العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-29-2009, 11:16 AM   رقم المشاركة : 11
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم





الرباب ( رضوان الله عليها ) بنت امرئ القيس
زوجة الإمام الحسين ( عليه السلام )

اسمها ونسبها :

الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن حليم بن خباب بن كلب الكلبية ، وهي زوجة سيد الشهداء الإمام الحسين ( عليه السلام ) .

أخبارها :

كانت الرباب من خيار النساء جمالاً وأدباً وعقلاً ، وأسلم أبوها في خلافة عُمَر ، وكان نصرانياً من عرب الشام ، فَوَلاَّه عُمَر على قومه من قضاعة .
وما أمسى حتى خطب إليه الإمام علي ( عليه السلام ) ابنته [ ابنة امرئ القيس ] الربَاب لابنه الحسين ( عليه السلام ) فزوَّجه إياها .
فولدت الربَاب للحسين سُكينةَ ( عليها السلام ) عقيلة قريش ، وعبدَ الله ( عليه السلام ) الذي قُتِل يوم الطف وأمُّه تنظر إليه .
وأحبَّ الحسين ( عليه السلام ) زوجته الرباب حباً شديداً ، وكان معجباً بها ، وكان ( عليه السلام ) يقول فيها الشعر .


وما قاله فيها وفي ابنته سكينة :

لَعَمرِكَ إنَّني لأُحِبُّ دَاراً تِحِلُّ بِها سُكينة والربَابُ
أُحبُّهُمَا وأبذل جُلَّ مَالِـي وَليس لِلائِمِي فيها عِتابُ
وَلَستُ لَهُم وإن عَتَبُوا مُطِيعاً حَياتِي أو يُعَلِّينِي الترَابُ


ولما استُشهد الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أرض كربلاء حزن عليه الربَاب حزناً شديداً ، حتى أنها أقامت على قبره سنة كاملة ثم انصرفت .
وفي تذكرة الخواص : أنها أخذت الرأس الشريف ووضعته في حجرها ، وقَبَّلَتْهُ وقالت :

وَاحُسَيناً فَلا نسيتُ حُسيناً أَقْصَدَتْهُ أَسِنَّةُ الأعدَاءِ
غَادَرُوهُ بِكربلاءَ صَريعاً لا سَقَى اللهُ جَانِبَيْ كَربلاءِ


وقالت في رثاء الحسين ( عليه السلام ) أيضاً :

إنَّ الذي كَان نوراً يُستَضَاءُ بِهِ بِكَربلاءَ قتيلٌ غَير مَدفونِ
سِبطَ النَّبي جزاكَ اللهُ صالحةً عَنَّا وجُنِّبتَ خُسرَانَ المَوازينِ
قَد كنتَ لِي جَبَلاً صعباً ألوذُ بِهِ وكنتَ تَصحبُنَا بالرَّحمِ والدِّينِ
مَن لِليتَامَـى وَمَن للسَّائلينَ يُغنِي ويُؤوِي إِليهِ كُلَّ مِسكينِ
واللهِ لا أبتغِي صِهراً بِصِهْرِكُمُ حتَّى أُغَيَّبُ بين الرَّملِ والطينِ


وكان قد خطبها بعد استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) خلق كثير من الأشراف ، فقالت : ما كنت لأتخذ حَمْواً بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فو الله لا يؤويني ورجلاً بعد الحسين ( عليه السلام ) سقفٌّ أبداً .
وقال الشيخ المامقاني في كتابه ( تنقيح المقال ) : يُعتَمَدُ على روايتها غايةُ الاعتماد



يــتــبــ ع






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 11:18 AM   رقم المشاركة : 12
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم





السيدة رقية بنت الإمام الحسين ( عليه السلام )

اسمها ونسبها :

السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .

ولادتها :

ولدت السيّدة رقية ( عليها السلام ) بالمدينة المنوّرة عام 57 هـ أو 58 هـ .

سبيها إلى الشام :

حضرت السيّدة رقية ( عليها السلام ) واقعة كربلاء ، وهي بنت ثلاث سنوات ، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى ، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته وأصحابه من القتل ، ثمّ أخذت أسيرة مع أسارى أهل البيت ( عليهم السلام ) إلى الكوفة ، ومن ثمّ إلى الشام .
وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تسكن الأسارى في خربة من خربات الشام ، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من منامها وقالت : أين أبي الحسين ؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً ، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهن سائر الأطفال ، وارتفع العويل والبكاء .

فانتبه يزيد ( لعنه الله ) من نومه وقال : ما الخبر ؟ ففحصوا عن الواقعة وقصّوها عليه ، فأمر أن يذهبوا برأس أبيها إليها ، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّى بمنديل ، فوضع بين يديها ، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت : يا أبتاه من الذي خضّبك بدمائك ؟ يا أبتاه من الذي قطع وريدك ؟ يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سنّي ؟ يا أبتاه من بقي بعدك نرجوه ؟ يا أبتاه من لليتيمة حتّى تكبر ؟
ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف ، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها ، فلمّا حرّكوها فإذا هي قد فارقت روحها الحياة ، فلمّا رأى أهل البيت ( عليهم السلام ) ما جرى عليها أعلوا بالبكاء ، واستجدّوا العزاء ، فلم ير ذلك اليوم إلاّ باك وباكية .


وفاتها :

توفّيت السيّدة رقية ( عليها السلام ) بمدينة دمشق في الخامس من صفر 61 هـ ، ودفنت في دمشق ، وقبرها معروف يزار



يــتــبــ ع






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 11:19 AM   رقم المشاركة : 13
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم




السيدة أم كلثوم ( عليها السلام )
بنت الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام )

اسمها ونسبها :

هناك رأيان في السيّدة أم كلثوم بنت الإمام علي ( عليه السلام ) :
1ـ إنّ لفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بنتاً واحدة لا أكثر ، تسمّى بالسيّدة زينب ( عليها السلام ) وتكنّى بأم كلثوم .
2ـ إنّ لفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بنتان لا بنتاً واحدة .
أحدهما : تسمّى بزينب ( عليها السلام ) ، أو تسمّى بزينب الكبرى .
وثانيهما : تسمّى بأم كلثوم ، أو تسمّى بزينب الصغرى وتكنّى بأم كلثوم ، والرأي الثاني هو المشهور عند علمائنا .


ولادتها ونشأتها :

ولدت السيّدة أم كلثوم ( عليها السلام ) في السنة السابعة من الهجرة ، ونشأت في حجر الزهراء ( عليها السلام ) ، وتأدّبت بآداب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ونمت برعاية الحسن والحسين ( عليهما السلام ) .
وكانت السيّدة أم كلثوم ( عليها السلام ) مع أخيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) بكربلاء ، ومع الإمام السجاد ( عليه السلام ) إلى الشام ، ثمّ إلى المدينة .
وقد شاركت أختها زينب الكبرى ( عليها السلام ) في جميع الأحداث والمصائب ، وهي التالية لشقيقتها فضلاً وسنّاً وفصاحة وبلاغة .


زواجها من عمر بن الخطّاب :

في الأخبار أنّ عمر بن الخطّاب تزوّجها غصباً ، كما في الحديث الوارد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) في تزويجها قال : ( إنّ ذلك فرج غصبناه ) ، وأنكر جمع من العلماء والمحقّقين ذلك الزواج ، وأنّ الإمام علي ( عليه السلام ) أرسل إلى عمر جنية من أهل نجران تمثّلت في مثال أم كلثوم .
دفاعها عن أبيها ( عليه السلام ) :
لما بلغ عائشة نزول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بذي قار كتبت إلى حفصة بنت عمر : أمّا بعد ، فلمّا نزلنا البصرة ، ونزل علي بذي قار ، والله داق عنقه كدق البيضة على الصفا ، إنّه بمنزلة الأشقر ، إن تقدّم نحر ، وإن تأخّر عقر .
فلمّا وصل الكتاب إلى حفصة استبشرت بذلك ، ودعت صبيان بني تيم وعدي وأعطت جواريها دفوفاً وأمرتهن أن يضربن بالدفوف ، ويقلن : ما الخبر ، ما الخبر ، علي كالأشقر ، بذي قار ، إن تقدّم نحر ، وإن تأخّر عقر .
فبلغ أم سلمة ( رضوان الله عليها ) اجتماع النسوة على ما اجتمعن عليه من سب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، والمسرّة بالكتاب الوارد عليهن من عائشة ، فبكت وقالت : أعطوني ثيابي حتّى أخرج إليهن وأوقع بهم .
فقالت أم كلثوم ( عليها السلام ) : أنا أنوب عنك ، فإنّني أعرف منك ، فلبست ثيابها وتنكّرت وتخفّرت ، واستصحبت جواريها متخفّرات ، وجاءت حتّى دخلت عليهن كأنّها من النضارة ، فلمّا رأت إلى ما هن فيه من العبث والسفه ، كشفت نقابها وأبرزت لهن وجهها ، ثمّ قالت لحفصة : إن تظاهرت أنت وأختك على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقد تظاهرتما على أخيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من قبل ، فأنزل الله عز وجل فيكما ما أنزل ، والله من وراء حربكما .
وأظهرت حفصة خجلاً وقالت : إنّهن فعلن هذا بجهل ، وفرّقتهن في الحال .


حضورها في كربلاء :

هناك عدّة أمور تثبت حضورها ووجودها ( عليها السلام ) في كربلاء منها :
1ـ إنّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) لما نظر إلى اثنين وسبعين رجلاً من أهل بيته صرعى ، التفت إلى الخيمة ونادى : ( يا سكينة ، يا فاطمة ، يا زينب ، يا أم كلثوم ، عليكن منّي السلام ... ) .
2ـ إنّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) أقبل على أم كلثوم ، وقال لها : ( أوصيك يا أخية بنفسك خيراً ، وإنّي بارز إلى هؤلاء القوم ) .
3ـ بعد مصرع الإمام الحسين ( عليه السلام ) أقبل فرسه إلى الخيام ، فلمّا نظر أخوات الحسين ( عليه السلام ) وبناته وأهله إلى الفرس ليس عليه أحد رفعن أصواتهن بالبكاء والعويل ، ووضعت أم كلثوم يدها على أم رأسها ونادت : وا محمّداه ، وا جدّاه ، وا نبيّاه ، وا أبا القاسماه ، وا علياه ، وا جعفراه ، وا حمزتاه ، وا حسناه ، هذا حسين بالعراء ، صريع بكربلا ، مجزوز الرأس من القفا ، مسلوب العمامة والرداء ... .
4ـ صار أهل الكوفة يناولون الأطفال الذين على المحامل بعض التمر والخبز والجوز ، فصاحت بهم أم كلثوم وقالت : يا أهل الكوفة ، إنّ الصدقة علينا حرام ، وصارت تأخذ ذلك من أيدي الأطفال وأفواههم ، وترمي بها إلى الأرض .
5ـ قال مسلم الجصاص : والناس يبكون على ما أصابهم ، ثمّ إنّ أم كلثوم أطلعت رأسها من المحمل وقالت لهم : صه يا أهل الكوفة ، تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم ! والحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء .


خطبتها ( عليها السلام ) :

خطبت السيّدة أم كلثوم ( عليها السلام ) في مجلس عبيد الله بن زياد بالكوفة ، وهي خطبة معروفة وفي الكتب مسطورة , بقولها : يا أهل الكوفة ، سوأة لكم ، ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه ، وانتهبتم أمواله وورثتموه ، وسبيتم نساءه ونكبتموه ! فتباً لكم وسحقاً .
ويلكم أتدرون أي دواه دهتكم ، وأي وزر على ظهوركم حملتم ، وأي دماء سفكتموها ، وأي كريمة أصبتموها ، وأي صبية سلبتموها ، وأي أموال انتهبتموها ؟ قتلتم خير رجالات بعد النبي ، ونزعت الرحمة من قلوبكم ، ألا إنّ حزب الله هم الفائزون ، وحزب الشيطان هم الخاسرون ... .
قال الراوي : فضجّ الناس بالبكاء والنوح ، ونشر النساء شعورهن ، ووضعن التراب على رؤوسهن ، وخمشن وجوههن ، وضربن خدودهن ، ودعون بالويل والثبور ، وبكى الرجال ونتفوا لحاهم ، فلم ير باكية وباك أكثر من ذلك اليوم
.

شعرها حين رجوعها من الشام :

إنّ أم كلثوم ( عليها السلام ) حين توجّهت إلى المدينة جعلت تبكي وتقول :
مدينـة جـدّنا لا تقبليـنا ** فبالحسرات والأحزان جينا
ألا فاخبر رسول الله عنّا ** بأنّا قد فجعـنا فـي أبيـنا


ومن جملتها :

مدينـة جـدّنا لا تقبليــنا ** فبالحسرات والأحزان جينا
خرجنا منك بالأهليـن جمعاً ** رجعنا لا رجال ولا بنيـنا
وكنّا في الخروج بجمع شمل ** رجعنا خاسـرين مسلبينا
وكنّا في أمـان الله جهـراً ** رجعنا بالقطيعة خائفيـنا
ومولانا الحسين لنا أنيـس ** رجعنا والحسين به رهينا
فنحن الضـائعات بلا كفيل ** ونحن النائحات على أخينا
ألا يا جدّنا قتلـوا حسـيناً ** ولم يرعـوا جناب الله فينا
ألا يا جـدّنا بلغت عـدانا ** مناها واشتفى الأعداء فينا
لقد هتكوا النساء وحملوها ** على الأقتاب قهراً أجمعينا


وفاتها ( عليها السلام ) :

توفّيت ( عليها السلام ) بالمدينة المنوّرة بعد رجوعها مع السبايا من الشام بأربعة أشهر وعشرة أيّام



يــتــبــ ع






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 11:22 AM   رقم المشاركة : 14
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم





السيدة فاطمة الكبرى بنت الإمام الحسين ( عليه السلام )
( 40 هـ ـ 110 هـ )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيّدة أُمّ محمّد ، فاطمة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .

ولادتها :

ولدت السيّدة فاطمة الكبرى عام 40 هـ بالمدينة المنوّرة ، وأُمّها : السيّدة أُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمي .

صفاتها :

جلالة هذه العلوية المخدّرة وعظم شأنها ، أوضح من أن يحتاج إلى بيان ، وإقامة دليل وبرهان .
فهي عالمة ، محدّثة ، مجاهدة ، تركت أثراً لا يمحى في التاريخ الإسلامي ، وإليها وإلى غيرها من بنات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يرجع الفضل في نجاح ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ونهضته الدامية ، فقد قضَت عمرها الشريف المبارك في العلم والجهاد ، شأنها شأن آبائها الصالحين فكانت عابدة زاهدة ، تصلّي الليل ، وتصوم النهار ، وكانت تسبّح بخيط معقود فيها .
قال فيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ( أمّا في الدين فتقوم الليل كلّه وتصوم النهار ) .


مكانتها :

ممّا يدلّ على مكانتها عند الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ورجاحة عقلها ، ومعرفتها التامّة بنصوص الإمامة ، هو إيداع أبوها ( عليه السلام ) وصيّته عندها يوم عاشوراء .
يقول الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( لمّا حضر الحسين ( عليه السلام ) ما حضره دفع وصيّته إلى ابنته فاطمة ، ظاهرة في كتاب مدرج ، فلمّا أن كان من أمر الحسين ( عليه السلام ) ما كان دفعت ذلك إلى علي بن الحسين ( عليه السلام )) .
وهي أُخت الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، وأُخت سكينة ، وهي من رواة الحديث ، فقد روت عن جدّتها فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مرسلاً ، وعن أبيها وغيرهما ، فحديثها مشهور ، وروى لها أهل السنن الأربعة .


زواجها من الحسن المثنى :

سأل الحسن المثنّى بن الإمام الحسن عمّه الإمام الحسين ( عليه السلام ) أن يزوّجه إحدى ابنتيه ، فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( اختر يا بني أحبّهما إليك ) ، فاستحيى الحسن ولم يحر جواباً ، فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( فإنّي اخترت لك ابنتي فاطمة ، فهي أكثرهما شبها بأُمّي فاطمة بنت الرسول ( صلى الله عليه واله )) .
فتزوّجها الحسن المثنّى ، وقد أنجبت ذرّية طيّبة خرجوا وقُتلوا ، منهم إبراهيم الغمر ، والحسن المثلّث عبد الله المحض ، الذي قبض عليهم أبو جعفر المنصور وحبسهم ، وتوفّوا في حبسه عام 145 هـ .
ولمّا توفّي الحسن المثنّى ضربت زوجته فاطمة على قبره فسطاطاً ، وكانت تقوم الليل وتصوم النهار ، وكانت تشبه بالحور العين لجمالها ، فلمّا كان رأس السنة قالت لمواليها : إذا أظلم الليل فقوّضوا هذا الفسطاط .


حضورها في واقعة الطف وما بعدها :

شاهدت السيّدة فاطمة الكبرى كلّ ما جرى على أهل البيت ( عليهم السلام ) ، من قتل وسبي ، وكانت ضمن السبايا اللواتي ساقهن ابن سعد إلى الكوفة ، وقد أخذ رجل حليّها وبكى ، فقالت له : لم تبكي ؟ فقال : أأسلب بنت رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ولا أبكي ؟ قالت : فدعه ، قال : أخاف أن يأخذه غيري .
وفي الكوفة ، أُدخلت السبايا ، فكان لفاطمة دورها ، فبعد أن انتهت عمّتها زينب ( عليها السلام ) من خطبتها ، وقفت فاطمة بقلب كلّه عزم وإيمان وثبات ويقين ، وضمير صالح صادق ، تخطب بأهل الكوفة ، وتكشف فضائح الأمويين .


قصتها في الشام :

قالت فاطمة : ولمّا جلسنا بين يدي يزيد رقّ لنا ، فقام إليه رجل من أهل الشام فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، وكنتُ جارية وضيئة ، فأرعدتُ وظننتُ أنّ ذلك جائز لهم ، فأخذتُ بثياب عمّتي زينب ، وكانت تعلم أنّ ذلك لا يكون ، فقالت عمّتي للشامي : ( كذبتَ والله ولؤمت ، والله ما ذاك لكَ ولا له ) .
فغضب يزيد فقال : كذبتِ والله ، إنّ ذلك لي ، ولو شئتُ أن أفعل لفعلت .
قالت زينب : ( كلاّ والله ما جعل الله ذلك لكَ ، إلاّ أن تخرج عن ملّتنا وتدين بغيرها ) ، فاستطار يزيد غضباً وقال : إيّاي تستقبلين بهذا ، إنّما خرج من الدين أبوك وأخوك .
قالت زينب : ( بدين الله ودين أبي ودين أخي اهتديت أنت وجدّكَ وأبوك إن كنت مسلماً ) ، فقال يزيد : كذبتِ يا عدوّة الله .
قالت زينب : ( أنت أمير تشتم ظالماً وتقهر بسلطانك ) ، فكأنّه استحى وسكت ، فعاد الشامي فقال : هب لي هذه الجارية ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياً .
ولمّا أُدخلت السبايا على يزيد والرأس بين يديه جعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لينظرا إلى الرأس ، وجعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس ، فلمّا رأين الرأس صحن ، فصاح نساء يزيد وولولت بنات معاوية ، فقالت فاطمة : أبنات رسول الله سبايا يا يزيد ، فبكى الناس ، وبكى أهل داره حتّى علت الأصوات .


وفاتها :

توفّيت فاطمة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) عام 110 هـ



يــتــبــ ع






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 11:28 AM   رقم المشاركة : 15
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم




سكينة ( رضوان الله عليها )
بنت الإمام الحسين ( عليه السلام )

اسمها ولقبها :

سُكينة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وأمها الرباب بنت إمرئ القيس .

سيرتها وأخبارها :

روي أن لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلامة المجلسي في مساعدتها للفقراء :
أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلما نزل فرقها على المساكين .
وحضرت سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله .

وأخذت مع الأسرى والسبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ثم إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى المدينة .
وروي أن يزيد بن معاوية لما أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أم سكينة ) : أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
( لعمرك انني لأحب داراً . . . . تكون بها سكينة والرباب ) ؟ ، فقالت : نعم .
والظاهر من الشعر أنه ( عليه السلام ) كان يحبها حباً شديداً .


وفاتها :

توفيت سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأول 117 هـ في المدينة المنورة أيام حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك



يــتــبــ ع






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 11:31 AM   رقم المشاركة : 16
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم




السيدة شاه زنان (شهر بانو) أم الإمام زين العابدين ( عليه السلام )

اسمها ونسبها :

السيّدة شاه زنان بنت يزدجر بن شهريار بن كسرى ملك الفرس ، ولقبها شاه زنان ، ومعناه ملكة النساء .
سمّاها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : مريم ، أو فاطمة ، أو شاه زنان ، واسمها خولة ، أو سلافة ، أو غزالة ، ولعلّ كانت لها عدّة أسماء وألقاب .


جدّة الأئمّة :

السيدة شاه زنان هي جدّة ثمان من الأئمّة ( عليهم السلام ) ، وزوجة سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وأُمّ الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، وحفيدة كسرى ملك الفرس .
ولم يكن بعض أهل المدينة يرغبون في نكاح الجواري حتّى ولد الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) فرغبوا فيهنّ ، وكان يُقال للإمام السجّاد ( عليه السلام ) ابن الخيرتين ، فخيرة الله من العرب هاشم ، ومن العجم فارس .


زواجها من الإمام الحسين ( عليه السلام ) :

لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطّاب بيع النساء ، وأن يجعل الرجال عبيداً ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : أكرموا كريم كلّ قوم ) .
فقال عمر : قد سمعته يقول : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم .
فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الإسلام ، ولابدّ أن يكون لي فيهم ذرّية ، وأنا أُشهد الله وأُشهدكم أنّي قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله ) .
فقال عمر : قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصّني وسائر ما لم يوهب لك .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( اللهم اشهد على ما قالوه وعلى عتقي إيّاهم ) .
فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( هنّ لا يكرهن على ذلك ، ولكن يخيّرن ما اخترنه عمل به ) .
فأشار جماعة إلى شهر بانو بنت كسرى فخيّرت وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور ، فقيل لها : من تختارين من خطّابك ، وهل أنت ممّن تريدين بعلاً ؟ فسكتت .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( قد أرادت وبقي الاختيار ) .
وبعدها أومأت بيدها واختارت الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فأُعيد القول عليها في التخيير ، فأشارت بيدها وقالت : هذا إن كنت مخيّرة ، وجعلت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وليّها ، وتكلّم حذيفة بالخطبة .
فتزوّجها الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وأنجبت له الإمام زين العبدين ( عليه السلام ) ، وقد أنشأ أبو الأسود الدؤلي في وصف الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) بقوله :
وإن غلاماً بين كسرى وهاشم ** لأكرم من نيطت عليه التمائم

خطبتها في عالم الرؤيا :

روت السيّدة شهر بانو قصّتها لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالت : رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين علينا كأنّ محمّداً رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دخل دارنا ، وقعد ومعه الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وخطبني له وزوّجني أبي منه ، فلمّا أصبحت كان ذلك يؤثّر في قلبي ، وما كان لي خاطب غير هذا ، فلمّا كانت الليلة الثانية ، رأيت السيّدة فاطمة ( عليها السلام ) وقد أتتني وعرضت عليّ الإسلام وأسلمت ، ثمّ قالت : إنّ الغلبة تكون للمسلمين ، وأنّك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين ( عليه السلام ) سالمة لا يصيبك بسوء أحد ، وكان من الحال أن أُخرجت إلى المدينة .

سؤال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) منها :

سأل الإمام علي ( عليه السلام ) شهر بانو بنت كسرى حين أُسرت : ( ما حفظت عن أبيك بعد وقعة الفيل ) ؟ قالت : حفظنا عنه أنّه كان يقول : إذا غلب الله على أمر ذلّت المطامع دونه ، وإذا انقضت المدّة كان الحتف في الحيلة .
فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( ما أحسن ما قال أبوك ، تذلّ الأُمور للمقادير حتّى يكون الحتف في التدبير ) .


وفاتها :


توفّيت السيّدة شاه زنان في الخامس من شعبان 38 هـ بالمدينة المنوّرة ، وذلك في نفاسها ، أي حين ولادتها للإمام زين العابدين ( عليه السلام )


يــتــبــ ع






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 11:32 AM   رقم المشاركة : 17
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم




أم فروة ( رضوان الله عليها )
زوجة الإمام الباقر ( عليه السلام )

اسمها ونسبها :

فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وهي أم الإمام الصادق ( عليه السلام ) وزوجة الإمام الباقر ( عليه السلام ) .

سيرتها :

كانت أم فروة امرأة مؤمنة ، تقية ، محسنة ، كما وصَفَها الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
وروي عنها أنها قالت : إني لأدعو الله لمذنبي شيعتنا في اليوم والليلة ألف مرة ، لأنا نحن فيما ينوبنا من الرزايا نصبر على ما نعلم من الثواب ، وهم يصبرون على ما لا يعلمون .
وقال المسعودي في كتاب إثبات الوصية : كانت أم فروة بنت القاسم من أتقى نساء زمانها ، وَرَوَتْ عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) أحاديث .

وفاتها :

لم نعثر على تاريخ وفاتها .






حميدة المصفاة أم الإمام الكاظم ( عليه السلام )


اسمها ونسبها :

السيّدة حميدة بنت صاعد المغربي ، الملقّبة بحميدة المصفّاة .

مكانتها :

السيّدة حميدة أُمّ الإمام الكاظم ، وزوجة الإمام الصادق ( عليهما السلام ) ، وقد اعتنى الإمام الصادق ( عليه السلام ) بتربيتها وتعليمها وتثقيفها حتّى صارت عالمة فقيهة مربِّية ، وعهد إليها بتعليم النساء وتفقيههن وإرشادهنّ إلى أحكام الإسلام وعقيدته ومفاهيمه وأخلاقه .
أصبحت من رواة الأحاديث ، وكان الإمام الصادق ( عليه السلام ) يرجع النساء إليها في تعلّم الأحكام الشرعية ، والسؤال عن المسائل الفقهية وما أشبه .

زواجها من الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

قال عكاشة بن محصن للإمام الباقر ( عليه السلام ) : لأيّ شيء لا تزوّج أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقد أدرك التزويج ؟
قال ( عليه السلام ) ـ وبين يديه صرة مختومة ـ : ( سيجيء نخّاس من أهل بربر فينزل دار ميمون ، فنشتري له بهذه الصرّة جارية ) .
قال : فأتى لذلك ما أتى ، فدخلنا يوماً على الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
فقال : ( ألا أُخبركم عن النخّاس الذي ذكرته لكم ؟ قد قدم ، فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرّة منه جارية ) .
قال : فأتينا النخّاس ، فقال : قد بعت ما كان عندي ، إلاّ جاريتين مريضتين إحداهما أمثل من الأُخرى .
قلنا : فأخرجهما حتّى ننظر إليهما ، فأخرجهما ، فقلنا : بكم تبيع هذه الجارية المتماثلة ؟ قال : بسبعين ديناراً ، قلنا : أحسن ، قال : لا أنقص من سبعين ديناراً .
قلنا : نشتريها منك بهذه الصرّة ما بلغت ، ولا ندري ما فيها ، وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية قال : فكّوا وزنوا .
فقال : النخّاس : لا تفكّوا فإنّها إن نقصت حبّة من سبعين ديناراً لم أُبايعكم .
فقال الشيخ : ادنوا ، فدنونا وفككنا الخاتم ووزنا الدنانير فإذا هي سبعون ديناراً لا تزيد ولا تنقص .
فأخذنا الجارية فأدخلناها على الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، وكان الإمام الصادق ( عليه السلام ) قائم عنده ، فأخبرنا الإمام الباقر ( عليه السلام ) بما كان ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال لها : ( ما اسمك ) ؟ قالت : حميدة .
فقال ( عليه السلام ) : ( حميدة في الدنيا محمودة في الآخرة ، أخبريني عنك ، أبكر أنت أم ثيّب ) ؟ قالت : بكر .
فقال ( عليه السلام ) : ( وكيف ولا يقع في أيدي النخّاسين شيء إلاّ أفسدوه ) ؟
فقالت : قد كان يجيئني فيقعد منّي مقعد الرجل من المرأة ، فيسلّط الله عليه رجلاً أبيض الرأس واللحية ، فلا يزال يلطمه حتّى يقوم عنّي ، ففعل بي مراراً ، وفعل الشيخ به مراراً .
فقال ( عليه السلام ) : ( يا جعفر خذها إليك ) ، فولدت خير أهل الأرض موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) .

ما ورد من الثناء عليها :

1ـ قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( حميدة في الدنيا ومحمودة في الآخرة ) .
2ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( حميدة مصفّاة من الأدناس كسبيكة الذهب ، ما زالت الأملاك تحرسها حتّى أدّيت إليّ كرامة من الله لي ، والحجّة من بعدي ) .
3ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) عند ولادة الإمام الكاظم : ( يا حميدة بخ بخ حلّ الملك في بيتك ) .

تزويج ابنها الكاظم ( عليه السلام ) :

كانت للسيّدة حميدة جارية اسمها نجمة أو تكتم ، وذكرت السيّدة حميدة أنّها رأت في المنام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لها : ( يا حميدة هذه نجمة زوّجيها لابنك موسى ، فإنّه سيولد له منها خير أهل الأرض ) ، فوهبتها له ، فولدت له الإمام الرضا ( عليه السلام ) .

وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( عليها السلام ) ، إلاّ أنّها ماتت بعد شهادة زوجها الإمام الصادق ( عليه السلام )


يــتــبــ ع






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...
آخر تعديل كعبة الأحزان يوم 06-29-2009 في 11:36 AM.

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 11:33 AM   رقم المشاركة : 18
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم




السيدة فاطمة بنت القاسم أم الإمام الصادق ( عليه السلام )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيدة أُمّ فروة ، فاطمة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر بن أبي قحافة .

مكانتها :

كانت فاطمة بنت القاسم من ثقات محدّثي الإمامية من النساء ، ومن الصالحات القانتات ، ومن اتقى نساء زمانها ، وهي عالمة ممدوحة جليلة ، فهي أُمّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وزوجة الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، وروت عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) أحاديث .
أبوها القاسم بن محمّد بن أبي بكر ، وأُمّها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، ولهذا كان الإمام الصادق ( عليه السلام ) يقول : ( ولدني أبو بكر مرّتين ) .

ما ورد من الثناء عليها :

1ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كانت أُمّي ممّن آمنت واتقت وأحسنت والله يحبّ المحسنين ، وقالت أُمّي : قال أبي ( عليه السلام ) : يا أُمّ فروة إنّي لادعوا لمذنبي شيعتنا في اليوم والليلة مائة مرّة ، لأنا نصبر على ما نعلم ويصبرون على ما لا يعلمون ) .
2ـ قال عبد الأعلى : رأيت أُمّ فروة تطوف بالكعبة عليها كساء متنكرة ، فاستلمت الحجر بيدها اليسرى ، فقال لها رجل ممّن يطوف : يا أمة الله أخطأت السنّة ، فقالت : ( إنّا لأغنياء عن علمك ) .

وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها






السيّدة سبيكة أم الإمام الجواد ( عليه السلام )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيّدة أُمّ الحسن ، سبيكة النوبية ، من أهل بيت مارية القبطية أُمّ إبراهيم بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والنوبة منطقة بجنوب مصر وشمال السودان ، وقيل من أسمائها أيضاً : درّة ، وخيزران ، وريحانة .

مكانتها :

كانت من أفضل نساء زمانها ، وقد أشار إليها النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) بقوله : ( بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة ) .
فهي زوجة الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وأُمّ الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وجدّة الإمام الهادي ( عليه السلام ) .

إبلاغ سلام الإمام الكاظم ( عليه السلام ) لها :

في خبر يزيد بن سليط وملاقاته للإمام الكاظم ( عليه السلام ) في طريق مكّة ، وهم يريدون العمرة : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) لي : ( إنّي أُؤخذ في هذه السنة ، والأمر إلى ابني علي سَمِي علي وعلي ، فأمّا علي الأوّل فعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، أُعطي فهم الأوّل وحكمته وبصره وودّه ودينه ومحنته ، ومحنة الآخر وصبره على ما يكره ، وليس له أن يتكلّم إلاّ بعد هارون بأربع سنين ) .
ثمّ قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( يا يزيد ، فإذا مررت بالموضع ولقيته وستلقاه فبشّره أنّه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك ، وسيعلمك أنّك لقيتني فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك ) .

ما ورد من الثناء عليها :

1ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الإمام الجواد وأُمّه : ( بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة ، يكون من ولده الطريد الشريد ، الموتور بأبيه وجدّه ، صاحب الغيبة ) .
2ـ قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) عند ولادة ابنه الجواد ( عليه السلام ) : ( قُدّست أُمّ ولدته ، قد خُلقت طاهرة مطهرّة ) .
3ـ قال الإمام العسكري ( عليه السلام ) : ( خُلقت طاهرة مطهرّة ) .

وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( عليها السلام ) .






السيّدة فاطمة بنت الإمام الحسن أم الإمام الباقر ( عليهما السلام )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيّدة أُمّ عبد الله ، فاطمة بنت الإمام الحسن بن الإمام أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) .

مكانتها :

كانت من سيّدات نساء بني هاشم ، وكانت على مرتبة عالية من الجلال والكمال ، فهي بنت الإمام الحسن ، وزوجة الإمام زين العابدين ، وأُمّ الإمام الباقر ، فيكون الإمام الباقر ( عليه السلام ) أوّل هاشمي من هاشميين ، وعلوي من علويين ، وفاطمي من فاطميين ، لأنّه أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين .

حضورها كربلاء :

حضرت السيّدة فاطمة مع زوجها الإمام زين العابدين ( عيه السلام ) وابنها الإمام الباقر ( عليه السلام ) ـ البالغ من العمر أربع سنوات ـ واقعة الطف في يوم عاشوراء ، ورأت ما جرى على آل الرسول ( عليهم السلام ) في ذلك اليوم من مصائب ومحن ، فقد شاهدت مصرعَ عمّها الحسين ( عليه السلام ) ، وقتل أخيها القاسم وبقية آل البيت والأصحاب الكرام ، وشاهدت زوجها العليل مكبّلاً بالأغلال .

ما ورد في الثناء عليها :

1ـ قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( كانت أُمّي قاعدة عند جدار ، فتصدّع الجدار ، وسمعنا هدّة شديدة ، فقالت بيدها : لا وحقّ المصطفى ما أذن الله لك في السقوط ، فبقي معلّقاً في الجوّ حتّى جازته ، فتصدّق عنها أبي بمائة دينار ) .
2ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها ) .

وفاتها :

توفّيت السيّدة فاطمة ( عليها السلام ) عام 117 هـ


يــتــبــ ع






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...
آخر تعديل كعبة الأحزان يوم 06-29-2009 في 11:37 AM.

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 11:34 AM   رقم المشاركة : 19
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم




السيدة تكتم الطاهرة (عليها السلام) والدة الإمام الرضا (عليه السلام)

نسبها

هي السيدة الجليلة نجمة (عليها السلام) والدة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) .
ومن أسمائها: (تكتم) بضم أوله وسكون الكاف وفتح التاء الفوقانية قبل الميم. و(طاهرة) و(أروى) و(سكن النوبية) و(سمان).
وقيل: (خيزران المرسية)، وقيل: (صقر)، وقيل: (شقراء النوبية).
كنيتها: أم البنين.

من فضائلها


روى الشيخ الصدوق(قدس سره) في العيون:
تسمّى باسمها حين ملكها أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) وهي اُمّ ولده الإمام الرضا (عليه السلام)، كانت من أشراف العجم، جارية مولدة، وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها (حميدة المصفّاة) حتى أنها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالاً لها.
فقالت لابنها موسى (عليه السلام): يا بني، إنّ تكتم جارية ما رأيت جارية قط أفضل منها، ولست أشك أنّ الله تعالى سيظهر نسلها إن كان لها نسل، وقد وهبتها لك، فاستوص خيراً بها، فلمّا ولدت لـه الرضا (عليه السلام) سمّاها الطاهرة.

إن الله أمر بشرائها

روي عن أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) أنه قال: «والله ما اشتريت هذه الأمة إلاّ بأمر الله ووحيه».
فسئل عن ذلك؟
فقال: «بينا أنا نائم، إذ أتاني جدّي وأبي، ومعهما شقّة حرير، فنشراها، فإذا قميص فيه صورة هذه الجارية، فقال: يا موسى، ليكوننّ من هذه الجارية خير أهل الأرض، ثم أمرني إذا ولدته أن اُسمّيه علياً، وقالا: إنّ الله تعالى يظهر به العدل والرأفة، طوبى لمن صدّقه، وويل لمن عاداه وجحده وعانده».
ويستفاد من هذه الأخبار أنّ الجاريات اُمّهات الأئمة الأطهار (عليهم السلام)إنما يشترين بأمر الله تعالى، ولعلّ السرّ في ذلك هو إرادته سبحانه ـ بالإضافة إلى طهارتهنّ ـ إظهار أنه لا فرق بين الحرّة والأمة من هذه الجهة.
الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)يأمر بالزواج الطاهر
روي أنّ حميدة اُمّ موسى بن جعفر (عليه السلام) لمّا اشترت نجمة رأت في المنام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول لها: يا حميدة، هبي نجمة لابنك موسى (عليه السلام) فإنه سيلد لـه منها خير أهل الأرض فوهبتها له.
قال علي بن ميثم: سمعت أبي يقول: سمعت أمي تقول: كانت نجمة بكراً لما اشترتها حميدة.

عند ما حملت بالنور

روى الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن نجمة (عليها السلام) اُمّ الإمام الرضا (عليه السلام) أنّها قالت:
لمّا حملت بابني علي لم أشعر بثقل الحمل وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني فيفزعني ذلك ويهوّلني، فإذا انتبهت لم أسمع شيئاً.
فلمّا وضعته، وقع على الأرض واضعاً يده على الأرض، رافعاً رأسه إلى السماء، يحرّك شفتيه كأنه يتكلّم، فدخل إليّ أبوه موسى بن جعفر (عليه السلام)، فقال لي: «هنيئاً لك يا نجمة كرامة ربّك».
فناولته إيّاه في خرقة بيضاء، فأذّن في اُذنه الأيمن وأقام في الأيسر، ودعا بماء الفرات فحنّكه، ثم ردّه إليّ، فقال: «خذيه فإنه بقية الله في أرضه».
ولدت السيدة نجمة (عليها السلام) ولدها الطاهر الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يوم الجمعة بالمدينة المنورة، وقيل: يوم الخميس، لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائة، بعد وفاة الإمام الصادق (عليه السلام) بخمس سنين، رواه ابن بابويه، وقيل: سنة إحدى وخمسين ومائة.

في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)

تولت السيدة الجليلة حميدة (عليها السلام) والدة الإمام الكاظم (عليه السلام) بتربية وتعليم السيدة نجمة (عليها السلام) حتى تعلمت الكثير من علوم آل محمد (عليهم السلام)، كما تربت وتعلمت من زوجها الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
قمة الأدب
كانت السيدة نجمة (عليها السلام) في قمة الأخلاق والأدب الإسلامي، وكانت أسوة حسنة للنساء في ذلك.
فقد ورد:
(أن تكتم كانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتى أنها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالا لها).






السيّدة سمانة المغربية أم الإمام الهادي ( عليه السلام )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيّدة أُمّ الفضل ، سمانة المغربية ، وقيل اسمها سوسن ، وهي من بلاد المغرب .

مكانتها :

كانت من أفضل نساء زمانها ، وقد تولّى الإمام الجواد ( عليه السلام ) تربيتها وتهذيبها ، فأقبلت على طاعة الله وعبادته ، وكانت من القانتات المتهجّدات ، والتاليات لكتاب الله ، وكانت من التقوى والورع بحيث لا يقربها شيطان مارد ، وهي على درجة كبيرة من الفضائل والصفات الحميدة والأخلاق العالية ، ومعرفة حقّ الإمام ( عليه السلام ) ، وغيرها من المزايا التي لا تقل درجاتها عن درجات أُمّهات الصدّيقين والصالحين ، وكان الناس يلقبوها بالسيّدة .
فهي زوجة الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وأُمّ الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، وجدّة الإمام العسكري ( عليه السلام ) .

قول الإمام الهادي ( عليه السلام ) في حقّها :

( أُمّي عارفة بحقّي ، وهي من أهل الجنّة ، لا يقربها شيطان مارد ، ولا ينالها كيد جبّار عنيد ، وهي مكلوءة بعين الله التي لا تنام ، ولا تختلف عن أُمّهات الصدّيقين والصالحين ) .
زواجها من الإمام الجواد ( عليه السلام ) :
قال محمّد بن الفرج الرخجي : دعاني الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، فأعلمني أنّ قافلة قد قدمت ، وفيها نخّاس ومعه جواري ، ودفع إليّ سبعين ديناراً ، وأمرني بابتياع جارية وصفها لي ، فمضيت وعملت بما أمرني ، فقد كان ينتظر مجيئها لتلد له أفضل ما في الأرض ، فكانت الجارية أُمّ الإمام العاشر ، علي الهادي ( عليه السلام ) .

وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( عليها السلام )


يــتــبــ ع






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...
آخر تعديل كعبة الأحزان يوم 06-29-2009 في 11:38 AM.

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 11:40 AM   رقم المشاركة : 20
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم




السيدة سوسن أم الإمام العسكري ( عليه السلام )

اسمها وكنيتها :

السيّدة أُمّ الحسن ، سوسن ، وقيل اسمها حُديث ، وسُليل ، وسمانة .

مكانتها :

كانت من العارفات الصالحات ، وصاحبة العفّة والصلاح ، والورع والتقوى ، وأحد الوسائط والأبواب بين الإمام الحجّة القائم ( عليه السلام ) وبين شيعته ، فهي المفزع للشيعة بعد وفاة ابنها العسكري ( عليه السلام ) ، فهي زوجة الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، وأُمّ الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، وجدّة الإمام المهدي ( عليه السلام ) .
وإنّ الإمام العسكري ( عليه السلام ) قد أوصى إليها ، وثبتت وصيّته لها عند القاضي ، فقسّم ميراثه بين أُمّه وأخيه جعفر .


ما ورد من الثناء عليها :

1ـ قال الإمام الهادي ( عليه السلام ) : ( سُليل مسلول من الآفات والعاهات والأرجاس والأنجاس ) ، ثمّ قال لها : ( لا تلبثين حتّى يعطيك الله عزّ وجلّ حجّته على خلقه ، الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ) .
2ـ عن السيّدة حكيمة بنت الإمام الجواد ( عليه السلام ) أنّها سُئلت : إن توفّي الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) إلى من تفزع الشيعة ؟ قالت : إلى الجدّة أُمّ أبي محمّد ( عليه السلام ) .


وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( عليها السلام ) ، إلاّ أنّها ماتت بعد شهادة ابنها الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، ودفنت بجانبه في سامراء .


نرجس ( رضوان الله عليها )
أم الإمام المهدي المنتظر ( عليه السلام )


اسمها ونسبها :

نرجس ابنة يشوعاً بن قيصر ، إمبراطور الروم ، وتنتمي من جهة الأم إلى شمعون ، وصي السيد المسيح ( عليه السلام ) .

ولادتها :

وُلدت في عاصمة الأمبراطورية الرومية ، وذلك قبل عام ( 240 هـ ) .

أخبارها :

هاجرت متنكرة مع عدد من وصائفها من مسقط رأسها ، وتعرضت للأسر حتى وفدت إلى دار الإمام الهادي ( عليه السلام ) في سامراء في العراق .
تَكَفَّلت بتربيتها السيدة حكيمة ( رضوان الله عليها ) ابنة الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، ثم تزوجت من الإمام العسكري ( عليه السلام ) وهي في مقتبل العمر وربيع الشباب .
ولدت من الإمام العسكري ( عليه السلام ) الإمام المهدي المنتظر ( عجَّلَ الله تعالى فرجه ) في ظروف شديدة السرية .
وقد أُلقِيَ القبض عليها ، فوُضِعَت تحت الرقابة الصارمة لفترات طويلة خوفاً من أن تلد الإمام المنتظر ( عليه السلام ) .
وقد ولدته ( عليه السلام ) في سَحَرِ ( 15 ) شعبان ، وذلك عام ( 255 هـ ) .


أسماؤها :

تنوعت أسماؤها وتعدَّدت نظراً للظرف السياسي والأمني الدقيق الذي كانت تعيشه آنذاك ، فكان من أسمائها : نرجس ، مريم ، حكيمة ، صقيل ، سبيكة ، سوسن ، حديثة ، ريحانة ، خمط ، لكن اسمها الحقيقي هو : مليكة .

صفاتها :

تَميَّزت نرجس بصفات متعددة ، منها : الشجاعة ، والحكمة ، والصمود ، والكتمان ، والمثالية .

وفاتها :

توفيت نرجس ( رضوان الله عليها ) بعد وفاة الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، ولم يُحدِّد لنا التاريخ الزمن الدقيق لوفاتها ( رضوان الله عليها ) ، مع العلم أن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) قد توفي مقتولاً بالسُّم في سنة ( 260 هـ ) .



السيدة نفيسة بنت الحسن حفيد الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام )
( 145 هـ ـ 208 هـ‍ )


اسمها ونسبها :

السيّدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) ، المعروفة بالستّ نفيسة .

ولادتها :

ولدت السيّدة نفيسة عام 145 هـ بمكّة المكرّمة .

نشأتها وصفاتها :

نشأت في المدينة المنوّرة ، وتزوّجها السيّد إسحاق بن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، وكانت ذات مال ، فأحسنت إلى الفقراء والمرضى وعموم الناس ، وهي التي يسمّيها أهل مصر بالست نفيسة ، ويعظّمون شأنها ويقسمون بها ، فهي سيّدة جليلة عابدة زاهدة ، تقية صالحة ، عالمة بالتفسير والحديث .
حجّت ثلاثين حجّة ، وكانت صائمة دهرها ، وحفرت قبرها بيدها ، وقرأت فيه اثني عشر ألف مرّة كتاب الله المجيد ، احتضرت وهي صائمة فالزموها الفطر ، فقالت : واعجباً إنّي منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه وأنا صائمة أفطر الآن هذا لا يكون ، ثمّ قرأت سورة الأنعام ، فلمّا وصلت إلى قوله تعالى : ( لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ ) ماتت ، وكان العلماء يزورونها ويأخذون عنها .


قدومها إلى مصر :

قدمت السيّدة نفيسة إلى مصر مع زوجها إسحاق بن الإمام الصادق ( عليه السلام ) في المائة الثانية للهجرة ، ولمّا توفّيت بمصر أراد زوجها إسحاق دفنها في البقيع ، فسأله أهل مصر في تركها عندهم للتبرّك ، وبذلوا له مالاً كثيراً فلم يرض ، فرأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المنام فقال له : ( يا إسحاق لا تعارض أهل مصر في نفيسة ، فإنّ الرحمة تنزل عليهم ببركتها ) .

وفاتها :

توفّيت السيّدة نفيسة ( رضوان الله عليها ) في الأوّل من شهر رمضان 208 هـ ، ودفنت في القاهرة ، وقبرها معروف يزار




تم الموضوع بعون الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام


التمس منكم الدععاء






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:11 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام