا موقف زيد بن علي فمن زيد بن علي؟ هو : زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب , ولد سنة 80للهجره في المدينة المنورة , عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب السجاد والباقر) كما عده من اصحاب الصادق ولكن مضيفاً الى ما في العنوان قوله ) أبو الحسين مدني تابعي قتل سنة إحدى وعشرين ومائة, وله اثنتان وأربعون سنه ) تربى زيد في حضن ابيه الإمام علي بن الحسين ,فغرف من فقه واخذ من علمه الكثير فغرست في نفسه المعاني السامية والمبادئ الاسلاميه وكان منذ نعومة اظفاره يشاهد ما كان يقوم به ازلام بني امية واتباعهم من الاعمال القبيحة والتصرفات السيئة تجاه اهل البيت ومحبيهم ومؤيديهم مما دعاه ان يتخذ موقفاً حازما تجاه حكام بني أمية مقدمات الثورة على بني أمية قال المؤرخين ( اخذ زيد بن علي يتحدث في المجالس (العامه و الخاصه) عن المظالم التي كانت تقع على الشيعة وكذلك عن المعامله القاسية التي كان يلقاها زعماء ورجالات الشيعة) وعلى اثر السيرة التي سار عليها زيد بن علي أعطيت الأوامر التي أزلام بني أمية وعملائهم الى مراقبة تحركات ونشاطات واجتماعات زيد مع عدد من رجالات الشيعة . قرر زيد القيام بالثورة ضد بني أمية فاستمر في اجتماعاته مع رجالات الشيعة الى ان اتفقوا على إعلان الثورة في الوقت المناسب . قامت السلطة الاموية باعتقال المئات من ابناء الشيعة حتى لا تفسح المجال لهم بالاشتراك في الثورة المزمنة اعلانها لكن هذه الاعتقالات ولاساليب القمعية لم تردع أبناء الشيعة وزعمائهم من الانضمام الى الثورة فلما أيقن زيد وقادته بان الشيعة هم على أهبه الاستعداد لمحاربة بني اميه تقرر ان الاول من صفر من عام 121 هجرية هو اليوم الاول لاعلان الثورة نجح الوالي في مسعاه حيث تمكن من منع الالاف من الشيعة اللدين كانوا قد هيئوا انفسهم للانضمام لثورة زيد كما اجمع كتاب التاريخ والسير على ذلك زيد يدعو للرضا من ال محمد بالرغم من التضييق إلا انه كان هناك اعداد أخرى التحقت بحركة زيد بن علي بينما الوالي الاموي يجري استعدادته لمواجهة حركة زيد ولم تمض الايام قليله حتى قامت القوات الامويه بمهاجمة رجالات الشيعة وذلك من اجل القضاء على حركة زيد ورجالات الشيعة ببسالة فائقه اذت الى تكبيد الجيش الاموي خسائر فادحه وعلى اثر هذا الانتصار الساحق توجه زيد على راس قواته ووجه نداء قوات الاموية دعاها الى رمي السلاح لكنهم لم يابه افراد الجيش الاموي لي طلب زيد لانهم ممن يحملون ولاء تاماً لبني اميه هشام وخطة جديدة ادرك هشام خطورة الموقف فما كان منه إلا ان يرسل رساله عاجله الى والي العراق الاموي يوسف بن عمر اخبره فيه ان يرسل إليه قوات اسناد اضافية وصلت القوات الاضافيه واستعد والي الكوفة للهجوم على حركة زيد ورجاله للقوات التمويه مما اضطر هذه القوات الى التراجع تحت ضربات رجالات الشيعة زادت عزيمة رجالات الشيعة عندما تمكنت من هزيمة الجيش الأموي وعلى اثر هده الانتصار الرائعة وتململ قوات بني أميه جعلت القادة الامويه يبدلون قصارى جهدهم من اجل القضاء على الشيعة ومن اجل ان لا يصل الحكم لهم مفاوضات اموية عقدت اجتماعات عديدة بين والي الكوفة وقادته العسكريين وبحضور والي العراق (يوسف بن عمر) وتداولو في اجتماعاتهم كيفية معالجة وضعهم عسكرياً وبعد المناقشة قرروا اعداد جيش مكون من اثنى عشر الف مقاتل تحرك والي العراق والقوات الاموية للهجوم على رجالات الشيعة دار قتال واسع بين الطرفين استبسل فيه الشيعة وصمدوا صمود الابطال وتسبقوا لنيل الشهادة بين يدي زيد بن علي شهادة زيد بن علي نهاية الثورة في خضم هذه الاحداث اصيب زيد في جبهته وشيئا فشييئاً دب الضعف في صفوف وقوات رجالات الشيعة وبالدات بعد ان استشهد منهم الكثير قامت القوات الاموية بتطويق المنطقه حتى يقطعوا على رجالات الشيعة الطريق ولم يبق منهم القليل فقرروا الانسحاب وبهد نجحت قوات بني اميه من القاء القبض على العشرات من رجالات الشيعه ولم تمض إلا سويعات من اعتقالهم حت امر والي العراق باعدامهم زيد بن علي يصلب في الكناسة بعد هذه الخسائر في الارواح عمد بعض رجالات الشيعه وذلك بعد شهادة زيد الى دفنه وقد علمت قوات الجيش الاموي فقاموا باخراج جثمانه الشريف وصلبه في كناسة الكوفة ثم قاموا بحرقه فيما بعد .... الله هم صلي على محمد والي محمد  |
|
|
|
|
 |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
العرض العادي
