العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > المنتدى الإسلامي
 
 

المنتدى الإسلامي السير في الطريق إلى الله عز وجل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-17-2015, 12:36 AM   رقم المشاركة : 1
صلاتي حياتي
(مشرفة منتدى الإمام الحسين عليه السلام)

الملف الشخصي




الحالة
صلاتي حياتي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي خطبة النبي محمد (ص) بمناسبة شهر رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


خطبة النبي محمد (ص) بمناسبة شهر رمضان

روى الشيخ الصدوق في كتابه عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبنا ذات يوم فقال:

أيها الناس إنه قد اقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات وهو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم.

واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقروا كباركم وارحموا صغاركم وصلوا أرحامكم واحفظوا ألسنتكم وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم وتوبوا إلى الله من ذنوبكم وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم فإنها أفضل الساعات ينظر الله عز وجل فيها بالرحمة إلى عباده يجيبهم إذا ناجوه ويلبيهم إذا نادوه ويستجيب لهم إذا دعوه.

أيها الناس إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم واعلموا أن الله تعالى ذكره أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين.

أيها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عز وجل عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه. قيل يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك فقال ( صلى الله عليه و آله ): اتقوا النار ولو بشق تمرة اتقوا النار ولو بشربة من ماء فإن الله يهب ذلك الأجر لمن عمل هذا اليسير إذا لم يقدر على أكثر منه.

أيها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازا على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه ومن أكرم فيه يتيما أكرمه الله يوم يلقاه ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه ومن قطع رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار ومن أدى فيه فرضا كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور ومن أكثرفيه من الصلاة علي ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين ومن تلا فيه آية من القرآن كان لَهُ مثل من ختم ألقرآن في غيره من الشهور.

أيها الناس إن أبواب الجنان مفتحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم .

قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقمت فقلت يا رسول الله ما أفضل ألاعمال في هذا الشهر؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر : الورع عن محارم الله عز وجل ثم بكى فقلت يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر كأني بك وأنت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة على قرنك فخضب منها لحيتك.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : قلت يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني ؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : في سلامة من دينك.

اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك
والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته






رد مع اقتباس
قديم 06-17-2015, 12:41 AM   رقم المشاركة : 2
صلاتي حياتي
(مشرفة منتدى الإمام الحسين عليه السلام)

الملف الشخصي




الحالة
صلاتي حياتي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: خطبة النبي محمد (ص) بمناسبة شهر رمضان






شهر الصيام والقيام ... خطبة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)
توضيحات للخطبة المباركة من خلال بيان بعض ما ورد في الخطبة الشريفة
بقلم الإمام الشيرازي الراحل(أعلى الله مقامه)

موقع الإمام الشيرازي
نص خطبة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الذي أوردها في آخر جمعة من شهر شعبان المعظم، الخطبة التي يذكر فيها أرفع المعاني الانسانية النبيلة بأجمل الألفاظ وأسمى العبارات وفي أحسن أسلوب، ذلك هو أسلوب النبوة وبلاغة الرسالة:
عن الرضا عن آبائه عن علي (عليهم السلام): (ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطبنا ذات يوم (في آخر جمعة من شهر شعبان)(1) فقال:
أيها الناس انه قد أقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة [1]، شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات[2] هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله[3]، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاءكم فيه مستجاب[4].
فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة[5] ان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فان الشقي كل الشقي[6] من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم وارحموا صغاركم وصلوا أرحامكم[7] واحفظوا السنتكم وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم[8]، وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على ايتامكم[9].
وتوبوا إلى الله من ذنوبكم وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء[10]، في أوقات صلاتكم فانها أفضل الساعات ينظر الله فيها إلى عباده بعين الرحمة، يجيبهم إذا ناجوه ويلبيهم إذا نادوه ويعطيهم إذا سألوه ويستجيب لهم إذا دعوه[11]، أيها الناس، ان أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم[12]، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم، فخففوا عنها بطول سجودكم، واعملوا ان الله أقسم بعزته ان لا يعذب المصلين والساجدين وان لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين، أيها الناس، من فطر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه[13].
فقيل: يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك فقال (صلى الله عليه وآله) : اتقوا الله ولو بشربة من ماء، واتقوا النار ولو بشق تمرة.
أيها الناس: من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفف فيه عما ملكت يمينه[14] خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدى فيه فرضاً كان له ثواب من أدى سبعين فريضة في ما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
أيها الناس، ان أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فاسألوا ربكم ان لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة فاسألوا الله ان لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة[15]، فاسألوا ربكم ان لا يسلطها عليكم.
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فقمت فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا ابا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله[16]، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : ثم بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقلت: ما يبكيك، فقال: أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربك وقد اتبعك أشقى الآخرين يتبع أشقى الأولين، شقيق عاقر ناقة ثمود[17]، فضربك ضربة على قرنك فخضب منها لحيتك فقلت: يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني[18]؟ فقال: نعم في سلامة من دينك.
ثم قال (صلى الله عليه وآله) : يا علي أنت مني كنفسي، حربك حربي وسلمك سلمي، من أحبك فقد أحبني من جفاك فقد جفاني). (انتهت).
* توضيحات للخطبة المباركة من خلال بيان بعض ما ورد في الخطبة الشريفة بقلم الإمام الشيرازي الراحل(أعلى الله مقامه):
[1] قوله (صلى الله عليه وآله): "قد أقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة": البركة هي الثبات لأن خير شهر رمضان المبارك ثابت باق، والرحمة تعني عطف الله على عباده بالإنعام، والمغفرة غفران الله ذنوب العباد.
[2] قوله (صلى الله عليه وآله): "ساعاته أفضل الساعات": ليس شيء (كل أو جزء) في غير رمضان يعادل شهر رمضان في الفضل والثواب.
[3] قوله (صلى الله عليه وآله) : "من أهل الكرامة على الله": الله يزيد في ضيافتهم بإسباغ رحمة أكثر عليهم ويكرمهم بالإنعام في هذا الشهر بما فوق الإنعام والرحمة في غيره من الشهور.
[4] قوله (صلى الله عليه وآله): "وعملكم فيه مقبول ودعاءكم فيه مستجاب": العمل في هذا الشهر يقبل بما لا يقبل مثله في شهر آخر حيث يفقد بعض شرائط القبول وكذلك الحال بالنسبة للدعاء.
[5] قوله (صلى الله عليه وآله): "نيات صادقة وقلوب طاهرة": قد ينوي الإنسان الشيء ويظهره ولكنه ليس بصادق فيه، كما يقول (رب ارحمني) لفظاً وينويه قلباً ولكنه لا يطلب الرحمة حقيقة، وقد يكون القلب ملوثاً بالحقد والغل وسوء الظن وما أشبه ذلك.
[6] قوله (صلى الله عليه وآله): "كل الشقي" أي كامل الشقاء.
[7] قوله (صلى الله عليه وآله): "صلوا أرحامكم": الرحم، هو كل من يصدق عليه عرفاً انه رحم ولو كان بينهما وسائط كثيرة.
[8] قوله (صلى الله عليه وآله): "احفظوا ألسنتكم وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم": كالغيبة والنميمة والهمز والسب والغناء وما أشبه من الحرام، والنظر إلى الأجنبية والأجنبي والنظر إلى عورة الغير وغيره من الحرام، والاستماع إلى الكلام المحرم والصوت المحرم وما أشبه من الحرام.
[9] قوله (صلى الله عليه وآله): "يتحنن على أيتامكم": إن لبعض الأشياء آثاراً وضعية فكما أن شرب الدواء أثره الوضعي هو الشفاء، فكذلك العطف على أيتام الناس يكون أثره الوضعي أن يعطف الناس على أيتام الانسان، ونفسه، وقد قال الله تعالى: "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم" (سورة النساء: الآية9).
[10] قوله (صلى الله عليه وآله): "وارفعوا أيديكم بالدعاء": ليس الله في مكان دون مكان، وإنما نرفع اليد لأنه دليل الاستكانة والاستجداء كالذي يطلب من انسان فوقه.
[11] قوله (صلى الله عليه وآله): "يجيبهم إذا ناجوه ويلبيهم إذا نادوه ويعطيهم إذا سألوه ويستجيب لهم إذا دعوه": إن هذه الأمور مقتضيات، كما نقول مثلاً: إن الدواء الفلاني ينفع المرض الفلاني، فمعناه الاقتضاء لا انه علة تامة للشفاء من هذا المرض، فالعلية التامة لا تكون إلا بإرادة الله، وكذلك في بعض الفقرات الأخرى في الخطبة كقوله (صلى الله عليه وآله): "لا يعذب المصلين".
[12] قوله (صلى الله عليه وآله) : (ان أنفسكم مرهونة): يقصد ان نفس الإنسان مرهونة بأعماله القبيحة.
[13] قوله (صلى الله عليه وآله): "مغفرة لما مضى من ذنوبه": أي إن افطار الصائم يقتضي ذلك في الجملة وعلى وجه اجمالي.
[14] قوله (صلى الله عليه وآله): "ما ملكت يمينه": المراد بما ملكت اليمين هو إما العبيد على وجه خاص، وإما من كان تحت سلطة الإنسان وتحت يده.
[15] قوله (صلى الله عليه وآله): "الشياطين مغلولة": أي إن أيدي الشياطين تغل، ولكن النفس الامارة بالسوء تعمل عملها، فان فعل الإنسان فعلاً سيئاً فكت الشياطين، والشيطان روح شريرة يعمل لإغواء الانسان، وقد ثبت في العلم الحديث وجوده علمياً، انظر كتاب (على حافة العالم الأثيري): للتفصيل الوافي.
[16] قوله (صلى الله عليه وآله): "الورع عن محارم الله": من المعلوم ان الاتيان بالنوافل والمستحبات (السنن) لا يصل إلى مرتبة الاتيان بالواجبات والكف عن المحرمات.
[17] قوله (صلى الله عليه وآله): "عاقر ناقة ثمود": هو الذي عقر ناقة صالح على نبينا وآله وعليه السلام، وإنما كان أشقى الأولين لأنه رأى المعجزة بعينه ومع ذلك فقد عاند وتسبب في هلاك نفسه وهلاك الناس.
[18] قوله (صلى الله عليه وآله): "وذلك في سلامة من ديني": هذا إما على سبيل التعليم للناس بمعنى بيان ان الإنسان ينبغي له أن يكون في فكر دينه للمستقبل، لا في فكر شيء آخر، وإما انه على سبيل التنبيه بمعنـى ان يتنبه الناس إلى ان علياً (عليه السلام) يبقى حتى وفاته واللحظة الأخيرة من عمره وفياً لدينه، وكفى الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) شاهداً على ان ما فعله أصحاب الجمل ومعاوية والخوارج باطل وان الحق مع علي (عليه السلام) .
1/شهر رمضان/1433






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:49 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام