العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام الحسين عليه السلام
 
 

منتدى الإمام الحسين عليه السلام شذرات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2012, 11:33 PM   رقم المشاركة : 1
خادم زينب
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية خادم زينب
الملف الشخصي





الحالة
خادم زينب غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Z3 الإمام الصادق (عليه السلام) لمصيبة جده الشهيد واستشاده

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإمام الصادق (عليه السلام) لمصيبة جده الشهيد واستنشاده الشعر في رثائه. وكذا الإمام الكاظم (عليه السلام) الذي كان لا يرى ضاحكاً إذا أقبل شهر محرم الحرام، وكان يرى كئيباً حزيناً في العشرة أيام الأولى من هذا الشهر. وهكذا الإمام الرضا (عليه السلام) وغيرهم من الأئمة.
(قال الصادق (عليه السلام): البكاءون خمسة، آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد، وعلي بن الحسين ـ إلى أن يقول (عليه السلام): وأما علي بن الحسين (عليهما السلام) فبكى على أبيه الحسين أربعين سنة، وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال له مولى له: جعلت فداك، يا ابن رسول الله، أني أخاف عليك أن تكون من الهالكين. قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون. أني لم أذكر مصرع ابن فاطمة إلا خنقتني العبرة).
وروى في الكامل بسنده عن أبي جعفر الصادق (عليه السلام) قال (كان علي بن الحسين يقول من ذكر الحسين عنده فخرج من عينه من الدمع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة..).
وفي (إقناع اللائم) أيضاً ما نصفه: (عن معاوية بن وهب قال: دخلت يوم عاشوراء إلى دار مولاي جعفر الصادق (عليه السلام) فرأيته ساجداً في محرابه فجلست من ورائه حتى فرغ، فأطال في سجوده وبكاءه، فسمعته وهو ساجد يناجي ربه ويدعوا بالغفران لنفسه ولاخوته ولزوار أبي عبد الله الحسين ويكرر ذلك ...).
ثم يستطرد معاوية فيقول: (فلما رفع مولاي رأسه أتيت إليه وسلمت عليه وتأملت وجهه، فإذا هو كاسف اللون، متغير الحال، ظاهر الحزن، ودموعه تنحدر على خديه كاللؤلؤ الرطب. فقلت: يا سيدي مم بكاؤك لاأبكي الله لك عيناً؟ وما الذي حل بك؟ فقال لي: أوفي غفلة أنت عن هذه اليوم؟ فبكيت لبكائه، وحزنت لحزنه. فقلت يا سيدي فما الذي فُعل في مثل هذا اليوم؟ فقال: ياإبن وهب، زر الحسين (عليه السلام) من بعيد أقصى، ومن قريب أدنى وجدد الحزن عليه، وأكثر البكاء عليه والشجو له..).
ثم يواصل معاوية الكلام ويقول: (فقلت جعلت فداك: لم أدر أن الأجر يبلغ هذا كله حتى سمعت دعاءك لزواره فقال لي:يا ابن وهب أن الذي يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعون لهم في الأرض، فإياك أن تدع زيارته لخوف من أحد. فمن تركها لخوف أحد. رأى الحسرة والندم. يا ابن وهب، أما تحب أن يرى الله شخصك؟ أما تحب أن تكون غداً ممن يصافحه رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) يوم القيامة؟ قلت: يا سيدي فما قولك في صومه من غير تبييت؟ فقال لي: لا تجعله صوم يوم كامل، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة، على شربة من ماء، فإنه في ذلك الوقت انجلت الهيجاء عن آل الرسول وانكشفت الغمة عنهم، ومنهم في الأرض ثلاثون قتيلاً، يعز على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مصرعهم، ولو كان حياً لكان هو المعزى بهم. ثم بكى الصادق (عليه السلام) حتى اخضلت لحيته بدموعه، ولم يزل حزيناً كئيباً طول يومه ذلك، وأنا أبكي لبكائه وأحزن لحزنه..).
روى الصدوق في (الأمالي)، وابن قولويه في (الكامل) بسنديهما عن أبي عمارة المنشد، عن أبي عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام) قال لي: يا أبا عمارة، أنشدني في الحسين بن علي، فأنشدته فبكى، ثم أنشدته فبكى قال: فو الله مازلت أنشده فيبكي حتى سمعت بكاء من في الدار. فقال: يا أبا عمارة من أنشد في الحسين بن علي شعراً فأبكى خمسين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى ثلاثين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى عشرة فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى واحداً فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فتباكى فله الجنة...).
وروى (الكشي) في كتاب (الرجال) عن زيد الشحام قال: كنا عند أبي عبد الله جعفر الصادق، ونحن جماعة من الكوفيين، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبد الله، فقربه وأدناه، ثم قال: يا جعفر، قال: لبيك، جعلني الله فداك، قال: بلغني أنك تقول الشعر في الحسين (عليه السلام) وتجيد فقال له نعم، جعلني الله فداك، قال: قل، فأنشده، فبكى ومن حوله حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته، ثم قال: يا جعفر، والله لقد شهدت ملائكة الله المقربين هاهنا يسمعون قولك في الحسين، لقد بكوا كما بكينا أو أكثر، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعتك الجنة بأسرها، وغفر الله لك فقال: يا جعفر،أولا أزيدك!! قال: نعم يا سيدي، قال: ما من أحداً في الحسين شعراً فبكى وأبكى به ألا أوجب الله له الجنة وغفر له).
وروى الصدوق في (ثواب الأعمال) بالإسناد إلى أبي هارون المكفوف، قال: أدخلت على أبي عبد الله الصادق، فقال لي: يا أبا هارون، أنشدني في الحسين، فأنشدته، فقال لي: أنشدني كما تنشدون يعني بالرقة فأنشدته، أمرر على جدث الحسين - فقل لأعظمه الزكية قال: فبكى.. ثم قال: زدني، فأنشدته القصيدة الأخرى،
مــــا لــــذ عـــيــــش بـعــــد رضــــــك بــــــالــجــــيـــــاد الأعـــــــــوجــــيـــة
فبكى، وسمعت البكاء من خلف الستر.
(إن الصادق (عليه السلام) قال: من قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى غفر الله له، ووجبت له الجنة..).






التوقيع :
السلام عليك يا من نطحت بمقدم المحمل اذ رأت رأس سيد الشهداء ويخرج الدم من تحت قناعها ومن محملها بحيث يسري من حولها الاعداء, السلام عليك يا ممتحنة في تحملات المصائب كالحسين المظلوم

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2013, 08:54 PM   رقم المشاركة : 2
مكفولة العباس
عقيلة بني هاشم

 
الصورة الرمزية مكفولة العباس
الملف الشخصي




الحالة
مكفولة العباس غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الإمام الصادق (عليه السلام) لمصيبة جده الشهيد واستنشاده

السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين
جزاك الله خير الجزاء






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2013, 08:26 PM   رقم المشاركة : 3
روح العقيله
يا صاحب الزمان ادركني

 
الصورة الرمزية روح العقيله
الملف الشخصي




الحالة
روح العقيله غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الإمام الصادق (عليه السلام) لمصيبة جده الشهيد واستشاده

السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين
جزاك الله خير الجزاء






رد مع اقتباس
قديم 05-17-2013, 05:01 PM   رقم المشاركة : 4
قيثارة الحزن
( عضو نشيط )
 
الصورة الرمزية قيثارة الحزن
الملف الشخصي




الحالة
قيثارة الحزن غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الإمام الصادق (عليه السلام) لمصيبة جده الشهيد واستشاده

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه






التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:52 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام