العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > المنتدى الإسلامي
 
 

المنتدى الإسلامي السير في الطريق إلى الله عز وجل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-24-2010, 02:04 AM   رقم المشاركة : 1
فضل ام البنين
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية فضل ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
فضل ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

4 هذه هاجر وهذه زينب عليها السلام

هذه هاجر...وهذه زينب عليها السلام
جاء في قصة إبراهيم الخليل (عليه السلام) انه لما أراد ان يأخذ ابنه إسماعيل (عليه السلام) معه الى منى ليقدمه قرباناً الى الله تعالى، طلب من أمه هاجر ان تزينه وتلبسه ملابسه الفاخرة والنظيفة، حتى يأخذه معه الى ضيافة خليله العزيز، وهو يقصد به ضيافة الله تبارك وتعالى، غير انه كنى عنه بذلك، ولم يصرح أمام امه بما يريده إشفاقا منه عليها.
فهيأته فأخذه معه وتله للجبين ووضع المدية على رقبته، واخذ يحز بها رقبته حتى اذا اثر ذلك في عنقه بالحمرة فقط لا قطعاً، نزل جبرئيل ومعه كبش كبير وأمره بذبحه مكان ولده، فذبح إبراهيم الكبش ورجع باسماعيل سالماً الى امه..
فلما وقع نظر الام الحنون هاجر(عليها السلام) على موقع المدية وأثرها من الاحمرار على رقبة ابنها العزيز إسماعيل، خرت على الأرض مغشياً عليها، ثم لم تعش في الحياة بعد ذلك الا قليلاً.


وبالمقارنة بين هذه الأم الحنون، وبين الام العطوف السيدة زينب (عليها السلام) يعرف مدى صبر عقيلة بني هاشم على المصائب الكبرى، وتجلدها عند الافتجاع بالأحباب والأعزة.

فالسيدة زينب (عليها السلام) بدل تزيين هاجر ابنها إسماعيل تلبس ولديها محمداً وعوناً ـ وكل منهما إسماعيل عصره وزمانه ـ لامة الحرب، وتطلب من أخيها الإمام الحسين(عليه السلام) ان يقبلهما فدائيين صغيرين له، وان ياذن لهما في المبارزة والشهادة بين يديه.
والسيدة زينب (عليها السلام) تعرضت مكان رؤية هاجر احمرار رقبة ابنها إسماعيل المتاثر بامرار المدية عليها، الى رؤية جسد ولديها مقطعاً بالسيوف، موذراً على رمضاء كربلاء، فصبرت وغضت الطرف عنهما، وسكنت ولم تبك عليهما، وتجلدت ولم تذكرهما في مدح ولا رثاء، ولا في مناسبة او مكالمة، كل ذلك اعظاماً منها لأخيها الإمام الحسين(عليه السلام) وإكبارا له، واحتقاراً منها لقليل ما قدمته له وبين يديه، ولئلا يخجل الإمام الحسين (عليه السلام) منها.
لكن نفس هذه السيدة العظيمة لما سمعت بأن ابن أخيها علي الأكبر (عليه السلام) قد استشهد خرجت من المخيم الى المعركة وهي مُوَلوِلة ومعولة، وصارخة ومنادية: واعلياه.. وا ابن اخاه.. مما اشغلت بال أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) عن ولده، وعطفت همه
عليها، ووجهت فكره اليها، والى ارجاعها الى المخيم.


فسلام الله تعالى على سيدتي ومولاتي زينب وقلبها الصبور ولسانها الشكور
وصلى الله على سيد الشهداء الحسين وعلى اولاده واصحابه الميامين



يقول الشاعر :
بأبي التي ورثت مصائب أمها فغدت تقابلها بصبر أبيها






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 03-25-2010, 10:37 AM   رقم المشاركة : 2
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: هذه هاجر وهذه زينب عليها السلام

سلام الله عليهم
يع ــــطيكـ الع ــــافيهـ
على الطرح القيم
باركـ الله فيكـ
وفي ميزان حسناتكـ
تح ـــــــــــيااااتيــ






التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:47 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام