،،‘‘ ونلتقي بالروضات ‘‘،،

[إعلامية الولاء]

[align=center]أعد الأسئلة: فريق اللجنة الإعلامية
أجرى اللقاء: زهراء اليوسف
أعد التقرير: سكينة إسماعيل

اللجنة الإعلامية تلتقي بمديرات رياض الأطفال

ضمن جدول زياراتها للفرق المشاركة في مهرجان الولاء لزينب الرابع، التقت اللجنة الإعلامية بمديرات رياض الأطفال المشاركين في المهرجان، وهي رياض الحكيم، الهادي، النورين، مملكة النحل وكانت الضحى بعيدة عن اللقاء لظروف طارئة.

وقد أدركنا منذ البداية حجم التحدي الذي تواجهه هذه الرياض في إنجاح أوبريت أبطاله الأطفال، بدءً من مرحلة صياغة الفكرة والنص والإخراج والتدريب وانتهاءً بعرض ناجح هو منتهى آمالهم، ولهذا فهي تجربة دعتنا تفاصيلها الشيقة للتوغل في تفاصيلها والكشف عن أسرارها.



وكان الأمرالذي يستحق الإكبار هو كون جميع الروضات حديثة العهد بهذه التجربة، فهي تخوض في مهرجان فني إسلامي للمرة الأولى على الإطلاق، ولكنها تتقدم نحوه بثقة واقتدار كبيرين، إذا ما قورن بتجربة أولى، ونستثني من ذلك مملكة النحل التي قامت بتمثيلية خاصة لقناة الزهراء تحت عنوان ( أرض الطفوف )، كما خرج الأطفال( أطفال الروضة) بموكب عزاء قامت القناة نفسها بتغطيته، إضافة إلى عدد من المنتديات الإلكترونية.

ويتراوح عدد الأطفال المشاركين لكل روضة ما بين العشرة إلى الخمسة عشر طفلاً، تم اختيارهم من منطلق قدرتهم على التمثيل والتغلب على الخجل الطفولي، وهذا حسب تصريح مديرة روضة الهادي، بينما ترى مملكة النحل أن الاختيار يقع عن طريق رغبة الطفل والأهل، مضافا إليها موهبة الطفل وإبداعه وقدرته على الحفظ والتذكر.



وعن رأيهم حول إقحام الطفل في مثل هذه النشاطات وإذا كان لها تأثير على بنية الطفل النفسية، قالت مديرة روضة الحكيم: إن هذا ينمي شخصية الطفل ويعطيه الثقة بالنفس، وتوافقها في ذلك مديرة روضة الهادي حيث قالت: إن مشاركتهم لها تأثير إيجابي على الطفل من ناحية اجتماعية، كما أن الطفل يكتسب الشجاعة في الإقدام على كثير من الأمور، وأوضحت مديرة روضة مملكة النحل التأثيرات الإيجابية التي ستتركها التجربة في شخصية الأطفال قائلة: إن هذا ينمي أولاً موهبة الطفل ويرسخ المبادئ الإسلامية والقيم ثانياً، وذلك من خلال توضيح ما قامت به الشخصيات من تضحية .

وقد لمست الرياض تفاعل الأطفال مع الأدوار التي سيقومون بها في الأوبريت، كذلك تعاوناً من قبل الأهالي معهم وخصَّتهم بالشكر والثناء.

وفي معرض سؤالنا حول الصعوبات التي تواجهها الرياض حيث أنهم يتعاملون مع فئة الأطفال، تفردت روضة النورين في كونها الوحيدة التي لم تواجه أي صعوبات، وما واجههم من ذلك اقتصر على عدم توافر أسماء أشخاص ليوكلوا إليهم مهمة الإخراج والتصميم، في حين عبرت روضة الهادي عن صعوبة إيجاد وكتابة الموضوع الذي يتناسب وأعمار الأطفال.

وفي الختام نتمنى عروض ناجحة للجميع، متقدمين بالشكر الوافر لإدارات الرياض وأحباب الله الصغار وأولياء الأمور الكرام.

[/align]