10-11-2014, 01:44 PM | رقم المشاركة : 31 |
فطائر ومعجنات فكرية 28
ليس الرشد في أن نصل إلى مقام خاص، بل يتمثّل في الحركة المستمرّة نحو المطلوب. لا معنى للوصول ونيل الهدف في هذه الدنيا، إن العمل الدؤوب والجهد المستمر هو مصيرنا الحتمي في هذه الدنيا. (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقيه)[الانشقاق/6]. فلا تخططوا أن إذا تنالوا هدفا ما تستقروا في تلك النقطة وتقفوا عن العمل. |
|
|
10-12-2014, 04:30 PM | رقم المشاركة : 32 |
فطائر ومعجنات فكرية 29
لا يقاس استدلال مهما كان بالمشاهدة. فأول ما يقوم به الأنبياء الربانيين هو أن يدعوا الإنسان إلى مشاهدة الحقيقة والنور. إن تلاوة القرآن تمثل نوعا من المشاهدة؛ (يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِه)[الجمعة/2]. فإنك أثناء ما تتلو آيات القرآن في الواقع تزور كلمات الله سبحانه فينبغي أن نصافحك بعد ما تنهي التلاوة. |
|
|
10-15-2014, 12:51 PM | رقم المشاركة : 33 |
فطائر ومعجنات فكرية 30
لا بأس بأن تذوق طعم الدنيا، ولكن احذر أن تخرب ذائقتك. فإن خربت ذائقة الإنسان بالدنيا، لا يذوق طعم العبادة بعد، وحتى قد يشمئز من طعم العبادة. إن الذي أحلى من طعم حقيقة الدنيا، هو طعم خيال الآخرة. |
|
|
10-25-2014, 05:47 PM | رقم المشاركة : 34 |
فطائر ومعجنات فكرية 31
لا تقتصر المعنوية في المعرفة والمحبة، بل تحتاج إلى مجموعة من المهارات. من أهم هذه المهارات المعنوية هي القدرة على تحديد زاوية النظر. فإن استطعت أن تنظر إلى كل ظاهرة من زاوية صحيحة، لا من تلك الزاوية التي تظهر لك، فقد حصلت على قدرة تحديد زاوية النظر ونجحت. |
|
|
01-04-2015, 03:46 PM | رقم المشاركة : 35 |
فطائر ومعجنات فكرية 32
إن العالم الذي حولنا مع كل ما يتصف به من عظمة فهو أصغر من روحنا، فلابدّ أن نكون على حذر لأن لا يلهينا هذا العالم الخارجي بعجائبه وروائعه عن عالم باطننا. إن العالم الخارجي هو عبارة عن مرآة متكسرة لعالم باطننا العظيم، وإن رؤية روائع روحنا عبر هذه المرآة المتكسرة أمر عسير. |
|
|
01-20-2015, 09:15 AM | رقم المشاركة : 36 |
فطائر ومعجنات فكرية 33
إن الليل يأتي بالسكن والاطمئنان بشرط أن لم تكن قد شوشت اطمئنان امرء في يومك. واليوم هو رأس مال لكسب الرزق بشرط أن لم تكن قد أكلت رزق امرء في الليل. والمساء هو وقت التفكير، بشرط أن كنت قد بدأت يومك بهدف سام. والصبح هو موطن النشاط والحيوية بشرط أن كنت قد استيقظت لصلاة الفجر لوقتها. |
|
|
01-24-2015, 02:23 PM | رقم المشاركة : 37 |
فطائر ومعجنات فكرية 34
إن اكتأبت أو غضبت بلا سبب أو لأسباب تافهة، فانظر ما أضمرت في قلبك من رغائب سيئة. فإن عدم الوصول إلى هذه الرغائب يخيّب الإنسان ويسوئ أخلاقه. إن طريق الخلاص هو استئصال جذور أنواع هذه الكآبات وسوء الأخلاق ويتمّ ذلك عبر جهاد النفس. |
|
|
02-22-2015, 01:34 PM | رقم المشاركة : 38 |
فطائر ومعجنات فكرية 35
ليس طريق الوصول إلى حياة سعيدة مشتركة هو الحصول على زوجة بلا عيب، بل إن حلاوة الحياة مرهونة بالسلوك الصحيح للإنسان نفسه قبل أيّ شيء آخر، حتى وإن لم يتلقّ رد فعل حسن. إن البحث عن زوجة بلا عيب، يمثّل عيبا كبيرا بحد ذاته. |
|
|
02-24-2015, 04:02 PM | رقم المشاركة : 39 |
فطائر ومعجنات فكرية 36
لقد صمّم الله هذه الدنيا على أساس أن لا يمكن للناس أن يصلوا إلى لذة ثابتة وعميقة فيها إلا عن طريق مخالفة بعض أهوائهم ورغباتهم. إذن في سبيل أن تزداد لذة في هذه الدنيا لابدّ لك أن تقلل من التمتمع فيها، ومن أجل أن تخفف من آلامها لابدّ لك أن تكثر العناء فيها. تحمّل فيها عناء مخالفة الهوى لكي لا تضطر إلى تحمّل آلام خاسرة، وامنع نفسك من اللذات التافهة تزدد حظا من اللذات الراقية. |
|
|
02-26-2015, 10:09 AM | رقم المشاركة : 40 |
فطائر ومعجنات فكرية 37
إن العبادة تزيد من تواضع الإنسان. فإنك إن أكثرت السجود لله سبحانه، يزدد تواضعك للناس بطبيعة بالحال؛ وهو تواضع عميق وخالص ليس من قبيل التواضع الناشئ من الخوف أو الطمع. فإن وجدتم إنسانا عابدا ولكنه لم يتواضع للناس، فلابد أن يكون قد أخفى عيبا كبيرا في روحه. |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|