العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ منتديات الاسرة والمجتمع ][¤©§][§©¤ > منتدى الحياة الزوجية
 
 

منتدى الحياة الزوجية [القسم للمتزوجين فقط] طريقة التعامل بين الزوجين؛ نصائح للحياة الزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-31-2016, 08:05 PM   رقم المشاركة : 1
عباس محمد س
زائر
الملف الشخصي





 

افتراضي غشاء البكارة الصيني تدليس لا ينطـلي إلا على البلهاء


غشاء البكارة الصيني
تدليس لا ينطـلي إلا على البلهاء

الرجل العربي علىوجه الخصوص مصاب بفوبيا البكارة ويمثل وجودها من عدمه هاجس لديه يعلو ولا يعلى عليهمنذ أن يبدأ التفكير في الزواج أو ربما قبل ذلك بكثير .... والأنثى العربية هيالأخرى أكثر هاجسا من الذكر ويبلغ خوفها من فقدانها لبكارتها لسبب أو لآخـر منتهاه . وأما عن أهل الفتاة فحدث ولا حرج .. وفي كافة الأحوال فإنه إذا كانت الامتحاناتلدى وزارة التربية والتعليم هي السبيل لتقييم التلميذ فإن غشاء البكارة يكون السبيلالوحيد لتقييم عفاف وطهر وعذرية الفتاة.
وربما لأجل ذلك كانت ولا تزال الفتاةالعربية متغيبة عن المنافسة في ألعاب يتخوف الأهل منها أن تكون سببا في فقدانإبنتهم لبكارتها ومنها على سبيل المثال الجمباز والقفز بالزانة والرقص الإيقاعيوالاستعراضي داخل الماء وخارج الماء ....


وما أن خرجت إلى الصحف أنباءعن استيراد بعض الدول العربية لغشاء بكارة صيني صناعي حتى هاجت الأرض وماجت منالخليج إلى المحيط وسكب البعض الدموع قبل أوانها على شرف مضاع وعرض مستباح . وانبرىالأئمة من على منابر الجمعة يصدرون الفتاوي ويدبجون الخطب ما بين حازم ومتهالك بشأناتخاذ موقف واضح من الحرمة والإباحةبداية ينبغيالتوضيح أن هذا الغشاء الصيني يحتوي على لون أحمر شبيه بالدماء .... وهو غشاء جاهزرخيص سهل التركيب ويستعاض به عن عمليات الترقيع والتجميل التي كانت تجريها الفتياتسابقا في عيادات بيروت على يد أطباء التجميل ثم في عيادات النساء والولادة وتكلفالعملية الواحدة قرابة الخمسمائة دولار أمريكي . وعادة ما ينصح أطباء التجميل أوالنساء والولادة بالحرص على إجرائها قبل أسبوع أو نحو ثلاثة أيام على اقل تقدير منيوم الدخلة حتى ينطلي الأمر على سي السيد والفارس المغـوار.

ولكن هل غشاءالبكارة هو نهاية المطاف كما يظن البعض في مدارج التعرف على عذرية الفتاة من عدمهاأو كما تعتقد المرأة نفسها؟
لا يبدو الأمر في الواقع كذلك ... على الأقل بالنسبةللإنسان المثقف المتعلم الذي يلم بالقليل من المعلومات العامة عن تشريح مهبل المرأةوكذلك عن نفسيات الفتاة وهي تواجه هذه الليلة .. ليلة الدخلة التي من المفترض أنتقلب كيانها راسا على عقب.

بعض الأطباء نصح بالاستعانة بزجاجة أوكسجين منتلك التي تستخدم في صبغة الشعر لإجراء اختبار سريع (داخل الحمام) مضمون النتائجللكشف عما إذا كان السائل الناتج عن عملية فض البكارة هو دم بشري حقيقي أو حبر صينيأحمر .... ويجرى الاختبار عن طريق سكب جزء من محتوى القنينة على القضيب بعد الفراغمن فض البكارة فإذا فار الدم فكان بها وهو دم عبيط .... وإذا لم يفور الدم فلك أنتتخذ ما تشاء من قرارات أو تسارع برفع دعوى مستعجلة أمام المحاكم الجنائية وتطالببالاستعانة بالطب الشرعي من فورك والطلاق والتعويض على اعتبار أن العروس قد ارتكبتفي حقك جرم الغش والتدليس......)
ولكن كيف يمكن للرجل الحصيف المثقف ثقافة جنسية رفيعةأن يتأكد ما إذا كانت عروسة عذراء من عدمه حتى لو لم يكن لديها غشاء بكارة؟؟؟

المسألة في غاية السهولة فالفتاة يكون ملامح جهازها التناسلي الخارجيواضح المعالم فهو جاف ومتماسك الهيئة غير مرتخي أومنطوي ويميل لونه إلى البمبي . وبالتالي يختلف كثيرا عن ملامح الجهاز التناسلي للمرأة التي سبق لها الزواج أوممارسة الجنس والحمل والوضع حيث يكون على عكس العذراء من جهة الجفاف والتماسك ويكونلونه أغمق ويغلب عليه اللون الوردي الغامق بوجه عام . بالإضافة إلى أن بعض معالمةالبارزة تكون قد طمست وأصبحت أطلالا تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ مع تكرار وكثرةالاستعمال.
فتحة التناسل لدى العذراء تكون صغيرة جدا (سنتيمتر واحد أو أقلوتأخذ شكلا طوليا) ومتماسكة بالطبع ولايوجد حولها آثار خياطة أو غرز طبية. وذلك علىالعكس من الفتاة التي سبق لها ممارسة الجنس حيث تكون الفتحة أكبر من ذلك بكثير بحسبأحجام قضبان من كانت تمارس معهم وكذلك تأخذ فتحة التناسل شكلا (كمثريا) منبعجا فيالمنتصف ويزداد الانبعاج كلما اتجهت الفتحة نحو الأسفل مثل ثمرة فاكهةالكمثرى.

منطقة عظام الحوض لدى العذراء تكون أيضا متماسكة غير مفككة ومضمومةالجانبين إلى بعضهما البعض وتجد الفتاة صعوبة بالغة في رفع فخذيها خلال الجماع أوالحفاظ عليهما مرفوعان لفترة طويلة لأن منطقة الحوض تكون ضيقة فيؤلمها ذلك كثيراخلال الشهـر الأول . ودائما ما تشكو من آلام في منطقة الحوض بسبب ذلك ، على العكسمن التي سبق لها ممارسة الجنس فإنها وعفويا تكون مرتخية وفخذيها ثابتين على شكلزاوية قائمة مع منطقة الحوض .. وهي وإن حاولت التمثيل فإنها تنسى نفسها أثناء عمليةالجماع وتندمج في الجنس دون أن تشعر فتصدر منها أصوات الشبق واللذة والرغبة فيالأخذ والعطاء والإستزادة على نحو فطري.. وكما يقال فإنه لا توجد جريمةكاملة.
الفتاة التي لم يسبق لها ممارسة الجنس تكون متشنجة زائغة العينين يعتريهاالخوف الفطري من رهبة الجنس وليس خوفا من أن يكتشف السبع أمر غشها وتدليسها ...

وبالتالي فإن الفتاة البكر يجف ريقها ويغمرها العرق في ليلة الدخلةوتزوع عيناها وتبدأ في الهذيان ومحاولة التأجيل والرغبة في دخول الحمام وتكثر منالالتفات وتتحاشي بكل الطرق أن تلتقي عيناها يعيني عريسها بعـد أن ينفرد بها للمرةالأولى وراء بابمغلق لأنها ليست معتادة على ذلك . وإذا تقدم نحوها عريسها فإنهاتقوم بتجميع فستانها أو قميصها على جسدها من الخجل والحياء ويحمر وجهها وإذا مسعريسها جسدها بيده قفزت واضطربت وصرخت كأنما لدغتها أفعي من فصيلة الكوبرا . وربماينهمر العرق غزيرا على عنقها وصدرها .....
أما تلك الخبيرة ممن سبق لها اللقاءمع الرجال وممارسة الجنس فإنها وإن حاولت التمثيل فإنها لا تكون صادقة وأبلغ مايكون ذلك بداية في حركات عينيها وتركيز نظراتها سواء في وجه الرجل أو الحوائط علىالجانبين . ثم رويدا رويدا تنسى نفسها بسرعة فتتصرف بشكل عادي وبكل جرأة المرأةالخبيرة المعتادة على كشف عورتها في وجه الرجال. فتعطي عطاء من لا يخشىالسكس.

يعد أن يفض الزوج بكارة زوجته العذراء فإن ضيق مهبلها يكون مواكبازمتناسقا ومتسقا مع قضيب زوجها وحجمه وهو والج في داخل جهازها التناسلي .... بل أنالعريس الذي يكون مرتخي الأعصاب وعلى دراية بما يقوم به يشعر بأن قضيبه وبرغم فضهللبكارة قبل أكثر من اسبوع مضى ؛ لا يزال يعالج العـديد من الالتصاقات الطبيعية فيداخل مهبل الفتاة كلما مارس معها الجنس . على العكس من تلك التي سبق لها ممارسةالجنس فيكون القضيب في هذه الحالة سالكا في الداخل جيئة وذهابا كأنه في أنبوب مجوفشديد نعومة الملمس دون أن تعترضه التصاقات أو جوانب خشنة الملمس .. كما يكون مجراهفي داخل المهبل واسعا خاصة إذا كانت عروسه قد سبق لها ممارسة الجنس مع أكثر من ذكروساعتها حدث ولا حرج عن الاتساع.

من ناحية أخرى فإن العروس الفتاة وخلالالأيام الأولى بعد فض بكارتها لا تصدر خلال الجماع أصوات لذة وإندماج وتعبير عنالشبق بل حتما أصوات ناتجة عن الشعور بالآلام وتستعجل عريسها للفراغ وتسأل اسئلةساذجة كثيرة حول الجنس بطريقة فطرية وفضولية على العكس من تلك التي سبق لها ممارسةالجنس واللعب بذيلها فهي عادة ما تحاول التمثيل إما عبر التزام الصمت الرهيبالمصطنع أو إصدار أصوات تقصد بها إظهار الألم ولكنها لاتكون صادقة في إبداء هذاالإحساس على نحو عفوي فطري ... ثم سرعان ما تنسى نفسها وتندمج في العملية الجنسيةبشكل آلي يدل على أنها معلمة وليست تعـلمجية تتلمس طريقها في الشراكة الجنسية معرجلها.

بعد انقضاء فترة شهرين أو ثلاثة في المتوسط تنتهي الآلام من ممارسةالجنس لدى العروس الفتاة البكر وتبدأ في الشعور بلذة الجنس للمرة الأولى في حياتهافتصبح كثيرة الإفرازات وتكون هذه الإفرازات مائلة إلى السيولة عكس التي سبق لهاالزواج أو معاشرة الرجال لفترة طويلة والتي تكون إفرازاتها أشد لزوجة وقليلة نوعاما لأن إثارتها لا تكون بنفس سرعة إثارة العروس الفتاة البكر ....


كذلكتكون العروس البكر بعد انقضاء فترة الشهرين أو الثلاثة من الزواج في غاية الشبقوالرغبة في النكاح بإستمرار وتعتريها الدهشة (كأنها طفل يستكشف الأشياء من حولهلأول مرة ) وكمن اكتشف شيئا كان غائبا عنه أو كأنها اكتشفت كنزا ثمينا من كنوزالملك سليمان . بل وكأنها الوحيدة التي يجري لها ما يجري .... وترغب في التحدث بشكلمتواصل وملحاح عن الجنس مع زوجها ومعرفة اسراره وخباياه ولماذا وكيف ومتى .. إلخكحال من يريد استكشاف أمر جديد شد أنتباهه وأثار فضوله .... وبنحو عام تكون الدهشةلديها سيدة الموقف .

وتشعـر بحب شديد نحو عريسها كأنه وحيد زمانه والرجلالأوحد في العالم الذي لا شبيه له ولم يخلق قبله ولا يعده . فتتعلق به وتتحين الفرصللالتصاق والانفراد به وتنظره بقميص النوم خلف باب الشقة وتكثر من ملاعبته ومداعبتهوممازحته وتقليد جركاته وارتداء ملابسه وتتصرف أمامه بوجه عام كالطفلة السعيدةبلعبتها المحببة الجديدة وتحرص على قراءة جسده عاريا وحفظ كل بوصة مربعة منه . بلوتنسى خلال هذه الفترة أهلها وذويها ولاترغب في الخروج من غرفة النوم أو الشقةوتتملكها الغيرة الشديدة على زوجها حتى من إخواته ولا ترغب في أن يزورهما أحد كأنهاتخشى أن تخطفه النساء منها .... كذلك لاننسى مشاعرها الرومانسية المتدفقة خلال هذهالفترة فهي إذا غضب منها زوجها إسودت الدنيا في وجهها وظنت أنها الآخرة ونهايةالمطاف ..... وتستمر هذه الحالة ربما سنة كاملة أو إلى أن تحبل فتدخل في دوامةالحمل وأوجاعه ويكون وحم البكر مختلف كثيرا عن وحم التي سبق لها الحبلوالولادة.

أما تلك التي سبق لها ممارسة الجنس قبل الزواج فتكون قد مرت بهذهالمشاعر والدهشة من قبل مع حبيبها أو عشيقها الأول ولا يمكن بأية حال من الأحوالتكرارها مهما حاولت التمثيل حتى لو كانت ممثلة سينما من الصف الأول ومبدعة فطريا فيهذا المجال بل وبموهبة فاتن حمامة وفريد شوقي ، لأنه وكما قيل فإن للزواج والمعاشرةالجنسية والعاطفية لذة في المرة الأولى لا تتكرر في المرة الثانية سواء لدى الأنثىأو لدى الذكر..... فالإنسان وكما لا يلدغ من جحر مرتين ؛ فإنه وغير المؤمن كذلك لايندهشون من أمر مرتين .... وقديما قال الشاعر وهو صادق :

نقل فؤادك حيث شئتمن الهوى .... ما الحب إلا للحبيب الأول







رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:18 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام