|
|
 |
 |
 |
|||||||||
|
|||||||||||
 |
 |
 |
|||||||||
| منتدى السياسه والأخبار - News الأخبار اليومية - الأخبار العالمية - أخبار الشيعة حول العالم |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-24-2012, 10:10 AM
|
رقم المشاركة : 1 |
الشيطان الأسود يحكم الوطن العربي
لن يتضمن الدستور التونسي الجديد مجرد إشارات معادية لإسرائيل و الصهيونية و بعد أن كان راشد الغنوشى يعادى الولايات المتحدة و إسرائيل قبل هروب الطاغية صار يلهث مع حكومته العميلة ليجتمع مع قيادات البيت الأبيض و كبار غلاة التطرف الصهيوني فيها بل صار محاربة التطبيع و رفض العلاقات مع العدو الصهيوني مجرد وجهة نظر. لم تكتف تونس بقطع العلاقات مع سوريا تضامنا مع المشروع الصهيوني لإسقاط النظام السوري في خطوة مستفزة لوجدان ملايين التونسيين الأحرار بل قام فرع القاعدة التابع لحركة النهضة الحاكمة بتوجيه ” كوادره ” الإرهابية المدربة في نطاق مشروع التعاون الدولي ” الخيري” بين الحركات الأصولية الوهابية لتعليم الأخوة السوريين الجهاد على أصوله حتى لو أدى الأمر لنحر بعضهم في الساحات العامة تنفيذا لتعليمات الشيخ القرضاوى… ذهب المئات إلى سوريا تحت راية علم الخلافة الأسود و بقيادة الخليفة المنتصر للشيطان أيمن الظواهري سيف الجهاد البتار و المرشد العام لجماعات نصرة الباطل على الحق و تأتى المسلمين كل يوم أخبار الفتوحات و الغزوات الشيطانية التي نفذتها تلك المجاميع التي فاقت في قسوتها و بربريتها التتار و المغول مجتمعين… من ليبيا…من الجزائر…من المغرب…من مالي…من أفغانستان…من القوقاز…من بريطانيا.. من فرنسا… تستقبل سوريا يوميا الآلاف من قطع الغيار الحيوانية و ليست الآدمية في موسم هجرة ليست ككل المواسم و في زحف مخيف ليس ككل الزحف و لا تسمع يوميا في الأرياف و المدن السورية إلا تكبير الشيطان و نداء الشيطان و لا ترى في الجزيرة إلا صور الشيطان و ما يقترفه الشيطان. راية واحدة و لون أسود واحد يختزل المشهد في كل الساحات العربية…أصبح الأسود هو الطعم و اللـون و الرائحة…أصبح الأسود هو عنوان المرحلة و المصير المنتظر لكل من قال أشهد أن لا إله إلا الله …سحل لأنك مسلم…قتل لأنك مسلم…نحر لأنك مسلم…هتك عرضك لأنك مسلم. بالأمس شاهدنا في ساحة الشهداء في لبنان كيف يسقط الأزرق بالضربة القاضية للون الأسود و كيف تصبح ساحات النعي ساحات لنشر الفكر و الخطاب الأسود …شاهدنا اللعاب الأسود في تحريض الهلفوت فؤاد السنيورة و محاولته قلب الحكم و أستمعنا إلى فأر متسلق أصلع قصير النظر اسمه نديم قطيش يتقيأ مفردات تجييش سوداء …شاهدنا خطاب الأيادي السوداء لتيار القوات اللبنانية يلقيه القلب الأسود لمن يسمونه يا للتعاسة “الحكيم”…استمعنا لرداءة الصوت الحريري الأسود ينادى من تحت الأرض جموعا زرقاء تحولت بقدرة عقاب صقر إلى جموع سوداء بأعلام الانتداب الفرنسي… بالأمس قتل الفكر الأسود مواطنا تونسيا بالرفس تحت الأرجل و بالضرب بمكعبات الاسمنت المسلح لمجرد أنه يحمل قلبا و فكرا ” أبيض” يسمى في علم القاعدة و منظريها كفرا و زندقة عقابها الضرب المبرح حتى الموت….بالأمس رأينا شيخ السلفية الجهادية راشد الغنوشى يكشف عن أنياب دراكولا المسوسة و يفكر أسود في أسود و يبشر التونسيين بأيام سواد في سواد… بالأمس رأينا فؤاد السنيورة غراب البين الحريري يقول لميقاتي وسط حشود غربانية سوداء متعطشة للدماء و القتل أخرج ألان و إلا….و إلا ماذا يا سينيوريتا ؟ بالطبع سنطلق عليك كلاب الحريري السعرانة لتسحلك في الشارع على طريقة جبهة النصرة الوهابية الخبيثة…. يهدمون الجامع الأموي و يتبولون في دور العبادة و في المدارس الطاهرة… يقتلون بدم بارد مجمد الأطفال و الرضع و العجائز..يسحلون من يخالفهم الرأي و المفاهيم و الاتجاه…يقطعون الطرقات و الهاتف و الماء…يدنسون المصاحف و الكتب و المخطوطات الأثرية… هذا غيض من فيض من ثقافة السلفية الوهابية السوداء التي تتحدث باسم الدين و الفضيلة…هذا هو شعار الأعلام التي يرفعها المفسدون في الأرض الذين يؤويهم جمال باشا السفاح في تركيا الخيانة و يمولهم من أقاصي أسيا إلى أقاصي أفريقيا و يمدهم بالسلاح الإعلامي و السياسي و العسكري أحفاد لورنس العرب في الجزيرة العربية المتامرة لم يتمكنوا من فرض الخلافة على الطريقة الوهابية السلفية رغم كل الجهود و الخيانات و المساعدات الصهيونية الخبيثة لذلك خيروا إقامة خلافات إسلامية متنقلة أينما حلوا و استكانوا بعض الوقت لحين التمكين على رأى أحد شيوخ التنظير الذي فضح في اليوتيوب إياه الشيخ راشد الغنوشى…في ليبيا هناك إمارات إسلامية على شاكلة المقاهي عندنا تضفى ” شرعية” و مشروعية لمخطط نقل ليبيا من العصر الشبه حضري إلى عصر ما قبل التاريخ … يقول المستشرق البريطاني الصهيوني الفكر برنار لويس ” إن العرب و المسلمين قوم فاسدون مفسدون لا يمكن تحضرهم و إذا تركوا دون لجم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات..الخ…” ماذا فعل أسامة بن لادن و أيمن الظواهري و جماعات القتل المتنقلة غير وصم الإسلام بالدم و الإرهاب…ماذا أنتج الفكر الوهابي السلفي الأسود غير الدم و الترويع … لسنا في وارد القبول بمنطق هذا الصهيوني المتخلف لان الصهيونية هي سبب أغلب المشاكل العربية و لكن أليس صحيحا أن هذا الفكر المتطرف الوهابي هو السبب الثاني من أسباب البلية التي تصيب الأمة العربية في مقتل…. أليس صحيحا أن الرايات السوداء التي تجمع الفكر السلفي الأسود هي من تمنع الوحدة العربية و تمنع استرداد الحقوق العربية بنفس المقاومة…ماذا قدمت هذه الأشلاء القذرة من خدمة لقضايا الأمة التي تزعم الانتماء إليها و الجهاد في سبيل نصرة قضاياها… نصرة الثورة السورية يقولون ؟… هل أن “ثورة” يقف في خدمتها جمال باشا السفاح التركي و برنار هنري ليفي و جوزاف ليبرمان و جون ماكين و برنار لويس و حمد و عبد الله و هيلارى كلينتون هي ثورة يمكن الوثوق بها و بأطرافها … متى كان الدين في خدمة القتل على الهوية…متى كان الجهاد في خدمة القتل و السحل و انتهاك الحرمات… متى كانت المصاحف في خدمة تدمير المساجد…متى كانت النجمة السداسية رفيقا للحرية…متى كان العلم 52 نجمة هو نصير المظلومين…متى كانت قطر ترفع سلاح الطهارة… متى كانت الوهابية السلفية عنوان الفضيلة … إن الذخيرة الظلامية التي يبعثرها أصحاب الإعلام و القلوب السوداء في مساحات الوطن العربي تنذر بسنين عجاف كثيرة و ليت البعض يتوقف لحظة ليقولا…ليقول كفى…فأمة محمد لا تستحق راية سوداء.. لا تستحق قلوبا سوداء |
|
|
|
|
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
العرض العادي
