◆ من أجاب إلى حبّ أمير المؤمنين(ع) طاب ومن لم يجب خَبُث ◆

[بو هاشم الموسوي]

◆ من أجاب إلى حبّ أمير المؤمنين(ع) طاب ومن لم يجب خَبُث ◆


بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ

* روى حُفّاظ المخالفين عن حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: "كنّا يومًا مع عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) في السّوق فرأى بطيخًا؛ فحلّ درهمًا ثمّ دفعه إلى بلال وقال: اذهب فاشترى به بطيخًا، ففعل، فأخذ عليّ واحدة فتورها ثمّ ذاقها فإذا هي مُرّة؛ فقال: يا بلال خذ البطيخ فردّه وائتنا بالدّرهم، إنّ حبيبي محمّد (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) قال لي: إنّ الله تعالى أخذ محبّتك على البشر والشّجر والثّمر والمدر؛ فمن أجاب إلى حبّك عذب وطاب، ومَنْ لم يحبّك خَبُث ومرّ، وإنّي أظنّ هذا البطيخ لم يجب".

قال السّيوطي: "قلت: قال في "الميزان": رجاله ثقات سواء، والله أعلم".

مصادر الحديث
- جلال الدّين السّيوطي، اللّآلئ المصنوعة، 1/ 354.
- عبد الرّحمن الصّفوري الشّافعي، نُزهة المجالس، 2/ 205.
- المحبّ الطبري، الرياض النضرة، 3/ 134 الفصل التاسع من الباب الخامس.
- محمّد الباعوني الشّافعي، جواهر المطالب، 1/ 252.

لا نقول إلّا: هنيئًا لشيعة أسد الله الغالب، أخي الرّسول، وزوج البتول، وسيف الله المسلول، صاحب الدّلالات والآيات الباهرات والمعجزات القاهرات، المنجي من الهلكات، الّذي ذكره الله في محكم الآيات، فقال {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} فقد فازوا فوزًا عظيمًا.
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.

& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook

[صلاتي حياتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

جزاكم الله خيراً, وشكراً لكم على هذه المواضيع القيمة
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام
ونسأله الثبات على الدين والولاية لأهل البيت عليهم السلام

اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك
والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته