العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى أبو الفضل العباس عليه السلام
 
 

منتدى أبو الفضل العباس عليه السلام شذرات من سيرة أبو الفضل العباس عليه السلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-15-2009, 03:19 PM   رقم المشاركة : 1
كعبة الأحزان
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية كعبة الأحزان
الملف الشخصي





الحالة
كعبة الأحزان غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 كرامه العباس عليه السلام العجيبة في نجاة أهالي كربلاء سنة 2003

كرامته عليه السلام العجيبة في نجاة أهالي كربلاء المقدسة أبان القصف الأمريكي ضدّ العراق سنة 2003

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

قالت احدى النساء المؤمنات ممن كان لها نصيب وافر من كرامات أبي الفضل العباس عليه السلام :
بعد أن اشتدّ القصف الأمريكي الأخير على العراق سنة 2003 م ، وعلى مدار 8 أيّام متتاليات حتى شمل أطراف مدينة كربلاء المقدسة، ممّا أدخل الرعب قلوب أبنائها، فخفت كذلك على نفسي وبنتي الوحيدة البالغة من العمر سنة ونصف،
فما ان مرّت الليلة التاسعة إلاّ واشتد بيّ الخوف من صدى ذلك القصف الرهيب فذهلت لما سيؤول الأمر إليه، فتوسلت بقمر بني هاشم أبي الفضل العباس عليه السلام اشدّ التّوسل لنجاتنا من هذه المحنة،
وبينا أنا كذلك وإذا بي قد غلبني النوم فرأيت في عالم الرّؤيا وكأنني واقفة في مركز المدينة وكأن الوقت كان فيها ضحىً وكنت أتمتم في نفسي وأبكي خائفة ممّا سيجري علينا فرأيت وكأن شابا وسيما جميلا أزهر الوجه عليه سيماء الأنبياء والرسل ،
فكلمته وقلت له: يا مولاي من لنا ونحن نأنّ تحت نير ضربات ذلك القصف المرعب المخيف؟
فالتفت لي قائلا: (ما دهاك ومالذي جرى؟)
فقلت له: ماذا نفعل ونحن بين نارين مستعرتين أمريكا وصدام؟
فعند سماعه مقالتي هذه قال: انظري أيّتها المؤمنة إلى عنان المساء
فما أن نظرت إلى السماء إلاّ ورأيت كأن "نسرا" يدنو باتجاه أرض كربلاء المقدسة وأخذ يخيّم بجناحيه علينا، فكلما تقدم كبر حجمه حتى أطبق عليها بالكامل حتى وكأن الليل قد أسدل عليها!
هذا ولازال الحديث مع ذلك الرجل النوراني وهو يكلمني قائلا: أنظري أيّتها المؤمنة إلى ظهريْ جناح هذا النسر ،
فانتبهت إليه في الحال فأذهلني ما رأيت! وإذا بصواريخ القصف الأمريكي قد تواترت على جناحيه بشدّة وكأنهما تحترقان من النار الكثيفة التي أصابتها، فعدت إلى ذلك الرجل وسألته ما معنى ذلك ومن انت ؟
فأجاب أمّا ما معنى ذلك: فنحن أمرنا أن نحمي مدينة كربلاء المشرفة ، وأمّا سؤالك عنّي فأنا قمر بني هاشم ، فلا تحزني ولا تخافي فنحن قد تسلّمنا مهام حماية كل بقعة من بقاع العراق، وقد تسلّمت أنا حماية هذه المدينة الطّيبة.
وبالفعل كان كما قاله بطل الغاضرية أبي الفضل العباس عليه السلام فلم تستهدف المدينة بشرارة نار على الإطلاق حتى انتهاء المعركة التي انتهت بزوال حكم الطاغية .

ومن الجدير بالذكر وتحقيقا لتلك الرّؤيا أن مدينة كربلاء انفردت عمّن سواها من المحافظات بتحشد الجيش الصدامي بشكل ليس له نظير ، أملا من الطاغية في إبادة المدينة عن بكرة أبيها، ولكن لم يحصل له ذلك بفضل حماية أبي الفضل عليه السلام لهذه المدينة المقدسة

من كتاب أعجب القصص في كرامات العباس عليه السلام






التوقيع :

[flash=http://dc08.arabsh.com/i/01568/haxl062s0mmm.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]



...

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:18 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام