العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > عاشوراء الحسين (ع) 2020 > عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام
 
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-03-2011, 10:47 PM   رقم المشاركة : 1
نهر الجنة
مشرفة قسم الصور الاسلامية

 
الصورة الرمزية نهر الجنة
الملف الشخصي




الحالة
نهر الجنة غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي من كرامات عريس كربلاء

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرينأخوتي الأفاضل
من منكم معي في هذه اللحظات أصبح عليه بالخير وأتمنى له السعادة والهناء وهي يعيش هذه الأجواء المباركة حيث الخير النازل من خالق السماء لينعش به نفوس الأبرار ويسقي به الأرض العطشى لتحيا وتنبت لتثمر بالطيبات يتغذى بها كل من دب على هذه الأرض من حيوان وطير وإنسان
ومن لم يكن متصلا معي في هذه اللحظة لعمل أو دراسة أقول له حينما يدخل ويشاهد هذه المقالة مساؤك مسك وعنبر وخير يحويه المطر الذي نزل على جسدك وفرحت به نفسك وانتعشت به روحك بسلام قد انتشر جاء به خالق المطر ليهدئ النفوس ويأمنها من كل خطر
أخوتي الكرام
إنها لحظات يطيب فيها الحديث معكم عن كرامات واحد من أولئك الأبرار الذين شرفهم الله بأن ينالوا الشهادة مع سيدهم وإمامهم والسالك بهم إلى الجنان أبو عبد الله الحسين عليه السلام
القصة لم أسمعها نقلا عن أحد بل هي حدثت لإحدى بنياتي قبل 13 عاما وكان في ذلك الوقت عمرها 3 سنوات وأحداث القصة سأرويها لكم منذ البداية علما بأني كنت مترددا في أن أسردها وبعد تفكير ارتأيت أنه من واجبي أن أبين هذه الكرامة علني بذلك سببا في محو الشك من قلوب من يعتقد بالغلو في إظهار كرامات الأبرار الطيبين بسرد أكاذيب لا تمت إلى الواقع بصلة وأكون سببا في زيادة اليقين في قلب من يعتقد بأن من يتعلق بالحسين عليه السلام ويتفانى بين يديه يمده الله بالكرامات التي تبين مكانته عند الخالق العظيم
بدأت القصة في صبيحة أحد الأيام قبل 13 عاما حيث كانت البنت في وضع غير طبيعي والكآبة تعلو وجهها سألت أمها عن سبب ذلك فأجابتني هذا من دلالك الزائد لها
كان ذلك اليوم يوم خميس فخرجت من المنزل لشراء بعض الحاجيات والأم انهمكت في أعمال المنزل ولم تعبأ بحال ابنتها بعد ساعات عدت إلى المنزل وبعد أن استقر بي المقام سألت عن ابنتي فأجابتني امها علمي بها حينما سألتني عنها صباحا ذهلت من إجابة الأم وذهبت مسرعا أفتش عنها في غرف المنزل فإذا بي اراها قد انطوت في زاوية من زوايا إحدى الغرف ويبدو عليها السرحان ناديت عليها فلم أر منها إجابة أمسكت بيديها فقامت من مكانها وهي في عالم غير العالم الذي نعيشه ما هي إلا لحظات وإذا بصراخها يدوي في جنبات المنزل هرعت الأم إلى حيث الصوت حملتها على يدي وأنا أحاول أن أهدؤها لحظات وإذا بها تغيب عن وعيها وازرق لون وجهها اخذت أمها تعول صارخة إبنتي إبنتي إبنتي قلت لها اتركي النياح والصراخ والبسي عباءتك لنذهب بها بسرعة إلى المستشفى قبل أن تموت بين يدي ذهبت بها وبصحبة أمها إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وفي أثناء الطريق توعت من غيبوبتها والإرهاق باد على وجهها سأختصر لكم الأحداث لأصل بكم إلى الكرامة التي حدثت وكانت سببا في شفاء ابنتي من علتها
تم إحالتها من قبل طبيب الطوارئ إلى أخصائي الأطفال وكان زميلا لي حيث أنه يعمل طبيبا في نفس المشفى الذي أعمل به طلبت منه أن يحيلها إلى جهة أخرى يكون العلاج بها أفضل فلم يمانع وأخبرني بطيب له باع وخبرة في مثل حالة ابنتي وسيحيلها إليه عل الله يمن عليها بالشفاء على يديه
لم يمضي إلا أسبوع وإذا بالحالة تعود إليها من جديد جعلتنا في وضع عصيب لم نحسد عليه فأسرعنا بها للمشفى وظل الحال على ما هو عليه مدة من الزمن ينام أحدنا ويبقى الآخر يترقب حالتها إلى أن جاء الموعد الذي تمت فيه الإحالة فذهبنا بها ودخلنا على الطبيب وشرحنا له حالتها فطلب لذلك تحاليل وأشعة مقطعية ومغناطيسية وأعطاها بعض المهدئات ثم أمرنا أن نعمل ما أراده منا على أن نأتيه في موعد حدده لنا صرنا في رحلة م****ة بين مقر إقامتنا والمدينة التي فيها المشفى فلا يكاد يمر اسبوع إلا ونحن على موعد لعمل فحوصات طبية لها وبعد اكتمال الإجراءات التي طلبها منا الطبيب ذهبنا إليه في الموعد المحدد وبعد أن ألقى نظرة على الحالة من خلال الأشعة المقطعية والأشعة المغناطيسية ونتائج التحاليل تبين له وجود ندبة في المخ هي التي سببت لها هذه الحالة التوترية وأمرنا بالصبر فالحالة قد تستمر لسنوات وكتب لها علاجا خاصا تأخذه بانتظام لمدة سنتين من دون توقف ومن دون زيادة أو نقص في الجرعات فأي خلل في ذلك يفاقم لها الحالة وفي حال ما إذا عادت الحالة لها تبطل مفعول الجرعات الماضية وعلينا أن نبدأ العلاج معها من جديد ولمدة سنتين فبقينا في قلق خوفا من أن ننسى أن نعطيها الجرعة في وقتها وتعود عليها الحالة لتعيدنا إلى البدء مضى شهران بسلام وبعدهما عادت لها الحالة فما كان من أمها إلا أن أخذت آلة تصوير فيديو كانتعندنا وصورت الحالة بكل دقة وفي يوم الموعد مع الطبيب أخذنا الكميرا وبداخلها الشريط وأرينا الحالة للطبيب فتاثر كثيرا لحالتها واخذ يشرح الحالة لبعض المتدربين وطلب مني الشريط فمانعت ذلك ثم أمر بزيادة الجرعة وتحديد يوم الموعد بأنه اليوم الأول للعلاج على أن يستمر لمدة سنتين كاملتين بعد أن حرص علينا بعدم نسيان وقت إعطائها إياه حيث أن ذلك يعيد الحالة إلى الصفر مضت سنة كاملة والحالة على ما هي فالعلاج لم يكن مجديا لها إلى أن أقبل شهر المحرم حيث فتحت مجالس أبي عبد الله الحسين أبوابها لاستبقال المعزين بمصاب سيد الشهداء عليه السلام كانت أم زوجتي ممن يقرأ السيرة الحسينية في بيت أمها بصورتها التقليدية في منطقتنا وكانت زوجتي تذهب إلى بيت جدتها وتصطحب مها ابنتها منذ الليلة الأولى وحتى الليلة الثالثة عشر من المحرم وفي الليلة المخصصة للقاسم بن الحسن عليه السلام ذهبت كالعادة بصحبة البنت وفي أثناء القراءة لاحظت الأم بنتها وعليها مقدمات الحالة فخافت أن تأتيها الحالة في مجلس مليء بالنساء والأطفال وشعرت بافتضاح أمر ابنتها فرفعت يديها إلى السماء ودعت بصمت أن يحجم هذه الحالة عنها وتوسلت في ذلك بالقاسم عليه السلام ونذرت لله ببركة القاسم إن خلص الله ابنتها من هذه العلة أن تقدم ما تجود به نفسها في ليلة القاسم من العام الذي يليه ما هي إلا دقائق وإذا بالبنية عادت إلى طبيعتها وأخذت تلعب مع الأطفال وقد زالت منها مقدمات الحالة تماما فحمدت الله الأم على ذلك وبقينا ننتظر الموعد فلما أن اقترب شددنا الرحال وذهبنا بها فلما رآها ابتهج وقال إن ابنتكم أرى عليها التحسن لذا سأحيلها إلى الأشعة لأخذ إشعاعا مغناطيسيا على دماغها وحدد موعدا لذلك وبعد أن تم عمل الأشعة اللازمة دخلنا على الطبيب ولما رأى الأشعة ابتهج وقال سبحان الله إن الكدمة التي في دماغ البنت قد زال تماما وقبل موعده بسنة كاملة وهذه هي الحالة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا وطلب منا وقف العلاج تدريجيا بتخفيض الجرعات يوما بعد يوم فسررنا بذلك وعملنا بما طلب الطبيب منا حتى أوقفنا العلاج ومضى عاما من دون أن يحصل لها شيء إلى أن أتى شهر المحرم وجاءت ليلة القاسم عليه السلام أدت زوجتي النذر لذلك الإنسان الذي أعطى حياته فداءا لإمام زمانه فأعطاه الله الكرامات والتي منها هذه الكرامة الطيبة حيث مضى الآن 13 عاما والنبت في صحة وعافية تمارس حياتها على أحسن حال نسينا خلالها شبح تلك الحالة المؤلمة والقلق الدائم الذي كنا نعيشه أنا وأمها بسببها
دخلت البنت للمدرسة في عمرها المحدد وواصلت دراستها وهي الآن في المرحلة الثانوية لم تتأخر عن دراستها عام واحد والفضل في ذلك يعود بعد الله إلى عريس كربلاء القاسم بن الحسن عليه السلام






التوقيع :
[flash1=http://http://up.7cc.com/upfiles/69m43360.swf]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash1]

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:23 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام