العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتدى الفكري والثقافي ][¤©§][§©¤ > منتدى السياسه والأخبار - News
 
 

منتدى السياسه والأخبار - News الأخبار اليومية - الأخبار العالمية - أخبار الشيعة حول العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-2012, 04:19 PM   رقم المشاركة : 1
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Z3 الأحزاب البترية الضالة في البحرين متى تأسست؟ وكيف أنتشرت؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الأحزاب البترية الضالة في البحرين متى تأسست؟ وكيف أنتشرت؟

أولاً: نبذة عن الفرقة البترية الضالة.

البترية: في اللغة جمع بتر اي قطع وفي الاصطلاح الذين بتروا الحق ودمجوا بين الحق و الباطل وهم جماعة من مدّعي التشيع خلطوا ولاية علي (صلوات الله عليه) بولاية أبي بكر وعمر( لعنهما الله ) . فقد روى الكشّي عن سُدير قال: ”دخلت على أبي جعفر (الباقر) عليه السلام معي سلمة بن كهيل وجماعة، وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولّى عليا وحسنا وحسينا ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: نعم. قالوا: نتولى أبا بكر وعمر ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: فالتفت إليهم زيد بن علي فقال لهم: أتتبرؤون من فاطمة؟! بترتم أمرنا بتركم الله! فيومئد سُمُّوا البترية“. (رجال الكشي ص236).

- يوجد للبترية علامات فإذا وجدت هذه العلامات قلنا انهم بترية:

1. الخلط بين ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام؛ وولاية أبي بكر وعمر ( لعنهم الله ) ففي الرواية حين جاء أحدهم الى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له :" إني اتولاك واتوالى ابا بكر وعمر " ! فإجابه ( عليه السلام ) :" انت اليوم اعور ! فانظر تعمى او تبصر " ! المصدر : الصراط المستقيم للبياضي العاملي ج 3 ص 74. وفي رواية اخرى قيل للصادق (عليه السلام) : إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات ! كذب مَن ادّعى محبتنا ، ولم يتبرأ من عدونا !! السرائر 3/640.

2. إنتحال التشيع ففي حديث إمامنا الرضا (صلوات الله عليه) الذي أخرجه الصدوق عن الحسن بن علي الخزاز قال: "سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال! فقلت: بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا! إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق"! (وسائل الشيعة ج16 ص179 عن صفات الشيعة للصدوق).

3. الإقتصار فقط بالولاية وترك البراءة فقد أخرج شيخ الطائفة الطوسي عن إسماعيل الجعفي قال: ”قلت لأبي جعفر عليه السلام: رجلٌ يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتبرّأ من عدوه، ويقول: هو أحبُّ إليَّ ممن خالفه. قال عليه السلام: هذا مخلِّط وهو عدوٌّ فلا تصل وراءه ولا كرامة! إلا أن تتقيه“ (التهذيب ج3 ص38). فوصف الإمام (عليه السلام) مَن لا يتبرّأ من العدو بالعدو قائلاً: "هذا مخلط وهو عدو".

4. خذلان الامام صاحب الامر ( عجل الله تعالى فرجه ) وانهم سوف يتحججون بالتقية! قال الامام الصادق عليه السلام: ”إنما جُعِلَت التقية ليُحقَن بها الدم، فإذا بلغت التقيةُ الدمَ فلا تقية! وأيَّمُ الله لو دُعيتم لتنصرونا لقلتم: لا نفعل! إنما نتَّقي! ولكانت التقية أحبَّ إليكم من آبائكم وأمهاتكم! ولو قد قام القائم ما احتاج إلى مساءلتكم عن ذلك ولأقام في كثيرٍ منكم من أهل النفاق حدّ الله“! (التهذيب ج6 ص172 عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله عليه).

5. الصوفية فعن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال: قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم: الصوفية، فما تقول فيهم؟ قال: إنهم أعداؤنا! فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم! وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم! ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء! ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله“. (مستدرك الوسائل ج12 ص322 عن حديقة الشيعة للمولى الأردبيلي).

6. لايلعنون اعداء الله فقد قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله: ”من تأثّم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله“. (رجال الكشي ص328).

وأعلم أخي المؤمن!! إن هذه الفئة كانت موجودة في زمن الامام الصادق عليه السلام الا انهم قضوا عليهم فلا وجود لهم.. وهاهم اليوم يخرجون من جديد ولا أريد ان أعدد الشخصيات التي هي موجودة الان؛ ولكن انتم لكم الحكم فاحذر؛ ولاتقع في الفخ؛ فإن الدنيا ملعونة الا ماكان لله كما قال النبي صلى الله عليه وآله.

ثانياً: أتباع الهالك فضل الله ونشرهم للفكر البتري في البحرين بأسم الإسلام والتشيع!!

لا يخفى أن أمر فضل الله في حياته ومقولاته وأفكاره، ثم في موته وتشييعه وجنازته، شكّل ابتلاءً عظيماً افتضح فيه منافقون، وفتنة زل فيها مؤمنون وامتحاناً سقط فيه كثيرون... وهنا أيدٍ طمست الحقائق ولم تعن أو تعضد من استمد منها واستعطى، وأصحاب أغووا ولم يسعفوا من ركن إليهم ولجأ، ورفاق سوء أضلّوا ولم ينجدوا من التف بهم واحتمى.

ولو تدبر المرء في حال البحرين – على سبيل المثال – لكفى به واعظاً وعبرة ، وشاهداً على المأساة ودليلاً على الفتنة..

البحرين بلد الولاء وموئل التشيّع وعاصمة هجَر... انقلبت منذ دخلها حزب الدعوة في الستينات على يد الجمري وعيسى قاسم، إلى بؤرة للضلال والإضلال ومركز للشذوذ والانحراف.

تركوا عزاء سيد الشهداء عليه السلام وناصبوا الجزع والتطبير العداء، وكأنهم صاروا مصداقاً للحديث الشريف:
" وستكون حثالة من العامة يعيّرون شيعتكم بزيارتكم كما تعيّر الزانية بزناها "... ها هي "الحثالة" ، كما النواصب ، راح أهل السياسة والجماعات الحزبية وأتباع فضل الله في البحرين ، يعيّرون المعزين والمطبرين ، بل يرشقونهم بالحجارة ويرجمونهم كما يفعل بالزناة ! وقد قلبوا من قبل المراثي والندبيات الحسينية إلى لطم على البوسنة والقدس وفلسطين وغزة ، وإلى تعظيم لقادة أحزابهم وزعمائهم السياسيين !

فنزل بهذا البلد – منذ دخلته الأحزاب – الشقاء ولزمته التعاسة ، وحل به الشؤم والفقر والبلاء ... وما زالوا يعانون ويقاسون المحنة تلو المحنة (ولو كانت المحن في سبيل أهل البيت ومذهبهم والدفاع عنهم ، لكانت عزاً وفخراً وشرفاً ، وثمناً يرخص في حبهم ويهون في سبيلهم عليهم السلام، ولكنه عبث السياسيين ولوث الأحزاب، وقذارة قيادات منحرفة ، وضعت الساحة في جبهات وهمية لا علاقة لها بأهل البيت عليهم السلام ومذهبهم)، وينتقلون من مصيبة إلى أخرى ، حتى أصبح الأمر يتهدد هوية البحرين ، ويناهز أن تنقلب البلاد التي كانت عنوان التشيع والولاء إلى بلد سني !

هذا هو نتاج العمل بالسياسة وتقديم الولاء للزعيم السياسي على الولاء لآل محمد.. أن انحدروا من: فحول الطائفة وأساطين العلم ، من الشيخ يوسف صاحب الحدائق ، والشيخ حسين صاحب السداد ، والسيد هاشم صاحب البرهان وغاية المرام.. إلى: حكومة الصبيان ، وألعوبة الغلمان ، وسطوة عملاء إيران ، إيران السلطة ، لا إيران التشيّع والولاء ، حتى انتهى الأمر وبلغ حضيض الغريفي والتافه علي السلمان !

في البحرين، صنعوا للضال المضل نعشاً، على نحو الشبيه (في حين أن فضل الله نفسه كان يمنع التشابيه على الحسين ويحظرها في مراسم عزاء عاشوراء)، وخرج به المشيمع في الديه!

وكما أن بقاع الأرض كلها بكت على الحسين خلا الشام ... فقد فرح المؤمنون جميعاً في كل بقاع الأرض بهلاك الضال المضل، ولم تحزن إلا البحرين المسكينة ! هكذا صنع السياسيون من البحرين ، جعلوها البلد الوحيد الذي حزن على الضال فضل الله، وقد استطاع الحزب الشمولي الحاكم على الساحة الشيعية هناك، أن يزوّر ويحرف ويغوي حتى جعل أتباعهم هم الوحيدون الذين بكوا الضلال وأبّـنوا الانحراف، بلا مقابل، لله في الله ! وهي ظاهرة لم تسجل إلا في البحرين، ففي السعودية والكويت والعراق وإيران ولبنان كانت المصالح الدنيوية والأهداف السياسية هي ما يحدو كل من شارك في التأبين، فلم تهرق عليه دمعة صادقة !

إلا البحارنة فقد بكاه أتباعه وحزنوا عليه دون مال يصلهم منه يسدّ فقرهم، ولا نصرة تسعفهم في ظلامتهم (ولو ببيان يجاملهم ظاهرياً) فيا للتعاسة والشقاء، ويا للجرأة والوقاحة، ويا للمكابرة والعناد الذي يورد أصحابه الهلاك، ثم يا للشؤم والنحوسة التي تنتظرهم (إن لم يستدركوا جريمتهم بالندم، ويتلاحقوا أنفسهم بالتوبة والاستغفار) في هذه الدنيا من تحدي سيدة نساء العالمين مولاتنا الزهراء عليها السلام.

فلمّا أدرك بعض المؤمنين الحياء ولم يملك أن يجاري القوم في إسفافهم وينحدر إلى هذا المستوى الوضيع الذي جعل من ضال مضل، منبوذ من الحوزات، مطرود من المذهب، جعل منه عظيماً يُبكى، وفقيداً يندب ! ... توقفت اللجنة المسماة "لجنة الأسئلة الشرعية في مكتب البيان للمراجعات الدينية في البحرين" في مسألة البقاء على تقليد الضال، من فرط الفضيحة، إذ طالما رفعوا العقيرة بالمرجعية الحركية، والنابضة الحية المواكبة للحدث والمحاكية لمتطلبات الزمان، والمرجعية المؤسساتية، فكيف عساهم اليوم أن يدعوا لتقليد ميت وتوريث أبنائه ؟!

إن الدعوة لاتباع الميت تفضح الشخصانية في مشروع فضل الله، وتكشف أن كل ما نادوا به من فكر وتطوير وتجديد وحداثة، كلّه للاستهلاك الإعلامي، والهدف هو الرئاسة، وتلك كانت أخس وأخبث وسائلها، ركبهم شيطانها، فركبوها. وإلا فهم والدين على منطق ومقولة يزيد: لا خبر جاء ولا وحيٌ نزل !

وكانت اللجنة المذكورة التي رفضت البقاء على تقليد الضال فضل الله وأجابت عن سؤال جاءها بهذا الخصوص:
" أنا من مقلدي آية الله (!) محمد حسين فضل الله رحمه الله تعالى (!) فهل يجوز لي البقاء على تقليده؟ علماً بأن مكتب السيد قد نشر بياناً بجواز البقاء على تقليده، فهل نأخذ بقول المكتب" ؟
بسمه تعالى: " لا يجوز البقاء على تقليد الميت إلا بفتوى أعلم الأحياء، وما عليه فتاوى الأعلم، بل فتاوى جميع المراجع الكبار، هو جواز البقاء شريطة أن يكون الميت أعلم من الحي، وإلا فلا، وما عليه الواقع هو أعلمية الحي كالسيد السيستاني، من المرحوم (!) السيد فضل الله لذا يتعين العدول.
وأما ما نشره مكتبه رحمه الله (!) فمفاده جواز البقاء لتجويز الفقهاء الأحياء البقاء على الميت، ولكن البيان المذكور أغفل اشتراط الأحياء في البقاء على الميت أن يكون أعلم من الحي".
وكانت اللجنة قد وُوجهت بحرب الغوغاء وتشنيع العوام، حتى أصدرت نفياً "ينزه" .
و"يستثني" عيسى قاسم من جوابها، جاء فيه:
"إن الجواب الذي أثار جدلاً في وقت سابق كان قد صدر عن عضو باللجنة الشرعية وليس من الشيخ عيسى قاسم الذي لا يتدخل في مسألة تشخيص الأعلم ويعتذر عن الإجابة عنها. وأضاف أن المراد من عبارة (جميع المراجع الكبار) التي وردت في الجواب السابق كان القصد به من هم في دائرة الأعلمية ولو بتشخيص عضو اللجنة وقناعته، والذي لم يعثر على شهادات بأعلمية الراحل، مضيفاً: ولا يمنع ذلك من وجود فقهاء يجيزون البقاء على تقليد الميت وإن لم يكن أعلم".

وما عدا هذا الموقف الوقور بعض الشيء، لم نجد في البحرين صوتاً ولائياً يدافع عن الزهراء عليها السلام، (وإن قاطع جل المؤمنين جزاهم الله خيراً مجالس التأبين، ولكن ذلك كان بصمت ومعارضة سلبية، حذر سطوة الأحزاب وغلبة الغوغاء والعوام)، فلم يجرؤ أحد على الإنكار أو الاعتراض على حفلات المجون التي أقيمت لتأبين الضال، والتي عمّ صخبها البحرين المنكوبة بهذه القيادات الحزبية الفاسدة المنحرفة، التي تمارس الديكتاتورية والسطوة والنزعة الاستبدادية، بل الإرهاب على المؤمنين، أكثر مما يفعل حكام الجور، وتجني على البلاد وتجرم في حقها ما يخلّف ظلماً اجتماعياً وسياسياً قاهراً يجري على يد الحكومة ويطبقه الظالم.

(الجنازة الماسونية /ص121-125/ محمد كاظم الغروي).

ومع السلامة.






التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:43 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام