05-11-2009, 02:31 PM | رقم المشاركة : 1 |
|
اليمين المتطرف والخطاب الصليبي
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد اليمين المتطرف والخطاب الصليبي كي يستفحل المرض والآفة السرطانية الصهيونية في جسد الأمة الإسلامية ، جعل الدجّال الصهيوني والصليبي خطابه المتعلق بفلسطين وبيت المقدس خطاباً دينياً يتحدث عن البلد الأم والأصل وموطن رسالتهم ودينهم وبالتأكيد أنبيائهم ، وفي المقابل أوعزوا إلى عملائهم والمغرر بهم أهل الدنيا إلى طرح التيار القومي أو القطري والذي لعب الدور المهم في تحجيم وتضعيف وتصفية قضية الإسلام المركزية في فلسطين وبيت المقدس ، حيث فصلت القضية المركزية عن الإسلام والمسلمين بنسبة كبيرة جداً ، وأصبحت في نطاق العرب الضيق الذين لا حول لهم ولا قوة بعد أن تسلط عليهم الفسقة العملاء وبعد أن أعماهم التعصب المذهبي الطائفي الأعمى ، فالدجّال يكسب من المؤيدين والأنصار والأشياع والدجّالين باسم الدين ، وقد سمع ويسمع الناس عن اليمين المتطرف في الحكومة الأمريكية الكافرة وسمعنا ونسمع عن تدين الرئيس الأمريكي الفلاني والوزير أو المسئول الفلاني، حتى أن ردّ الفعل الحقيقي الصريح كان في خطاب رئيس إدارة الحرب والشؤم الأمريكية ففي خطابه الأول بعد أحداث الحادي عشر من أيلول (11/9) صرّح إلى أنه سيجعلها حرباً صليبية ، ولهذا تبرز دعوى المسيح الدجّال فأنه يغزو ويحتل ويشرد ويطرد ويقتل وينهب ويسلب باسم المسيح واسم الدين وكما نسمع بشعارات كاذبة مخادعة كالديمقراطية والحرية وتصحيح الفكر الإسلامي وكتابة المناهج الدراسية وفق المنهج الإسلامي الأمريكي الصحيح ، سبحان الله لم يبق إلاّ المسيح الكذّاب والصهيونية العالمية هم من يصلح الفكر الإسلامي وينقذ المسلمين وينشر العدل والإحسان بعد أن ملئت ظلماً وجوراً ، ولكن مع هذا كله فأن الأخطر والأخوف والأشد على الأمة من يصدّق بهذه الدعاوى ومن يؤّمن لها ويدعو لها ويؤيدها بفعله أو قوله أو سكوته ، ولا نستغرب هذه الاطروحات والحوادث فقد تنبأ بها الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم): حيث ذكر أن الدجّال يخدع الجميع فمع النصارى يدّعي أنه المسيح المصلح المنقذ وكذلك مع اليهود ، ومع المسلمين فأنه يخدعهم بدعوى الإسلام وأداء الواجبات الشرعية كحج بيت الله الحرام أو يخدعهم بوساطة وشفاعة وخداع ونفاق أئمة الضلالة الذين يبررون ويسوّغون له أعماله ، فعن الصادق الأمين(صلى الله عليه وآله وسلم): ((… إن الله ليس بأعور ، إلا أن المسيح الدجّال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام ، فإذا رجل آدم كأحسن ما يرى من آدم الرجال ، تضرب لمته بين منكبيه… واضعاً يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت ، فقلت من هذا ، فقالوا: هذا المسيح بن مريم(عليه السلام) ثم رأيت رجلاً وراءه جعداً قططاً أعور عين اليمنى… واضعاً يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت ، فقلت: من هذا قالوا: المسيح الدجّال…))([1][265]) . 1) صحيح البخاري/ج4/141 الموضوع مقتبس من بحث((الدجال)) لسماحة آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظلة) |
|
05-13-2009, 10:39 AM | رقم المشاركة : 2 |
|
تقبل مروري |
|
05-13-2009, 03:34 PM | رقم المشاركة : 3 |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد السلام على يارسول الله وعلى ال بيتك الطيبين الطاهرين السلام على اصحاب الكساء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ولد الحسين السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبينيها والسر المستودع فيها السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين مشكورين الله يعطيكم العافية |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|