من هي الزهراء

[المقاتل الدائم]

الزهراء ..........المرأة البنت حتى قال عنها والدها رسول الله (صلى الله عليه واله) انها ام ابيها أي انها لابيها بمثابة الام أي تعطي اليه حنان امه التي افتقدها من صغره فاي بنت يا ترى هذه التي وصلت الى مرحلة بحيث تعطي لابيها حنان امه
الزهراء..........المرأة الزوجة ،امير المؤمنين (ع) تالم كثيرا لفراقها وهو لم يتزوج غيرها في حياتها اجلالا لها واحتراما ، كانت تواسي علي (ع) وتقف الى جانبه وانتفضت من اجله لانهم غصبوا حقه وكان علي لم يفقد شئ بعد ما دامت الزهراء الى جنبه لانها تذكره برسول الله ولكن عند فقد الزهراء فقد الاثنين معا (صلواة الله عليه وعلى ابنته ) لم تظهر الى زوجها الضلع المكسور كانت تحاول ان تلملم جراحها عند مجئ الامير الى(ع) البيت لانها تعلم ان القوم قد تامروا عليه في الخارج ويدخل الى البيت ويجد الاما واحزانا
الزهراء.................الام فهي ام (الحسن والحسين وزينب ) ولاحظ التربية الصالحة المثمرة لامامين معصومين (ع) والى الحوراء زينب ام المصائب (ع) ولذلك لما كان يوم العاشر من المحرم نلاحظ انها عليها السلام قالت الى الامام الحسين اكشف لي عن صدرك فكشف لها عن صدره فقبلته وتوجهت الى المدينة المنورة فقالت يااماه يا فاطمة قدردت الوديعة فقال أي وديعة قد ردت قالت لي امي فاطمة سوف تحظري وابني الحسين وحده فقبليه في صدره نيابةعني
فنستلهم من سيدتنا ومولاتنا الزهراء دروس وعبر وحكم ولتعلم المرأة المسلمة ان الزهراء خير قدوة واسوة فبدلا من ان تجعل المراة المسلمةمن فلانة الممثلة او فلانة المغنية او فلانةالمذيعة قدوة واسوة لها وتسعى الى الوصول اليها . فنحن بكل ثقة نطرح الزهراء اسوة الى المراة المسلمة
اماالغرب الكافر وامريكا واسرائيل يريدوا ان يصدروا الينا اعرافهم وتقاليدهم نحن لسنا ضدتطور المراة وثقافتها بل اننا ضد اضطهاد المراة والمتجارة بها لافراغ الشهوات الدنيونية الزائلة ففي الجاهلية كان وئد البنات ودسها في التراب خشية العار وعندما جاء الاسلام حارب مثل هذه الافعال المنحرفة والمتخلفة فساوى المراة بالرجل ووجه الخطاب لهما واعطاها الحق في قبول الرجل اورفظه عندما ياتي اليها خاطبا
الاسلام مع تعلم المراة وعلى لسان النبي الخاتم (صلى الله عليه واله) حيث يقول طلب العلم فريظة على كل مسلم ومسلمة لم يحصر الاسلام التعليم والثقافة بالرجال فقط بل عممها الى المراة ايضا لانها نصف المجتمع
ان الثقافة التي يصرخ بها الغرب الان ويروج لها هي ثقافة الجنس والخلاع وسلب الارادة من المراة وجعلها دمية بيد الرجال بل الثقافة التي يؤمن بها الاسلام هي ثقافة الاخلاق الفاضلة فنحن الاسلاميون نقول نحن مئة بالمئة مع ثقافة القران
انا اعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر ان شانئك هو الابتر