الاصابة بالركبة

[نسرين سياني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رايت اليوم في منامي وبعد ان صليت الفجر بان هناك شخص يطلق الرصاص على بعض الناس في الشارع، وعندما رآني اطلق علي رصاصتين اصابت ركبتي اليسرى، شعرت بالم شديد، وكانت رصاصة استقرت في ركبتي، رايت بعض الدماء تنزل من الجرح ولكن بكميات بسيطة، وكنت اعرج بشكل خفيف من الالم، ثم رايت وزير الصحة السابق في بلدي (وهو يعرفني بحكم وظيفتي السابقة)، وبدا هو بخياطة الجرح بغرزتين فقط (لان الاصابة بدت كجرح فقط ولم يعد للرصاصة وجود في ركبتي)، ثم استأذن مني لانه ثم استدعائه من قبل جهة عليا، ووضع على الجرح كمية كبيرة جدا من المضاد الحيوي بشكل بودرة وكان لونه ابيض. جاء بعد ذلك الوزير ومعه طبيب آخر ليكمل خياطة جرحي، خفت من ان أشعر بالم الخياطة كوني لم اشعر بالالم في السابق، واكمل الطبيب خياطة الجرح بغرزة واحدة، ولم اشعر بالم الخياطة، ووضع شاش كثير على الجرح وربطه.

عدت بعد ذلك الى المنزل ورايت والدتي وأخي واخبرتهم بما حدث لي ولكنني لاحظت بان ركبتي اليسرى سليمة والجرح لم يعد فيها وانما في ساقي الايسر والذي كان مغطى بالشاش (الجرح).

ثم رايت والدي (رحمة الله عليه والذي كان يبدو اصغر سنا واكثر نشاطا) وكنت ذاهبة لحضور مناسبة وطنية في بلدي (لاحظت انه لم يعدي لدي اي اصابة او جرح في ساقي وكنت امشي طبيعي)، جلست مقابل رئيس الجمهورية في بلدي وبيدي ورقة لالقي خطابي والذي يخص الجهة التي كنت اعمل بها، ولاحظت ان الوفود الاجنبية بدات تتوافد ولم تعد كراسي فاضية لجلوسهم. ولذلك استأذنت من رئيس الجمهورية بان انزل الى الدور الاسفل. نزلت عدة سلالم وجلست (كانت على شكل مدرجات ملاعب كرة القدم). ثم قلت في نفسي كيف ستسمع الناس خطابي ولكنني قلت المهم ان الميكرفون سيوصل صوتي للجميع حتى واذا لم يروني.

جاء بعد ذلك مدير الصحة السابق (هو الان رئيس الجامعة)، وجلس قريب مني، ولكنه كان منزعج كون اسمي مدرج لالقاء كلمة وهو لا. ولذلك طلبت منه بان ياخذ الورقة التي معي وفيها كلمتي ويلقيها هو، في الاول اعترض على ذلك ولكنه وافق بعد ذلك.

انني على طهارة، في الخمسينات من عمري، غير متزوجة، فقدت وظيفتي ظلما.

ارجوا منكم تفسير رؤيتي والله يجزيكم الجنة.