فوائد الصوم الطيبة

[محبة الامام الحسين (ع)]

أخوتي أن من روائع ديننا الإسلامي أن أفعاله ، عباداته ، سننه ، فرائضه ـ تعود كلها بالفوائد على المسلم في دنياه وأخرته


فكما علمنا لما من طاعة الله من أجر وثواب


فقد علمنا أننا بتطبيق تعليم الدين نحصل على العديد من الفوائد القيمة على المستوى الصحي والجسماني


نعرض عليكم بعض من الفوائد الصحية والبدنية لعملية الصيام على جسم الإنسان ، وقد قمنا باختصارها لنعطيكم اللب منها :


- الصيام يعتبر راحة للقلب إذا تقل ضرباته إلى 60 ضربة في الدقيقة، أي أنه يوفر 28800 ضربة في اليوم الواحد.


- مع الصيام تصبح البشرة أنقى وأكثر صفاء ، وبريقاً.

- استهلاك الطعام الزائد يؤدي إلى تولد كميات أكبر من أجسام تعرف بـ (الشوادر الأحرار) وهي ناتجة من عملية احتراق الغذاء. وهذه الشوادر تشبه إلى حد كبير عوادم السيارات وتقوم بتدمير خلايا الجسم ويعمل الصوم على الحد منها.


- يعطي الصيام فرصة لبعض أنسجة الفم الرخوة لكي ترمم نفسها جيداً بعيداً عن الحوامض التي ينتجها في الفم.


- قام الدكتور سمير عباس المستشار الفني لأطفال الأنابيب بعمل دراسة على تأثير صيام شهر رمضان على مستويات الخصوبة، وقد لاحظ من خلال تجاربه التي امتدت لثلاثة أشهر وهي شعبان ورمضان وشوال أن هناك تحسن في مستويات هرمونات الخصوبة للأشخاص الذين يعانون من ضعفها.


- الحرمان من الطعام لفترة معينة يؤدي إلى زيادة القدرة على حل المشكلات من خلال توجيه الانتباه إلى المشكلات وما تترتب عليه من حالات العصف الذهني والصفاء العقلي، وتزايد الإدراك لجوانب المشكلة.


- ثبت علمياً أن أربعة أخماس أمراضنا تنشأ عن تخمر الطعام في الأمعاء ، والصوم هو عبارة عن عملية غسيل للأحشاء الداخلية. فنلاحظ في بداية عملية الصوم أن لساننا أصبح مقسماً ويتفصد العرق من أجسامنا وكثيراً ما يفرز مادته المخاطية. وهذا دليل على أن الجسم بدأ يقوم بعملية غسيل كاملة . يلاحظ أن كثير من الحيوانات إذا مرضت فإنها تمتنع عن الطعام دون أن تستشير طبيباً، فسبحان الله الذي علمها.


- بعد ثلاثة أو أربعة أيام من الصوم تزول روائح الفم الكريهة. (أما بالنسبة للذين تستمر لديهم رائحة الفم الكريهة يكون السبب في أغلب الأحيان هو تسوس الأسنان.


- مخزون الجسم من الغذاء يستطيع مد الجسم باحتياجاته لمدة شهر كامل.


- أثبتت التجارب أمكانية أنه يمكن السيطرة على نمو الأمراض السرطانية إذا صاحب العلاج صوم وريجيم قاسي.


- للجسم أولويات في إخراج الاحتياطي من الغذاء المخزن حيث يبدأ بالتضحية بالسكريات – ثم الدسم – ثم البروتينات – ولكنه لا يفرط بسهولة بالمعادن وما شابهها.


- في خلال أسبوع واحد من الصيام تنظف القناة الهضمية تماماً من الجراثيم.


- أوضحت التجارب العلمية المخبرية أن الصوم لمدة أسبوعين يكفي لتجديد أنسجة الإنسان في عمر الأربعين بحيث تبدو مماثلة لأنسجة شاب في السابعة عشر من العمر لكن هذا الأثر غير دائم لا يلبث أن ينتهي ويعود خلايا الجسم إلى العمر الطبيعي ويمكن الحفاظ على عمرها وحيويتها وذلك بصيام يومين في الأسبوع.

- الصيام يزيد من معدل الحيوية (5-6%) حيث أن النقص في معدل الحيوية يعني بداية زحف الشيخوخة على جسم الإنسان.


- يعد الصوم علاجاً لحالات الالتهابات المفصلية الحادة وهذا ما تمكن البروفسور "وود" من جامعة مونتريال من علاج مرضاه بنجاح خلال عدة أيام من الصوم امتدت من أربعة إلى ثمان أيام.

- أما في الأمراض الصدرية فوجد أن الصوم علاج لشتى أنواع السعال خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام في حين يحتاج مرضى الربو الشعبي فترة أطول – وتظهر نتيجة الصوم جلية عندما يستطيع مريض الربو الخلود إلى النوم بهدوء.


- ثبت أن الصوم يفيد في معالجة طنين الأذن من خلال ما يسمى بعملية "الإطِّراح" حيث تنظف قناة "استاكيوس" أثناء الصوم.


- في موسكو في معهد الطب النفسي تمكن الأطباء في علاج 65% من حالات الوسواس القهري وبعض أنواع الفصام بما يسمى العلاج بالجوع وكانت مدة العلاج شهراً كاملاً.


- أكثر من عُشر طاقة الجسم تُستهلك في عمليات مضغ وهضم الأطعمة والأشربة التي نتناولها،في حالة الصيام سيتم توفير هذه الطاقة طبعاً ويشعر الإنسان بالارتياح والرشاقة. وسيتم استخدام هذه الطاقة في عمليات إزالة السموم من الجسم وتطهيره من الفضلات السامة، ويؤكد الباحثون اليوم أن مستوى الطاقة عند الصائم يرتفع للحدود القصوى!!!

- حتى إن الصوم أعطى نتائج ممتازة لمدمني المخدرات حيث تنخفض شهيتهم لتعاطي المخدرات بشكل كبير! وسبحانك ياربّ العالمين! حتى عبادك من العاصين والبعيدين عن طريقك القويم، جعلتَ الصوم نافعاً ومفيداً لهم،


- من الأشياء الغريبة في الصوم أنه يساعد على شفاء آلام الظهر والعمود الفقري والرقبة. وقد أوضحت دراسة نرويجية أن الصوم علاج ناجع لالتهاب المفاصل بشرط أن يستمر الصوم لمدة أربعة أسابيع (وتأمل أخي الحبيب هذه المدة وكم هي قريبة لصيام شهر واحد هو رمضان)!


- في موسكو في معهد الطب النفسي تمكن الأطباء في علاج 65% من حالات الوسواس القهري وبعض أنواع الفصام بما يسمى العلاج بالجوع وكانت مدة العلاج شهراً كاملاً.





لا تكن أسهـل مـا في الحيـاة
ولا تكـن أصعب مـافيهـا
بـل كـن أنت إســلام الحيـاة باسما معانيهـا

[حنين الروح]

[ـأم ع ـــلآوووووي]

مشكوره الله يعطيك العافيه

[محبة الامام الحسين (ع)]

[عبير الشوق]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[عاشقة مولاي علي]

شكرا عالموضووع الرائع

جعله الله في ميوان حسناتك ..

[محبة الامام الحسين (ع)]