العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات العامة ][¤©§][§©¤ > VIP
 
 

VIP المواضيع المميزة في المنتدى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-18-2009, 02:37 PM   رقم المشاركة : 1
عاشقة طفل الرضيع
قلـب عجز يفهمه إنســـان!!

 
الصورة الرمزية عاشقة طفل الرضيع
الملف الشخصي





الحالة
عاشقة طفل الرضيع غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 عندما تتألم الروح ..!

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

"عندما تتألم الروح"








لا لقاء بلا فراق
لمجرد إحساسنا بفقد إنسان قريب إلى قلوبنا وعزمِه على مفارقتنا نشعر
بالحزن العميق ..


فكيف إذا غادرنا فعلاً..؟!


هل هناك ما هو أكثر ألما ً من الوداع ..؟
يبدو لي أن انتظار الوداع أكثر ألما ً من حدوثه لاسيما إن كان واقعا لا محالة
فأحيانا ً يكون ترقب الحدث أكثر قسوة وتأثيراً على النفس من الحدث نفسه ..


ألم عند تخيله..
تعب من ترقبه..
عدم القدرة على استيعابه وتخيل حياتنا بعد ذلك ..



يقولون " لالقاء بلا فراق "


وكأن هذه الحروف ستكفكف دموعنا وتشفي جراحنا
وتجعلنا ننظر إلى الفراق كأي حدث عادي ..
قد يكون الفراق حدث عادي موجود بوجود الإنسان ..
وكلمة الوداع عادية تتكرر في
أحاديثنا وأمثالنا وقصائدنا ولكن يبدو أن أكثر الأحداث ألماً هو ما يوصف
بأنه عادي وما نقر ونجزم بوقوعه ..
تمر علينا اللحظات بطيئة ..نشعر بالأرق ..يغادرنا الكرى ..وتغتال المرارة
أعماقنا ..تطاوعنا دموعنا حيناً وتخوننا حيناً أخرى لتزيد من حرقة الآلام داخلنا ..
وما يزيد من متاعبنا عندما يجب أن نتألم بصمت حتى لا نُشْعِر من سيغادرنا بمعاناتنا ..
ما أشد ما تتألم الروح عندما تُكَبِل الأحزان داخلها حتى لا ننغص على من نحبهم
بما نحمله من خوف وهم ..ويكون بمثابة قتل للروح عندما نخفي دموعنا ونستبدلها
بابتسامة نحاول أن نزرع بها بعض من السعادة في قلب من سيغادرنا في لحظات
الوداع الأخيرة ..



لكن بالرغم من غياب الأحباب وفقدهم إلا انهم يظلون في قلوبنا لا يغيبون أبداً
تحيي صورتهم في وجداننا الذكريات التي جمعتنا وتزيد من بريقها كل لحظة صادقة
آزرونا فيها والتحمت مشاعرنا فيها مع مشاعرهم ..


نشتاق إليهم ..يتعبنا الوجد ..تزورنا أطيافهم في أحلامنا تارة وفي يقظتنا تارة
أخرى لتزيد من شوقنا إليهم ولتزيد من بغضنا لذكرى ذلك الوداع حتى ليبدو لي
أحياناً أن مرارة الذكريات تشترك مع ترقب الحدث في كونها أكثر مرارة من الحدث ذاته ..


نتمنى النسيان فلا نستطيع ..يبدو لنا أنه لا أمل في النسيان ..لا أمل في اللقاء ..
ولا طريق إلا التناسي ..


فنخدع أنفسنا ونوهمها بالنسيان حتى نضمد ولو ظاهرياً الجرح كمن يتناول
المسكنات لتسكن الألم مؤقتاً فلا الألم أنتهى ولا المسكنات ساهمت في شفائه ..
يظل في القلب أمنية أن لا يفارقنا عزيز ولو اضطررنا أن نكون نحن من نغادر
أحبابنا في وداع واحد ونبتعد حتى لا نفجع كل يوم بمن يغادرنا ..


هل الحل عدم التعمق في علاقاتنا مع الآخرين وانتهاج طريقة جديدة في التعامل
السطحي بدون أن يكون للمشاعر طرف في علاقاتنا ؟!!
هل نكبح مشاعرنا مع البعض الذين نعرف أننا سنغادر هم لا محالة حتى لا نتألم
عندما نفارقهم ونطلق لها العنان مع البعض الآخر ؟!
هل من الجنون أن نتمنى في لحظة أن نكون أشبه بالإنسان الآلي الذي لا يفقه
معنى المشاعر والحب والغلا وألم الفراق ؟!!
كلمات من الوجدان ..


أعماقنا بحر من الذكريات تهيجها جميعاً أي ريح خفيفة لذكرى موجعة ..
يُخطِأ من يظن أن توقف دموعنا دليل على أننا ألفنا فقد من فقدانهم ..
كم هو مؤلم أن لا نستطيع البوح بما في داخلنا وتصمت الكلمات على شفاهنا
بالرغم
من الحنين والشوق ..
قد يُسَكِن التناسي الألم مؤقتاً لكنه ربما يضعنا بعد ذلك أمام مرارة
وجراح لا تبرأ ولا يتناقص ألمها ..
جميل جداً أن تزورنا أطياف من فقدناهم في أحلامنا لكن قمة المرارة أن تكتشف
بعد ذلك أنه كان حُلم ..

تحياتي

عاشقة طفل الرضيع






التوقيع :



ضميني يايمه ~
وعلى حضنك ابي ابكي !
- على حظــي..
- وعلى نفســي…
- وعلى سنينـــي….
تعبت اكابر [يايمه ]
واقول لـ / لناس آني بخير
تعبت من آلجروووووح يمــه
خلاص تكفييييين مـآ أبيني

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:49 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام