|
06-08-2014, 01:53 PM | رقم المشاركة : 1 |
فطائر ومعجنات فكرية 12
إذا تلقّى الطفل في السنين السبع الأولى من عمره محبة وحنانا بالقدر الكافي، سوف لا يعتبر أوامر والديه ومعلّمه التأديبية في السنين السبع الثانية قلةَ محبة. على أساس الروايات، إن السنين السبع الثانية من عمر الإنسان هي مرحلة التأديب وتلقي الأوامر والنواهي. فلا ينبغي أن نترك تأديب أولادنا بذريعة المحبّة، فلا منافاة بين المحبة والعطف وبين التأديب. |
|
|
01-13-2016, 08:29 AM | رقم المشاركة : 2 |
فطائر ومعجنات فكرية 59
بقدر ما يستطيع القانون أن يعزّز العلاقات ويصلح السلوك، كذلك من شأنه أن يضعّف العلاقات ويكون حجر عثرة أمام تعالي الأخلاق. القانون يضمن الحدّ الأدنى من محاسن المجتمع، ولكنه قد يكون مانعا من نيل الحدّ الأقصى. ففي تشريع القوانين يجب الاكتفاء بالحدّ الأدنى، إذ أن ضرر القوانين الإضافية أكثر من نفعها. |
|
|
01-20-2016, 10:46 AM | رقم المشاركة : 3 |
فطائر ومعجنات فكرية 60
يبدو أن سرعة الزمان ليست بثابتة وهي مرتبطة بمدى غفلتنا. فمن كان ذاكرا لله وكان من أهل الوعي والتوجّه، فيمرّ الزمان عليه ببطء وبركة. وأما من كان غافلا فيمرّ الزمان عليه أسرع، أي تذهب أوقاته هباء ولم تتح له الفرصة لاستثمار وقته المحدود. |
|
|
02-15-2016, 10:07 AM | رقم المشاركة : 4 |
فطائر ومعجنات فكرية 63
الدين مدعاة لحيوية المجتمع ونشاطه السياسي، إذ يمنح أفراد المجتمع استقلالا وعزة ويكبر شأن الناس ويبرز قابلياتهم عبر تعامله السمح. وبطبيعة الحال سيستغل بعض رجال السوء هذه الظروف ويطرحون أنفسهم، فلو لم يوفّر الدين الفرصة ولم يفسح لهم المجال لما حصلوا على قوة. |
|
|
02-20-2016, 06:49 PM | رقم المشاركة : 5 |
فطائر ومعجنات فكرية 64
من لطف الله على عباده هو أنه لا يرضى بتضييع لحظة واحدة من عمر عبده. ففي كلّ لحظة يوفّر لنا فرصة للرشد، أو يبصّرنا بآية من آياته أو يرينا عبرة، أو يفسح لنا مجالا لعمل صالح أو يهيّئ لنا أرضية لترك معصية. أما نحن فلا نزال غافلين. |
|
|
03-15-2016, 05:00 PM | رقم المشاركة : 6 |
فطائر ومعجنات فكرية 65
ليس محلّ النقاش هو الولاء في مقابل عدم الولاء وحسب. بل الأمر الأهمّ هو مقدار الولاء. فإن من أهم الامتحانات الإلهية التي مرّت على الأقوام كانت من أجل تعيين مقدار الولاء وتنمية الولاء في المجتمع. كلّما هبط مستوى الولاء في المجتمع ولا سيّما بين الخواصّ والنخب، يزداد الشيطان طمعا كما تزداد البلايا والمحن. |
|
|
03-29-2016, 08:57 AM | رقم المشاركة : 7 |
فطائر ومعجنات فكرية 66
دائما ما مرّ درب الحق بمآزق وطرق وعرة تقطع الأمل في اجتيازها. فيبدو أن الله يريد أن ينصر الحق بأقلّ الاحتمالات وأقلّ الإمكانات. لا يجزل الله في توفير لوازم انتصار الحق على الباطل، وذلك من أجل أن يسعى ويجاهد عباده في جبهة الحقّ بمزيد من التوكّل عليه. |
|
|
04-02-2016, 05:25 PM | رقم المشاركة : 8 |
فطائر ومعجنات فكرية 67
إن ساعة السحر، هي وقت اليقظة ومنطلق الحياة. نحن إن لم نبدأ يقظتنا من السحر، فسوف لن نحيى في ساعات النهار بكل وجودنا. وسوف لا تنشط جميع مشاعرنا وإدراكاتنا في اليقظة كما كنّا في النوم. إن ساعة السحر هي وقت التفكّر، فإن كان أولياء الله يبكون في الأسحار، فقد جاءت دموعهم من التفكّر. |
|
|
04-04-2016, 04:14 PM | رقم المشاركة : 9 |
فطائر ومعجنات فكرية 68
ما من ظاهرة حولنا إلا وأنها تحمل رسالة لنا. فكل الأحداث التي نعيشها ونواجهها قد تمّ إخراجها على يد مخرج عالم الكون؛ فلا تُنشأ بلا حكمة ولا تُفنى بلا حكمة. فمن أفضل تسالي الإنسان هي أن يكشف ألغاز حكم هذه الأحداث ويحزر رسالات هذه الظواهر. |
|
|
04-11-2016, 06:34 AM | رقم المشاركة : 10 |
فطائر ومعجنات فكرية 69
لا تنفك حياة الإنسان عن الحركة. فإن لم نسر إلى الأحسن، سوف نسير إلى الأسوأ، إذ لا وقوف في الحياة. فلابدّ لنا من الحركة في سبيل التحسّن والتكامل في كل لحظة، وإلّا فيسقط مستوانا من حيث لا نشاء. إن أهمية المغفرة الإلهية هي أنها تتدارك سقوطنا دائما وتصوننا من الهلاك. |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|