العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-30-2010, 02:44 AM   رقم المشاركة : 1
الشهيد الحي
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية الشهيد الحي
الملف الشخصي





الحالة
الشهيد الحي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي السنة المطهرة تثبت بنوة بنات رسول الله الأعظم

شاعت في هذه السنوات الأخيرة فكرة خاطئة في أذهان الكثير من المؤمنين والمؤمنات ، ومع الأسف الشديد وُجِد لهذا الفكرة من يناصرها ومن يروّجها في الكتب والمقالات والخطابات على المنابر ، وهي بالأصل فكرة مغلوطة تمامًا ؛ حيث يروّج البعض أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» لم يكن له من البنات غير الزهراء «صلوات الله عليها» ويردد ليل نهار أن الزهراء هي البنت الوحيدة لرسول الله وأن سائر البنات (زينب ورقية وأم كلثوم) اللاتي يطلق عليهن بنات رسول الله إنما هن لسن من بناته بل هن ربائبه!

وقفة مع هذه الفكرة المغلوطة:
يحسن التنبيه إلى أنه ليس عندنا دليلٌ روائي أو قرآني واحد ينفي بنوّة تلك البنات فلا يوجد رواية واحدة منسوبة إلى الأئمة الطاهرين «عليهم السلام» تنفي ذلك ، بل العكس فالنصوص القرآنية ونصوص السنّة المطهّرة القطعية مستفيضة ومنها روايات صحيحة السند تثبت أن لرسول الله بناتـًا من صلبه وكذلك لا يوجد آية قرآنية واحدة تنفي أن تلك البنات من صلب رسول الله «صلى الله عليه وآله» والأدلة كثيرة اخترنا النصوص الروائية منها:

1- روى الشيخ الكليني «رضوان الله عليه» في كتابه (الكافي) عن علي بن إبراهيم القمي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد بن عثمان عن أبي عبد الله الصادق «صلوات الله عليه» قال: كان رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» أبا بنات.

(الكافي/ج6/باب فضل البنات/ص5)

2- روى الشيخ الصدوق «رضوان الله عليه» في (الخصال) عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق «عليه السلام» قال: ولد لرسول الله «صلى الله عليه وآله» من خديجة: (القاسم ، والطاهر وهو عبد الله، وأم كلثوم ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة) وتزوج علي بن أبي طالب «عليه السلام» فاطمة «عليها السلام» وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوّجه رسول الله «صلى الله عليه وآله» رقية ، وولد لرسول الله «صلى الله عليه وآله» إبراهيم من مارية القبطية ، وهي أم إبراهيم أم ولد.

(الخصال/ج2/ص37)

3- في خطبة موجودة في (نهج البلاغة) قال أمير المؤمنين «عليه السلام» عندما دخل على عثمان – الذي كان محاصرًا – وبدأ ينصحه: وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب بأولى بعمل الحق منك، وأنت أقرب إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» وشيجة رحم منهما، وقد نلت من صهره ما لم ينالا، فالله.. الله في نفسك فإنك والله ما تبصر من عمى ولا تعلم من جهل، وإن الطرق لواضحة وإن أعلام الدين لقائمة، فاعلم أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هدي وهدى فأقام سنة معلومة وأمات بدعة مجهولة، وإن السنن لنيرة لها أعلام، وإن البدع لظاهرة لها أعلام، وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به، فأمات سنة مأخوذة وأحيى بدعة متروكة، وأني سمعت رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول: يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر فيلقى في جهنم فيدور فيها كما تدور الرحى، ثم يرتبط في قعرها، وإني أنشدك الله أن تكون إمام هذه الأمة المقتول ، فأنه كان يقال يقتل في هذه الأمة إمام يفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة، وتلبس أمورها عليها ويبث الفتن فيها فلا يبصرون الحق من الباطل يموجون فيها موجا ويمرجون فيها مرجا، فلا تكونن لمروان سيقة يسوقك حيث شاء بعد جلال السن وتقضي العمر.

(نهج البلاغة /ج2/ص68– محمد عبده)

4- روى العلامة المجلسي في (بحار الأنوار) عن الحافظ السجستاني عن ربيعة السعدي عن حذيفة بن اليمان قال: أني رأيت رسول الله «صلى الله عليه وآله» وقد أخذ الحسين بن علي ووضعه على منكبه وجعل يقي بعقبه وهو يقول: أيها الناس إنه من استكمال حجتي على الأشقياء من بعدي التاركين ولاية علي بن أبي طالب «عليه السلام» ألا وإن التاركين ولاية علي بن أبي طالب هم المارقون من ديني ، أيها الناس هذا الحسين بن علي خير الناس جداً وجدة : جده رسول الله «صلى الله عليه وآله» سيد ولد آدم وجدته خديجة سابقة نساء العالمين إلى الايمان بالله وبرسوله ، وهذا الحسين خير - الناس أبا وأما ، أبوه علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين ووزيره وابن عمه ، وأمه فاطمة بنت محمد رسول الله ، وهذا الحسين خير الناس عما وعمة ، عمه جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، وعمته أم هانئ بنت أبي طالب ، وهذا الحسين خير الناس خالا وخالة ، خاله القاسم بن رسول الله ، وخالته زينب بنت محمد رسول الله ، ثم وضعه عن منكبه ودرج بين يديه ثم قال : أيها الناس وهذا الحسين جده في الجنة ، وجدته في الجنة ، وأبوه في الجنة ، وأمه في الجنة ، وعمه في الجنة ، وعمته في الجنة ، وخاله في الجنة ، و خالته في الجنة ، وهو في الجنة ، وأخوه في الجنة ، ثم قال : أيها الناس إنه لم يعط أحد من ذرية الأنبياء الماضين ما أعطي الحسين ، ولا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله ، ثم قال: أيها الناس لجد الحسين خير من جد يوسف ، فلا تخالجنكم الأمور بأن الفضل والشرف والمنزلة والولاية ليست إلا لرسول الله «صلى الله عليه وآله» وذريته وأهل بيته ، فلا يذهبن بكم الأباطيل.

(بحار الأنوار/ج23/ص111-112/ح19)


5- عن أبي عبد الله الصادق «عليه السلام» أنه سئل أتصلي النساء على الجنائز؟ فقال : إن زينب بنت النبي «صلى الله عليه وآله» توفيت وأن فاطمة «عليها السلام» خرجت في نسائها فصلت على أختها.

(وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة/ج3/ص138/ب39/ح3228)


6- روى الكليني في (الكافي) عن يزيد بن خليفة الحارثي قال: سأل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله الصادق «عليه السلام» وأنا حاضر فقال: تخرج النساء إلى الجنازة؟ وكان «عليه السلام» متكئا فاستوى جالسا ، ثم قال «عليه السلام»: إن الفاسق عليه لعنة الله آوى عمه المغيرة بن أبي العاص وكان ممن نذر رسول الله «صلى الله عليه وآله» دمه فقال لابنة رسول الله «صلى الله عليه وآله»: لا تخبري أباكِ بمكانه ، كأنه لا يوقن أن الوحي يأتي محمدا ، فقالت: ما كنت لاكتم رسول الله «صلى الله عليه وآله» عدوه ، فجعله بين مشجب له و لحفه بقطيفة ، فأتى رسول الله «صلى الله عليه وآله» الوحي فأخبره بمكانه ، فبعث إليه عليا «عليه السلام» وقال: اشتمل على سيفك ، وائت بيت ابنة عمك ، فإن ظفرت بالمغيرة فاقتله ، فأتى البيت فجال فيه فلم يظفر به فرجع إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» فأخبره فقال: يا رسول الله لم أره: فقال: إن الوحي قد أتاني فأخبرني أنه في المشجب ، ودخل عثمان بعد خروج علي «عليه السلام» فأخذ بيد عمه فأتى به النبي «صلى الله عليه وآله» ، فلما رآه أكب ولم يلتفت إليه ، وكان نبي الله حنينا كريما ، فقال: يا رسول الله هذا عمي ، هذا المغيرة بن أبي العاص وقد والذي بعثك بالحق آمنته ؛ قال أبوعبد الله الصادق: و كذب والذي بعثه بالحق نبيا ما آمنه ، فأعادها ثلاثا ، وأعادها أبوعبد الله «عليه السلام» رفع رأسه إليه فقال: قد جعلت لك ثلاثا فإن قدرت عليه بعد ثلاثة قتلته ، فلما أدبر قال رسول الله: اللهم العن المغيرة بن أبي العاص ، والعن من يؤويه ، والعن من يحمله ، والعن من يطعمه ، والعن من يسقيه ، والعن من يجهزه ، والعن من يعطيه سقاء أو حذاء أو رشاء أو وعاء وهو يعدهن بيمينه ، وانطلق به عثمان فآواه وأطعمه وسقاه وحمله وجهزه حتى فعل جميع ما لعن عليه النبي «صلى الله عليه وآله» من يفعله به ، ثم أخرجه في اليوم الرابع يسوقه ، فلم يخرج من أبيات المدينة حتى أعطب الله راحلته ، ونقب حذاه ، ودميت قدماه ، فاستعان بيده وركبته وأثقله جهازه حتى وجربه فأتى سمرة فاستظل بها لو أتاها بعضكم ما أبهره فأتى رسول الله «صلى الله عليه وآله» الوحي فأخبره بذلك فدعا عليا «عليه السلام» فقال: خذ سيفك فانطلق أنت وعمار وثالث لهم فإن المغيرة بن أبي العاص تحت شجرة كذا وكذا فأتاه علي «عليه السلام» فقتله ، فضرب عثمان بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله» وقال: أنتِ أخبرت أباكِ بمكانه ، فبعثت إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» تشكو ما لقيت ، فأرسل إليها رسول الله «صلى الله عليه وآله» اقني حياءك فما أقبح بالمرأة ذات حسب ودين في كل يوم تشكو زوجها ، فارسلت إليه مرات كل ذلك يقول لها ذلك ، فلما كان في الرابعة دعا عليا «عليه السلام» وقال: خذ سيفك واشتمل عليه ، ثم ائت بنت ابن عمك فخذ بيدها ، فإن حال بينك وبينها فاحطمه بالسيف ، وأقبل رسول الله «صلى الله عليه وآله» كالواله من منزله إلى دار عثمان ، فأخرج علي «عليه السلام» ابنة رسول الله «صلى الله عليه وآله» فلما نظرت إليه رفعت صوتها بالبكاء ، واستعبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» وبكى ثم أدخلها منزله وكشفت عن ظهرها ، فلما أن رأى ما بظهرها قال ثلاث مرات: ماله؟ قتلك قتله الله ، وكان ذلك يوم الأحد وبات عثمان متحلفا بجاريتها ، فمكث الأثنين والثلاثاء وماتت في اليوم الرابع ، فلما حضر أن يخرج بها أمر رسول الله «صلى الله عليه وآله» فاطمة «عليها السلام» فخرجت ونساء المؤمنين معها ، وخرج عثمان يشيع جنازتها ، فلما نظر إليه النبي «صلى الله عليه وآله» قال: من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته فلا يتبعن جنازتها ، قال ذلك ثلاثا ، فلم ينصرف فلما كان في الرابعة: قال : لينصرفن أولاسمين باسمه ، فأقبل عثمان متوكيا على مولى له ممسكا ببطنه فقال: يا رسول الله إني أشتكي بطني ، فإن رأيت أن تأذن لي أن أنصرف ، قال: انصرف ! وخرجت فاطمة «عليها السلام» ونساء المؤمنين والمهاجرين فصلين على الجنازة.

(فروع الكافي/ج1/ص69-70)
(بحار الأنوار/ج22/ص160-162/ح22)

7- نقل الشيخ عباس القمي في كتابه (مفاتيح الجنان) – وهو كتاب موجود في كل بيت – دعاء عن الإمام موسى الكاظم «صلوات الله عليه» في الصلاة على النبي «صلى الله عليه وآله» في كل يوم من شهر رمضان وفيه هذا المقطع: (اللهم صل على رقية بنت نبيك والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على أم كلثوم بنت نبيك والعن من آذى نبيك فيها) والدعاء مروي في التهذيب عن الشيخ الكليني وكذلك رواه السيد بن طاووس وغيرهم الكثير.

الخاتمة :
نختم موضوعنا بشيء مما تبقى من الدعاء الأخير:
(اللهم صل على ذرية نبيك ، اللهم اخلف نبيك في أهل بيته ، اللهم مكن لهم في الأرض، اللهم اجعلنا من عددهم و مددهم و أنصارهم على الحق في السر و العلانية اللهم اطلب بذحلهم و وترهم و دمائهم و كف عنا و عنهم و عن كل مؤمن و مؤمنة بأس كل باغٍ و طاغٍ و كل دابةٍ أنت آخذ بناصيتها إنك أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا.)







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 12-30-2010, 03:15 AM   رقم المشاركة : 2
اباالحسن
(الحر المتوكل على الله)

 
الصورة الرمزية اباالحسن
الملف الشخصي





الحالة
اباالحسن غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: السنة المطهرة تثبت بنوة بنات رسول الله الأعظم

شكرا لك على هذا البحث

وان كان فيه خلاف مع الفرق

تحياتي لك






التوقيع :
[flash=http://im14.gulfup.com/2011-09-23/1316764743201.swf]width=500 height=350[/flash]

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:05 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام