العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى أهل البيت عليهم السلام
 
 

منتدى أهل البيت عليهم السلام شذرات من حياة وسيرة المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-15-2011, 11:03 PM   رقم المشاركة : 1
.ابوفاضل.
( عضومـاسي متألق )

 
الصورة الرمزية .ابوفاضل.
الملف الشخصي




الحالة
.ابوفاضل. غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي تمهيد الإمام العسكريّ عليه السّلام لغيبة الإمام المهديّ عليه السّلام

[align=justify]
تمهيد الإمام العسكريّ عليه السّلام لغيبة الإمام المهديّ عليه السّلام
حدّثنا التاريخ عن الجهود الكبيرة التي بذلها الإمام العسكريّ عليه السّلام من أجل تحصين القواعد الشيعيّة المؤمنة وتثبيتها، وصولاً إلى الحفاظ عليها من الضلال والتشتّت، وتقليلاً للصدمة التي تنجم عادة عن الغَيبة بما تمثّله من تقليل التواصل الفاعل بين الإمام عليه السّلام وقواعده المؤمنة إلى درجات أدنى، وحصر ذلك التواصل عن طريق السفراء المعيّنين ( وهم أربعة سفراء: أوّلهم عثمان بن سعيد العَمْريّ، ثمّ ابنه محمّد بن عثمان بن سعيد، ثمّ الحسين بن روح النوبختيّ، ثمّ عليّ بن محمّد السَّمَريَّ ).
ومن الأمور الهامّة التي قام بها الإمام العسكريّ عليه السّلام في التمهيد للغيبة:
1 ـ تقديم الهويّة الكاملة للإمام المهديّ عليه السّلام وبيان دوره المستقبليّ في إقرار العدل والأمان في ربوع البسيطة.
ونلاحظ في هذا المجال أنّ الإمام العسكريّ عليه السّلام قد أخرج ولده محمّداً عليه السّلام في اليوم الثالث من مولده، وعرضه على أصحابه قائلاً: هذا صاحبكم مِن بَعدي، وخليفتي فيكم، وهو القائم الذي تمتدّ إليه الأعناق بالانتظار؛ فإذا امتلأت الأرض جَوراً وظلماً خرج فيملأها قسطاً وعدلاً .
كما أنّ الإمام العسكريّ عليه السّلام كتب إلى خواصّ شيعته وأطلعهم على ولادة الإمام المهديّ عليه السّلام. يروي الشيخ الصدوق عن أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّي، قال:
لمّا وُلد الخلف الصالح عليه السّلام ( وهذا من الألقاب التي لُقّب بها الإمام المنتظر عليه السّلام ) وَرَد عن مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ عليه السّلام إلى جدّي أحمد بن إسحاق كتاب، فإذا فيه مكتوب بخطّ يده عليه السّلام الذي كانت تَرِد به التوقيعات عليه: « وُلد لنا مولود، فليكُنْ عندك مستوراً، وعن جميع الناس مكتوماً، فإنّا لم نُظهر عليه إلاّ الأقرب لقرابته، والوليّ لولايته؛ أحببنا إعلامك ليسرّك الله به مثل ما سرّنا به، والسلام » .
2 ـ المحافظة على الإمام المهديّ عليه السّلام، من خلال سَتره عن أعين أعدائه، وإخفاء أمره ولادته عنهم.
وقد نجح الإمام العسكريّ عليه السّلام في هذين المجالين نجاحاً كبيراً، فلم يطّلع أعداؤه عليه السّلام على ولادته، ولم يعرفوا مكانه. ويحدّثنا التاريخ أنّ رجال السلطة أرسلوا بعد شهادة الإمام العسكريّ عليه السّلام مَن فتّش داره، ثمّ احتجزوا نساءه وإماءه، وأوعزوا إلى نساءٍ يفتّشن جواري الإمام ونساءه، فمن كان بها أثر الحمل أُلقي عليها القبض .
كما نلاحظ في هذا المجال أنّ الإمام العسكريّ عليه السّلام يُوصي إلى أمّه من أجل الستر على ابنه المهديّ عليه السّلام، حيث روى الصدوق عن أحمد بن إبراهيم أنّه دخل على حكيمة بنت الإمام الجواد عليه السّلام وكلّمها من وراء الحجاب، ثمّ إنّه سألها عن ابن الإمام الحسن عليه السّلام، فقالت له بأنّه مستور، فقال: فإلى مَن تفزع الشيعة ؟
قالت: إلى الجدّة أمّ أبي محمّد عليه السّلام.
فتساءل أحمد بن إبراهيم عن هذه الوصيّة، بمَن اقتدى الإمام العسكريّ عليه السّلام، فقالت حكيمة: اقتداءً بالحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.. إنّ الحسين بن عليّ عليه السّلام أوصى إلى أخته زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في الظاهر، وكان ما يخرج من عليّ بن الحسين عليه السّلام من عِلم يُنسَب إلى زينب بنت عليّ تستّراً على عليّ بن الحسين عليه السّلام .

[/align]






التوقيع :
[flash=http://up.7cc.com/upfiles/Rkq29611.swf]WIDTH=550 HEIGHT=500[/flash]

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2011, 11:17 PM   رقم المشاركة : 2
احرار الزهراء
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية احرار الزهراء
الملف الشخصي




الحالة
احرار الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: تمهيد الإمام العسكريّ عليه السّلام لغيبة الإمام المهديّ عليه السّلام







التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:42 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام