العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
 
 

منتدى الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-15-2011, 03:54 PM   رقم المشاركة : 1
السوسن
(مراقبة عامة)


 
الصورة الرمزية السوسن
الملف الشخصي





الحالة
السوسن غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي الهجره الكبرى

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
لم تعد مكّة مكاناً مناسباً وآمناً للدعوة ، بعد أن توفّي أبو طالب ، فأراد رسول الله(صلى الله عليه واله) أن يَنشر دعوته في الطائف ، لعلّها تكون منطلقاً لرسالته بعد أن تحجّرت مكّة في وجهها ، لكن الطائف كانت مثل مكّة تحجّراً وفظاظة .
ثمّ بدأ الرسول يعرض رسالته على القبائل واحدة تلو اُخرى يدعوهم إلى الله سبحانه ، وكلّها كانت ترفض دعوة الحقّ .
وفيما كان(صلى الله عليه واله) يعرض رسالته في موسم الحجّ، إلتقى سنة إحدى عشرة من البعثة المباركة ، بجماعة من الخزرج وهي إحدى قبيلتين كبيرتين تقطنان يثرب (الّتي سُمِّيت بالمدينة المنوّرة فيما بعد)، وعرض عليهم الاسلام فاستجابوا له ، وعادوا إلى يثرب يدعون إلى الاسلام .
وفي العام التالي قدم من أهل يثرب اثنا عشر رجلاً ، فاجتمعوا بالرسول(صلى الله عليه واله) في العقبة، وبايعوه (على أن لا يشركوا بالله شيئاً، ولا يزنوا ، ولا يقتلوا أولادهم ، ولا يأتوا ببهتان يفترونه بين أيديهم وأرجلهم ، ولا يعصوه في معروف ، فإن وفوا فلهم الجنّة ، وإنْ غشوا من ذلك شيئاً فأمرهم إلى الله ، إنْ شاء عذّب وإنّ شاء غفر) .
في موسم الحجّ التالي ، أي في السنة الثالثة عشرة من البعثة المباركة ، اجتمع بالرسول(صلى الله عليه واله) سرّاً بالعقبة وفد إسلامي كبير من يثرب ، ضمّ سبعين رجلاً وامرأتين .
وبذلك توفّرت الأرض الّتي يمكن للدعوة أن تقف عليها لأداء رسالتها العظمى ، فأمر رسول الله(صلى الله عليه واله) المؤمنين بالهجرة إليها ، وراحت مواكب المهاجرين تتوافد إلى دار الايمان سرّاً وتحت جنح الظلام ، تاركين أموالهم ودورهم من أجل دين الله.
ثمّ أذن الله سبحانه لرسوله بالهجرة إلى الأرض المباركة (يثرب) ، وذلك إثر إجتماع قريش في دار الندوة ، واتفاقها على قتل الرسول (صلى الله عليه واله) من قِبَل مجموعة تضمّ رجلاً من كلّ بطن من بطون قريش ، ليذهب دمه هدراً ، أي يضيع بين القبائل فلا يُطالِب به أحد .
بادرت قريش لتنفيذ ما اتّفقت عليه ليلاً ، لكن أبا لهب اقترح عليهم تنفيذ الجريمة عند الصباح، وقد أخضعوا دار الرسول(صلى الله عليه واله) لحراسة شديدة حتّى لا يفلت الزمام من أيديهم .
في الاثناء أمر الرسول (صلى الله عليه واله) عليّاً (عليه السلام) أن ينام في فراشه ويلتحف ببردته ، وخرج الرسول (صلى الله عليه واله) من بينهم يتلو قوله تعالى:
(وَجَعَلْنَا مِن بَينِ أَيْدِيهِم سَدَّاً وَمِن خَلْفِهِم سَدَّاً فَأَغْشَـيْناهُم فَهُم لاَ يُبْصِرون). (يس / 9)
إلتقى رسول الله بأبي بكر بن أبي قحافة في مكان ما في طريقه ، واتجها للاختفاء في غار جبل ثور .
وطوال اللّيل كان رجال قريش يراقبون بيت الرسول (صلى الله عليه واله) ، وعند الصباح هجم القوم على مخدع الرسول (صلى الله عليه واله) ، فوثب في وجوههم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، فكان أوّل فدائي للاسلام ، فأنزل الله تعالى فيه :
(ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْري نَفسَهُ ابْتِغَاء مرضاةِ اللهِ واللهُ رَؤُوفٌ بِالعِبَاد ). (البقرة / 207)
حاولَ المشركون اللّحاق بالرسول (صلى الله عليه واله) ، واتبعوا آثار أقدامه حتّى الغار ، لكن الله تعالى حفظه من مكرهم ، وبعث العنكبوت فنسجت على باب الغار بيتاً لها ، فتفرّقوا ظنّاً منهم بأن لا أحد فيه .
وبعد أن مكث الرسـول(صلى الله عليه واله) في الغـار ثلاث ليال ، واطمأن بأنّ قريشاً قد كفّت عن طلبه ، سار نحو يثرب ، وبعد أيّام وصل نبيّ الهدى والرحمة(صلى الله عليه واله) منطقة قبا خارج يثرب ، وبقي فيها ينتظر قدوم عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام) في ركب الفاطميّات من بني هاشم، الّذي كان يضمّ: فاطمة اُمّه ، وفاطمة بنت محمّـد(صلى الله عليه واله) ، وفاطمة بنت الزُّبير بن عبدالمطلّب ، وفاطمة بنت حمزة بنتي عمّ النبي (صلى الله عليه واله).
حين وصل الركب إلى قبا استقبلهم الرسول(صلى الله عليه واله) وعانق عليّاً (عليه السلام) ، وبكى رحمة به لما أصابه من إرهاق وأذى .
وبقي الرسول(صلى الله عليه واله) بعد مقدم عليّ (عليه السلام) يومين في (قبا) ، وأسّس فيها مسـجد (قبا) بناءً على اقتراح من عمّار بن ياسر ، فهو أوّل مسجد في الاسلام ، ثمّ ركب راحلته متجهاً نحو يثرب .
كان الاستقبال عامّاً ، والناس يترقّبون قدوم الرسول(صلى الله عليه واله) ، وحين دخلها احتفوا به أيّما احتفاء ، وكان الناس يتسـابقون للقائه ، وما مرّ(صلى الله عليه واله) بدار إلاّ دعوه إليها ، ولكنه كان يقول لهم : «خلّوا سبيل الناقة ، فإنّها مأمورة» .
كان رسول الله (صلى الله عليه واله) قد ترك ناقته وهو راكب على ظهرها، لتسير بحريّة وتقف في المكان المقدّر من الله سبحانه وتعالى ، فسارت الناقة حتّى بركت عند مكان المسجد النبوي حاليّاً، بالقرب من باب بيت أبيّ أيوب الانصاري وكان من فقراء المدينة ، فنزل رسول الله (صلى الله عليه واله) ضيفاً على أبي أيوب ، وبقي في ضيافته حتّى اكتمل بناء المسجد ومنازله المطهّرة ، فانتقل إليها
.






رد مع اقتباس
قديم 02-18-2011, 10:02 AM   رقم المشاركة : 2
حيدرحله1986
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية حيدرحله1986
الملف الشخصي





الحالة
حيدرحله1986 غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الهجره الكبرى

شكرا على الموضوع
موفقه انشاء الله






التوقيع :
يا قائم آل محمد أدركني.

رد مع اقتباس
قديم 02-19-2011, 10:03 AM   رقم المشاركة : 3
احرار الزهراء
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية احرار الزهراء
الملف الشخصي




الحالة
احرار الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الهجره الكبرى







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2011, 03:13 PM   رقم المشاركة : 4
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الهجره الكبرى

بوركت جهودك على الطرح القيم
يعطيك العافيه
وجزاك الله الجنه وريحانها
دمت بحفظ الرحمن






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 02-24-2011, 12:14 PM   رقم المشاركة : 5
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
الملف الشخصي





الحالة
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الهجره الكبرى







التوقيع :
سبحان الله ..

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:26 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام