( رَحِمَ اللهُ عَمِّيَ اَلْعَبَّاَس ) ؛

[شمس لاتغيب]

إحتلَّ أبو الفضلِ العبّاس ( عليهِ السّلام ) قلوبَ العظماءِ ومشاعرهم ؛ وأصبحَ إنشودةَ الأحرارِ في كلِّ زمانٍ ومكان وذلكَ لما قامَ بهِ منْ عظيمِ التّضحيةِ تجاهَ أخيهِ سيّد الشّهداء ( عليهِ السّلام ) ؛ الذي ثارَ في وجهِ الظّلمِ والطغيانِ ؛ وبنى للمسلمينَ عزّاً شامخاً ، ومجداً خالدا ؛

وفيما يلي بعضُ الكّلماتِ الخالدةِ التي أدلى بها الأئمّةُ المعصومون ( عليهمُ السّلام ) ؛
في حقِّ أبي الفضلِ ( عليهِ السّلام ) :-

الأمامُ زينُ العابدينَ ( عليهِ السّلام ) ؛


كانَ الإمامُ السّجّاد يذكرُ عمّهُ العبّاس ( عليهِ السّلام ) ويترحمُ عليه ؛


( رحمَ اللهُ عمّيَ العبّاس ، فلقدْ آثرَ وأبلى ، وفدى أخاهُ بنفسهِ ؛حتى قُطِعَتْ يداهُ ، فأبدلهُ اللهُ بجناحَينِ يطيرُ بهما معَ الملائكةِ في الجنّة ؛ كما لجعفرِ بنُ أبي طالب ؛ وإنّ للعباسِ عندَ اللهِ تباركَ وتعالى منزلةً يغبطهُ عليها جميعُ الشّهداءِ يومَ القيامة ..

ذخيرةُ الدّارين : ص 123 ، نقلاً عن عمدةِ الطّالب ؛

الإمامُ الصّادق ( عليهِ السّلام ) ؛


كانَ ( عليهِ السّلام ) يشيدُ دائماً بعمّهِ العبّاس ؛ ويثني ثناءاً عَطِراً ونديّاً على مواقفهِ البطوليّةِ يومَ الطّفّ ؛

( كانَ عمّي العبّاس ( عليهِ السّلام ) نافِذَ البصيرةِ ، صَلِبَ الإيمانِ ؛
جاهدَ معَ أخيهِ الحُسين ، وأبلى بلاءاً حَسَناً ، ومضى شهيداً

نفس المصدرِ السّابق ؛

وفي الزّيارةِ المرويةِ عنهُ ( عليهِ السّلام ) ؛ كلماتٌ حافلةٌ بجميعِ معاني الإجلالِ والتّعظيم ؛ وتنمّ عن سموِّ منزلةِ العبّاس ( عليهِ السّلام ) وعظيمِ مكانته ؛ وأضفى أوسمةً رفيعةً على عمّهِ العبّاس ؛هيَ منْ أجلِّ وأسمى الأوسمةِ التي تُضفى على الشّهداءِ العِظام الأمامُ الحُجّة ( عليهِ السّلام )


وأثنى بقيّة اللهِ في الأرضِ ؛ قائمُ آلِ محمّد ( صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجمعين ) ؛ بكلمةٍ رائعةٍ في حقِّ عمِّهِ العبّاس ( عليهِ السّلام ) ؛


( السّلامُ على أبي الفضلِ بنُ أميرِ المؤمنين ؛ المواسي أخاهُ بنفسهِ ، الآخذُ لغدهِ من أمسهِ ؛ الفادي لهُ ، الواقي ، السّاعي إليهِ بمائه ، المقطوعةِ يداه ؛ لَعَنَ اللهُ قاتليهِ ، يزيد بن الرّقّاد ، وحكيمُ بنً طُفيلِ الطّائي ... )


مزار محمد بن المشهدي ، من أعلام القرن السادس ؛

السّلام على قمرِ بني هاشم وفخرِ عدنان ؛ العبّاسُ بن عليّ بن أبي طالب ؛ السّلامُ عليهِ يومَ وُلِدَ ؛ ويومَ أستشهِدَ ؛ ويومَ يُبعثُ حيّا ؛

::: عَظَّمَ الله أُجُوْرَنَاْ وَأُجُوْرَكُمْ :::



نسألكم الدعــــــــــاء
حفظكم الله من كل سوء ببركة محمّد وآل محـمــّـــد
اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القـــــــائم