العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتدى الفكري والثقافي ][¤©§][§©¤ > منتدى الصحة والطب
 
 

منتدى الصحة والطب الطب النبوي؛ طب أهل البيت عليهم السلام؛ وجميع ما يخص عالم الطب والصحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2009, 10:58 AM   رقم المشاركة : 1
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي الموسوعه الطبيه لمرض السكري !!

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني و أخواتي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


من منطلق .. قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (خيركم للناس أنفعكم للناس)

نود هنا ان نتساعد في موضوع مهم ونسعى الى أن يكون موضوع متكامل من جميع النواحي ..

موضوعنا .. أو بالأحرى موسوعتنا اللتي سـ تستمر بأذن الله تعالى طالما بقي في الروح بقيه ..


هي عن داء العصر .. مـرض الـسـكري Diabetes Mellitus


وسوف تكون لنا وقفات مع الكثير من الأمور هنا من جميع النواحي ::

1-ما هو داء السكري؟

2- أعـــراض مــرض الــســـكري .

3- أنـــواع مــرض الــســـكري .

4- تـــشـــخــيــص مــرض الــســكــري .

5- التقييم المنزلي لسكر الدم .

6- صيام مرضى السكر .

7- السكري والرياضه .

8- علاج مرضى السكري وطريقتها .

9- السكري ومضاعفاته على أجزاء الجسم :: مثل

السكري والعين
السكري والقدمين
السكري والكلى
السكري وإرتفاع ضغط الدم
السكري والسمنة
السكري و الضعف الجنسي



10- التغذيه السليمه لمرضى السكري .



حول هذهـ الأمور وأكثر سيكون حديثنا بأذن الله تعالى ..

وأي اضافات منكم حول الموضوع يرجى تزويدنا بها عن طريق الرسائل الخاصه .. حتى يتم تنسيق الموضوع بالشكل الصحيح .. وسوف نذكر مصدر المعلومه من العضو حتى لايهضم حقه واجتهادهـ ..

أي استفسار أو سؤال نحن في خدمتكم ونسعد في الأجابه عليها ..

وللأمانه والمصداقيه معكم سيكون هذا الموضوع والبحث الشامل من أطباء مختصين نحاول فيه جاهدين ان نوصل معلومات مفيدهـ وصحيه ..

ونسأل الله العلي القدير ان يشفي مرضانا ومرضى المسلمين ..

وأن يعيننا على وصل الأمانه بالشكل المطلوب ..

انه القادر على كل شيء ..




بداية الموضوع ::
نبذهـ مختصرهـ عن مرض السكري ..


مرض السكري من الأمراض الشائعة على مستوى العالم, و يقدر المصابون به ب 120 مليون شخص و يتوقع أن يصل العدد إلى 220 مليون شخص مصاب بحلول سنة 2020 ميلادية.


ماهو السكري ؟؟


هو ارتفاع نسبة السكر بالدم فوق المعدل الطبيعي نتيجة لنقص في إفراد هرمون الأنسولين أو عدم فعاليته أو كلا العاملين معًا.
الأنسولين: هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس تسمى (خلايا بيتا) ويعمل على تنظيم نسبة السكر بالدم.
فلكي يستطيع الجسم استعمال الجلوكوز (سكر الدم) كمصدر للطاقة اللازمة لوظائف خلايا الجسم فلا بد له من وجود هرمون الأنسولين الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لإنتاج الطاقة الحرارية.
توجد على سطح خلايا الجسم مستقبلات للأنسولين يستطيع أن ينفذ من خلالها الجلوكوز إلى داخل الخلية في حال وجود الأنسولين فقط.
وبالتالي إذا حدث نقص في إنتاج هرمون الأنسولين من البنكرياس نتيجة لتلف خلايا بيتا أو حدث نقص في عدد المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا أو خلل في شكلها فإن الجلوكوز لا يستطيع الدخول إلى داخل الخلية بصورة طبيعية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم والإصابة بمرض السكري.

صوره توضيحيه للبنكرياس من الداخل ::



ويوزع بالفراغ الباقي خلايا بيتا ..


وهنا سنذكر معلومات للفائدهـ العلميه .. عن ::

الأنسولين والتمثيل الغذائي
تأثير الأنسولين على التمثيل الغذائي:


يعمل هرمون الأنسولين على تنظيم نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب سواء بعد تناول الوجبات الغذائية أو في حال الإمتناع عن الطعام. فبعد تناول وجبة الطعام تزداد نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس ويؤثر على الأنسجة المختلفة بالجسم كالنسيج العضلي لتنظيم التمثيل الغذائي للجلوكوز (سكر الدم) وذلك كالآتي:
استعمال جزء من الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة للنشاط البدني والذهني ولبقية وظائف خلايا الجسم المتعددة.

تخزين الفائض على هيئة جلي****ن في الكبد وعلى هيئة دهنيات ثلاثية في النسيج الدهني وذلك لاستعماله حين حاجة الجسم إليه. أما في حالة الامتناع عن الطعام كما يحدث في حالة الصيام أو عند النوم فإن نسبة السكر والأنسولين في الدم تنخفض بينما تقوم هرمونات أخرى بالجسم بالمحافظة على نسبة السكر في الدم في معدلها الطبيعي وذلك بتحويل جزء من الجلايكوجين المخزون بالكبد إلى جلوكوز وبالتالي فإن نسبة السكر في الدم تبقى في معدلها الطبيعي قبل تناول الطعام وبعده.



تأثير نقص الأنسولين على التمثيل الغذائي:



إذا حدث نقص في إفراز الأنسولين من البنكرياس أو كانت هناك مقاومة بخلايا الجسم ضد عمل الأنسولين كما يحدث لدى مرضى النوع الثاني من السكري فإن نسبة السكر والدهنيات الثلاثية بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة العضلات والأنسجة الأخرى على استخدام السكر الموجود بالدم كمصدر فوري للطاقة اللازمة لوظائف الخلايا، كما يتم تحول جزء من جليكوجين الكبد إلى جلوكوز الذي ترتفع نسبته في الدم تبعًا لذلك.
في حالة النقص الشديد في إفراز الأنسولين كما يحدث غالبًا لدى مرضى النوع الأول من السكري أو مرضى النوع الثاني في بعض الأحيان فإن نسبة السكر بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة الجلوكوز الموجود بالدم على الدخول إلى الخلية ولذا فإن خلايا الجسم تستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً عن السكر مما ينتج عنه تكون الأحماض الدهنية التي تزداد نسبتها بالدم ثم تظهر في البول. ولذا فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم مع ظهور الكيتون في البول يدل على النقص الشديد في إفراز الأنسولين من البنكرياس والحاجة الماسة لتعويض ذلك النقص لدى المريض.






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 10:59 AM   رقم المشاركة : 2
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

أسباب الإصابة بداء السكري


النوع الأول من داء السكري: غالبًا ما يحدث نتيجة لخلل في الجهاز المناعي أو التهاب فيروسي يصيب البنكرياس. ورغم أن الوراثة تلعب دورًا في الإصابة بهذا النوع نظرًا لوجود جينات وراثية معينة تنتشر لدى هؤلاء المرضى، إلا أن عوامل محيطية أخرى تساعد على ظهور المرض عند بعض المرضى واختفائه لدى الآخرين.
النوع الثاني من داء السكري: يحدث هذا النوع بسبب مناعة في مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا أو نقص في عددها يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية أو ربما كان هناك خلل يكمن في داخل الخلايا نفسها بحيث لا يتم احتراق السكر بداخلها على الوجه المطلوب.


ترتفع نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري إذا توفرت العوامل الآتية:

الإصابة بسكري الحمل سابقًا.

زيادة الوزن.

إنجاب طفل وزنه أكثر من 4 كيلو جرام.

وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.

الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو اختلاف نسبة الدهون بالدم.

الإصابة بالتهابات متكررة بالجلد أو الجهاز البولي والتناسلي.



أعـــراض مــرض الــســـكري:


كثرة التبول Polyuria و الإستيقاظ أثناء النوم للتبول كذلك.
العطش الشديد و كثرة شرب الماء Polydypsia .

نقص في الوزن Weight Loss .
تشويش في النظر Blurred Vision .
نقص و تخلف النمو عند الأطفال Stunted Growth .
زيادة قابلية الإصابة بالإلتهابات الميكروبية.
الشعور بالتعب و الإرهاق و الدوخة (دوار) و الضعف الجنسي.


الأنواع الرئيسة لداء السكري ::

النوع الأول(سكري الأطفال)

يحدث غالبا في مقتبل العمر بسبب تلف خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين ينتج عنه نقص تدريجي في إفراز الأنسولين .

ما هو دور الأنسولين في الجسم ؟

الأنسولين هو أحد الهرمونات التي تعمل على تنظيم التمثيل الغذائي في جسم الكائن الحي حيث يقوم بالمحافظة على نسبة السكر والدهون بالدم في المعدل الطبيعي سواء بعد وجبات الطعام أو في حال الامتناع عن الأكل ( الصوم ) .


لماذا أصبت بداء السكري ؟


إنها مشيئة الله تعالى لكن هناك عوامل قد تكون قد أدت إلى ذلك منها :

الجينات الوراثية .
الالتهابات الفيروسية .
خلل في الجهاز المناعي .
أسباب أخرى غير معروفة .

خصائص مرضى النوع الأول من داء السكري :

تبدأ الإصابة في مقتبل العمر ( أقل من 30 عاما ) .
يعاني المريض من أعراض شديدة ونقص في الوزن .
يعتمد علاج المريض على الأنسولين .
عرضة للإصابة بارتفاع شديد في سكر الدم إذا توقف العلاج بالأنسولين ولو ليوم واحد فقط .
معظم المرضى بحاجة لأكثر من جرعة واحدة يوميا .
عدم السيطرة على سكر الدم يؤخر من معدل نمو الأطفال .


لماذا تجب السيطرة على داء السكري ؟

لمنع أعراض المرض الحادة مثل كثرة التبول والعطش .
لمنع حدوث المضاعفات الحادة مثل : الانخفاض الحاد لسكر الدم
الارتفاع الحاد لسكر الدم
الغيبوبة السكرية الكيتونية
لمنع حدوث المضاعفات المزمنة لداء السكري .
للوصول والمحافظة على الوزن المثالي للجسم .
النمو الطبيعي لطول الجسم للأطفال .
لينعم المريض بحياة طبيعية دون أي عائق صحي أو نفسي .
تجنب حاجة المريض للتنويم بسبب مضاعفات السكري الحادة .

كيف تتم السيطرة على داء السكري
أهم عوامل السيطرة على داء السكري هي

اختيار الفريق الطبي .
التثقيف الصحي .
الالتزام بالبرنامج العلاجي .
التقييم المنزلي لسكر الدم .






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 10:59 AM   رقم المشاركة : 3
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

النوع الثاني من انواع السكري ::


سكري الكهولة

تزداد نسبة الاصابة بالسكري بين كبار السن وذلك بسبب حدوث تغيرات في استجابة البنكرياس لافراز الأنسولين عند زيادة نسبة الجلوكوز بالدم وكذلك اختلال التمثيل الغذائي للجلوكوز والمعتمد على الأنسولين . وتعتبر ذلك أحد التغيرات الفسيولوجية التي تحدث عند الشيخوخة والتي تؤدي للإصابة بالسكري لدى الأشخاص الذين يتوفر لديهم الاستعداد الوراثي لذلك .

ورغم ذلك فإن العوامل البيئية والمحيطة الأخرى مثل التغذية ونمط المعيشة لها دور كبير في حدوث الإصابة بالسكري من عدمها . وكما أن بعض كبار السن قد يعانوا من أمراض أخرى تستدعي علاجهم بأنواع من العقاقير التي تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم .

معظم مرضى السكري الكبار يعانون من النوع الثالث من السكري بنسبة 86 ـ 92% .

قد تكون هناك صعوبة في تشخيص السكري لدى كبار السن حيث أن العلامات المرضية قد تكون غير واضحة .

فالأعراض الشائعة مثل فقدان الوزن ، التعب ، وكثرة التبول قد لا تظهر أو لا تفسر من قبل المريض أو الطبيب على أنها بسبب السكري وقد تكون هناك أمراض أخرى يعاني منها المريض أو قد يشكو المريض من أعراض بسبب مضاعفات السكري المصاحبة مثل آلام القدمين أو ضمور العضلات .... الخ



النوع الثالث (سكري كبار السن):


تزداد نسبة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري لدى كبار السن (فوق 30 سنة) وينتشر بصفة خاصة في الأشخاص الذي يعانون من السمنة وقد لوحظ ازدياد نسبة الإصابة بهذا النوع في سن مبكرة لدى الشباب مما يشكل صعوبة أحيانًا في تمييزه عن النوع الأول من داء السكري.
ولا توجد أعراض حادة للمرض إلا في حالة الارتفاع الشديد في نسبة السكر بالدم ولذلك فقد يُكتشف المرض صدفة أثناء إجراء الفحوصات الطبية. لذا يجب على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض متابعة الكشف عن نسبة السكر بالدم سنويًا على الأقل. ويعاني مرضى النوع الثاني من داء السكري من نقص نسبي في إفراز الأنسولين وفي فعاليته حيث يوجد خلل في عدد أو شكل مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم.
وهذا النوع لا يعتمد في علاجه على الأنسولين إذ يمكن علاج كثير من الحالات بالحمية الغذائية والرياضة أو بالأقراص في بادئ الأمر بينما يحتاج بعض المرضى للعلاج بالأنسولين بعد ذلك. يشكل هذا النول الغالبية العظمى من مرضى السكري بما يعادل (90 ـ 95%) من الحالات ويبلغ عدد المصابين به حاليًا أكثر من 130 مليون مريض في العالم معظمهم في قارة آسيا.

خصائص النوع الثاني من داء السكري


لا يعتمد في العلاج على الأنسولين.

نقص نسبي في إنتاج الأنسولين.

وزن الجسم طبيعي أو زائد.

العمر > 30 سنة.

لا توجد أعراض حادة.

يوجد تاريخ عائلي للمرض.

تندر الإصابة بالغيبوبة السكرية الكيتونية لأن النقص في إفراز الأنسولين نسبي فقط.

...............................................



سكري الحمل

هو ارتفاع نسبة السكر بالدم أثناء فترة الحمل فقط وعودتها للمعدل الطبيعي بعد الولادة، وتحدث الإصابة بسكري الحمل غالبًا في الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل ولذا لا بد من فحص نسبة السكر بالدم لدى جميع الحوامل في الأسبوع 24 ـ 28 من الحمل. وترتفع نسبة الإصابة
بسكري الحمل بتوفر أحد العوامل الآتية:

وجود تاريخ عائلي لداء السكري.
ولادة سابقة لطفل كبير الوزن (4 كجم).
تقدم سن الحامل.
زيادة وزن الحامل.

عادة تتكرر الإصابة بسكري الحمل أو تُصاب المريضة بمرض السكري بعد عدة سنوات (40 ـ 60% من الحالات) ولذا يجب على السيدة التي تصاب بسكري الحمل المتابعة الدائمة لنسبة السكر بالدم والمحافظة على الوزن المثالي للجسم لتجنب الإصابة بداء السكري.
إذا لم تتم السيطرة على داء السكري فقد تتعرض السيدة الحامل وجنينها
لعدة مضاعفات أهمها ما يلي:

الإجهاض المبكر أو وفاة الجنين داخل الرحم.
زيادة وزن الجنين والولادة القيصرية.
التشوهات الخلقية للجنين.
تسمم الحمل.
اضطرابات في الجهاز التنفسي للجنين وهبوط مستوى السكر بالدم لديه.

يعتمد علاج حالات سكري الحمل أولاً على التنظيم الغذائي والتمارين البدنية المناسبة وربما كان ذلك كافيًا للسيطرة على نسبة السكر بالدم. إذا ظلت نسبة السكر مرتفعة بعد ذلك (أعلى من 105 ملجم/ دسل قبل الإفطار أو أعلى من 150ملجم/ دسل بعد الأكل بساعتين) فلابد من استخدام الأنسولين في العلاج. أما الأقراص الخافضة لنسبة السكر بالدم فلا تستخدم في علاج سكري الحمل.


التشخيص لمرض السكري ..


يعتمد التشخيص على قياس نسبة السكر بالدم. ويتم التحقق من التشخيص إذا توفرت إحدى الشروط الآتية:


إذا كانت نسبة السكر عشوائيًا أكثر من 200 ملجم/ دسل. مع وجود أعراض واضحة للمرض مثل كثرة التبول، العطش، فقدان الوزن... إلخ.
إذا كانت نسبة السكر بالدم صائم أكثر من 140ملجم/دسل في يومين مختلفين.
إذا كانت نسبة السكر بالدم صائد بين 115 ـ 140ملجم/ دسل وأثناء عمل فحص التحمل للجلوكوز وجدت قراءتان لنسبة السكر أكثر من 200 ملجم/ دسل إحداهما بعد سعاتين من تناول الجلوكوز.

سكري الحمل: يتم التشخيص إذا وجدت قراءتان لنسبة السكر بالدم أثناء إجراء تحليل تحمل الجلوكوز بحيث تساوي أو تزيد عن ما يلي:
نسبة السكر: (ملجم/ دسل)
صائم: 105
بعد ساعة: 190
بعد ساعتين: 165
بعد 3 ساعات: 145

إذا تم تشخيص داء السكري فإنه يلازم المريض مدى الحياة ولذا لا بد من السيطرة الدائمة على المرض.


فحص تحمل الجلوكوز ( تابع التشخيص)

يستعمل هذا الفحص لتشخيص مرض السكري لدى بعض الأشخاص الذين تكون نسبة السكر لديهم (صائم) أكثر من 115 ملجم/ دسل وأقل من 140 ملجم/ دسل.
طريقة الفحص:
كمية الجلوكوز: يُعطى المريض البالغ (غير الحوامل) 75 جرامًا من الجلوكوز مذابة في حوالي 250 مل من الماء.
مدة الصيام: يصوم المريض لمدة 10 _ 16 ساعة قبل الفحص.
توقيف أخذ العينات: تؤخذ عينة الدم للمريض قبل الفحص مباشرة ثم كل نصف ساعة بعد تناول سائل الجلوكوز لمدة ساعتين.
الاحتياطات اللازمة قبل وأثناء الفحص:
عدم تناول المريض لأي دواء يؤثر على نسبة السكر في الدم.
عدم تحديد كمية النشويات لمدة ثلاث أيام على الأقل قبل الفحس.
عدم التدخين أثناء الفحص.
إذا كانت نسبة السكر قبل الفحص > 115 ملجم/ دسل ثم وجد أن نسبة السكر بعد ساعتين من تناول الجلوكوز < 200 ملجم/ دسل فإن ذلك يدل على الإصابة باختلال في التمثيل الغذائي للجلوكوز ويجب البدء باتباع نظام غذائي ورياضي لتجنب الإصابة بداء السكري مستقبلاً.

لماذا يجب التحكم بداء السكري؟( تابع التشخيص)


أولاً: لمرض السكري مضاعفات حادة وأخرى مزمنة وقد أثبتت الدراسات الحديثة على مرضى النوع الأول من السكري أن السيطرة على مستوى نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب يؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة الإصابة بمضاعفات المرض المزمنة كالآتي:
إصابة شبكة العين 76%
إصابة الكلى 54%
إصابة الأعصاب 60%
ويعتقد أنه يمكن الحصول على نفس النتائج بالنسبة لمرضى النوع الثاني من السكري، إضافة إلى أن عدم السيطرة على المرض قد يؤدي إلى الارتفاع أو الانخفاض الشديد في نسبة السكر بالدم مسببًا أعراض المرض الحادة.
ثانيًا: إن التحكم في نسبة السكر بالدم سيخفف من أعراض المرض فيستطيع المريض أن يعيش حياة طبيعية، ويمارس نشاطه كفرد منتج في المجتمع بدلاً من إصابته بمضاعفات المرض المزمنة التي ستحوله إلى فرد غير قادر على العمل.
ثالثًا: إن التحكم بنسبة السكر بالدم للسيدة الحامل ضروري لإكمال فترة الحمل والولادة بصورة طبيعية ولتجنب المضاعفات المحتملة للجنين.
ما هو مدى السيطرة المطلوبة على نسبة السكر بالدم؟
المطلوب هو السيطرة على معدل السكر بالدم بحيث لا يحدث انخفاض شديد (أقل من 60ملجم/ دسل) أو ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم (أكثر من 140 ملجم/ دسل).
السيطرة الملطوبة لمرضى النوع الثاني من داء السكري هي كما يلي: (( بالجدول التالي :: ))






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 11:00 AM   رقم المشاركة : 4
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

التقييم المنزلي لسكري الدم :




ينصح جميع مرضى السكري باقتناء جهاز تحليل سكر الدم المنزلي حيث يساعدهم ذلك في معرفة مدى سيطرتهم على سكر الدم ومقارن ذلك في معرفة مدى سيطرتهم على سكر الدم ومقارنة ذلك بالنسب.المطلوب منهم تحقيقها بهدف التخفيف من مضاعفات داء السكري.

وتختلف حاجة المرضى للتحليل المنزلي وفقاً لنوع داء السكري الذي يعاني منه المريض ونوع العلاج الذي يستخدمه ، ولذا يمكن ترتيب احتياج المرضى للتحليل المنزلي كما يلي :

أولاً : مرضى النوع الأول والحوامل.

ثانياً : مرضى النوع الثاني الذين يعالجون بالأنسولين.

ثالثاً : مرضى النوع الثاني الذين يعالجون بالأقراص.

رابعاً : مرضى النوع الثاني الذين يعالجون بالنظام الغذائي فقط.

وغالباً يحتاج المرضى لبعض الإرشادات عن أهداف التحليل المنزلي لسكر الدم وكيفية الاستفادة منها وعن الشروط اللازمة توفرها في جهاز التحليل المنزلي.

وقبل أن يبدأ المريض باستخدام جهازه لأول مرة لابد له من الأخذ في الاعتبار الاحتياطات الآتية :

- قراءة تعليمات التشغيل الخاصة بالجهاز وتطبيقها.

- إجراء التحليل أول مرة بحضور المثقف الصحي.

- تنظيف الجهاز من الأوساخ أو الدم كل أسبوع على الأقل.

- إعادة معايرة الجهاز في كل مرة يستعمل فيها علبة شرائط تحليل جديدة.

- استخدام محلول أو شريط المعايرة للتأكد من صحة قراءة الجهاز عند اللزوم.

- اصطحاب جهاز التحليل عند زيارة الطبيب وقياس نسبة السكر قبل الإفطار ومقاربتها مع نتيجة تحليل سكر الدم لدى الطبيب.
توصيات الجمعية الأمريكية لداء السكر

1 - بناءاً على ما جاء في البحث الذي أجرى على مرضى النوع الأول من السكري، فإن على جميع مرضى السكري من هذا النوع السيطرة التامة على نسبة السكر بالدم في معدلات أقرب ما تكون من الحد الطبيعي وبشكل آمن وذلك للتخفيف من مضاعفات داء السكري المزمنة.

وحيث أن مرضى النوع الأول من السكري لا يمكنهم تحقيق ذلك إلا من خلال التقييم المنزلي لسكر الدم فإن جميع البرامج العلاجية يجب أن تشجع على ذلك. والتقييم المنزلي ضروري بصفة خاصة لجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين أو بالأقراص الفموية لمنع حدوث انخفاض نسبة السكر بالدم.

ويمكن تحديد معدل ووقت التحليل اليومي وفقاً للاحتياجات والأهداف العلاجية لكل مريض وذلك كما يلي :

- مرضى النوع الأول يحتاجون للتحليل ثلاث أو أربعة مرات يومياً.

- مرضى النوع الثاني عليهم القيام بالتحليل بمعدل يكفي للتأكد من تحقيق أهدافهم العلاجية.

- المرضى الذين يعتمدون على التنظيم الغذائي فقط ، معدل احتياجهم للتحليل غير محدد.

2 – يوصى بالتقييم المنزلي للجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين. وربما يفضل لجميع المرضى الذين يعالجون بالأقراص الفموية أو الذين لم يحققوا السيطرة على سكر الدم في المعدلات المطلوبة لهم.

وتدل المعلومات على أن عدداً قليلاً من المرضى يقومون بالتحليل المنزلي ولذا يجب مضاعفة الجهود لحثهم على الاستعمال الأمثل له.

والعوامل التي قد تحد من قيام المرضى بالتحليل المنزلي هي :

- التكلفة المالية.

- عدم الاستيعاب الكامل من قبل المرضى والفريق الطبي للفوائد العلاجية للتحليل المنزلي وكيفية الاستفادة من نتائج التحاليل بطريقة مثلى.

- عدم ارتياح المرضى النفسي أو البدني عند إجراء التحليل بسبب ألم وخز الإصبع أو عدم ملائمة وقت التحليل بالنسبة لهم أو صعوبة طريقة إجراء التحليل.

ونظراً لأهمية التحليل المنزلي في رعاية داء السكري فإن على الخدمات الصحية الحكومية وغيرها من الجهات الصحية والخيرية تذليل كل العقبات لتوفير تلك الخدمة لجميع المرضى الذين يحتاجون إليها.

3 – حيث أن دقة نتائج التحليل تعتمد على المريض والجهاز المستخدم ، فإن من واجب الفريق المعالج أن يقيم طريقة التحليل لكل مريض منذ بداية تدريبه عليها وبصورة منتظمة بعد ذلك. كما أن استخدام المريض لمحاليل المعايرة بانتظام يساعد في التأكد من دقة النتائج.

4 – الاستخدام الأمثل للتحليل المنزلي يستدعي التفسير الجيد لنتائج التحاليل. لذا يجب تعليم المرضى كيفية الاستفادة منها في إجراء تعديلات على التنظيم الغذائي أو العلاج للوصول إلى النسب المطلوبة لسكر الدم.



كيف تختار جهاز تحليل سكر الدم المناسب لك ؟

لكي تتمكن من اختيار جهاز سكر الدم المناسب لك لابد أولاً من الأخذ في الاعتبار بعض النقاط الهامة الآتية :

- هل من السهل عليك قراءة الأرقام التي على شاشة الجهاز ؟

- هل بإمكانك رؤية مكان إدخال الشرائط بسهولة ؟

- هل يمكن التدريب على استخدام الجهاز بسهولة ؟

- هل طريقة معايرة الجهاز سهلة ؟

- هل بالإمكان وضع عينة الدم على الشريط بسهولة ؟

- هل تفضل سماع صوت عند إعطاء نتيجة التحليل ؟

- هل يوجد شريط للمعايرة ؟ هل هو سهل الاستخدام ؟

- هل يعطيك الجهاز نتيجة التحليل بالسرعة المناسبة لك ؟

- هل يحتاج الجهاز إلى التنظيف بعد كل تحليل ؟

- ما هي الفترة اللازمة لتغير بطاريات الجهاز ؟

- هل يحتاج لذاكرة إليكترونية لحفظ نتائج التحليل في الجهاز ؟

- هل تحتاج إلى نقلها إلى الحاسب الآلي ؟

- هل توجد فترة ضمان وخدمة لصيانة الجهاز ؟

- هل بإمكانك استبدال الجهاز لاحقا بنوع أحدث منه ؟

- هل سعر الجهاز وسعر شرائط التحليل مناسب ؟

- هل يمكن الحصول على شرائط التحليل بسهولة من السوق المحلية ؟

لاحظ أن اختيار الجهاز يعتمد على احتياجك الشخصي فمثلاً كبار السن والمرضى الذين يعانون من ضعف النظر يحتاجون لشاشة عرض كبيرة لرؤية نتيجة التحليل بسهولة بينما يفضل اختيار الأجهزة التي لا تحتاج إلى كمية دم كبيرة ، وذات الألوان الزاهية ، والتي تعطي نتائج سريعة ، للأطفال.

كيف تستفيد من نتائج التحليل المنزلي

إن مجرد اقتناء جهاز لتحليل سكر الدم ومعرفة طريقة تشغيله لا يعني أنك ستستفيد من التحاليل التي ستجريها لقياس نسبة السكر بالدم. فلكي تتمكن من الاستفادة من تلك التحاليل لابد من القيام بما يلي :

أولاً : لابد من التأكد من أنك تجيد القيام بالتحليل بالطريقة الصحيحة ولذا فعليك إجراء التحليل أمام المثقف الصحي ، كما يجب التأكد من صحة نتائج الجهاز وذلك بإجراء تحليل لسكر الدم في نفس الوقت بالمستشفى ومقارنته بنتيجة التحليل بالجهاز المنزلي.

ثانياً : لا بد من معرفة الأوقات المطلوب منك التحليل فيها وكذلك معدل قيامك بالتحليل في الظروف العادية ، وفي الأحوال غير عادية ( الصيام – التمارين الرياضية – السفر ) وكذلك عند شعورك بأعراض ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر بالدم.

ثالثاً : لا بد من تسجيل نتائج التحليل في سجل خاص سيمنحك إياه الفريق الطبي المعالج ستجده مرفقاً مع جهاز تحليل سكر الدم ، ويمكنك أن تعمل بنفسك سجلاً خاص بك. كما أن بعض أجهزة التحليل مزودة بذاكرة إليكترونية لحفظ النتائج. ويجب تسجيل النتائج بطريقة تمكنك من مقارنتها بالنتائج السابقة كأن يتم تسجيل نتائج التحليل في وقت معين من اليوم ( قبل الإفطار مثلاً ) في صف واحد حتى يسهل بعد ذلك مقارنتها وتحليلها.

رابعاً : يجب عليك معرفة مستوى نسبة السكر بالدم المطلوب منك تحقيقها في الأوقات المختلفة من اليوم ( قبل وجبات الطعام وبعدها بساعتين وعند النوم ) وكذلك الحد الذي يستوجب منك القيام بعمل ما إذا ما وصلت إليه نسبة السكر بالدم.

وفيما يلي جدول يوضح ماذكر سابقاً :



طريقة فحص الالبيومين (ميكروالبيومين) في البول:

1 ـ ضع شريط التحليل في البول لمدة 5 ثوان وبحيث يكون الخطب السفلي الأسود داخل البول والخط العلوي الأعلى خارجه.
2 ـ أخرج الشريط وانتظر لمدة دقيقة واحدة.
3 ـ قارن لون الشريط مع الألوان الموجودة على سطح العلبة لمعرفة كمية الألبيومين في البول.






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 11:00 AM   رقم المشاركة : 5
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

صيام مرضى السكري :


البرنامج العلاجي أثناء الصوم:
تعتمد مقدرة مريض السكري على الصيام على ما يلي:



نوع مرض السكري.

نوع العلاج.

وجود مضاعفات أو أمراض مصاحبة.

وحتى الآن لا توجد توصيات صادرة عن جمعية طبية إسلامية تحدد إمكانية صيام مرضى السكري ، ولذا فمعظم التصورات مبنية على الخبرة العملية في هذا المجال .. والذي نراه والله أعلم ما يلي:
أولا:ً المرضى الذين يعالجون بالنظام الغذائي فقط:
يمكنهم الصيام خاصة بالنسبة لمرضى النوع الثاني الذين يعانون من السمنة ، وكذلك حالات الحمل السكري (الإصابة لأول مرة بمرض السكري أثناء الحمل).
ثانياً: المرضى الذين يعالجون بالأقراص:
أيضاً يمكنهم الصيام على أن تكون الجرعة الأساسية قبل الإفطار بالمغرب ويترك للطبيب تحديد مدى الحاجة إلى جرعة أخرى قبل السحور.
أما أقراص الجلوكوفاج فلا حاجة لتغيير جرعتها حيث أنها لا تسبب انخفاضاً في نسبة السكر دون المعدل الطبيعي.



ثالثاً: المرضى الذين يعالجون بالأنسولين:


إذا كان المريض يعالج بجرعة واحدة (مرضى النوع الثاني) فيمكنه الصيام على أن تؤخذ قبل الإفطار بالمغرب ويدخل في ذلك حالات الحمل السكري.
إذا كان المريض يعالج بجرعين (النوع الأول أو الثاني) ، يجب استشارة طبيب استشاري مسلم لتحديد إمكانية الصيام والفرصة أكبر لمرضى النوع الثاني في الصيام لضعف احتمال إصابتهم باختلال شديد في نسبة السكر يؤدي إلى ظهور الكيتون في البول ، على أن تكون جرعة الأنسولين الأساسية قبل الإفطار بالمغرب ويحدد الطبيب مدى الحاجة إلى جرعة أخرى قبل السحور بالنسبة لمرضى النوع الثاني.
إذا كان المريض يعالج بعدة جرعات من الأنسولين لابد من التحول إلى جرعتين يومياً ليتمكن المريض من الصوم ، أما إذا كانت هناك ضرورة لعدة جرعات من الأنسولين يومياً فلا يمكن الصيام ويدخل في ذلك مرضى النوع الأول أو الثاني أو السيدات الحوامل والذين يعالجون بطريقة علاج الأنسولين المكثف.


رابعاً: المرضى الذين يعانون من مضاعفات مرض السكري المزمنة:

مثل الفشل الكلوي أو القصور الشديد في شرايين القلب أو ارتفاع ضغط الدم فيسمح لهم بالصيام بعد استشارة المختصين.

نموذج وجبة إفطار صائم 1800 سعر حراري:




احتياطات هامة لمريض السكري الصائم:


1- واظب على النظام الغذائي بالامتناع عن المأكولات الحلوة أو الإفراط في الطعام مع تقسيم كمية السعرات الحرارية على ثلاثة وجبات (الإفطار – وجبة خفيفة في منتصف الليل – السحور).
2- اتبع السنة النبوية بتأخير السحور قدر الإمكان.
3- لا تقم بأي مجهود عضلي في النصف الثاني من النهار.
4- تأكد من انتظام نسبة السكر بإجراء تحليل يومي خاصة بعد العصر.
5- الطبيب فقط هو الذي يحدد احتياجك لجرعة دواء قبل السحور ونوع وكمية الجرعة.

لا تتردد إطلاقاً في الإفطار إذا:


1- شعرت بأعراض انخفاض نسبة السكر بالدم.
2- كانت نسبة السكر مرتفعة أكثر من (250مجلم /دسل) وظهر الكيتون في البول خاصة لدى مرضى النوع الأول.
3- كانت نسبة السكر مرتفعة أكثر من (300 ملجم /دسل) مع التبول الشديد لدى مرضى النوع الثاني.
4- أصبت بمرض آخر عرضي مثل ارتفاع درجة الحرارة أو إسهال لأن نسبة السكر عادة ترتفع إذا أصبت بمثل هذه الأعراض.



السكري والرياضة


للرياضة دور كبير في الخطة العلاجية لمرضى السكري فهي تساهم بدرجة كبيرة في تنظيم نسبة السكر بالدم وتنشيط الدورة الدموية والمحافظة على أو الوصول إلى الوزن المثالي للمريض مما يساهم في خفض نسبة المضاعفات المزمنة لمرض السكري والأمراض المصاحبة له مثل اختلال الدهون وارتفاع ضغط الدم إضافة إلى ذلك فإن مزاولة التمارين الرياضية يؤدي إلى زيادة الإحساس بالصحة العامة والراحة النفسية وتحسن المظهر العام للمريض.
ينتج تأثير الرياضة بشكل رئيسي من خلال استهلاك قدر أكبر من السعرات الحرارية والأداء الأفضل للأنسولين الموجودة بالجسم فعند ممارسة الرياضة يتحسن تأثير الأنسولين على النسيج العضلي وبالتالي زيادة استهلاك الجلوكوز الموجود بالدم كذلك يزيد تأثير الأنسولين على الكبد فينخفض معدل إطلاق السكر منها.
لكي يتمكن مريض السكري من الاستفادة القصوى من التمارين الرياضية دون حدوث مضاعفات فلابد أن يكون ذلك جزءاً من برنامجه العلاجي وتحت إشراف الفريق الطبي المعالج. لاحظ أن مرضى النوع الأول أكثر قابلية لارتفاع أو انخفاض نسبة السكر بالدم بمزاولة التمارين الرياضية لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء بالبرنامج الرياضي.
كيف تبدأ برنامجك الرياضي:


أولاً: لابد من إجراء فحص طبي يشمل:


ضغط الدم

فحص القدمين

فحص قاع العين

فحص وظائف الكلى

فحص الجهاز العصبي

فحص القلب بالمجهود للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 35سنة

ثانياً: اختيار نوع الرياضة المناسب للمريض حسب عمره ولياقته
البدنية وجنسه (ذكر /أنثى) ونوع مرض السكري الذي يعاني منه ووجود أو اختفاء مضاعفات السكري المزمنة لديه.


ثالثاً: البدء بتمارين الإحماء دائماً لتهيئة العضلات قبل التمرين

الأساسي والحرص على زيادة زمن ممارسة الرياضة تدريجياً لتجنب الشد العضلي . ويجب مزاولة التمارين الرياضية بمعدل 3-4 مرات أسبوعياً ولمدة 20دقيقة بصفة مستمرة. كما يجب أن تكون شدة التمارين كافية لزيادة معدل ضربات القلب والتنفس إلى المعدل المطلوب دون إرهاق شديد. في النهاية يجب إجراء تمارين الجري.

رابعاً: بفضل ممارسة الرياضة مع أحد الأصدقاء مما يساعد على الاستمرار في التمارين وخلق روح المتعة فيها.

خامساً: فحص نسبة السكر بالدم قبل ، أثناء ، بعد ممارسة التمارين الرياضة.

الاحتياطات اللازمة لبدء البرنامج الرياضي:

عند بدء البرنامج الرياضي لابد من الأخذ في الاعتبار بعض الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث مضاعفات للمريض أثناء أداء التمارين الرياضية كانخفاض نسبة السكر بالدم لدى المرضى الذين يعالجون بالأنسولين أو الأقراص مثل داياتاب ودايماكرون وداونيل.

لتجنب انخفاض نسبة السكر بالدم بممارسة الرياضة يجب اتباع ما يلي:

1. قياس نسبة السكر بالدم والكيتون في البول قبل أداء التمارين.
2. لا تمارس الرياضة في الوقت الذي تكون فيه فعالية الدواء عالية.
3. لا تمارس الرياضة إذا كانت نسبة السكر قبل بدء الرياضة أقل من 100ملجم/دسل. تناول أولاً وجبه خفيفة من النشويات.
4. أحمل معك قطعاً من الحلوى أو السكر عند أداء التمارين الرياضية.
5. توقف إذا شعرت بأعراض انخفاض نسبة السكر وتناول قطعاً من الحلوى فوراً.
6. لا تحقن جرعة الأنسولين في الفخذين أو اليدين عند مزاولة الرياضة بأي منهما لأن سرعة امتصاص الأنسولين منهما تزداد بممارسة الرياضة وبالتالي احتمال انخفاض نسبة السكر بالدم.

يجب عدم ممارسة الرياضة في الحالات الآتية:


وجود مرض حديث بشرايين القلب أو اضطراب بضربات القلب.
وجود إصابة شديدة بشبكية العين أو نزيف بالعين.
ضغط الدم 180/105ملم /زئبق أو أكثر.
سرعة ضربات القلب 120/الدقيقة أو أكثر.
نسبة السكر بالدم 300ملجم /دسل أو أكثر.

ملاحظات على بعض أنواع الرياضة:

تنقسم التمارين الرياضية إلى نوعين الأولي هو التمارين الهوائية مثل المشي والهرولة والسباحة وركوب الدراجة والنوع الثاني هو التمارين اللاهوائية مثل رفع الأثقال. التمارين الهوائية أكثر فائدة لمرضى السكري وفيما يلي بعض الملاحظات على بعض أنواعها:

رياضة المشي:

تعتبر المشي من أفضل أنواع الرياضات التي تستطيع أن تبدأ بها برنامجك الرياضي خاصة إذا لم تكن تزاول الرياضة سابقاً.. وكل ما تحتاجه للبدء هو حذاء مريح وملابس قطنية مريحة ، وتحتاج أولاً للسير لمدة 10-15دقيقة ثم زيادة المدة تدريجياً كل أسبوع حتى تصل إلى 45دقيقة يومياً بمعدل ثلاث إلى خمس مرات أسبوعياً. وحتى تكون رياضة المشي مفيدة فلابد من السير بخطوة سريعة لزيادة ضربات القلب إلى المعدل المطلوب فالمشي البطيء لا يؤدي الغرض المنشود فإذا كان الشخص يمشي مثلاً بسرعة 2ميل في الساعة فإن استهلاكه من الطاقة يكون بمعدل 120-240 سعر حراري / الساعة.
أما عند السير بسرعة 4ميل / الساعة فإن استهلاكه من الطاقة يرتفع إلى 360-420سعر حراري / الساعة. ولزيادة الفائدة من رياضة المشي فحاول أن تمشي في طريق به مرتفع بسيط فذلك سيؤدي إلى زيادة الجهد المبذول وزيادة سرعة ضربات القلب. وليس هناك أي ضرر من رياضة المشي على عكس بعض أنواع الرياضة التي قد تؤدي إلى إصابات لا سمح الله.


الهرولة:

الهرولة والجري السريع نوع آخر من الرياضة وقد انتشر بصورة كبيرة في السنوات الماضية إلا أن الهرولة قد تسبب آلاماً في المفاصل بعد فترة وذلك لأن الجسم يتلقى صدمات متتابعة أثناء الهرولة قد تضر بالمفاصل لذا يجب أن تكون الهرولة على أطراف الأصابع. المشي السريع أفضل من الهرولة أو يمكن أن الجمع بين المشي السريع والهرولة في وقت واحد. أما رياضة الجري السريع لمسافاة طويلة فلا تفضل لمرضى السكري.


السباحة:

إذا كنت تجيد السباحة وتملك مسبحاً خاصاً فيمكنك مزاولة السباحة لتحقيق برنامجك الرياضي ، ابدأ بالسباحة لمسافاة قصيرة ثم اعمل على زيادة مسافة السباحة تدريجياً كان تقطع كامل مسافة المسبح مرة واحدة ثم تستريح ثم مرتين ثم تستريح وهكذا حسب قدرة لياقتك البدنية حتى تصل إلى 6-8 مرات متوالية كما يمكنك ممارسة بعض تمارين اللياقة البدنية أو المشي في المنطقة غير العميقة من المسبح وهذا النوع خاصة يفيد السيدات الحوامل. وتعتبر السباحة أفضل أنواع الرياضة للمرضى الذين يعانون من آلام المفاصل.






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 11:01 AM   رقم المشاركة : 6
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

عـــلاج مرض السكري يتم عن طريق ::


1/ الأقراص :

الأقراص المستعملة لعلاج مرض السكري:

1. مركبات السلفونابل يوريا : هذه الأقراص تعمل على زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس وخفض نسبة إطلاق السكر من الكبد ، وتحسين عمل الأنسولين بالخلايا وبالتالي لها مفعول جيد في خفض نسبة السكر بالدم وتستعمل في علاج حالات النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين) خاصة غير البدينين ولا يمكن استعمالها لمرضى النوع الأول أو أثناء فترة الحمل. وهي عدة أنواع منها قصير المفعول لذا لا يمكن التغيير من نوع لآخر دون استشارة الطبيب.. أيضاً يجب الحذر لأن استعمالها قد يسبب انخفاضاً في سكر الدم تحت المعدل الطبيعي خاصة لدى كبار السن مما قد يستدعي إسعاف المريض بمحلول الجلوكوز بالمستشفى ولذا لا يجب زيادة الجرعة دون استشارة الطبيب.

لاحظ أن مركبات السلفونايل يوريا قد تفقد مفعولها بعد فترة من الزمن مما قد يضطر الطبيب لاستبدالها بالأنسولين أو إضافته إليها.

أمثلة لمركبات السلفوتايل يوريا



جميع هذه الأنواع تعطي قبل الأكل بحوالي (20-30دقيقة) . لاحظ هناك بعض الأدوية التي تؤثر على أقراص السلفونايل يوريا بزيادة مفعلوها مثال الأسبرين أو إنقاص مفعولها مثل بعض أدوية الضغط لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استعمال أي عقار آخر مع مركبات السلفونايل يوريا.

2. البايقوانيد (جلوكوفاج) : يعمل هذا العقار على خفض نسبة السكر بعد الأكل وهو نافع جداً لمرضى النوع الثاني الذين يعانون من السمنة بالإضافة لمرض السكري وربما يستعمل منفرداً أو يكون مساعداً لمركب السلفونايل يوريا وهذا العقار لا يزيد نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس ولذلك فهو لا يسبب نقصاً في نسبة السكر بالدم دون المعدل الطبيعي إلا أنه يحذر استعماله للمرضى الذين يعانون من فشل في وظائف الكلى أو الكبد أو القلب. على عكس مركبات السلفونايل يوريا فإنه يستخدم بعد أو أثناء الأكل. قد يؤدى استعمال الجلوكوفاج لدى بعض المرضى إلى الشعور بالغثيان أو إلى آلام بالأمعاء عندئذ يجب تخفيض الجرعة واستشارة الطبيب المعالج.

3. اكارابوز (جلوكوباي) : عقار حديث يستخدم لعلاج حالات مرضى النوع الثاني من السكري خاصة الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر بالدم بعد الأكل ، ويعمل عقار اكارابوز على إبطاء امتصاص السكريات والنشويات بعد الأكل فيخفض من نسبة ارتفاع السكر بعد الوجبات كما بالإمكان الاستفادة من العلاج لخفض جرعة الأنسولين لدى بعض مرضى النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين في العلاج).

وللأسف فإن كثيراً من مرضى النوع الثاني يفشل علاجهم بالأقراص في معظم الأحيان نتيجة لعدم الالتزام بكمية ونوع الطعام المحددة لهم مما قد يضطرهم لاستعمال الأنسولين في العلاج مع أن المطلوب في هذه الحالة هو توجيه المريض لأهمية النظام الغذائي في العلاج. ويزداد الأمر سوءاً عندما يتحول مثل هؤلاء المرضى للعلاج بالأنسولين ويستمر عدم التزامهم بالنظام الغذائي مما يجعلهم بحاجة لجرعات كبيرة من الأنسولين مما يعرضهم لخطرين أولهما ارتفاع نسبة السكر بالدم والآخر استعمال جرعات كبيرة من الأنسولين




2/ الأنسولين:

الأنسولين هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس (خلايا بيتا) في الدورة الدموية البابية مباشرة فيصل إلى الكبد أولاً ثم إلى بقية خلايا الجسم عبر الدورة الدموية الكبرى. والأنسولين مركب بروتيني يتألف من مجموعة من الأحماض الأمينية ويتم إفرازه من البنكرياس على الحالتين:

الإفراز القاعدي:

إفراز مستمر خلال ساعات اليوم ويعمل على الحافظة على نسبة السكر والدهون بالدم في حال الامتناع عن الطعام وبين الوجبات الغذائية.

الإفراز الغذائي:

إفراز مؤقت بعد الوجبات الغذائية ويعمل على المحافظة على نسبة السكر بالدم في الحدود الطبيعية بعد تناول الطعام.

تأثير الأنسولين على التمثيل الغذائي:

بعد انتهاء عملية هضم الطعام يعمل هرمون الأنسولين على تنظيم التمثيل الغذائي للمواد الغذائية (النشويات والبروتينات والدهون) من خلال تأثيره على الكبد والنسيج العضلي والدهني وذلك كما يلي:

الجلوكوز: احتراق الجلوكوز وتحويل الفائض منه إلى جليكوجين يخزن داخل الكبد.

الدهون: زيادة تركيب الدهون ومنع تحللها بالنسيج الدهني.

البروتين: زيادة تركيب البروتينات ومنع تحللها في النسيج العضلي.

يستعمل الأنسولين في علاج الحالات الآتية:

1. النوع الأول من مرضى السكري. هؤلاء المرضى يعانون من عجز تام في إفراز الأنسولين ولذا يجب علاجهم بعدة جرعات من الأنسولين يومياً ولا يمكن لهؤلاء المرضى الاستغناء عن علاج الأنسولين على الإطلاق.

2. حالات الحمل السكري التي لم تستجب للعلاج بالحمية الغذائية.

3. حالات النوع الثاني من السكري التي لم تستجب للعلاج بالحمية الغذائية والرياضة والأقراص الحافظة لنسبة السكر بالدم . واحتياج هؤلاء المرضى يكون على أحد الحالتين:

احتياج دائم: وهذا في حالة فشل العلاج بالنظام الغذائي والرياضة والأقراص الخافضة للسكر على أن يكون هذا الفشل حقيقياً وليس مرده عدم التزام المريض بالنظام الغذائي واتباع برنامج رياضي لتخفيف الوزن الزائد.

وللأسف فإن كثيراً من مرضى النوع الثاني يفشل علاجهم بالأقراص في معظم الأحيان نتيجة لعدم الالتزام بكمية ونوع الطعام المحددة لهم مما قد يضطرهم لاستعمال الأنسولين في العلاج مع أن المطلوب في هذه الحالة هو توجيه المريض لأهمية النظام الغذائي في العلاج. ويزداد الأمر سوءاً عندما يتحول مثل هؤلاء المرضى للعلاج بالأنسولين ويستمر عدم التزامهم بالنظام الغذائي مما يجعلهم بحاجة لجرعات كبيرة من الأنسولين مما يعرضهم لخطرين أولهما ارتفاع نسبة السكر بالدم والآخر استعمال جرعات كبيرة من الأنسولين.



خطأ شائع في علاج مرضى السكري





احتياج مؤقت : قد يحتاج مرضى النوع الثاني للأنسولين بصفة مؤقتة مثلاً عند المرض أو عند إجراء عمليات جراحية أو في فترة الحمل للسيدات وهنا لابد من التنبيه أنه يجب استخدام الأنسولين البشري وليس الحيواني عند تناول الأنسولين لفترة مؤقتة. لأن استخدام الأنسولين الحيواني لفترة مؤقتة قد يسبب تكون أجسام مضادة لدى المريض قد ينشأ عنها وجود حساسية لديه عند تناوله للأنسولين الحيواني مرة أخرى.

قبل البدء بعلاج الأنسولين لابد للمريض من معرفة ما يلي:

· طريقة حقن الأنسولين وحفظه.

· نوع الأنسولين المستخدم وفترة تأثيره.

· مضاعفات الاستعمال.

· التعامل مع انخفاض نسبة السكر بالدم.

· علاقة الأنسولين بالغذاء والرياضة.

يعتقد بعض مرضى داء السكري بأن استعمال الأنسولين بصفة مستمرة ضار بالجسم إلا أن استعمال الأنسولين حسب الكمية التي يحتاجها المريض غير ضارب بل ضروري لتنظيم نسبة السكر بالدم. لكن استعمال جرعات كبيرة من الأنسولين بدون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى :

· انخفاض نسبة السكر دون المعدل الطبيعي.

· زيادة الوزن.

· تصلب الشرايين.

· ارتفاع ضغط الدم.



الحديث في علاج داء السكري:
أولاً: أنسولين لاي************رو:

بفضل التطور في تقنية الهندسة الوراثية أمكن التوصل إلى نوع جديد من الأنسولين البشري يمتاز بقصر مدة عمله وسرعة بداية تأثيره حيث يعمل خلال خمس دقائق فقط وبالتالي يساعد على تحكم أفضل في نسبة السكر بالدم بعد تناول وجبات الطعام. ونظراً لسرعة بداية تأثيره فيجب تناول جرعة أنسولين لا ي************رو قبل وجبة الطعام مباشرة لتجنب انخفاض نسبة السكر بالدم بعد تناول الجرعة إذا لم يبدأ المريض في تناول الطعام فوراً.
ورغم أنه قد بدأ استعمال عقار أنسولين لاي************رو وتسويقه إلا أن بعض المختصين لا ينصحون بالاندفاع في استعماله لجميع المرضى حيث لم يثبت أنه يؤدي إلى تحسن في نسبة الخضاب السكري Hbac لدى المرضى الذين استعملوه من أولئك الذي يستعملون الأنسولين السريع المفعول الحالي.
لا يوجد أي ضرر من استخدام أنسولين لاي************رو فيما عدا الارتفاع في نسبة السكر بعد عدة ساعات من تناوله نظراً لقصر مدة عمله (2-3ساعات). لذا فلكي تتحقق الفائدة الموجودة من استعمال أنسولين لاي************رو لابد من السيطرة على نسبة السكر بين الوجبات بإجراء تعديل على نوع الأنسولين المتوسط أو الطويل المفعول لمنع ارتفاع نسبة السكر بعد ساعات من تناول وجبات الطعام ، كما لا ينصح باستعمال أنسولين لاي************رو للحوامل والأطفال.


ثانياً: الأميلين:

الأميلين هرمون تفرزه نفس خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين (خلايا بيتا) واكتشف لأول مرة عام1987م.
ويتم إفراز هرمون الأميلين في نفس الوقت مع هرمون الأنسولين ويعمل على تنظيم امتصاص السكريات من الأمعاء وذلك من خلال تنظيم إفراغ الطعام من المعدة إلى الأمعاء مما يساعد في التخفيف من ارتفاع نسبة السكر بعد الأكل لدى المرضى والتي تشكل المشكلة الرئيسة في داء السكري. وقد وجد أن مرضى النوع الأول من داء السكري وكذلك الحالات المتأخرة من النوع الثاني يعانون من نقص ليس فقط في إفراز هرمون الأنسولين وإنما أيضاً في إفراز هرمون الأميلين.
ويعتقد أن هرمون الأميلين سيساعد مرضى داء السكري على التغلب على ارتفاع نسبة السكر بعد الأكل ويتوقع أن يبدأ استعماله في بداية عام 1999م.


ثالثاً: ثيازوليدين دايونز:

نوع حديث من الأقراص الخافضة لنسبة السكر بالدم يمتاز بأنه يعمل على تحسين أداء الأنسولين الموجود في الجسم والتخفيف من المقاومة الموجودة بخلايا الجسم ضد عمل الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين) . ولذا فإن استعمال مركبات ثيازوليدين دايونز ومن خلال تأثيرها الإيجابي على فعلية الأنسولين الموجود بالجسم يؤدي إلى :


تحسن في نسبة السكر قبل وبعد تناول الطعام.
تحسن في نسبة الدهون بالدم.
تحسن في نسبة الخضاب السكري.

ولا يؤدي استعمال عقار ثيازوليدين دايونز إلى زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس بل يعمل على تحسين أداءه فقط. لذا فقد يكون هذا العقار أملاً جديداً في علاج الأشخاص الذين يعانون من اختلال التمثيل الغذائي للجلوكوز (الأشخاص المعرضون للإصابة بداء السكري) والحد من نسبة إصابتهم بداء السكري.






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 11:02 AM   رقم المشاركة : 7
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

مضاعفات داء السكري:

يتعرض مرضى السكري لمضاعفات حادة بسبب الارتفاع أو الانخفاض الشديد في نسبة السكر بالدم الناتج عن انعدام التوازن بين جرعة الدواء وكمية الغذاء اليومي أو بسبب إصابة المريض بأمراض أخرى حادة.
المضاعفات الحادة:
· الانخفاض الحاد في نسبة السكر بالدم.
· الارتفاع اللاكيتوني الحاد في نسبة السكر بالدم.
· الحموضة السكرية الكيتونية.
المضاعفات المزمنة:

· هذا النوع من المضاعفات يتطور ببطء ويحدث بسبب إصابة الشرايين الدقيقة والكبيرة بالجسم بداء السكري. ويجب المتابعة المستمرة تحت الإشراف الطبي لاكتشاف تلك المضاعفات وعلاجها مبكراً.

أهم المضاعفات المزمنة هي:

1. اعتلال شبكة العين.
2. الاعتلال الكلوي.
3. الاعتلال العصبي.
4. ضعف الدورة الدموية الطرفية.
5. جلطات القلب والدماغ.
6. تصلب الشرايين وارتفاع الضغط.

انخفاض نسبة السكر بالدم:

يشكل انخفاض نسبة السكر في الدم أحد المضاعفات الخطيرة والمخيفة للمرضى ، ونسبة حدوثه لدى مرضى النوع الأول من الداء السكري أعلى من مرضى النوع الثاني.

ويعرف انخفاض السكر بمجموعة من الأعراض التي يشعر بها المريض عندما تكون نسبة السكر بالدم دون المستوى الطبيعي (أقل من 54ملجم /دسل) ويحدث لدى المرضى الذين يعالجون بالأنسولين أو مركبات

السلفونايل يوريا في الحالات الآتية:

1. زيادة جرعة الدواء.
2. إهمال وجبة الطعام.
3. القيام بمجهود عضلي غير عادي. الأعراض المصاحبة لانخفاض نسبة السكر قد تختلف من شخص لآخر فبعض المرضى يفقدون قدرتهم على التعرف على علامات الإنذار الأولية خاصة المرضى المصابون بمرض السكري منذ فترة طويلة. وتعتمد شدة الأعراض على مدى الانخفاض الحاصل في نسبة السكر.

أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم:

في البداية يشعر المريض بعلامات الإنذار وهي الشعور بالجوع ، الرجفة ، العرق الشديد ، خفقان القلب إضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل الصداع ، الدوخة ، الضعف العام. بدء العلاج في هذه المرحلة يمنع حدوث الأعراض الشديدة والتي تشمل الذهول والانفعال العصبي.
إذا لم يبدأ المريض فوراً بتناول السكريات فإن الأعراض تتطور إلى فقدان الوعي الكامل والتشنجات العضلية.
العلاج:

فور الشعور بأحد أعراض انخفاض السكر بالدم يجب اتباع ما يلي:


حدد نسبة السكر بالدم بواسطة جهاز جلوكوميتر.
في نفس الوقت يجب تناول أحد الأصناف الآتية:

3أقراص جلوكوز (سكر).

نصف علبة مشروبات غازية (بيبسي – ميراندا).

كأس عصير برتقال بسكر.

(إذا لم يشعر المريض بزوال الأعراض يمكنه تناول أحد الأصناف السابقة مرة أخرى).
ويتم تحديد كمية النشويات التي يجب على المريض تناولها في مثل هذه الحالات بعد معرفة نسبة السكر بالدم لديه حيث أن تناول 5جرام من النشويات (السكريات) يؤدي إلى ارتفاع في نسبة السكر بالدم بمقدار 15ملجم / دسل تقريباً وبالتالي يتمكن المريض من معرفة كمية النشويات اللازمة لرفع نسبة السكر بالدم إلى المعدل الطبيعي 120-140ملجم / دسل.
يجب تناول وجبة صغيرة إذا كان الوجبة الرئيسية بعد أكثر من صف ساعة.

إذا تكرر الانخفاض في نفس الوقت من اليوم عدة أيام متوالية فيجب إجراء تعدل في جرعة الدواء الأساسية أو وقتها.

في حالة فقدان المريض للوعي فإنه يجب على أحد أقاربه أن يحقنه بإبرة جلوكاجون وهو هرمون يعمل على زيادة نسبة السكر في الدم. ولابد من الاحتفاظ بأمبول جلوكاجون لدى جميع مرضى السكري والتدريب على استعمالها مسبقاً. ولا يجب إعطاء المريض سوائل سكرية إذا كان فاقداً للوعي ويمكن دعك قليل من العسل أو المربى في فمه بدلاً عن ذلك إذا استيقظ المريض بعد ذلك فبالإمكان إعطاؤه عصيراً محلى عن طريق الفم وإلا يتم نقله للمستشفى لإسعافه عن طريق محلول السكر بالوريد.
ارتفاع نسبة السكر بالدم:

ارتفاع نسبة السكر بالدم هو المشكلة الرئيسة التي ينتج عنها مضاعفات المرض المزمنة. هناك عدة عوامل تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم فبينما يشكل زيادة إطلاق السكر من الكبد ليلا نتيجة لنقص إفراز الأنسولين من البنكرياس العامل الأساس في ارتفاع نسبة السكر قبل الإفطار فإن هناك عدة عوامل تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم بعد الأكل أهمها:
· كمية ونوع الطعام في الوجبات.
· قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين بعد تناول الطعام.
· كمية ونوع الدواء.
· المدة الزمنية الفاصلة بين الدواء والطعام.

داء السكري والاعتلال العصبي:


الاعتلال العصبي هو أحد أكثر مضاعفات مرض السكري حدوثاً وتزداد نسبة حدوثه مع زيادة مدة الإصابة بداء السكري وعدم التحكم الجيد بنسبة السكر بالدم خلالها.
تختلف علامات الاختلال العصبي لمرض السكري فقد يؤثر على واحد أو مجموعة من الأعصاب الطرفية أو على أحد الأعصاب الرئيسة في الدماغ أو على الجهاز العصبي اللا إرادي.

أهم علامات الاعتلال العصبي هي :


الشعور بعدم الارتياح أو الوخز أو الألم في القدمين عند اللمس وقد يصاحب ذلك آلام حادة تمنع المريض من النوم. كما قد يعاني المريض من فقد الإحساس بالحرارة والألم في القدمين مما يعرضه للإصابة بالحروق والجروح في باطن القدمين.

إصابة الأعصاب الدماغية قد تؤدي إلى شلل في الوجه أو شلل في عضلات العين مسببة ازدواج الرؤية. عادة يتماثل المريض للشفاء خلال عدة أسابيع أو شهور.

إصابة الجهاز العصبي اللا إرادي تؤدي إلى عدة أعراض أهمها:

اضطراب في ضربات القلب والشعور بالدوار عند الوقوف بسرعة نتيجة لانخفاض ضغط الدم المفاجئ.

اضطراب في الجهاز الهضمي يؤدي إلى الشعور بالغثيان وفقدان الشهية للأكل والإسهال الشدي الذي يستمر عدة أيام أحياناً.

فتتجمع كمية كبيرة من البول في المثانة ويتعرض المريض لالتهابات بكتيرية بالجهاز البولي.

الضعف الجنسي نتيجة لفقدان القدرة على الانتصاب لدى الرجال والبرود الجنسي لدى السيدات.

لتجنب الإصابة بمضاعفات الاعتلال العصبي يجب تنظيم نسبة السكر في الدم في الحدود الطبيعية (80-140ملجم / دسل).

تٌستعمل أنواع مختلفة من المسكنات لعلاج آلام الأطراف العصبية ويتم اختيار النوع المناسب حسب حالة المريض.






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 11:02 AM   رقم المشاركة : 8
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

داء السكري والعين:

يؤثر السكري على أجزاء هامة من العين مثل الشبكية والعدسة مما يؤدي إلى ضعف أو فقدان البصر. وتقع الشبكية في الجدار الخلفي للعين ويمر من خلالها الضوء إلى الخلايا العصبية التي تستقبل الضوء ، كما يوجد بها مركز عصب الأبصار (النقطة المعتمة). يعتبر داء السكري أحد الأسباب الشائعة لفقدان البصر نتيجة للمضاعفات الخطيرة التي تصيب العين مثل إصابة شبكية العين المتقدمة ، والإصابة بمرض المياه البيضاء (الكتاراكت) والتي قد تؤدي لفقدان البصر إذا لم تعالج جراحياً. وبحمد الله فإنه يمكن اكتشاف تأثير السكري على العين مبكراً واتخاذ الخطوات العلاجية المناسبة وذلك من خلال متابعة فحص قاع العين دورياً للتأكد من سلامة الأبصار.
وفيما يلي أحدث التوصيات الخاصة بفحص العين لمرضى السكري:

1. مرضى النوع الثاني: يلزم إجراء فحص كامل للعين وقوة الإبصار مع توسعة حدقة العين بواسطة طبيب العيون عند تشخيص مرض السكري وإعادة الفحص سنوياً بعد ذلك.
2. مرضى النوع الأول: يلزم إجراء الفحص خلال خمس سنوات من التشخيص حيث تندر إصابة العين بمضاعفات السكري قبل سن البلوغ.
3. السيدات المصابات بداء السكري: أثناء فترة الحمل يلزم إجراء فحص كامل للعين في الثلاثة شهور الأولى من الحمل ومتابعة الفحص طوال مدة الحمل. ولا ينطبق ذلك على السيدات اللاتي يصبن بالسكري لأول مرة أثناء الحمل (سكري الحمل).


الطريقة المثلى لفحص العين:

1. لدى زيارة الطبيب يجب تسجيل جميع الأعراض الخاصة بالنظر مثل زغللة النظر وكذلك أي عمليات جراحية أجريت للمريض سابقاً.
2. قياس قوة الإبصار وضغط العين.
3. توسيع حدقة العين وفحص قاع العين.
4. إذا كان الفحص طبيعياً لقاع العين فيلزم مراجعة الطبيب سنوياً لإجراء نفس الفحوص. أما إذا وجدت تغيرات مرضيه في الشبكية فقد يتم إجراء تصوير ملون لقاع العين بمادة الفلوروسين لمعرفة مدى احتياج المريض للعلاج.


العوامل التي تساعد على إصابة شبكية العين بمضاعفات السكري:


1. زيادة مدة الإصابة بداء السكري.
2. عدم التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم.
3. ظهور السكري في سن مبكر (مرضى النوع الأول).
مضاعفات السكري على العين:
يؤثر السكري على الأوعية الدموية في شبكية العين. في بداية الإصابة تتلف الأوعية الدقيقة جداً وقد يتسرب منها بعض السوائل والدم. في هذه المرحلة لا يشعر المريض بأية أعراض لذا يجب الفحص الدوري لقاع العين لاكتشاف هذه التغيرات التي تعتبر علامة إنذار مبكر لإصابة العين بمضاعفات السكري.
في المراحل المتقدمة تنمو أوعية دموية غير عادية على سطح الشبكية أو قد تتجمع السوائل والدم في المنطقة التي تساعدنا على رؤية الأشياء الدقيقة مثل الحروف والأرقام (ماكيولا) مما يؤثر بشكل خطير على الرؤية . وهناك مضاعفات أخرى للسكري مثل المياه البيضاء ، انفصال الشبكية ، الجلوكرما وكلها تستلزم متابعة فحص العين دوريا.
العلاج:
المراحل الأولى من إصابة شبكية العين تستلزم المتابعة المستمرة مع طبيب العيون وفي المراحل المتقدمة يستخدم الليزر في علاج مضاعفات شبكية العين وذلك بكي المنطقة المتأثرة ومنع تطور المرض للمنطقة السليمة من الشبكية ويتم معالجة المضاعفات الأخرى مثل الكتاركت (المياه البيضاء) والجلوكوما جراحياً.

داء السكري والقدمين:

تشكل رعاية القدمين جزء هام من الرعاية الشاملة لمرضى السكري وتهدف إلى منع أو علاج المضاعفات المحتملة والناتجة عن الاعتلال العصبي إضافة إلى ضعف الدورة الدموية الطرفية والتهابات الجروح التي قد تصيب القدمين.


العوامل التي تساعد على إصابة القدمين بمضاعفات السكري:
الاستعداد الوراثي.

زيادة مدة الإصابة بداء السكري.

انعدام السيطرة على نسبة السكر بالدم.

ارتفاع ضغط الدم.

التدخين.

ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم.

وتعتبر مضاعفات السكري على القدمين أحد المضاعفات الشائعة والتي قد تسبب الكثير من المتاعب الصحية للمرض وقد تنتهي لا سمح الله ببتر جزء من القدمين ما لم تتخذ الوسائل الحاصة لمنعها.

لذا يجب على مرضى داء السكري التعرف على طرق العناية بالقدمين وكذلك معرفة العلامات والأعراض الأولية التي تدل على الاعتلال العصبي بالقدمين أو نقص الدورة الدموية بهما والاكتشاف المبكر لأي جروح وسرعة علاجها تحت إشراف طبي.

أعراض إصابة القدمين:



وقد أثبتت الدراسات العلمية أن عدد البكتيريا الموجودة بين أصابع القدمين يفوق أي مكان آخر من جلد الإنسان وهنا يتضح لنا عظمة الهدى النبوي في قوله صلى الله عليه وسلم : ((اسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع...)) الحديث. حيث يساعد ذلك على إزالة البكتريا العالقة بين أصابع القدمين ويقلل من نسبة المضاعفات التي قد تحدث عند الإهمال بنظافة القدمين مثل قرحة القدمين وغرغرينا القدمين وتشوهات القدمين.

للعناية بالقدمين يجب اتباع ما يلي:

1. غسل القدمين يومياً وتجفيفهما خاصة ما بين الأصابع.
2. التأكد من أن درجة حرارة الماء غير ساخنة أو باردة جداً قبل وضع القدمين فيها.
3. استعمال زيوت نباتية لترطيب الأماكن الجافة. عدم وضع زيت أو كريم مرطب بين أصابع القدمين.
4. قطع الأظافر أفقياً مع استعمال المبرد بدلاً من المقص في تقليم الأظافر.
5. فحص القدمين دورياً واستعمال المرآة لفحص باطن القدمين وملاحظة وجود أي تشققات أو جفاف بهما والتأكد من أن درجة حرارة القدمين طبيعية.
6. عدم استعمال الأحذية الضيقة ويفضل استعمال شراب من القطن مع التأكد من خلو الحذاء من الأجسام الحادة أو الحصى.
7. عدم المشي حافي القدمين.
8. عدم محاولة علاج الجروح أو إزالة الجلد المتحجر أو مسمار القدم دون استشارة أخصائي علاج القدمين.
9. المواظبة على اتباع التعليمات العلاجية للمحافظة على نسبة السكر والكولسترول في المعدل الطبيعي.
10. الامتناع عن التدخين.
11. مراجعة أخصائي علاج القدمين عند ظهور أي جروح أو التهابات بالقدمين.






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 11:03 AM   رقم المشاركة : 9
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

داء السكري والكلى:


تقوم الكلى بمهمة ترشيخ الدم لاستخراج السموم والمحافظة على العناصر المفيدة للجسم مثل البروتينات وذلك من خلال عدد كبير جداً من المرشحات الصغيرة والتي تسمى الكبيبات. وينتج تأثير السكري على وظائف الكلى نتيجة للتغيرات التي تحدث بتلك المرشحات. وتبلغ نسبة الإصابة باعتلال الكلى السكري حوالي 10-40% من مرضى النوع الأول و20%من مرضى النوع الثاني من السكري.


الاستعداد الوراثي لدى المريض.

زيادة مدة الإصابة بالسكري.

فُقدان السيطرة على نسبة سكر الدم.

ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم.

التدخين.

علامات اعتلال الكلى السكري هي:


ظهور البروتين في البول : إذا حدثت إصابة الكلى بمرض السكري فإنها تفقد قدرتها على ترشيح البروتين تدريجياً مما يؤدي إلى ظهوره في البول . في بداية الإصابة تكون كمية البروتين أقل من 300ميكروجرام / اليوم وتسمى الميكروالبيومين ويلزم استعمال شرائط خاصة للكشف عن ذلك.
والعلاج المبكر في هذه المرحلة بالتنظيم الدقيق لنسبة السكر في الدم يساعد على تلافي مخاطر إصابة الكلى ويحافظ على وظائفها.
ملاحظة هامة:
ظهور البروتين في البول عند مرضى النوع الثاني من السكري لا يعني بالضرورة إصابة الكلى بداء السكري فهناك عوامل أخرى تساعد على ظهور البروتين في البول مثل التهابات الجهاز البولي وارتفاع نسبة السكر بالدم وأداء التمارين الرياضية وأثناء الدورة الشهرية لدى السيدات.

· ارتفاع ضغط الدم : نتيجة لفقدان الكلى تدريجياً لوظائفها تزداد كمية البروتين في البول (أكثر من 300 ميكوجرام / اليوم) ويبدأ ضغط الدم في الارتفاع وهنا يجب العلاج المكثف لارتفاع ضغط الدم بحيث لا يزيد عن 130/85ملم زئبق ويفضل استعمال مثبطات أيس لعلاج ارتفاع ضغط الدم والتقليل من نسبة البروتين التي تفقدها الكلى في البول.

إصابة شبكية العين: في معظم الأحيان تحدث إصابة شبكية العين قبل إصابة الكلى بمرض السكري وبالتالي فإن حدوث إصابة بالعين يدل على احتمال تأثير مرض السكري على الكلى.


العلامات المتأخرة لإصابة الكلى بداء السكري:
عندما يحدث الفشل الكلوي فإن نسبة البروتين في البول تزداد تدريجياً بينما تنخفض نسبته فيا لدم مما يؤدي إلى تجمع السوائل بالجسم مسببة زيادة الوزن وتورم القدمين. كما يشعر المريض بالضعف والهزال والحاجة للتبول بكثرة في الليل. وتُظهر التحاليل المخبرية ارتفاع نسبة اليوريا والكرياتينين بالدم وإصابة المريض بفقر الدم واختلال في نسبة البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم بالدم وهو ما يسمى بالمرحلة النهائية في الفشل الكلوي وعادة يستغرق المرض عدة سنوات قبل الوصول لهذه المرحلة.
في هذه المرحلة يُفضل استخدام الأنسولين بدلاً عن الأقراص في السيطرة على مستوى السكر بالدم ويجب تخفيض جرعة الأنسولين لأن حاجة الجسم إليه تصبح أقل بسبب تعطل وظائف الكلى.
للحفاظ على وظائف الكلى يجب اتباع ما يلي:

1. متابعة فحص وظائف الكلى (البروتين في البول ، نسبة الكرياتينين بالدم).
2. الالتزام بكمية البروتين في الطعام والتي يحددها الطبيب ويفضل استعمال البروتينات النباتية بدلاً من الحيوانية.
3. المحافزظة على نسبة السكر والكولسترول بالدم في المعدل المطلوب.
4. متابعة فحص ضغط الدم مع حتمية الانتظام في العلاج إذا حدث ارتفاع في ضغط الدم.
5. الامتناع عن التدخين.


داء السكري وارتفاع ضغط الدم:


تزداد الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة الضعف بين مرضى النوع الثاني من داء السكري عن غيرهم من البالغين فقد وجد أن 64% من مرضى النوع الثاني من السكري يعانون من ارتفاع ضغط الدم بينما تبلغ النسبة 25% فقط في غير المصابين بداء السكري من نفس العمر (45-65سنة). ويختلف الوضع تماماً عند مرضى النوع الأول من السكري والذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم عادةً إلا عند إصابتهم باعتلال الكلى السكري. في الغالب لا توجد أعراض مرضية معينة تدل على ارتفاع ضغط الدم ، لذا يجب قياسه دورياً لجميع مرضى السكري عند زيارة الطبيب.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة حدة مضاعفات مرض السكري التي تصيب الشرايين الدقيقة مثل إصابة شبكية العين ، والكلى ، والأعصاب .
كما أن كلاً من مرض السكري ، وارتفاع ضغط الدم يساعدان على تصلب الشرايين ، والإصابة بجلطات المخ والقلب. لذلك لابد من السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بحيث يكون في الحدود الطبيعية (أقل من 140/90ملم زئبق).



لعلاج ارتفاع ضغط الدم في المستوى الحدي لابد من تخفيف الوزن للمعدل الطبيعي وتخفيف كمية الملح في الطعام بالإضافة إلى التخلص من عوامل الاجتهاد النفسي وممارسة التمارين الرياضية والامتناع عن التدخين. أما الأشخاص الذين يرتفع لديهم ضغط الدم الانبساطي إلى مستوى أعلى من 90ملم زئبقي فلابد لهم من استعمال الدواء بصفة مستمرة للسيطرة على ضغط الدم في المعدل المطلوب (130/85ملم زئبقي).
هناك أنواع كثيرة من الأدوية التي تستعمل لعلاج ضغط الدم مثل مدرات البول وحاصرات الكالسيوم ومثبطات آيس واختيار النوع المناسب للمريض يعتمد على عدة عوامل منها وجود مضاعفات لمرض السكري ، أو وجود أمراض أخرى مثل قصور شرايين القلب ومرض الربو أو الفشل الكلوي لديه ، كما أن معظم أدوية الضغط لها آثار جانبية ولذلك فالطبيب فقط هو الذي يستطيع أن يختار النوع المناسب للمريض. علماً بأنه لابد من الانتظام في علاج ارتفاع ضغط الدم بصفة مستمرة والتحسن مع العلاج يعني ضرورة الاستمرار بالعلاج وليس الانقطاع عنه.

للوقاية من ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته يجب اتباع ما يلي:


1-المحافظة على الوزن المثالي.
2-عدم إضافة كمية كبيرة من الملح إلى الطعام.
3-الانتظام في العلاج ومتابعة فحص ضغط الدم دورياً.
4-عدم إجراء أي تغيير في نوع أو كمية العلاج دون استشارة الطبيب.
5-متابعة فحص قاع العين ووظائف الكلى.
6-المحافظة على نسبة السكر والكولسترول في المعدل الطبيعي.
7-الامتناع عن التدخين.

لتجنب الإصابة بانسداد الشرايين كالسكتة الدماغية وجلطات القلب ، ينصح مرضى السكري من كبار السن المصابون بارتفاع ضغط الدم يتناول قرص من الأسبرين 100ملجم يومياً ما لم يكن هناك مانع طبي لذلك مثل:

1-فقدان السيطرة على ضغط الدم.
2-وجود حساسية للأسبرين.
3-وجود نزيف داخلي.
4-الإصابة بقرحة في المعدة.
5-تناول عقاقير أخرى تتعارض مع الأسبرين.
6-اختلال في وظائف تجلط الدم.
لابد من استشارة الطبيب المعالج قبل البدء بتناول عقار الأسبرين






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 11:04 AM   رقم المشاركة : 10
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

داء السكري والسمنة:


تزداد نسبة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. فزيادة الوزن تؤدي في بادئ الأمر لدى الأشخاص الذين يوجد لديهم تاريخ عائلي للمرض إلى زيادة في نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس لمواجهة الاحتياج الزائد للأنسولين بالجسم والناتج عن زيادة المناعة بالخلايا لعمل الأنسولين. ولكن بعد فترة من الزمن تقل قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين مسببة ارتفاع نسبة السكر بالدم. أيضاً تعرض السمنة مريض السكري لارتفاع ضغط الدم وبالتالي إلى مضاعفات مرض السكري المزمنة.
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن تخفيض الوزن يؤدي إلى زيادة في عدد مستقبلات الأنسولين على سطح الخلايا وبالتالي تحسن في عمل الأنسولين بالجسم وسيطرة أفضل على نسبة السكر بالدم.
ولذلك فإن الهدف الأول للعلاج هو التخلص من زيادة الوزن لدى المريض بالتنظيم الغذائي وممارسة الرياضة البدنية وربما كان هذا كافيا لتنظيم نسبة السكر لدى بعض المرضى أما إذا احتاج المريض للعلاج فيفضل البدء بعقار الميتفورمين (الجلوكوفاج) لتنظيم نسبة السكر بالدم ما لم يكن هناك مانع طبي لذلك لأنه لا يؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس وبالتالي يساعد المريض على اتباع نظام غذائي قليل السعرات ومن ثم تخفيف الوزن مما يؤدي إلى تحسن في عمل الأنسولين وانتظام نسبة السكر بالدم.

مقاييس مهمة:
1. الوزن المثالي = الطول / سم –100
2. حساب معدل كتلة الجسم.


أحداث وأدق طريقة لمعرفة حقيقة وزن الجسم تتم بتطبيق المعادلة الآتية:

معدل كتلة الجسم = الوزن / كجم ÷ (الطول /م)2.

نقص الوزن = أقل من 23

المعدل الطبيعي = 23-27

زيادة الوزن = أكثر من 27

· السمنة = أكثر من 30

فرط السمنة = أكثر من 35

3. كمية الدهون بالجسم:
تحدد كمية الدهون بالجسم بعدة طرق منها قياس سماكة الجلد في مناطق مختلفة من الجسم مثل الساعد ، البطن ، الحوض ، الفخذ أو بوزن الشخص تحت الماء ويقارن بوزنه خارج الماء . الخلايا الدهنية بالجزء العلوي من الجسم أكبر حجماً وأكثر مناعة للأنسولين من تلك التي بالجزء السفلي من الجسم.
ولذا يتم قياس محيط الخصر / سم ÷ محيط الحوض / سم فإذا كانت النتيجة أكبر من 1 للرجال أو أكبر من 0.8 للنساء. فإن ذلك يدل على أن كمية الدهون أكبر في الجزء العلوي من الجسم مما يعني وجود مناعة أكبر بخلايا الجسم ضد الأنسولين وقابلية للإصابة بمرض السكري.
الخطوات الرئيسة في علاج مرضى السكري والسمنة:
تشكل السمنة عائقاً في تنفيذ الخطة العلاجية لمرضى السكري لأن هذه الفئة من المرضى تعاني من عادات غذائية سيئة وعدم القدرة على أداء التمارين الرياضية.


الخطوات الأساسية في العلاج هي :

1. الاهتمام بالحالة النفسية للمريض وتشجيعه دائماً على تعديل عاداته الغذائية والقيام بممارسة التمارين الرياضية وخلق روح جديدة لدى المريض تحثه على التخلص من السمنة.
2. دراسة العادات الغذائية لدى المريض وتحليلها والعمل على تجنب الممارسات الخاطئة مثل الإكثار من الأكل خارج المنزل وتناول وجبات إضافية في أوقات الراحة أو عند مشاهدة التلفزيون.
3. البدء في برنامج رياضي خفيف غير شاق مثل المشي أو صعود الدرج ولمدة وجيزة ثم زيادة معدل التمارين تدريجياً لتحسين اللياقة البدنية للمريض ولتجنب أي إصابات من أداء التمارين الشاقة.
4. الاعتماد على عقار ميتفورمين (جلوكوفاج) بصفة أساسية في تنظيم نسبة السكر بالدم واستعمال أقل جرعة ممكنة من مركبات السلفونايل يوريا أو الأنسولين لأنها تسبب الإحساس بالجوع وتناول كمية أكبر من الطعام فلا يتمكن المريض من اتباع تنظيم غذائي لانقاص وزنه.


داء السكري والضعف الجنسي:

الأسباب الرئيسة للإصابة هي:

1. ضعف الدورة الدموية.
2. الاعتلال العصبي.
3. الاضطرابات النفسية.
4. اضطرابات هرمونية.

وقد كان علاج الضعف الجنسي أحد المشاكل الطبية المعقدة في السابق، أما الآن فيوجد خيارات جيدة للعلاج منها:

1. الحقن الموضعي: يستخدم لذلك عقار Prostaglandin E1 وله نتاج جيدة في العلاج ونسبة المضاعفات قليلة جداً ويمكن تدريب المريض على طريقة الحقن.
يستطيع المريض استعمال الدواء مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً لكنه قد يحتاج لزيادة تركيز الدواء أو إضافة عقار PHENTOLAMINE للحصول على نتيجة أفضل في العلاج.
إذا لم تحدث استجابة للعلاج بالحقن الموضعي فإن ذلك يدل على وجود قصور شديد بالدورة الدموية والحاجة لاستعمال طرق أخرى في العلاج.


2. جهاز الشفط: يعمل بطريقة تفريغ الهواء ومن ثم زيادة تدفق الدم داخل العضو التناسلي وحدوث انتصاب لذلك. يجب استعماله حسب إرشادات الطبيب لتجنب المضاعفات المحتملة مثل التجلط الدموي. ينصح به للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج بالحقن الموضعي.


3. خيارات جراحية: يشمل تركيب أعضاء صناعية لكنها لا تفضل إلا إذا فشلت الطرق الأخرى في العلاج.
ناقش مشكلتك مع الطبيب لإيجاد الحل المناسب لك






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:54 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام