أم الحسن و الشهيد
11-30-2010, 04:37 PM
وهذه العقبة صعبة جداً وبتصورها تضيق على الانسان الدينا.
* قال أمير المؤمنين عليه السلام : «يا عِباد الله ما بَعدَ المَوتِ لمَن لا يُغفَر له أشدُّ مِنَ المَوتِ القبر فاحذروا ضيقَةُ وضَنكَهُ وظُلمَتَهُ وَغُربتَهُ ، إنَّ القَبرَ يقولُ كُلَّ يَومٍ أنا بَيتُ الغربة انا بيتُ الوَحشَةِ أنا بَيتُ الدّودِ ، وَالقَبرُ روضَةٌ من رياض الجنّة أو حُفرهٌ من حُفرِ النّار الى أن قالَ : وَإنَّ مَعيشَةَ الضَّنكِ الَّتي حَذَّرَ اللهُ مِنها عَدُوَّهُ عذابُ القبر ، إنَّه يُسلّطُ على الكافرِ في قَبِره تِسعةً وتسعين تنيناً فَينهشنَ لحَمهُ ويَكسِرنَ عظمهُ يَتردَّدنَ عليه كذلك الى يوم يبعث ؛ لَو انَّ تنيناً مِنها نَفَخَ في الأرض لَم تُنبِت زَرعاً.
* يا عباد الله إنَّ انفسَكُمُ الضَّعيفة وأجسادكُمُ الناعمة الرّقيقة التي يكفيها اليسيرُ تَضعُفُ عن هذا»(1).
* وروي بأنه كان أبو عبد الله عليه السلام اذا قام الليل يرفع صوته حتّى يسمع أهل الدار ويقول :«اللّهمَّ أَعِنِّي على هَولِ المُطَّلَع وَوَسِع عَلَيَّ ضيق المضجَعِ وارزُقني خَيرَ ما قَبلَ الموتِ وارزُقني خَيرَ ما بَعدَ المَوتِ»(2).
* ومن أدعيته عليه السلام :«اللّهمّ بارِك لِي في الموتِ ، اللّهُمّ أعِنِّي على سَكراتِ المَوتِ اللّهُمَّ أَعني على غمِّ القَبرِ ، اللّهُمَّ أَعِنِّي على ضيقِ القَبرِ اللَّهُمَّ أعِنِّي على وَحشَةِ القَبرِ القَبرِ اللّهُمَّ زَوِّجني مِن الحور العينِ»(3).
*واعلم أن العمدة في عذاب القبر تأتي من عدم الاحتراز من البول ، والاستخفاف به ، يعني استسهاله ، ومن النميمة ونقل الأقوال والأخبار والاستغابة وابتعاد الرجل عن أهله(4).
* ويستفاد من رواية سعد بن معاذ انّ من أسباب ضغطه القبر سوء خلق الرجل مع أهله ، وغلظته مع عياله أيضاً(5).
* وورد في رواية عن الامام الصادق عليه السلام : «ليس مِن مؤمن إلاّ وله ضَمَّةٌ»(6).
*وفي رواية اُخرى :«ضغطة القبر للمؤمن من كفّارة لما كان منه مِن تضييع النِعَم»(7).
* وروى الشيخ الصدوق رحمه الله عن الامام الصادق عليه السلام قال : «اقعد رجل من الأخيار(8) في قبره ، قيل له : إنّا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله» .
فقال : لا اطيقها .فلم يزالوا به حتّى انتهوا الى جلدة واحدة.
فقالوا : ليس منها بد.
قال : فبما تجلدونيها ؟
قالوا : نجلدك لأنّك صليت يوماً بغير وضوء ، ومررت على ضعيف فلم تنصره.
قال : فجلدوه جلدةً من عذاب الله عزوجلّ فامتلأ قبره ناراً»(9).
* وروي عنه عليه السلام : «ايّما مؤمن سأله أخوه المؤمن حاجةً وهو يقدر على قضائها ولم يقضها له سلط الله شجاعاً(10) في قبره ينهش أصابعه»(11).
* وفي رواية اُخرى : «ينهش ابهامه في قبره الى يوم القيامة مغفوراً له أو معذَّباً»(12).
* قال أمير المؤمنين عليه السلام : «يا عِباد الله ما بَعدَ المَوتِ لمَن لا يُغفَر له أشدُّ مِنَ المَوتِ القبر فاحذروا ضيقَةُ وضَنكَهُ وظُلمَتَهُ وَغُربتَهُ ، إنَّ القَبرَ يقولُ كُلَّ يَومٍ أنا بَيتُ الغربة انا بيتُ الوَحشَةِ أنا بَيتُ الدّودِ ، وَالقَبرُ روضَةٌ من رياض الجنّة أو حُفرهٌ من حُفرِ النّار الى أن قالَ : وَإنَّ مَعيشَةَ الضَّنكِ الَّتي حَذَّرَ اللهُ مِنها عَدُوَّهُ عذابُ القبر ، إنَّه يُسلّطُ على الكافرِ في قَبِره تِسعةً وتسعين تنيناً فَينهشنَ لحَمهُ ويَكسِرنَ عظمهُ يَتردَّدنَ عليه كذلك الى يوم يبعث ؛ لَو انَّ تنيناً مِنها نَفَخَ في الأرض لَم تُنبِت زَرعاً.
* يا عباد الله إنَّ انفسَكُمُ الضَّعيفة وأجسادكُمُ الناعمة الرّقيقة التي يكفيها اليسيرُ تَضعُفُ عن هذا»(1).
* وروي بأنه كان أبو عبد الله عليه السلام اذا قام الليل يرفع صوته حتّى يسمع أهل الدار ويقول :«اللّهمَّ أَعِنِّي على هَولِ المُطَّلَع وَوَسِع عَلَيَّ ضيق المضجَعِ وارزُقني خَيرَ ما قَبلَ الموتِ وارزُقني خَيرَ ما بَعدَ المَوتِ»(2).
* ومن أدعيته عليه السلام :«اللّهمّ بارِك لِي في الموتِ ، اللّهُمّ أعِنِّي على سَكراتِ المَوتِ اللّهُمَّ أَعني على غمِّ القَبرِ ، اللّهُمَّ أَعِنِّي على ضيقِ القَبرِ اللَّهُمَّ أعِنِّي على وَحشَةِ القَبرِ القَبرِ اللّهُمَّ زَوِّجني مِن الحور العينِ»(3).
*واعلم أن العمدة في عذاب القبر تأتي من عدم الاحتراز من البول ، والاستخفاف به ، يعني استسهاله ، ومن النميمة ونقل الأقوال والأخبار والاستغابة وابتعاد الرجل عن أهله(4).
* ويستفاد من رواية سعد بن معاذ انّ من أسباب ضغطه القبر سوء خلق الرجل مع أهله ، وغلظته مع عياله أيضاً(5).
* وورد في رواية عن الامام الصادق عليه السلام : «ليس مِن مؤمن إلاّ وله ضَمَّةٌ»(6).
*وفي رواية اُخرى :«ضغطة القبر للمؤمن من كفّارة لما كان منه مِن تضييع النِعَم»(7).
* وروى الشيخ الصدوق رحمه الله عن الامام الصادق عليه السلام قال : «اقعد رجل من الأخيار(8) في قبره ، قيل له : إنّا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله» .
فقال : لا اطيقها .فلم يزالوا به حتّى انتهوا الى جلدة واحدة.
فقالوا : ليس منها بد.
قال : فبما تجلدونيها ؟
قالوا : نجلدك لأنّك صليت يوماً بغير وضوء ، ومررت على ضعيف فلم تنصره.
قال : فجلدوه جلدةً من عذاب الله عزوجلّ فامتلأ قبره ناراً»(9).
* وروي عنه عليه السلام : «ايّما مؤمن سأله أخوه المؤمن حاجةً وهو يقدر على قضائها ولم يقضها له سلط الله شجاعاً(10) في قبره ينهش أصابعه»(11).
* وفي رواية اُخرى : «ينهش ابهامه في قبره الى يوم القيامة مغفوراً له أو معذَّباً»(12).