08-01-2015, 02:48 PM | رقم المشاركة : 6 |
رد: النبي وأصحابة يتبركون بالتراب و يستشفون (البخاري ومسلم) !!
( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة ) عدد الروايات : ( 8 ) الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى - ذكر إخبار الملك رسول الله (ص) بقتل الحسين ، وإيرائه تربة الارض التى يقتل بها - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 146 / 147 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له وكان يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لايدخل أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي طفر ، فإقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، وقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذى يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول : إنها كربلاء ، خرجه البغوي في معجمة ، وخرجه أبو حاتم في صحيحه ، وقال : إن شئت أريك المكان الذى يقتل فيه ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذى قتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقى الحديث. - وخرجه أحمد في مسنده وقال : قالت : فجاء الحسين بن علي يدخل ، فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه قالت : فقال الملك ، وذكر الحديث وقال : فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء. - ذكره كذلك في نهاية الغريب ، وعنها قالت : رأيت رسول الله (ص) وهو يمسح رأس الحسين ويبكى ، فقلت : ما بكاؤك ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، قالت : ثم ناولني كفاً من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الأرض التى يقتل بها فمتى صار دماً فإعلمي أنه قد قتل ، قالت أم سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي ، وكنت أقول : إن يوماًً يتحول فيه دماً ليوم عظيم ، خرجه الملا في سيرته. - وعن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معه ، فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه يا محمد ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التى يقتل بها فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضاً يقال لها : كربلاء ، خرجه إبن بنت منيع. - وعنها : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ، فرجع فرقد فإستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه ، ثم رجع فإستيقظ وفى يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذه يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق يعنى الحسين ، فقلت لجبريل : أرنى من تربة الأرض التى يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ، خرجه إبن بنت منيع. - وعن علي (ر) قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبى الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : قام من عندي جبريل (ع) قبل وحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى أن فاضتا ، خرجه أحمد وخرجه إبن الضحاك. الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى - ذكر رؤيا أم سلمة وإبن عباس النبي (ص) في منامهما وإخباره إياهما أنه شهد قتل الحسين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 148 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة هي تبكى ، فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله (ص) يعنى في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً ، خرجه الترمذي وقال : حديث غريب ، والبغوى في الحسان. - وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا ، قال : هذا دم الحسين لم أزل التقطه منذ اليوم فوجد قد قتل في ذلك اليوم ، خرجه إبن بنت منيع ، وأبو عمر الحافظ السلفي ، وقال : دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه ، الحديث. |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|