الأمام الحسن عليه السلام

[جود الزهراء]

[align=center]ياحيدر قوم واسجب العبرة .. حسن مظلوم عاين لقبره

بعدك ياداحي الباب .. والحسن جبده مصاب

ومن بعد جم مصاب .. تدري يا حيدر



اختبر معلوماتك في سيرة مولاك المظلوم الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).

وتمعن وتأمل لتعرف حقيقة ظلامته .



-------------- ----------

بسم الله الرحمن الرحيم



وصل اللهم على خير خلقك ومظهر لطفك وأشرف بريتك محمد وآله الغر الميامين .. ..




نتقدم ببالغ الحزن والأسى إلى مقام بقية الله الأعظم و الموعود المؤمل والعدل المنتظر مولاي الحجة ابن الحسن (اللهم عجل فرجه الشريف ) بذكرى استشهاد عمة سيدي ومولاي الإمام المظلوم المسموم الحسن المجتبى (عليه السلام) ..



وإلى مقام ولكافة مرجعنا العظام وكافة المؤمنين والمؤمنات .. بذكرى هذه الفاجعة العظمى ..وما نسأل من العلي القدير هو أن يرزقنا وإياكم طلب ثاره مع إمام منصور من أهل بيت محمد صل الله عليه وآله ..



تمر علينا هذه الذكرى المؤلمة .. وتسكن بالفكر مآسيها عندما نتذكر بأن وصية رسول الله لم تحفظ في ريحانتيه سيدا شباب أهل الجنة (المرء يحفظ في ولده) .. وتغتم النفس بهمها عندما نعرج على باب الحبيب المصطفى في هذه الأيام ونشاهد بعين القلب ناحية البقيع الغرقد ما فعلته المرأة وبني أميه عندما أراد بنو هاشم دفن الجنازة الشريفة بجوار الجد الأعظم .. فما إن تقدم بنو هاشم خطوة حتى تقدم القوم بغرس سبعين سهم بجنازة الإمام المسموم المظلوم .. لعنت الله على الظالمين .. لهف نفسي أي دين يعتز به هؤلاء القوم ... وأي ملة يزعمون بالانتماء إليها ..



إنا لله وإنا إليه راجعون ...





إذا وتزامناً مع هذه الذكرى المفجعة في ذكرى استشهاد ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. سنطرح نشاطين متقاربين في المضمون ..



إذا يتناولان بشكل بارز الأمور التي دعت جيش الإمام الحسن عليه السلام يتراجع عن القتال . (إذا يجهل البعض أساسا أن الإمام الحسن عليه السلام قد خرج على طاغية زمانه بعد أن جهز الأخر جيش الكفر والضلال ضده عليه السلام)

و الأمور التي جعلت الإمام الحسن عليه السلام يقرر أمر الصلح .

وكيف كان الإمام الحسن المجتبى ممهد لثورة أخيه الحسين الشهيد عليه السلام.

وكيف نبأ رسول الله بخبر استشهاد الامام الحسن المجتبى عليه السلام .

و حقيقة الوصية التي وصى بها الإمام لأخيه الحسين عليه السلام إذا خرجت المرأة تمنعهم عن دفنه بالقرب من جده المصطفى صلى الله عليه وآله .



وعند الوقوف والتأمل عن هذه الإشارات اليسيره من أنوار سيرته نستطيع أن نتخيل عمق ظلامة الإمام المجتبى عليه السلام .. وكيف ظلم سلام الله عليه من قبل بعض شيعته قبل أعداءه ..





النشاط الأول عبارة عن مسابقة وضعنها أحد السنوات هنا في هذا الموقع المبارك . و تكونت من عشرة أسئلة كالآتي :


س1/ متى قال الإمام المجتبى (عليه السلام ) هذه الكلمات لمعاوية ,, هيهات: الشرّ ما علوت به يابن آكلة الأكباد، المجتمعون عليك رجلان، بين مطيعٍ ومكره، فالطائع لك عاصٍ لله، والمكره معذور بكتاب الله، وحاشا الله أن اقول: أنا خير منك لأنّك لا خير فيك، فان الله قد برّأني من الرّذائل، كما برّأك من الفضائل ؟

بعد الهدنة التي تمت بينه وبين معاوية




س2/تضمنت الهدنة التي كانت بين سيد شباب أهل الجنة الحسن المجتبى (عليه السلام ) ومعاوية عليه اللعنة عدة شروط ، كان يجب أن يعمل بها معاوية .فماهي تلك الشروط ؟ وكيف تعامل معها معاوية ؟

1_على ان لا يتعرض له

2__على أن يعمل في الناس بكتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه واله وسلم وسيرة الخلفاءالصالحين

3_وليس لمعاويه بن ابي سفيان ان يعهد إلى احد من بعدة عهدا

4_وعلى ان الناس امنون حيث كانو من ارض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم

5_وعلى ان اصحاب علي عليه السلام امنون على انفسهم واموالهم ونسائهم واولادهم

6_وعلى معاويه ابن ابي سفيان عهد الله وميثاقه

7_وعلى ان لايبغي للحسن بن علي ولا لاخيه الحسين ولا لاحد من اهل بيت رسول الله غائله سرا ولا جهرا ولا يخيف منهم احد في افق من الافاق

8_ وان يترك سب علي عليه السلام والقنوت عليه بالصلاة

9_ وان لايذكر علي عليه السلام وشيعته الا بالخير.

بعد هذه الشروط صعد معاوية المنبر وقال كل الشروط التي اشترطها علي الحسن تحت نعلي ... ولم يوفي بشيء منها .. واستمر في شتمه لأمير المؤمنين والتربص بشيعته سلام الله عليها ..




س3/ علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه واله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية، اولئك كفار بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل .
وألا ترى الخضر (عليه السلام) لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى (عليه السلام) فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي،

هكذا أنا سخطتم علي بجهلكم بوجه الحكمة فيه، ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض أحد إلا قتل)........

هذه مقولة قالها الإمام الحسن (عليه السلام ) لأحد أصحابه عندما سأله عن سبب قبوله للمهادنة .فمن هو هذا الصحابي؟

الصحابي أبي سعيد عصيقا رضي الله عنه




س4/ سار الإمام الحسن (ع) بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف ب"النخيلة" فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق ليقابلوا جيش معاوية الذي أرسله....ومن هناك (عليه السلام) أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له. ولكن بدر من عبيد الله مالم يتوقع .. فلجأ الإمام المعصوم المفترض الطاعة إلى المهادنة مع معاوية . فماذا بدر منه ؟

أرسل معاوية موفداً إلى عبيد الله بن العباس خفية يعرض عليه ألف ألف درهم (مليون درهم) إن قبل أن ينفض يديه من هذه الحرب، على أن يدفع له نصف المبلغ في معسكره، إذا أتى إليه، والنصف الآخر في الكوفة، فعاش أياماً حالاً من الحيرة والقلق، ولكنه ما لبث أن حسم أمره والتحق بمعسكر معاوية .. مما أدى إلا أن يبقى جيش الإمام المجتبى عليه السلام من دون قائد ..





س5/ كان الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام ) إذا وقف بين يدي الله عزوجل للصلاة يقف خاضعا خاشعا ومتواضعا ويتغير لونه ويبتدأ صلاته بالدعاء المشهور الوارد عنه سلام الله عليه . فما هو هذا الدعاء ؟

ج5/ (إلهي ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم)




س6/بماذا وعد معاوية عليه اللعنة جعدة بنت الأشعث إذا حققت مأربه في سم الإمام المجتبى (عليه السلام ) ؟

ج6:وعد معاوية عليه اللعنة جعدة بنت الأشعث بأن يعطيها مائة ألف درهم أيضاً ويزوجها من يزيد ، وإقطاع عشر ضياع من شُعَب سورا(نهر في العراق) وسواد الكوفة .

ألا أن معاوية بعد سمها للإمام المجتبى قال لها : لم يأمن منك ريحانة رسول الله فكيف أُأمنك على ولدي .. فلم يفي لها بشيء مما وعدها .




س7/لماذا أبى الأمويون أن توارى جنازة الإمام المجتبى (عليه السلام ) بجوار جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟


لأنهم رأوا أن عميدهم عثمان قد دفن في حش كوكب مقبرة اليهود، ويدفن الحسن مع جده فيكون ذلك عاراً عليهم وخزياً، فتجمّعوا له ولبسوا السلاح، ولحقتهم عائشة على بغل وهي تقول: مالي ولكم؟

تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحبّ؟!!

وجعل مروان يقول ربّ هيجا هي خير من دعة، أيدفن عثمان في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبيّ، وكادت الفتنة تقع بين بني هاشم وبني أميّة، ولأجل وصيّة الحسن مضوا به إلى البقيع ودفنوه عند جدّته فاطمة بنت أسد.



س8/لما رأى أبو الفضل العباس سلام الله عليه جنازة أخيه سيد شباب أهل الجنة ترمى بالسهام عظم عليه الأمر ولم يطق صبراً دون أن جرد سيفه وأراد البطش بأصحاب (البغلة) ولكن منعه سيد الشهداء بنص وصية الإمام المجتبى (عليه السلام ) فما كان نص هذه الوصية التي ذكرها سيد الشهداء لبنوا هاشم حينها ؟


أن الإمام الحسن سلام الله عليه أمره فقال:. وأن تدفنني مع رسول الله صلى الله عليه وآله فإني أحق به وببيته، فإن أبوا عليك فأنشدك الله بالقرابة التي قرب الله منك والرحم الماسة من رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا يهراق من أمري محجمة دم حتى تلقى رسول الله فتخصمهم وتخبره بما كان من أمر الناس إلينا«.





س9/كم سنة عاصر الإمام الحسين (عليه السلام) معاوية (عليه اللعنة ) ؟

ج9:عاصر الإمام الحسين (عليه السلام) معاوية (عليه اللعنة )10 سنوات.

(هنا أردنا أن نوصل فكرة من خلال طرح السؤال للذين يعتبون على الإمام الحسن عليه السلام في عدم قيامه ضد معاوية بثورة ،إذا إن الإمام الحسين عليه السلام أيضا عاصر معاوية ولكنه لم يقم ضده بثروة كما قام ضد يزيد.. ومن خلالها تتضح الرؤيا في توحيد الأهداف بين ريحانتي رسول ا لله صلى الله عليه وآله و سلم ) .





س10/في أي سنة هدم الظالمين ضريح الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام ) وسووه بالتراب ؟

هدم قبره : في الثامن من شوال سنة 1344 هدم الوهابيون قبره و قبور بقية الائمة عليهم السلام

... ... ... ..... .. . .... .... ...[/align]