|
|
02-18-2008, 05:43 PM
|
رقم المشاركة : 1 |
:+:وانبثق نور الولاء لزينب :+:
تقرير: سكينة اسماعيل أجرت اللقاءات: أمل السيد،زهراء اليوسف بعد ليالي الانتظار الطويلة، وبعد أيام النهار المضيئة، تجيئ الليلة الموعودة، الليلة التي وقفن فيها الزينبيات وجددن البيعة بقدوتهن (زينب) .. جددن البيعة بلوحة فنية رسمت بدماءٍ نبضت بحب أهل البيت، حب الحق، حب العدالة، بل حب الخلود.. إليكم قصة الليلة الأولى من مهرجان الولاء لزينب (ع) الرابع 17/2/2008 وأسفر النور في حلكة الليل بغير عادته; فالنور عادة ما يسفر في الصباح إلا أن الولاء أبت إلا أن تسفره ليلا ،،، فالنور عندما يسفر نهاراً ،، لا يمكن تمييزه فيختلط نورُ هذا بنورِ ذاك ولكن نور المساء ،،، واضح جلي ،،، فهو يشار له بالبنان أينما اتجه ،،، لأنه الدليل النبراس ،،، في عين كل ناظرٍ له ..!! تمثل هذا النور في ليلة الإثنين في نور الولاء ،،، الذي شع بافتتاح مهرجان الولاء مهرجان، الحب، مهرجان الطاعة لزينب ( ع) انبلج نور الولاء بألوانه بأشعاره بألحانه معلناً انبثاق فجر جديدٍ لولاء زينب ،،، في عامه الرابع على التوالي فقد فتح الستار معلناً بدء ليالي المهرجان المستمرة لأربعة أيام أخرى، وأغلق مرة أخرى ليعلن عن انتهاء أولى حلقات المهرجان بانتهاء أولى لياليه ،،، وبين ذاك الفتح وهذا الغلق كان له حركات ما بينهما ،،، فيغلق تارة عند انتهاء عرض ويفتح أخرى عند بدء إنشاد جديد .. فقد اشرأبت أعناق الجمهور وهنَّ ينتظر هذه الفعالية ،، وأعتقد أنها تستحق ذلك الانتظار ،،، كما أعرب عنها ذلك الجمهور الذي ترقب إليها ،،، فقد كانت قسمات وتقاطيع وجوههن تعبر عن الارتياح والرضا لما عرض أمام أعينهم وما مر من خلال أسماعهم. ثلاث فقرات كانت هي خير افتتاح ولا سيما أن يفتتح بفقرة براعم ،،، أي ثقة تلك التي تمنح لمثل هؤلاء،، إلا أنها ثقة لم تخيب الآمال، بل كانت في مكانها وأي نشءٍ ننشئ عندما نغرس في نفوسهم الولاء والحب لأهل البيت من بدئ تكوين معتقداتهم ومفاهيمهم.. أبدع الصغار الكبار ،، فلا يمكننا وصفهم بالصغار إلا لأعمارهم ولكنهم كبار في إبداعهم وولائهم ،، ولاؤهم مثلوه لمن هي في مثل عمرهم ،،، هي تلك السيدة رقية ...فألف تحية وولاء منهم إلى روحها، فعليها منا جميعاً سلام الله ،،، ولله صبر عمتها زينب عليه السلام في فقدها ... وبعدها رفعوا بنات الرسالة ،،، شكواهن إلى بارئهن ،،، مقتدين في ذلك بالحسين (ع) .. ونعم المقتدى به رسالة وقعن عليها الأخوات بأن يتمسكن خط الجهاد وينصرن من نصر الدين، فلهم في إمامهن الحسين خير قدوة في إعلاء كلمة الحق في وجه سلطان جائر ،،، وإن قل الناصر والمعين ،،، وألا حياة بذلٍ ونعم الموت إذا كان بعزٍ وشرف ،،، فقد ذكَّرن أنفسهن بصبر زينب (ع) ...وما أدراك ما صبر زينب ،،، فيكفي أن تقول زينب لترمز بهذا الاسم إلى الصبر ،،، فهي أصبحت معناه ومرادفه الذي يعيه كل أبيٍّ حر .. وإن الحياة الباقية هي حياة ما بعد الموت ،،، وإن حياة الشهيد هي نعم حياة الخلود فزفت الحور شهيدها الذي ارتاحت جروحه بعد مجاورته لربه ،،، وأخيرا ختم مسرحنا مع الولاء فخير تعبيرٍ كان منها عن ولائها، أحداث دارت حول المبجل ،،، ومن هو هذا المبجل ؟؟؟ من يقبل القرابين ،، وما أعظم قرابين قدمت له ،،، قرابين ما مثلها على وجه الأرض ... المبجل ليس إلا الكرسي الذي أغرّ كل طاغي وجعلهم الله في طغيانهم يعمهون وكأنما كن يرددن كل عصر وبه مثل يزيد المارق من أجل كرسي وحكم فاسق يحرق الأرض شرقها والمغارب فأنشدن يواسين زينب في صبرها على الحسين ،،، في صبرها مع الرباب على قتل الرضع ..!! وأخيرا أعلنوا للإمام أنهم قد استلهموا العزة والكرامة منه ،،، فهو من علمهم أين يضعوا ولائهم ،،، في يد من يسلمون آمانتهم ،،، وأمام من ينحني كبريائهن.. فأعلنوا ولائهم إلى سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم ،،، منددين بمن يسوء أو يحاول أن يتجرأ عليه ،،، فرددوا (( ملكت القلوب يا قاسم )) فنحن شربنا العزة من كأس حيدر، صغاراً وارتويناها من يد العباس ،،، فكان لنا في كل وادٍ علم ،،، شعاع ،،، فواحد في خامنائي، وآخر في الجنوب وواحد في الرافدين ،،، ولنا في أرض البحرين قاسمنا ،،، وما ولاؤنا لهم إلا لأنهم شربوا الحب والولاء كأس سكر وإن عذِّبوا فيه ،،، فحبهم لإمامهم ،،، إقتدائهم به جعلهم ولاة أمرنا ،،، من يقودونا إلى الحب الأكبر وهو حبك سيدي يا حسين ... هكذا ختموا الولاء فقرتهم ،، ونحن ما يزال لنا معكم القليل ... مع بعض الأسئلة اقتطفناها من هذا وتلك قبل أن ينبلج نور الولاء لزينب (ع) فقد تحدث أبو جهاد بصفته رئيس البراعم والإدارة العليا للمهرجان عن توقعاته لبراعم الولاء هذا اليوم، بأنهم متمكنين من التمثيل وإمكانياتهم جيدة ويمتلكون كادر جيد أما عن صعوبة التدريب فقد قال: إنها تمثلت في ضيق الوقت فقد كان التدريب 7 ليالٍ فقط !! وإحدى المنظمات في فرقة الولاء قالت بأنها تتوقع نجتاح كبير ببركة أم البنين وأهل البيت وتتوقع إقبال كبير بالنسبة إلى توقيت المهرجان والذي يتزامن مع فترة أيام دراسية. تحت جمهور فاق الألف شخصاً، تحيي الولاء مهرجانها أبو جهاد قال: تحت جمهور متواضع تحيي الولاء مهرجانها وقالت أخرى: تحت جمهور من الملائكة فاق الألف تحيي الولاء مهرجانها ،،، ولا عجب من ذلك فأينما ذكر الحسين ترى ملائكة الله حافين يحصون من أتى لخدمة سيد الشهداء في كتاب لا يغفل الله منه حرف .. الأخت أم حسن قالت: إن العروض جميلة فاقت التوقعات ولكن التنظيم ،، والخلل في الصوت..! وأعتقد هذا مما يكون خارج عن الإرادة، ولا يحسب سلبية على المهرجان ،،، فهذا أمر يقع في أكبر الاحتفالات والاجتماعات وقالت: إن العرض مشجع لحضور باقي الليالي وتحدث رئيسة المهرجان بتول السيد قائلة: إن كل من حضر فقد حضر مشارك ،، ملبي ،،، ساعٍ للإمام الحسين ،،، حضر رافعاً كلمته ووجهه في وجه من يريد أن يمحي اسم ( الحسين ) وهي تدعو الجمهور بأن يأتي ليلبي النداء ويجدد البيعة لأهل البيعة.. فهذا فن يمكن من خلاله إيصال ما عجر المأتم عن إيصاله، وعجز الشعر عن مدحه وتراجعت الريشة عن رسمه ... فكأنما نقول بهذا الفن إن للحسين في عيني شعاع وله في أذني إيقاع وحتما له في يدي يراع [/align] |
|
|
|
|
 |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
العرض العادي
