العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > المنتدى الإسلامي
 
 

المنتدى الإسلامي السير في الطريق إلى الله عز وجل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2010, 11:04 AM   رقم المشاركة : 1
.ابوفاضل.
( عضومـاسي متألق )

 
الصورة الرمزية .ابوفاضل.
الملف الشخصي




الحالة
.ابوفاضل. غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي وحشة المؤمن في الدنيا (33-لقمان / ج21)

[align=justify]
قال الله سبحانه وتعالى: {يـا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لايجزى والد عن ولده ولامولود هو جــاز عن والـده شيئأ إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحيــــاة الدنيــا ولا يغرنكم باللــه الغرور}.. إن هذه الآيات في سورة لقمان، ولقمان قد لا يكون نبياً، فلم تثبت نبوته، ومع ذلك فإن القرآن الكريم يتناول هذا الرجل الحكيم بسورة من سوره.. فهنالك سور باسم الأنبياء مثل: يونس، وباسم النبي الخاتم، ويوسف، وإبراهيم.. ويلاحظ بالإضافة إلى ذلك سورة باسم هذا العبد الصالح الذي أوتي الحكمة.
إن هذا الرجل لم يدخل دورة تربوية، ولم يتتلمذ على يد أستاذ.. إنما كان انساناً، ولعله كان عبداً من العبيد في زمانه.. ولكن الله عز وجل أراد أن يكرمه بالحكمة.. ومعنى ذلك أن الحكمة ضـالة المؤمن، فالبعض منا يتقاعس عن البحث عن الحكمة، ويتقاعس عن التقرب إلى الله عز وجل بالعلم والعمل، بدعـوى أن البيئة لا تساعده، وأنه ليس هناك من يرشـده إلى الطريق.. فهو يحتاج إلى مربي وإلى مرشد وأستاذ ودليل كالسلف الصالح، فيركن إلى الحياة الدنيا.. فـلقـمان إنسان يثير تعجب نبي من الأنبياء، وذلك عندما دخل على سيدنا داوود عليه السلام، وكان يصنع الدرع.. فلم يسأله لماذا يعمل هذا اللبوس؟.. فهو يرى أن سؤاله في غير محله، فانتظر إلى أن رأى الحكمة من صنع هذا الدرع.. وقد أكبر سيدنا داوود عليه السلام هذا الصمت والتأمل، وعدم المبادرة في السؤال من هذا العبد الصالح.
فالآية المختارة في هذه السورة: {اتقوا ربكم}.. فالمقصود من التقوى هو أن نجعل بيننا وبين الله عنصر وقاية.. فتارة يعبر القرآن عن التقوى بالنسبة إلى غضب الله، وإلى نار جهنم.. وتارة يكون التقوى من الله عز وجل.. فهناك فرق بين أن يخاف الإنسان عذاب ربه، وبين أن يخشى ربه.. {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى}.. فخشية المقام هي درجة عالية من درجات العرفان والصلاح في الإنسان المؤمن، فالمؤمن لا ينظر إلى عذابه، بل ينظر إلى موقعه في هذا الوجود.. فهو كان نطفة قذرة، ويعود جيفة نتنة.. والله هو مالك الملك، فطاعة هذا الرب هو المطابق للعقل وللوجدان.. وإذا كانت خشية المؤمن من الله عز وجل، وخوفه من ربه {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى}.. فإن طريق مخالفة الهوى هو عـظمة الرب في قـلب الإنسان.. صلوات الله عـلى مولانا أمير المؤمنين حيث أشار الى هذه النقطة: (عظم الخالق في أنفسهم فـصغر ما دونه في أعينهم).. وممن صغر الشهوات فهو يراها صغيرة جداً، ولهذا فالمؤمن لا يعاني من ترك الشهوات أبداً، لأنها حقـيرة فـي باطـنه.
{اتقوا ربـكم واخشوا يوماً}.. أي اتقوا الله واتقوا ذلك اليوم!.. فـعامة الناس، يخافون عذاب الله عز وجل.. وأما الخواص، فهم يخافون الله عز وجل بذاته، من دون احـتساب جـنة أوعـذاب..{اخـشوا يوماً لا يجـزي والـد عن ولـده ولامولود عن والـده}.. هذه هي الحياة الدنيا، فملخـص حـياة الإنسان هو أن يتزوج، ومن ثم يـتناسل، ويربي ولـده، ويسلمه للمجتمع.. وقـسم كبير من حـيـاة الإنسان، ومن زهـرة شباب الإنسان، يصرفه في تربية الولد كوجود مـادي، لا كأمـانة إلــهية.. يقول تعالى: أيها الإنسان!.. أنت تعبت في إيجاد هذا الولد في خلقه بإذن الله عز وجل، وربيته كبيراًُ على آمال بعيدة.. ولكن يأتي ذلك اليوم الذي لا رابطة بينك وبين ولدك.. {وإذا نفخ في الصور فلا أنساب}.. أي ليس هناك نسب، فأين الذي كان له سعيك وكدك؟.. لا يجزى والد عن ولده، الأب يؤخذ به إلى النار، ويرى ولده في عرصات يوم القيامة فيقول له: ولدي!.. أنا الذي اتعبت شبابي، وأتلفت عمري في تربيتك، وأنا الآن أحتاج إلى حسنة تنقذني من النار.. فـيجيبه الولد: أبتاه!.. هذا اليوم لا أستطيع أن أعطيك شيئاً.
وعليه، فإن مقتضى ما تقدم لا يعني أن نهمل أمر الأولاد، بل هذه أمانـتنا.. ولكن يجـب أن يكو الاهتمام بهم وفق معايير:
أولاً: أن نعطيهم مقدار ما أمر الله تعالى به، في الحديث الشريف: (لا تجعل أكبر شغلك بأهلك وولدك).. أي لا تهتم زيادة عن المقدار الذي أمرك به الشارع.. فإن يكونوا أولياء فإن الله لا يضيع أولياءه، وإن لم يكونوا أولياء الله، فما شغلك بغير أولياء الله وبأعدائه؟!..

ثانياً: أن تكون تربيتنا لهم بدواعي إلــهية، وإلا فإن الإنسان يخسر.. إن الذي يربي أولاده لا بداعي القربة إلى الله، وبداعي تربيته أمانات الله، فهو إنسان مفـلس يوم القيامة.. وهذا ليس كلامــاً عرفانياً في بطون كـتب العرفاء، بل هذا كلام الـقـرآن الكريم: {يوم لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً إن وعـد الــله حق فلا تغـرنكم الحياة الدنيا}.. إن الدنيا غرارة، فهي دار غرور، لأنها مزينة ومعجلة.. وسر الغرور في الحياة الدنيا أنها جميلة، وتغري الإنسان {لأزينن لهم في الأرض}.. ولأنها معجلة.. فالإنسان المادي الترابي المتثاقل، والذي لا يرى ما وراء المادة، لا يشتري المؤجل بالمعجل.. فما شأنه بجـنة يعتقـد بها من خلال القـرآن الكريم، ومن خلال كلام الأولياء؟.. فهو لايرى شيئاً من هذا النعيم.. والحال أن الإمام علي عليه السلام يقول: (هم والجنة كمن قد رآها، فهم فيها منعمون.. وهم والنـار كمن قد رآها، فهم فيها معذبون).. ويقول في موضع آخر بهذا المضمون: (كأن زفير جهنم في أصول آذانهم).. هذه هي تربية الإمام علي عليه السلام. فليعاهد الإنسان ربه أن يعـيد تـقـييم الحياة من جديد، وينظر إلى الدنيا بزخـرفها وبأزواجها وأولادها ومساكنها، على أنه متاع مؤقت.. فإذا ربطه بالله عز وجل اكتسب الخلود {كـل شيء هالك إلا وجهه}.
[/align]

للاستماع للمحاضرة
[RAMS]http://www.alseraj.net/ar/media/nafahat/nafahatA16.ram[/RAMS]






التوقيع :
[flash=http://up.7cc.com/upfiles/Rkq29611.swf]WIDTH=550 HEIGHT=500[/flash]

رد مع اقتباس
قديم 09-11-2010, 02:43 PM   رقم المشاركة : 2
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
الملف الشخصي





الحالة
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: وحشة المؤمن في الدنيا (33-لقمان / ج21)

سلمت يداك بارك الله فيك

موضوع في قمة الروعة






التوقيع :
سبحان الله ..

رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011, 03:14 PM   رقم المشاركة : 3
دموع الغرام
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية دموع الغرام
الملف الشخصي





الحالة
دموع الغرام غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: وحشة المؤمن في الدنيا

يعطيك العافيه اختي تشكرات لروحك العطره






التوقيع :

ربي احتاج الى بركتك عفوك ورضاك

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2011, 12:59 PM   رقم المشاركة : 4
كلنا فداك يامحمد
فَقَد الْأَهْل غُرْبَه


 
الصورة الرمزية كلنا فداك يامحمد
الملف الشخصي




الحالة
كلنا فداك يامحمد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: وحشة المؤمن في الدنيا (33-لقمان / ج21)

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اللهم آنس وحشتنآآ وصل قربتنآآآ

وأرحمنآآآ بوآآسع رجمتك يآآكريم

بآآرك الله فيك خيوو

وتسلم يمنآآآآك






التوقيع :
[flash=http://flash02.arabsh.com/uploads/flash/2012/05/31/0635444e6c.swf]WIDTH=450 HEIGHT=300[/flash]

تعلموا العطــآآآء حتى في ظروفكم ..[الخانقــة]...ِ
فثـــوآآآب العطــآآآء سيمسح {{..متآآآعبكم ..}
ويخبئ لكم [..فرجــاً..] من حيث لاتحتسبون !

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2011, 01:09 PM   رقم المشاركة : 5
منتهى
(مشرفة منتدى المطبخ وأشهى المأكولات)

 
الصورة الرمزية منتهى
الملف الشخصي




الحالة
منتهى غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: وحشة المؤمن في الدنيا (33-لقمان / ج21)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .ابوفاضل. مشاهدة المشاركة
[align=justify]
قال الله سبحانه وتعالى: {يـا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لايجزى والد عن ولده ولامولود هو جــاز عن والـده شيئأ إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحيــــاة الدنيــا ولا يغرنكم باللــه الغرور}.. إن هذه الآيات في سورة لقمان، ولقمان قد لا يكون نبياً، فلم تثبت نبوته، ومع ذلك فإن القرآن الكريم يتناول هذا الرجل الحكيم بسورة من سوره.. فهنالك سور باسم الأنبياء مثل: يونس، وباسم النبي الخاتم، ويوسف، وإبراهيم.. ويلاحظ بالإضافة إلى ذلك سورة باسم هذا العبد الصالح الذي أوتي الحكمة.
إن هذا الرجل لم يدخل دورة تربوية، ولم يتتلمذ على يد أستاذ.. إنما كان انساناً، ولعله كان عبداً من العبيد في زمانه.. ولكن الله عز وجل أراد أن يكرمه بالحكمة.. ومعنى ذلك أن الحكمة ضـالة المؤمن، فالبعض منا يتقاعس عن البحث عن الحكمة، ويتقاعس عن التقرب إلى الله عز وجل بالعلم والعمل، بدعـوى أن البيئة لا تساعده، وأنه ليس هناك من يرشـده إلى الطريق.. فهو يحتاج إلى مربي وإلى مرشد وأستاذ ودليل كالسلف الصالح، فيركن إلى الحياة الدنيا.. فـلقـمان إنسان يثير تعجب نبي من الأنبياء، وذلك عندما دخل على سيدنا داوود عليه السلام، وكان يصنع الدرع.. فلم يسأله لماذا يعمل هذا اللبوس؟.. فهو يرى أن سؤاله في غير محله، فانتظر إلى أن رأى الحكمة من صنع هذا الدرع.. وقد أكبر سيدنا داوود عليه السلام هذا الصمت والتأمل، وعدم المبادرة في السؤال من هذا العبد الصالح.
فالآية المختارة في هذه السورة: {اتقوا ربكم}.. فالمقصود من التقوى هو أن نجعل بيننا وبين الله عنصر وقاية.. فتارة يعبر القرآن عن التقوى بالنسبة إلى غضب الله، وإلى نار جهنم.. وتارة يكون التقوى من الله عز وجل.. فهناك فرق بين أن يخاف الإنسان عذاب ربه، وبين أن يخشى ربه.. {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى}.. فخشية المقام هي درجة عالية من درجات العرفان والصلاح في الإنسان المؤمن، فالمؤمن لا ينظر إلى عذابه، بل ينظر إلى موقعه في هذا الوجود.. فهو كان نطفة قذرة، ويعود جيفة نتنة.. والله هو مالك الملك، فطاعة هذا الرب هو المطابق للعقل وللوجدان.. وإذا كانت خشية المؤمن من الله عز وجل، وخوفه من ربه {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى}.. فإن طريق مخالفة الهوى هو عـظمة الرب في قـلب الإنسان.. صلوات الله عـلى مولانا أمير المؤمنين حيث أشار الى هذه النقطة: (عظم الخالق في أنفسهم فـصغر ما دونه في أعينهم).. وممن صغر الشهوات فهو يراها صغيرة جداً، ولهذا فالمؤمن لا يعاني من ترك الشهوات أبداً، لأنها حقـيرة فـي باطـنه.
{اتقوا ربـكم واخشوا يوماً}.. أي اتقوا الله واتقوا ذلك اليوم!.. فـعامة الناس، يخافون عذاب الله عز وجل.. وأما الخواص، فهم يخافون الله عز وجل بذاته، من دون احـتساب جـنة أوعـذاب..{اخـشوا يوماً لا يجـزي والـد عن ولـده ولامولود عن والـده}.. هذه هي الحياة الدنيا، فملخـص حـياة الإنسان هو أن يتزوج، ومن ثم يـتناسل، ويربي ولـده، ويسلمه للمجتمع.. وقـسم كبير من حـيـاة الإنسان، ومن زهـرة شباب الإنسان، يصرفه في تربية الولد كوجود مـادي، لا كأمـانة إلــهية.. يقول تعالى: أيها الإنسان!.. أنت تعبت في إيجاد هذا الولد في خلقه بإذن الله عز وجل، وربيته كبيراًُ على آمال بعيدة.. ولكن يأتي ذلك اليوم الذي لا رابطة بينك وبين ولدك.. {وإذا نفخ في الصور فلا أنساب}.. أي ليس هناك نسب، فأين الذي كان له سعيك وكدك؟.. لا يجزى والد عن ولده، الأب يؤخذ به إلى النار، ويرى ولده في عرصات يوم القيامة فيقول له: ولدي!.. أنا الذي اتعبت شبابي، وأتلفت عمري في تربيتك، وأنا الآن أحتاج إلى حسنة تنقذني من النار.. فـيجيبه الولد: أبتاه!.. هذا اليوم لا أستطيع أن أعطيك شيئاً.
وعليه، فإن مقتضى ما تقدم لا يعني أن نهمل أمر الأولاد، بل هذه أمانـتنا.. ولكن يجـب أن يكو الاهتمام بهم وفق معايير:
أولاً: أن نعطيهم مقدار ما أمر الله تعالى به، في الحديث الشريف: (لا تجعل أكبر شغلك بأهلك وولدك).. أي لا تهتم زيادة عن المقدار الذي أمرك به الشارع.. فإن يكونوا أولياء فإن الله لا يضيع أولياءه، وإن لم يكونوا أولياء الله، فما شغلك بغير أولياء الله وبأعدائه؟!..

ثانياً: أن تكون تربيتنا لهم بدواعي إلــهية، وإلا فإن الإنسان يخسر.. إن الذي يربي أولاده لا بداعي القربة إلى الله، وبداعي تربيته أمانات الله، فهو إنسان مفـلس يوم القيامة.. وهذا ليس كلامــاً عرفانياً في بطون كـتب العرفاء، بل هذا كلام الـقـرآن الكريم: {يوم لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً إن وعـد الــله حق فلا تغـرنكم الحياة الدنيا}.. إن الدنيا غرارة، فهي دار غرور، لأنها مزينة ومعجلة.. وسر الغرور في الحياة الدنيا أنها جميلة، وتغري الإنسان {لأزينن لهم في الأرض}.. ولأنها معجلة.. فالإنسان المادي الترابي المتثاقل، والذي لا يرى ما وراء المادة، لا يشتري المؤجل بالمعجل.. فما شأنه بجـنة يعتقـد بها من خلال القـرآن الكريم، ومن خلال كلام الأولياء؟.. فهو لايرى شيئاً من هذا النعيم.. والحال أن الإمام علي عليه السلام يقول: (هم والجنة كمن قد رآها، فهم فيها منعمون.. وهم والنـار كمن قد رآها، فهم فيها معذبون).. ويقول في موضع آخر بهذا المضمون: (كأن زفير جهنم في أصول آذانهم).. هذه هي تربية الإمام علي عليه السلام. فليعاهد الإنسان ربه أن يعـيد تـقـييم الحياة من جديد، وينظر إلى الدنيا بزخـرفها وبأزواجها وأولادها ومساكنها، على أنه متاع مؤقت.. فإذا ربطه بالله عز وجل اكتسب الخلود {كـل شيء هالك إلا وجهه}.
[/align]

للاستماع للمحاضرة
[RAMS]http://www.alseraj.net/ar/media/nafahat/nafahatA16.ram[/RAMS]
بارك الله فيك






رد مع اقتباس
قديم 10-18-2011, 01:47 PM   رقم المشاركة : 6
*نور الحسين*
(اهات الانتظار)

 
الصورة الرمزية *نور الحسين*
الملف الشخصي





الحالة
*نور الحسين* غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: وحشة المؤمن في الدنيا (33-لقمان / ج21)

الله يعطيك العافيه






التوقيع :

لا تبكي يااعيوني على فقد حبيبك قد تريه في يوم من الايام
لن انساااك ما حييت ياااحبيب الروح
*نور الحسين*



رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:16 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام