تشويه سمعة المقاومة الاسلامية .. مشروع صهيوأمريكي بأيادٍ عبثية عميلة

[عز العراق]

تشويه سمعة المقاومة الاسلامية .. مشروع صهيوأمريكي بأيادٍ عبثية عميلة

بسم الله الرحمن الرحيم

[COLOR=****0080]ان مسلسل تشويه صورة المقاومة الاسلامية في العراق ..ما زال يجري في فصوله الاخيرة ..بعد ان اثبت رجال المقاومة جدارتهم وصدق عملهم في محاربة الاحتلال التحالف الامريكي للعراق حصراً وحقنهم لدماء العراقيين الابرياء وسلمهم مع قوات الامن العراقي من الجيش والشرطة وانتصارات قد شهد بها العدو قبل الصديق كانوا بها حصناً لشرف وعزة العراق من شماله لجنوبه.وكذلك توصل الاحتلال بأن مهاجمة المقاومة ومحاولة اخماد نارها عسكرياً لم ولن يفلح فأخذ بالصاق التهم عشوائياً بأفراد المقاومة .فيوم تكون المقاومة أداة بيد دولة خارجية ويوم تكون أداة بيد الحكومة ويوم أداة بيد فريق سياسي .ولا ندري من نصدق؟ .وبعد سلسلة حملات خائبة قادها المحتل الملعون نفسه واعوانه من المتسلقين على اكتف المقاومين في أرض الرافدين .كان أخرها ما قام به بقايا العبث الهدامي الهاربين خلف حدود العراق من المتنعمين بأموال الشعب العراقي المظلوم وبحصانة الدول العربية العميلة لاسرائيل وامريكا وقبلها قناة (بغداد) المعروفة بنهجها الطائفي عبر تعديهم على صرح المقاومة الاسلامية في العراق واتهامها زوراً بالوقوف وراء عمليات الاغتيالات بأسلحة (كواتم الصوت) لافراد الامن العراقي وشخصيات سياسية.بعد ان تبنتها وستتبناها مستقبلاً فصائل الارهاب والجريمة في العراق امثال ما يسمى بـ(دولة العراق الاسلامية وأنصار الاسلام وكتائب درع الاسلام) وغيرهم ممن سار على نهج الخروج عن الملة .وكذلك بعد ان استولت القوات العراقية وفي عملياتها الامنية الاخيرة على العشرات من الاسلحة الكاتمة للصوت في مخابىء هذه الزمر التكفيرية واعتراف افرادها علناً وعلى شاشات التلفاز العراقية بتنفيذ الاغتيالات في أكثر من محافظة بواسطة هذه الاسلحة .واعلان الحكومة العراقية بأن لا علاقة لافراد المقاومة بهذه الاعمال الجبانة. فاتباع الشيطان صدام بتحركاتهم الخائبة هذه يثبتون للعالم كله عمالتهم وتبعيتهم للنظام الاسرائيلي وعملهم لانجاح مشروع واشنطن في الشرق الاوسط (الجديد) عبر تسقيط المقاومة سياسياً واعلامياً وهم يتناسون ايضاً تاريخ وحقيقة هذه المقاومة في الشارع العراقي..وكم من عملية لهم قد اجلت أو الغيت مصورة كانت ام لم تكن بسبب احتمال الحاق ضرر وأن كان طفيفاً بمواطنين ابرياء او افراد أمن عراقيين تصادف وجودهم قرب قوات الاحتلال. وبطولات في سوح الوغى وانكسار شوكة المحتل على ايديهم باعتراف امريكا نفسها على ألسن أكبر قادتها المتحصنين داخل قواعدهم المتزلزلة .فنحن لا نستغرب او نتعجب من افعال ايتام البعث هذه .فهم منذ احتلال العراق وهروبهم تحت جنح الظلام وهم يحملون معهم المليارات من اموال الشعب العراقي بعد ثلاثين سنة قضوها في مجالسة الخمر والفسوق .يسعون للنيل من هذه المقاومة وشخوصها.بطرق ما انزل الله بها من سلطان كان مصيرها الفشل ولله الحمد .[/COLOR]

مؤسسة الجهاد الاعلامي

http://aljihadonline.com/page.php?details=254

[ثآر الله]

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ - الأنفال - الآية