العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ منبر الصوتيات والمرئيات ][¤©§][§©¤ > منتدى القرآن الكريم والأدعية والزيارات
 
 

منتدى القرآن الكريم والأدعية والزيارات يتضمن جميع أجزاء القرآن الكريم والأدعية والزيارات الصوتية والمرئية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2011, 05:20 PM   رقم المشاركة : 1
أم الحسن و الشهيد
(كُلّما قلّبني الهم ُ سأشكو .. يا علي ♥ !)

 
الصورة الرمزية أم الحسن و الشهيد
الملف الشخصي





الحالة
أم الحسن و الشهيد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي صيحة الموت المرعبة!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله ربي جل علاه : يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ(6) تَتْبَعُهَا الرِّادِفَةُ(7) قُلُوبٌ يَومَئِذ وَاجِفَةٌ(8) أَبْصَـرُهَا خَـشِعَةٌ(9) يَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِى الْحَافِرَةِ(10) أَءِذَا كُنَّا عِظَـماً نَّخِرَة(11) قَالُواْ تِلْكَ إِذَاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ(12) فَإِنَّمَا هِىَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ(13) فإِذَا بِالسَّاهِرَةِ(14) من سورة النازعات

صيحة
الموت المرعبة!

بعد أن أكّد القرآن الكريم على حقيقة القيامة وحتمية وقوعها في الآيات السابقة، تتعرض الآيات أعلاه لبعض ما يصاحب يوم القيامة من علامات وأحداث، فتقول: (يوم ترجف الرّاجفة)، أي: يوم تحدث الزلزلة العظيمة المهولة.

ثمّ: (تتبعها الرّادفة).

«الراجفة»: من (الرجف)، بمعنى الإضطراب والتزلزل، ولذا يقال للأخبار التي توقع الإضطراب بين أوساط الناس بـ (الأراجيف).

«الرادفة): من (الردف)، وهو الشخص أو الشيء الذي يأتي بعد نظيره تتابعاً،
ولذا يقال لمن يركب خلف آخر، (رديفه).


ويعتقد كثير من المفسّرين بأنّ «الراجفة»: هي الصيحة ونفخة الصور الاُولى التي تعلن عن موت جميع الخلائق، و«الرادفة»: هي الصيحة ونفخة الصور الثّانية التي يبعث فيها الخلق مرّة اُخرى ليعيشوا يوم القيامة(1).

وعليه، فالآيتان تشيران إلى نفس ما أشارت إليه الآية (68) من سورة الزمر: (ونفخ في الصور فصعق مَن في السماوات ومَن في الأرض إلاّ مَن شاء اللّه ثمّ نفخ فيه اُخرى فإذا هم قيام ينظرون).

وقيل: «الراجفة»: إشارة إلى الزلزلة التي تدمّر الأرض، و«الرّادفة»: إشارة إلى الزلزلة التي تدمّر السماوات..

والتّفسير الأوّل كما يبدو أقرب للصواب.

وتأتي الآية الاُخرى لتقول: (قلوب يومئذ واجفة).

فقلوب العاصين شديدة الإضطراب خوفاً من الحساب والجزاء.

«واجفة»: من (الوجف)، بمعنى سرعة السير، و(أوجفت البعير): حملته على الإسراع، وتستعمل أيضاً للإضطراب الشديد لما يصاحبه من اهتزاز وإسراع.

ويكون التزلزل الداخلي من الشدّة بحيث يظهر على وجوه كلّ المذنبين، ولذا يقول القرآن: (أبصارها خاشعة)(2).

ويعتقد كثير من المفسّرين بأنّ «الراجفة»: هي الصيحة ونفخة الصور الاُولى التي تعلن عن موت جميع الخلائق، و«الرادفة»: هي الصيحة ونفخة الصور الثّانية التي يبعث فيها الخلق مرّة اُخرى ليعيشوا يوم القيامة.

وعليه، فالآيتان تشيران إلى نفس ما أشارت إليه الآية (68) من سورة الزمر: (ونفخ في الصور فصعق مَن في السماوات ومَن في الأرض إلاّ مَن شاء اللّه ثمّ نفخ فيه اُخرى فإذا هم قيام ينظرون).

وقيل: «الراجفة»: إشارة إلى الزلزلة التي تدمّر الأرض، و«الرّادفة»: إشارة إلى الزلزلة التي تدمّر السماوات..

والتّفسير الأوّل كما يبدو أقرب للصواب.

وتأتي الآية الاُخرى لتقول: (قلوب يومئذ واجفة).

فقلوب العاصين شديدة الإضطراب خوفاً من الحساب والجزاء.

«واجفة»: من (الوجف)، بمعنى سرعة السير، و(أوجفت البعير): حملته على الإسراع، وتستعمل أيضاً للإضطراب الشديد لما يصاحبه من اهتزاز وإسراع.

ويكون التزلزل الداخلي من الشدّة بحيث يظهر على وجوه كلّ المذنبين، ولذا يقول القرآن: (أبصارها خاشعة)(2).

فيبدو الإضطراب والخوف ظاهراً على أعين المذنبين، وتتوقف حركتها وكأنّها قد فقدت حاسة النظر لما أصابها من خوف شديد.

وفي الآية التالية ينتقل الحديث من أخبار يوم القيامة إلى الحياة الدنيا:

(يقولون أإنّا لمردودون في الحافرة).

«الحافرة»: من (الحفر)، بمعنى شقّ الأرض، وما ينتج من ذلك يسمى (حفرة)، يقال: حافر الفرس، تشبيهاً لحفرة الأرض في عَدوِه، و«الحافرة»: كناية لمن يُرد من حيث جاء، كما لو سار إنسان على أرض، فيترك فيها حفراً لتحمل آثار قدمه، ثمّ يعود إلى نفس تلك الحفر، فالحافرة: تعني الحالة الاُولى.

وتستمر الآية في سرد كلامهم: (أإذا كنّا عظاماً نخرة).

فهكذا هو حال ودأب منكري المعاد وعلى الدوام باستفسارهم الدائم حول المعاد، وبقولهم المعروف: كيف للعظام البالية النخرة والتي تحولت إلى ذرات تراب أن تعود مرّة اُخرى جسماً كاملاً، والأكثر من هذا.. أن تسري فيه الحياة ولكنّهم لم يفقهوا إلى أنّهم خلقوا من ذلك التراب، فكيف أصبحوا بهذه الهيئة الحيّة بعد أن لم يكونوا شيئاً؟

«نخرة»: صفة مشبهة، من (النخر)، بمعنى الشجرة المجوفة البالية، والتي إذا دخل فيها الهواء أعطت صوتاً معيناً، مثله (النخير)، وعمم الإستعمال ليشمل كلّ شيء بال في حال تآكل وتلاش.

ولا يكتفي منكرو المعاد بحال الإعتراض على ما وعدهم به الباري سبحانه، بل وتحولوا إلى حال الإستهزاء بأحد اُصول دين اللّه!: (قالوا تلك إذاً كرّة خاسرة).

وثمّة احتمال آخر في تفسير هذه الآية يقول: إنّهم جادون في قولتهم غير مستهزئين، لأنّهم يعتقدون أن لو كان ثمّة عود ورجعة فهي عبث زائد وخاسر، إذ لو كانت الحياة الطيبة هي التي نعيشها، فلماذا لا تخلد؟ وإن كانت سيئة فما فائدة العود؟

ويمكن اعتبار «الحافرة» الواردة في: (أإنّا لمردودون في الحافرة) قرينة لهذا الإحتمال، بلحاظ كونها بمعنى (الحفرة).

ولكنّ المعروف بين المفسّرين هو التّفسير الأوّل.

وقد عبّرت الآية السابقة عن قولهم بصيغة المصارع «يقولون» اشارةً إلى دوام ترديدهم لما يقولون به، في حين ذكر الفعل في الآية المبحوثة بصيغة الماضي «قولوا» إشارة إلى أنّهم قليلاً ما يقولون ذلك.

وفي آخر آية من الآيات المبحوثة يعود القرآن الكريم إلى مسألة القيامة، وبلسان قاطع، يقوق: (فإنّما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة).

فالأمر ليس بمستصعب على الخالق القادر، فما أن يصدر الأمر الإلهي لنفخة الصور الثّانية حتى تعود الحياة ثانية إلى جميع الخلائق، نعم.. فتشرع كلّ تلك العظام النخرة وما صار منها تراباً للتجمع على الهيئة الاُولى، وليخرج الناس من قبورهم بعد أن تسري فيهم روح الحياة!

«الزجرة»: بمعنى
صيحة بشدّة وانتهار، ويراد بها: نفخة الصور الثّانية.

«زجرة واحدة»: إشارة إلى سهولة الأمر أمام قدرة اللّه سبحانه وتعالى، وإلى سرعة تنفيذ أمره سبحانه (لقيام القيامة)... فبصوت واحد من ملائكة القيامة، أو من صور إسرافيل يرتدي جميع الأموات لباس الحياة من جديد ليحضروا عرصة المحشر للحساب.

وَالنَّــزِعَـتِ غَرْقاً«الساهرة»: من (السهر)، وهو الأرق، وقيل: لأرض القيامة «الساهرة» لذهاب النوم عن العيون لما سيصابون به من أهوال مرعبة. وقيل: الساهرة: اسم للصحراء، لأنّ جميع الصحاري مخيفة، وكأنّ الخوف فيها يطرد النوم من العين.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء التاسع عشر

نسألكم الدعاء







التوقيع :


) -: بسْ تشوف الدنـيآ سودةَ وقلبك بهم مبتلي
إِتجهْ صوبْ النجف وإصرّخ دخيلكَ يآآآآآآآآآآ علـي ♥

مسكين اللي ما عنده أمير . .
مثل " أميري "
بس ينذكر أسمه
كل الهموم تهاب الأسم وتروح . .

... " ﯾا علي ♥

رد مع اقتباس
قديم 11-12-2011, 03:44 AM   رقم المشاركة : 2
شمس لاتغيب
(مشرفة منتدى أبو الفضل العباس)

 
الصورة الرمزية شمس لاتغيب
الملف الشخصي




الحالة
شمس لاتغيب غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: صيحة الموت المرعبة!

تسلم ايديك خيتو
الله يعطيك العافية
دمتي بود






التوقيع :
[flash=http://im22.gulfup.com/2011-12-12/1323724480781.swf]WIDTH=500 HEIGHT=430[/flash]

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2011, 04:39 AM   رقم المشاركة : 3
أم الحسن و الشهيد
(كُلّما قلّبني الهم ُ سأشكو .. يا علي ♥ !)

 
الصورة الرمزية أم الحسن و الشهيد
الملف الشخصي





الحالة
أم الحسن و الشهيد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: صيحة الموت المرعبة!

مشكورين ع الطله الرائعة

انرتم متصفحنآ المتواضع

دمتم بود .~






التوقيع :


) -: بسْ تشوف الدنـيآ سودةَ وقلبك بهم مبتلي
إِتجهْ صوبْ النجف وإصرّخ دخيلكَ يآآآآآآآآآآ علـي ♥

مسكين اللي ما عنده أمير . .
مثل " أميري "
بس ينذكر أسمه
كل الهموم تهاب الأسم وتروح . .

... " ﯾا علي ♥

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:35 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام