العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى أهل البيت عليهم السلام
 
 

منتدى أهل البيت عليهم السلام شذرات من حياة وسيرة المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2011, 01:31 PM   رقم المشاركة : 1
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Z3 لماذا التبرّي ولعن أعداء أهل البيت عليهم السلام!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لماذا التبرّي ولعن أعداء أهل البيت عليهم السلام!!

"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ"
(سورة البقرة، 2 / 159)

- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تأثّم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله (1).

- عن ابن عباس قال: إن لعلي بن أبي طالب في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس قوله "فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ"(2) فهو المؤذن بينهم يقول: ألا لعنه الله على الذين كذبوا بولايتي واستخفوا بحقي (3).

- عن علي بن عاصم الكوفي الأعمى قال - بعد كلام طويل قلت له(لأبي محمد العسكري عليه السلام) : إني عاجز عن نصرتكم بيدي وليس أملك غير موالاتكم والبراءة من أعدائكم واللعن لهم في خلواتي فكيف حالي ياسيدي ؟ فقال عليه السلام : حدثني أبي عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت ولعن في خلواته أعدائنا بلغ الله صوته إلى جميعا لملائكة فكلما لعن أحدكم أعدائنا صاعدته الملائكة ولعنوا من لا يلعنهم فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له وأثنوا عليه وقالوا: اللهم صل على روح عبدك هو الذي بذل في نصرة أوليائه جهده ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل فإذاالنداء من قبل الله تعالى يقول: يا ملائكتي ! إني قد أجبت دعائكم في عبدي هذاوسمعت ندائكم وصليت على روحه مع أرواح الأبرار وجعلته من المصطفين الأخيار (4).

- ما ذكره ابن طاوس رحمه الله في مهجه عن الرضا عليه السلام وإن من دعا به في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبي صلى الله عليه وآله في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم:
اللهم العن اللذين بدلا دينك وغيرا نعمتك : واتهما رسولك صلى الله عليه وآله وسلم وخالفا ملتك وصدا عن سبيلك وكفرا آلائك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك وجحدا آياتك وسخرا بآياتك واستكبرا عن عبادتك وقتلا أوليائك وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق وحملا الناس على أكتاف آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.اللهم العنهما يتلوا بعضهم بعضا واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم زرقا. اللهم انا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة.
اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . اللهم زدهما عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلا فوق ذل وخزيا فوق خزي. اللهم دعهما في النار دعا واركسهما في اليم عقابك ركسا.
اللهم احشرهما واتباعهما إلى جهنم زمرا. اللهم فرق جمعهم وشتت أمرهم وخالف بين كلمتهم وبدد جماعتهم والعن أئمتهم واقتل قادتهم وسادتهم وكبرائهم والعن رؤسائهم واكسر رايتهم والق البأس بينهم ولا تبق منهم ديارا اللهم العن أبا جهل والوليد لعنا يتلو بعضه بعضا ويتبع بعضه بعضا. اللهم العنهما لعنا يلعنهما به كل ملك مقرب وكل نبي مرسل وكل مؤمن امتحنت قلبه للايمان. اللهم العنهما لعنا يتعوذ منه أهل النار. اللهم العنهما لعنا لم يخطر لأحد ببال . اللهم العنهما في مستسر سرك وظاهر علانيتك وعذبهما عذابا في التقدير وشارك معهما ابنتيهما وأشياعهما ومحبيهما ومن شايعهما أنك سميع الدعاء (5).

- عن أبي حمزة الثمالي: عن علي بن الحسين عليه السلام قال: من لعن الجبت والطاغوت لعنة واحدة كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة ومحى عنه سبعين ألف ألف سيئة ورفع له سبعين ألف ألف درجة ومن أمسى يلعنهما لعنة واحدة كتب له مثل ذلك: فمضى مولانا علي بن الحسين عليه السلام فدخلت على مولانا أبي جعفر الباقر فقلت: يا مولاي ! حديث سمعته من أبيك فقال: هات: يا ثمالي فاعدت عليه الحديث فقال: نعم يا ثمالي اتحب أن ازيدك فقلت بلى يا مولاي، فقال: من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي، ومن امسى ولعنهما لم يكتب له ذنب في ليلة حتى يصبح، قال فمضى أبو جعفر فدخلت على مولينا الصادق (ع) فقلت حديث سمعته من أبيك وجدك فقال: هات يا أبا حمزة فاعدت عليه الحديث فقال حقا يا أبا حمزة، ثم قال عليه السلام ويرفع له الف الف درجة، ثم قال: إن الله واسع كريم. (6).

- عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا:

سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء التيمي والعدوي وفعلان ومعاوية ويسميهم وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية (7).

- عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام :

إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف إلا بانصراف لعن بني أمية (8).

- عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث:

أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قنت ودعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم وفعله علي عليه السلام بعده (9).

- عن الإمام علي عليه السلام:

أنه قنت في الصبح فلعن معاوية وعمرو بن العاص وأبا موسى وأبا الأعور وأصحابهم (10).

- وأيضا: فكان علي عليه السلام بعد الحكومة إذا صلى الغداة والمغرب وفرغ من الصلاة وسم قال : اللهم العن معاوية وعمرا وأبا موسى وحبيب بن سلمة وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد بن عقبة . . . (11).

- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام: جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى إن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة ويحضره جوابها فيما من الله علينا بكم فربما ورد علينا الشئ لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شئ فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق الأشياء لما جاءنا عنكم فتأخذ به فقال : هيهات هيهات في ذلك والله هلك من هلك يا بن حكيم ! قال: ثم قال: لعن الله أبا حنيفة كان يقول: قال علي وقلت (12).

- عن إسحاق بن عمار الصيرفي عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت: جعلت فداك حدثني فيهما بحديث فقد سمعت عن أبيك فيهما أحاديث عدة قال: فقال لي: يا إسحاق الأول بمنزلة العجل والثاني بمنزلة السامري قال: قلت: جعلت فداك زدني فيهما قال: هما والله نصرا وهودا ومجسا فلا غفر الله ذلك لهما.
قال: قلت: جعلت فداك زدني فيهما قال: ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. قال: قلت: جعلت فداك فمن هم ؟ قال: رجل ادعى إماما من غير الله وآخر طعن في إمام من الله وآخر زعم أن لهما في الاسلام نصيبا.
قال: قلت: جعلت فداك زدني فيهما قال: ما أبالي يا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمد صلى الله عليه وآله وسلم النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إله أو تقدمت على علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال: قلت: جعلت فداك زدني قال : فقال لي: يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له: سقر لم يتنفس منذ خلقه الله لو أذن الله له في التنفس بقدر مخيط لأحرق من على وجه الأرض وإن أهل النار يتعوذون من حر ذلك الوادي ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك الوادي لجبلا يتعوذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك الشعب لقليبا يتعوذ أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبث تلك الحية ونتنها وقذرها وما أعد الله عز وجل في أنيابها من السم لأهلها وإن في جوف تلك الحية لسبع صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة واثنان من هذه الأمة قال : قلت جعلت فداك ومن الخمسة ؟ ومن الاثنان ؟ قال : أما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه قال: "أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ"(13) وفرعون الذي قال: "أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى"(14) ويهودا الذي هود اليهود وبولس الذي نصر النصارى ومن هذه الأمة أعرابيان [أبو بكر وعمر](15).

====
المصادر:
(1) الحر العاملي، الاثنا عشرية، (قم، إيران، دار الكتب العلمية، لا ت)، ص 195.
(2) الأعراف، 7/ 44.
(3) الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، تحق محمد باقر المحمودي، (ط الأولى، إيران، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، 1411 / 1990)، 1 / 202.
(4) محمد باقرالمجلسي، بحار الأنوار، تحق محمد الباقر البهبودي، (ط الثالثة، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 / 1983)، 50 / 316.
(5) تقي الدين الكفعمي، المصباح، (ط الثالثة، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1403 / 1983)، ص 553 - 554.
(6) ميرزا أبي الفضل الطهراني، شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور، تحق علي الموحد الأبطحي، (ط الثالثة، إيران، مط سيد الشهداء، 1409)،2 / 378 - 379.
(7) أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، تهذيب الأحكام، تحق حسن الموسوي، (ط الرابعة، إيران، دار الكتب الإسلامية، لا ت)، 2 / 321، ح رقم 1313.
(8) أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، المصدر نفسه، 2 / 109، ح رقم 412.
(9) ابن ادريس الحلي، مستطرفات السرائر، (ط الثانية، إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، 1411)، ص 605.
(10) أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، الأمالي، تحق قسم الدراسات الإسلامية، (ط الأولى، إيران، دار الثقافة، 1414)، ص 725، ح رقم 1525.
(11) ابن أبي الحديد المعتزلي، شرح نهج البلاغة، تحق محمد أبو الفضل إبراهيم، (ط الأولى، لا بلدة، دار إحياء الكتب العربية، 1378 / 1959)، 2 / 260.
(12) محمد بن يعقوب الكليني، الأصول من الكافي، تصحيح علي أكبر الغفاري، (ط الخامسة، لا بلدة، دار الكتب الإسلامية، 1388)، 1 / 56، ح رقم 8.
(13) البقرة، 2 / 258.
(14) النازعات، 79 / 24.
(15) أبو جعفر محمد بن علي الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، (ط الثانية، إيران، منشورات الرضى، لا ت)، ص 215 - 216.

ونسألكم الدعاء.






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2011, 01:32 PM   رقم المشاركة : 2
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: لماذا التبرّي ولعن أعداء أهل البيت عليهم السلام!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ما هي فوائد التبري من أعداء محمد وآل محمد عليهم السلام ؟

لقد شخّص أهل البيت (عليهم السلام) الداء، ووضعوا العلاج والدواء الناجح؛ لأنّهم الأطباء الذين أسندت إليهم السماء وضع العلاج المجدي لهذه الأمراض والمظالم التي تلفّنا من كلّ جانب في هذا العصر، ولذا جاء علاجهم (عليهم السلام) من أجل القضاء أو الحدّ من هذه الأمراض المتفشّية في مجتمعنا في هذا العصر، التي أخذت تتوغّل في أعماق الجسم الشيعي.

ومن أهم ما وصفه آل محمد عليهم السلام من علاج؛ هو البراءة من الأعداء؛ ولعلّ سبب تركيز أهل البيت (عليهم السلام) على ضرورة التبريّ من أعدائهم هو:

1. لأن من خلال التبرّي من أعداء أهل البيت (عليهم السلام) سوف يتجسّد الولاء المطلق لآل محمد عليهم صلوات الله في نفس الفرد الشيعي المؤمن، الأمر الذي يؤدّي الى الثبات والمقاومة والوقوف بوجه كلّ دعوة تحاول النيل والمساس من أهل البيت عليهم صلوات الله؛ مهما كانت الظروف والمعطيات والأساليب.

2. تنطلق بعض الدعوات في هذا العصر، من أجل تهميش دور الإمام وحصره في الحاكميّة فقط، ومن هنا يأتي دور البراءة من أعداء أهل البيت (عليهم السلام) للوقوف بوجه هذه الدعوات، من خلال تجذير وترسيخ إعتقادنا بالمعصومين عليهم صلوات الله.

3. من خلال حثّ وتركيز أهل البيت (عليهم السلام) على ضرورة التبرّي من أعدائهم يتّضح لنا ماهو موقفنا من الظالمين: "من معاداتهم؛ وحرمة التعاون معهم؛ ومقاومة منهاهجهم المنحرفة بشتّى الوسائل".

4. التولّي والتبرّي هو سرّ قوتنا وعزتنا، وهو العنصر الذي يربط بين أفراد المجتمع الشيعي مع بعضهم، وإلاّ فحب أهل البيت (عليهم السلام) فقط يدّعيه حتى المخالفين، إلاّ أنّه حب منقوص لا لون له ولا طعم فيه؛ لأن من لا براءة له لا حب له فلا يجتمع في قلب المؤمن حب الله وحب أبليس؛ وحب الخير والشر؛ وحب الظالم والمظلوم؛ وحب القاتل والمقتول.

5. إن التبري من أعداء وقتلة وظلمة أهل البيت عليهم صلوات الله؛ يحصن العقيدة الشيعة من الإنخداع والإنجرار والإنجراف وراء العقائد الفاسدة والمنحرفة والتي يقدس فيها من لا يستحق التقديس من الظلمة والقتلة والطواغيت كأبو بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية ويزيد لعنهم الله أجمعين.

ولعلّ السبب الذي يقف وراء بعض الدعوات المنبعثة من داخل البيت الشيعي لإخفاء أو لتخفيف حالة التبرّي من أعداء آل محمد عليهم صلوات الله هو الشعور بعقدة الإنهزامية والتصاغر والضعف أمام المخالفين.

====

هذا وقد أكّد على مسألة التولي والتبري آل محمد عليهم صلوات الله؛ تأكيداً شديداً؛ مشدّدين على أنّ ولايتهم ومحبتهم لا يمكن أن تتحقق ما لم يرافقها تبرٍّ من أعدائهم، وهذه مسألة وجدانية؛ لأنّ الحب والبغض من الاُمور المتضادة كالحرارة والبرودة، فكلّما إقتربنا من أحدهما سوف نبتعد عن الآخر، وبالعكس.

1. فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قيل له: إنّ فلان يواليكم، إلاّ أن يضعف عن البراءة من أعدائكم؟ فقال(عليه السلام): «هيهات، كذب مَن ادّعى محبّتنا ولن يتبرّأ من عدوّنا».

2. وروي إن الإمام الرضا عليه السلام يأمرنا بمخالفة أبو بكر وعمر وأتباعهما لعنهم الله تعالى!!
روى الشيخ الصدوق بسنده عن الحسين بن خالد عن الرضا عليه السلام قال:
«شيعتنا المسلّمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منّا».

3. وبصدد عصر الغيبة نجد كثافة من النصوص الروائية التي تشير وتؤكّد على أهميتها في هذا العصر، ففي بعض الروايات يكون الموالي لأهل البيت (عليهم السلام) المتبرّي من أعدائهم ممن يجعله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من رفقائه وذوي مودّته ومن كرام خلق الله عليه، ففي الرواية عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه، يتولّى وليّه، ويتبرّأ من عدوّه، ويتولّى الأئمة الهادية من قبله، أُولئك رفاقي وذوو وُدّي ومودّتي، وأكرام اُمّتي عليّ».

4. وهكذا يزفّ الإمام الكاظم (عليه السلام) البُشرى للموالين لهم والمتبرّئين من أعدائهم، ما يقوله: «طوبى لشيعتنا المتمسّكين بحبّنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، اُولئك منّا ونحن منهم، وقد رضوا بنا أئمةً ورضينا بهم شيعة، طوبى لهم ثمّ طوبى لهم! هم واللهِ معنا في درجتنا يوم القيامة».

5. و روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
«وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة».

====

المصادر والهوامش:
1. السرائر (المستطرفات): 3/640، عنه بحار الأنوار: 27/58/18.
2. المجلسي: ج65، ص119، حديث (24) باب صفات الشيعة.
3. غيبة الطوسي: 456/466، عنه بحار الأنوار : 52/130/25.
4. كمال الدين: 2/361/5، عنه بحار الأنوار : 51/151/6، كشف الغمة : 2/1018.
5. (الخصال ص607).

ونسألكم الدعاء.






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2011, 01:34 PM   رقم المشاركة : 3
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: لماذا التبرّي ولعن أعداء أهل البيت عليهم السلام!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لماذا (يلعن) الشيعة أعداء أهل البيت عليهم السلام.؟

الجواب:

لا شك بأن الشتم واللعن من سوء القول، ولا شك أنه مبغوض عند الله تعالى، إلا أنه إذا كان من المظلوم للظالم فهو محبوب عند الله تعالى! فقد قال سبحانه: ”لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا“ (النساء: 149)
وحيث أنه قد ثبت لدينا أن عمر بن الخطاب - مثلاً - ظالم بنصّ إمامنا أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ كان يدعو عليه بقوله: ”اللهم اجزِ عمر، لقد ظلم الحجر والمدر“ (الجمل للمفيد ص92) فإذن يجوز توجيه السوء من القول إليه، ويكون ذلك محبوباً عند الله تعالى بنص الآية الكريمة.

وإنك لو دققت في ما نقول لوجدت أننا إنما نصف الأفراد بما يستحقون، فقولنا مثلا أن عمر كان ظالما فاجراً أو ما شاكل ذلك، ليس شتماً وإنما هو بيان لصفته الحقيقية بناءً على ما نملكه من أدلة، وقولنا أن خالد بن الوليد مجرم سفاح وغد ليس شتماً وإنما هو بيان لصفته الحقيقة بناءً على ما نملكه من أدلة، وهكذا. وهذا الأسلوب هو أسلوب القرآن الحكيم، فقد قال الله تعالى في بيانه لصفة علماء اليهود المعاصرين للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله: ”مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا“. (الجمعة: 6). كما أنه مما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله، حيث قال: "إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة". (الكافي للكليني ج2 ص375).

وأما إشراكك اللعن بالشتم والمساواة بينهما فخطأ فادح، ذلك لأن اللعن إنما هو بالأصل دعاء لله تعالى بأن يطرد فلاناً من رحمته ويوقع عليه عذابه، وهو مشروع إتفاقا لقوله تعالى: ”أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ“. (البقرة: 160).
و اللعن هو من آداب الإسلام ومن منهاج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يلعن حتى في صلاته، فقد أخرج البخاري: ”عن سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله (ص) إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة من الفجر يقول اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد“. (صحيح البخاري ج5 ص35).
وكانت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) تدعو على أبي بكر وتلعنه في كل صلاة، فقد أخرج ابن قتيبة - وهو من كبار علماء أهل الخلاف - أنها (عليها السلام) قالت لأبي بكر: ”والله لأدعونَّ عليك في كل صلاة أصليها“. (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص25).

وكان أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) يلعن في قنوت كل صلاة أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة في الدعاء المعروف بدعاء صنمي قريش. (راجع كتب الأدعية ككتاب مصباح الكفعمي والبلد الأمين وأيضا كتاب المحتضر).

وكان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).

ونحن لا نلعن إلا رموز الكفر والنفاق وأعلام الضلالة والبدعة، أما عوام المخالفين لنا فلا نلعنهم بل ندعو الله تعالى أن يهديهم إلى الحق بإذنه. فإذا تلقّيتَ أنت شخصياً شتماً أو لعناً من أحد من المنسوبين للتشيع، فاعلم أنه مخطئ، ولا تحسب ذلك على الكل، فإن بعض المسلمين أيضاً يصنعون ذلك مع الكفار، بل ويفجّرون القنابل والمتفجرات في أسواقهم فيقتلون نساءهم وأطفالهم، ويقومون بشتى الأعمال الإرهابية الوحشية باسم الإسلام، فهل يصحّ لكافر أن يعمّم ذلك على جميع المسلمين ويحسب أن هذه هي تعاليم الإسلام؟! كلا وحاشا، إنما نطالبهم بأن يكونوا منصفين فلا يحمّلوا سائر المسلمين جريرة ما تصنعه القلة الإجرامية الوهابية الإرهابية منهم. فكذلك نتمنى منك أن تكون منصفاً تجاه الشيعة، فلا تعمّم تصرفات أفراد منهم على الجميع.
هذا مع أنك لو تدبّرت لرأيت أن الشيعة أكثر الناس ضبطاً للنفس والتزاماً بالأخلاق الفاضلة وردّ الإساءة بالإحسان، وأن ما يصيبه من مخالفيهم وخصومهم من القتل والذبح والاضطهاد والشتم والتحقير أضعاف أضعاف ما تصف، فأيّنا يحقّ له أن يشتكي من الآخر يا ترى؟! كن منصفاً بارك الله فيك.

ومن آيات اللعن في القرآن الكريم:

1 {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ }البقرة88

2 {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

3 {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46

4 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً }النساء47

5 {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً }النساء52

6 {وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }التوبة68

7 {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57

8 {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }الأحزاب68

9 {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }محمد23

10 {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }الفتح6

11 {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ }البقرة89

12 {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }البقرة16113 {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61

13 {أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }آل عمران87

14 {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }الأعراف44

15 {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }هود18

16 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ }هود60

17 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ }هود99

18 {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }الرعد25

19 {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }الحجر35

20 {وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ }القصص42

21 {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر52

22 {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93

23 {لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }النساء118

24 {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13

25 {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60

26 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64

27 {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78

28 {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ }النور7

29 {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23

30 {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً }الأحزاب64

31 {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }ص78

وللمزيد بخصوص هذا الموضوع., يرجى مراجعه هذا الرابط:
http://www.estabsarna.com/Aqydatona/17Laen/Main110.htm

فهل عرفتم الآن لماذا الشيعة يلعنون المنافقين وقتله أهل البيت عليهم السلام.؟






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2011, 08:30 PM   رقم المشاركة : 4
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
الملف الشخصي





الحالة
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: لماذا التبرّي ولعن أعداء أهل البيت عليهم السلام!!

طُرِح فِي قِمَة الْرَوْعَة
سَلِمَت يَمُنــآَك ع الآنتَّقــآء الْمُمَيِّز

لاخِلا وَلَا عَدَم مِن طَرِحْكـــ

وُدِّي وَاكْثَر
...








التوقيع :
سبحان الله ..

رد مع اقتباس
قديم 10-08-2011, 07:34 PM   رقم المشاركة : 5
ابنت الزعفرانية
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
ابنت الزعفرانية غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: لماذا التبرّي ولعن أعداء أهل البيت عليهم السلام!!

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اللهم العن اعداء محمد وال محمد
بارك الله فيكم






رد مع اقتباس
قديم 10-26-2011, 04:04 PM   رقم المشاركة : 6
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: لماذا التبرّي ولعن أعداء أهل البيت عليهم السلام!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مشكورين على المرور العطر وعساكم على قوة.






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 11-03-2011, 03:31 PM   رقم المشاركة : 7
مكيدة المُلحدين
( عضومـاسي متألق )

 
الصورة الرمزية مكيدة المُلحدين
الملف الشخصي





الحالة
مكيدة المُلحدين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: لماذا التبرّي ولعن أعداء أهل البيت عليهم السلام!!

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم اجمعين من الأولين والآخرين

جزاك الله خيرا اخي الكريم ابو حيدر على الطرح القيم
في ميزان حسناتك
بوركت






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:39 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام